المجموعة الكاملة لأعمال فرانز كافكا

(مع تفسيرات)  

ترجمة ابراهيم وطفي عن الألمانية

وأعمال أخرى من مترجم كافكا الأول الى اللغة العربية


يضم هذا الجزء الثالث من "الآثار الكاملة / مع تفسيرات" لكافكا:

- نصوص رواية "المحاكمة" بترتيب فصول جديد لأول مرة في لغات العالم كافة.

-21 دراسة عن الرواية، وضعت خلال نصف قرن.

- من سيرة حياة كافكا وتلقي آثاره في العالم.

- أربعة أحاديث عن كافكا وآثاره الأدبية.

يضم هذا الجزء الثاني من "الآثار الكاملة" لكافكا:

1 - نص رواية المفقود طبقاً للطبعة التاريخية - النقدية.

2 - إحدى عشر دراسة عن الرواية.

3 - أربعة أحاديث عن كافكا وآثاره الفنية.

4 - دراسة عن التأثيرات الراهنة لآثار كافكا.

5 - سيرة كافكا في مئة سؤال وجواب.

يضم هذا الجزء آثار كافكا الثلاثة الأولى:

1 - قصة ”الحكم“، وهي ”الصورة الكافكاوية“ الأولى التي نشأت منها كل آثار كافكا، واللبنة الأساسية في بناء كافكا الأدبي.

2 - قصة ”الوقاد“، التي هي الفصل الأول من رواية كافكا الأولى ”المفقود“.

3 - قصة ”الانمساخ“، القصة ”الأكثر كمالاً والأكثر شهرةً في القرن العشرين“.

كما يضم:

4 ـ ”رسالة إلى الوالد“، التي هي أهم وأشمل ما كتبه كافكا عن سيرة حياته.

هذه الآثار الأربعة، التي كتبها كافكا خلال ستة أسابيع، هي المدخل إلى «الآثار الكاملة» ومقدمة لها، وتعالج موضوعاً واحداً هو موضوع الأسرة.

تبيّن هذه القصة كيف سيؤدي الخضوع للقسر الاجتماعي إلى تدمير استقلالية المرء وتمويل الإنساني فيه إلى وحشي.

غريغور سامسا لم يمت منذ عام 1912، العام الذي ولد فيه، بل ما زال حياً في أسر كثيرة.

قيل عن "الانمساخ" إنها القصة الأكثر كمالاً والأكثر شهرة في القرن العشرين.

وقيل عن كافكا إنه لا يصوغ ظواهر سوريالية، بل يصوغ حقيقتنا، وذلك بأقصى درجات الصدق الفني. والحقيقة المرعبة لهذه القصة هي الإدراك أن أجمل العلاقات بين الناس وأكثر رقة وحناناً إنما تقوم على الخداع والنفاق.

هذا الكتاب هو الجزء الخامس والأخير من "الآثار الكاملة / مع تفسيرات" لفرانز كافكا. يضم: 

آ - ترجمات أربعة كتب نشرها كافكا، تحتوي على سبعة وثلاثين نصاً، وهي: "تأمُّـل"، "طبيب ريفي"، "في مستعمرة العقاب"، "فنان جوع".

هذه الكتب الأربعة هي، بالإضافة إلى الكتب الثلاثة التي نُشرت ترجماتها في الجزء الأول من  "الآثار الكاملة" (قصص "الحكم" و"الوقّاد" و"الانمساخ")، هي كل ما نشره كافكا طوال حياته. 

ب - ترجمات كافة النصوص القصيرة والطويلة التي نشرت بعد وفاته وعددها واحد وأربعون نصاً.

جـ - إشـارات وتفسيرات لكافة القصص والنصوص كنماذج من التفسيرات العديدة لها؛ نماذج ترمي  إلى حث القارئ على التفكير في تفسيرات ذاتية.

يضم هذا الجزء الرابع من ”الآثار الكاملة“ لكافكا:

1 - نص رواية القلعة طبقاً لطبعة خط اليد.

