د. الزين عباس عمارة -

حوار داخل خيمة الأسرة

سطور عن المؤلف

كاتب وأديب سوداني واستشاري الطب النفسي

هذا الكتاب

والحقيقة بنت التاريخ ولابد ان يلدها الزمان

والحقيقة المؤلم هاني قضيت نصف عمري اربعه عقود في مهنة الطب النفسي في الخليج احلم بوجود جسم طبي في السودان يساعد الاطباء الذين ياتون مهاجرين او مهجرين او مهجورين بحثا عن عمل ولا يحملون بطاقة شكر او خطاب توصيه او رسالة تزكيه او مرجعيه موثقه يمكن الرجوع اليها واخواننا من دول الجوار يصعدون من طبيب عام إلى استشاري وهم معنا بالخدمة ويعودون لاستلام درجة الاستاذيه وهم احياء بيننا يرزقون والسودانيون ان لم تلاحقهم اللعنات فقطعا لن يحصلوا على أي مساعدات للترقي او التزكيه او براءه الذم هوانا احدهم ومن نعم الله على ان منحني فرصة الوصول ونعمه القبول ولكن لم يتحقق حلمي في مساعده الاخرين في فتح الابواب الموصده في وجوههم للدراسة و التدريب مجانا او ماديا لتحسين اوضاعهم في الترقيه وحتي الذين صعدوا سلم الترقي كان من فضل دول المهجر التي فتحت لهم البورد العربي فكانوا ابرز الناجحين.

والان فيما يختلفون

بعد هذه الولادة المتعسرة والدهاليز المظلمة التي تمت فيها الولادة والظروف التاريخيه التي تمر بها البلاد في حاله اشبه بالزلزال هل هذا وقت التفكير في ترتيب البيت الذي لم يكتمل بناؤه حتى اليوم

ونحن نعيش ظروف تغيير لكل خارطة السودان وليس فقط خطه متدربي الطب النفسي ان قضية الخدمات الطبية كلها تحتاج إلى اعاده صياغة.

فانتظروا الفجر الجديد

واخرجوا من هذا النفق المظلم وقوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله

(مقتطف)

هذه المنافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان