ياسمين عبد الله - ملكني الشوق


سطور عن المؤلفة

ياسمين عبد الله، كاتبة عربية تقيم في كندا


هذا الكتاب


رواية مثيرة، تتقلب فيها الأحداث والمشاعر، وتتناوب عليها شخصيات متضاربة الأهواء، ولكن الحب ينمو في ثناياها لينتصر من حيث لم يكن متوقعا. 


تقول الرواية في أحد منعطفاتها:

فجأة أصبح كل ما يحدث أمامي يمر سريعًا كأن يدًا خفية ضغطت على زر الإسراع، كل الوجوه متداخلة وكلمات الأغاني بدت عالقة في ذهني على نغمة واحدة كأنها أسطوانة مشروخة، إلا أن توقف الهواء نفسه عن التحرك بعدما أعلنوا عن قدوم مشعل، وتعالى صوت جلبة بعض الفتيات والنساء بالبحث عن خمارهن. عيناه كانتا مصوبتين عليَّ كسهمين من نار - " أظهري القليل من الشوق يا شوق!!" أليس هذا ما قاله أو هكذا بدا لي! يا إلهي ما هذا الشعور الذي بدأ في التصاعد إلى حلقي، لا يمكن أن يعقل، لا يمكن، ليس الآن وليس هنا، ثم كيف لي أن أشعر بالغثيان وأنا لم أتناول شيئًا طوال اليوم!! زممت شفتي بقوة كي أمنع هذا الشعور من التزايد، لكن فجأة شعرت بمعدتي تدفع بكل حموضتها ومرارتها إلى الأعلى نحو فمي ليندفع مني سائل أصفر باتجاه الأرض أمامي، رفعت رأسي في هلع تجاه الحشد لكنهم فجأة تلاشوا من أمامي، ولم يبقَ سوى مشعل ينظر إليَّ وعيناه مكفهرتان تتوعدان، وكان هذا آخر ما أذكره؛ فقد أغميَ عليَّ.

مقتطف

هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف

نوافذ النسخة الورقية

عادة ما تكون النافذة الأولى هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة

نوافذ النسخة الإلكترونية