2 - ثلاث دراسات عن الرواية.

3 - ملحقاً: أحاديث مع كاتب لسيرة كافكا. حديث مع رئيس جامعة برلين. نبذة عن سيرة حياة كافكا وآثاره الأدبية. كافكا الهواية.

قيل عن فرانز كافكا

يُجمع دارسو ”القارة الأدبية“ كافكا على أن كتاباته هي إبداع شعري، مثلما هي مسرحيات شكسبير وروايات غوته. ويمكن للشعر أن يتخذ شكل قصيدة أو مسرحية أو رواية أو قصة أو خاطرة ويظل شعراً. وللشعر لغة خفية تكشف الباطن والمضمر. القلعة بهذا المعنى هي قصيدة طويلة ولوحة فنية ضخمة.

«الخاصية المميزة لصور كافكا الشعرية تكمن في أنها تطابق بشدة الحقيقة الخفية وليس الحقيقة الظاهرة خارجياً. كافكا لا يكتفي مثل المبدعين الآخرين بأن يظل في إطار الظاهريّ تجريبياً، بل إنه يحوّل هذه الحقيقة على الفور إلى صورة مجسمة، وهذه الصورة المجسمة تظهر، نفسها، كواقع تجريبي، ومن ثم تصيب القارئ كضربة مطرقة، لا تتركه، لا تسمح له بالهرب، ترغمه على اتخاذ موقف من الحقيقة» (فيلهلم إمريش).

«في رواية القلعة يخضع الزمان والمكان والجسد لقوانين التغريب، كما هو الحال في رواية المحاكمة. في القلعة أيضاً يُظهر كافكا نفسه منظّماً بارعاً يحوّل عناصر العالم الخارجي إلى ظواهر أحوال نفسية (بيتر - أندريه ألت أحد كتّاب سيرة حياة كافكا ورئيس جامعة برلين).

قيل عن فرانز كافكا (1883 - 1924) إنه "جدّ أعلى" لكتّاب القرن العشرين، "أب الأدب الغربي الحديث"، "أكبر كاتب في اللغة الألمانية في عصرنا"، "عبقرية لا يجود بها الزمن سوى مرة واحدة كل قرن" و"واحد من أعظم الكتّاب في تاريخ الأدب".

وقيل عن رواية "المحاكمة" إنها "كتاب القرن العشرين" و"واحدة من أكثر الآثار الفنية في الأدب العالمي فرادةً وأخذاً للنفس".

كتب كافكا هذه الرواية خلال خمسة أشهر من عام 1914، دون أن يقوم بمراجعتها وتكملتها وترتيب فصولها. ونُشرت لأول مرة عام 1925 بعد وفاة كاتبها.

عام 1988 ابتاعت حكومة ألمانيا الاتحادية المخطوطة الأصلية للرواية، المؤلفة من 161 ورقة، بمبلغ 1,8 يورو، وقامت بالتأمين عليها بمثل هذا المبلغ.

حتى عام 2000 طُبع منها في ألمانيا 78 طبعة، وبيع منها نحو مليون ونضف المليون نسخة. وترجمت إلى نحو مئة لغة.

"يجوز لنا أن نقرأ، ونندهش، ونفكر". إنها رواية تدعو إلى التأمل ومحاولة التأويل. وقد استخدمت أهم مناهج النقد الأدبي في تفسيرها. فُسّرت دينياً (يهودياً، وحتى كاثوليكياً)، ميتافيزيقياً، فلسفياً، وجودياً، سيكولوجياً، ماركسياً، اجتماعياً، سياسياً وبصفتها سيرة حياة أو عملية كتابة. إنها رمز بات يعيش حياته الخاصة به. ويمكن لكل قارئ أن يجد فيها صورة أخرى: صورته الخاصة به.

