توجّت فعّاليّات مسيرة الكتاب بانتخاب أفضل كتاب
كانت السّنة الدّراسيّة حافلة بأنشطة والفعّاليات الخاصّة بمسيرة الكتاب. وقد تمّ التّركيز على مطالعة وقراءة الكتب. فالكتاب يبني جيلاً واعدًا مثقّفًا، وهو بوصلة الّلغة والفكر والتّطوّر ويوجّه الطلاّب نحو نهجٍ جديد مغاير وسط المغريات في هذا الزّمن السّريع في تغيّرة.
تعدّدت النّشاطات: قراءة الكتب المقرّرة وكتب أخرى اختارها طاقم اللّغة العربيّة، تحليل الشّخصيّات، كتابة الوظائف، مجسّمات ورسومات مستوحاة من الكتب، تصوير القصص، كتابة شعارات تحثّ على المطالعة، وتبيّن أهميّة الكتاب مستودع الحضارة، استضافة أدباء وشعراء: بطرس دلّة، سهيل كيوان، محمود مرعي وزوجة الشّاعر المرحوم شكيب جهشان. اقامة ندوات أدبيّة ومساجلات شعريّة.
توّجت المدرسة هذا النّشاط باقامة معرض أيضًا في المكتبة احتوى على اللّوحات والمجسّمات التي حضّرها الطّلاب.
وجرت الانتخابات لاختيار أفضل كتاب قرأه طلاب المرحلة الابتدائية وكانت النّتائج كما يلي:
المرتبة الأولى قصّة الاميرة والثّعبان.
المرتبة الثّانية قصّة الأرنب والسّلحفاة
المرتبة الثّالثة قصّة أليس في بلاد العجائب.
وكذلك التّصويت على أفضل كتاب طالعه طّلاب المرحلتين الاعداديّة والثانويّة وكانت النّتائج كما يلي:
المرتبة الأولى قصّة جزيرة الكنز
المرتبة الثّانية قصص من كتاب الصّدى
المرتبة الثّالثة قصّة كوخ العم توم
المرتبة الرّابعة دعاء الكروان.
أشرف على هذه الفعّاليّت معلّمو اللّغة العربية وقامت بتركيز المشروع أمينة المكتبة السيّدة كيتي مسعد. وقدّمت مديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف التّشجيع والدّعم لانجاح هذه الفعّالية التّربويّة " فقارئ الحرف هو المتعلّم وقارىء الكتب هو المثقّف".