قيل عن فرانز كافكا (1883 - 1924) إنه "مفسر بعيد النظر للواقع في العصر الحديث"، "أكبر كاتب ألماني في عصرنا"، "أب الأدب الغربي الحديث"، "جدّ أعلى" لكتّاب القرن العشرين، "عبقرية لا يجود بها الزمن سوى مرة واحدة كل قرن" و "واحد من أعظم الكتّاب في تاريخ الأدب".

"رواية المفقود هي من أهم الآثار الأدبية في الأدب العالمي التي تكشف المجتمع الصناعي الحديث. هنا يجري فضح الآليات الاقتصادية والبسيكولوجية لهذا المجتمع وعواقبها الشيطانية فضحاً لا هوادة فيه. كما أن هذه الرواية هي الشرط الذي لا يستغنى عنه لفهم رواية المحاكمة ورواية القلعة".

فيلهلم إمريش (بروفسور اختصاصي في أدب كافكا)


"ليس لدى كافكا ما يقوله لنا بصفته لاهوتياً أو فيلسوفاً، بل بصفته شاعراً وحسب. إن إبداعاته الشعرية العظيمة تقدم لنا أحلام ورؤى حياته الصعبة المتوحدة، أمثولات على تجاربه ومتاعبه ومسراته، وهذه الأحلام والرؤى هي وحدها التي يتعيّن علينا أن نبحث عنها لديه ونتلقاها".

هرمان هسّه (حائز على جائزة نوبل للأدب عام 1946)

يُعدّ فرانز كافكا (1883 - 1924) واحداً من أبرز كتاب القصة والرواية في العالم في القرن العشرين، لا بل في كل العصور. ويعد ظاهرة أدبية متألقة فريدة من نوعها أثرت في الأجيال اللاحقة من الكتاب تأثيراً لا ينفد.


كتب ناقد: ”إن كافكا قارة أدبية هائلة“.


وقال رئيس مثقف لجمهورية ألمانيا الاتحادية: ”لقد أدرك كافكا وضع الإنسان في العصر الحديث إدراكاً عميقاً أكثر مما فعل أي سياسي“.


وكتب أستاذ جامعي مختص في أدب كافكا: ”إن كافكا هو الشاعر الوحيد في القرن العشرين الذي أدرك إدراكاً نقدياً القوانين الباطنية لواقعنا الاجتماعي والشخصي، ووصفها وصفاً جلياً. لذا فإنه الشاعر الأكثر واقعية من بين شعراء عصرنا“.

لشراء المجموعة الكاملة - المجلدات الستة (25 دولارا)

ابراهيم وطفي.. مترجم كافكا الأول الى العربية


ابراهيم وطفي، هو أول مترجم عربي لأعمال فرانز كافكا عن اللغة الألمانية مباشرة، واحتلت ترجماته المكانة الأولى وسط العديد من المحاولات المتأخرة التي سعت لنقل أعمال هذا الروائي الكبير، حتى أصبح وطفي مرجعا قائما بذاته لأعمال كافكا.

ولو لم يكن وطفي أديبا بدوره، فما كان لترجماته أن تحظى بما حظيت به من مكانة مرموقة بين النقاد والصحافيين والقراء. 

كتاب وصحافيون من مختلف أرجاء العالم العربي كتبوا عنه وعن ترجماته العشرات من المقالات، جسدت الأثر الكبير الذي تركته أعمال كافكا. وأصبحت تلك المقالات مجلدا من جزئين بعنوان "كافكا العربي". 

وانخرط وطفي في مخاطبات ولقاءات ورسائل مع العشرات من الكتاب والباحثين الألمان، جعلت من ترجماته تتصف بمستوى عال من الدقة والكمال. وذلك في عمل نادرا ما انخرط به مترجمون آخرون. وقد تم جمع هذه المراسلات في كتاب آخر بعنوان: "مراسلات حول كافكا". 

ما جعل وطفي مترجما مختلفا، هو أن فرانز كافكا كان بالنسبة له أكثر من مجرد أديب عبقري يصلح للقراءة على مر العقود، بل كان حياة بأسرها، شغلت أعمال كافكا وحياته كل ركن من أركانها.