تحليلٌ لقصيدة قِرى الضّيف للحطيئة
¬عن الْحُطَيْئَة¬
هو جرول بن أوس من بني عبس. كان مغمور النّسب، فعاش مشرّدا متردّدا بين القبائل، يمدح ويهجو مستغلا سلاطة لسانه في سبيل العيش. أسلم في عهد النّبي، ثمّ قيل إنّه ارتدّ مع المرتدّين. وما لبث أن عاد الى الإسلام. وقد توفّى نحو سنة 697م.
ينتمي الحطيئة إلى طبقة فقيرة. وكان ذا موهبة شعرية عظيمة، فاتّخذ الشّعر وسيلة للتّكسّب ودفع الحاجة. وزعموا أن الحطيئة هجا نفسَه وأباه...
الحطيئة يعنى بشعره عناية شديدة، وينقّحه ولا يذيعه إلا وقد استقام له في كلّ الوجوه، وبدا له متينا حُسن السّبك. والشّعرُ عنده فنٌّ يأخذ به مأخذ الصّنعة. كان الحطيئة راوية زهير بن أبي سلمى فكان معجبا بأسلوبه. واعتمد في شعره على التّصوير الحسّي، ومال إلى الواقعيّة التي تجسّم الفكرة وتكسوها مادّةً. وله ديوان شعر فيه المدح والهجاء والفخر والنسيب. وَيُعَدّ هذا الشّاعر من "عبيد الشّعر" الّذين يعنون بالتّنقيح والغربلة وحسن التّأليف، كزهير وابنه كعب.
¬ شرح أبيات قصيدة قِرى الضّيف مع مفرداتها¬
¯البيت الأوّل: المفردات: 1. طاوي ثلاث: جائع منذ ثلاث ليالٍ. 2. عاصب البطن: رابط بطنه من شدة الجوع. 3. الْمُرمل: الفقير الّذي نفذ زاده. 4. بيداء: صحراء 5.الرّسم: أثر الدّيار بعد تهدمها.
الشّرح: فَرَبُّ هذه الأسرة جائع منذ ليال ثلاث، يربط بطنه من شدّة الجوع ويعيش في هذه الصّحراء الموحشة الّتي لم يَنْزِل بها أحد، وليس فيها معالِمٌ للحياة والعيش.
¯البيت الثّاني: المفردات: 1.أخي جفوة: غليظ الطّبع. 2.الإنس: البشر والاستبشار. 3. البؤس: الشّدّة. 4.الشراسة: سوء الطّبع والْخُلق.
الشّرح: وقد أثّرت البيداء في طبعه، فزادته غلظةً وخشونة إلى حدّ جعله ينعم بهذه الحياة الخشنة.
¯البيت الثّالث: المفردات: 1. تَفَرّدَ: انعزل. 2. الشِّعب: الطّريق في الجبل. 3. إزاءها: أمامها. 4. تخالهم: تحسبهم/تظنّهم. 5.البَهم: صغار الضّأن والماعز.
الشّرح: أمّا أسرته فقد أنزلها معه، في هذا المكان القفر. امرأته العجوز وأطفاله الثّلاثة الّذين هزلهم الجوع فصاروا أشباحا يحسبهم النّاظر أنهم من الماعز أو من حملان الضّأن لاعتلالهم وضعفهم.
¯البيت الرّابع: المفردات: 1. ما اغتذوا: لم يأكلوا. 2. خبز مَلّة: الخبز الّذي ينضج على الجمر والرّماد الحارّ. 3. البُرّ: القمح.
الشّرح: وهم حُفاة الأقدام، عُراة الأجسام، لم يذوقوا الخبز الّذي تُنْضِجُهُ النّار، ولا يدرون طعما للقمح من يوم أن ولدوا.
¯البيت الخامس: المفردات: 1. الشّبح: يُقصد به صورة انسان غير واضحة الملامح، لأنّه يسير في الظّلام. 2. راعه: أخافه. 3.تصوّر: تَوَهَّمَ، أو مال للسّقوط. 4.اهتمّ: أصابه الهمّ والغَمَّ.
الشّرح: رأى الاعرابي رب هذه الأسرة شبحًا مُقبلا في الظّلام، فاضطرب وخشي أن يكون لصّا أو وحشا. فلمّا تبيّن
له أنه ضيف، استعدّ للتّرحيب به، لكنّه أصابه الهَمُّ لأنّه لم يجد ما يقدّمه لضيفه من الطّعام.
¯البيت السّادس: المفردات: 1. يسّر له: هَيَّأَ له، حضّر له. 2.الطّعم: الطّعام.
الشّرح: ورآه ابنه في حيرته وهمّه، فأسرع إليه يقدّم نفسَهُ ضحيّةً للكرم قائلا: "اذبحني يا أبي وقدِّم لحمي طعاما لضيفك.
¯البيت السّابع: المفردات: 1.العُدْم: الفقر الشّديد. 2. علَّ: لعلّ؛بمعنى يجوز أو جائز أو مُحتَمَل. 3.طرا: أصلها طرأ؛ أيّ الّذي نزل عندنا ضيفًا. 4.يوسعنا ذما: يبالغ في ذمنا.
الشّرح: ولا تعتذر بالفقر، فربّما ظنّ هذا الضّيف أنّنا نملك مالا أو طعاما لم نقدّمه إليه فيُبالغ في ذمّنا.
¯البيت الثّامن: المفردات: 1.روّى: فكّر في الأمر. 2. احجم: امتنع وتراجع. 3. همّا: أصلها هَمّ أي حاول أن يفعل.
الشّرح: فتحيّر الأب وأخذ يفكّر وهو في صراع بين عاطفتين: عاطفة الأب الحنون المُحِبّ لولده، وعاطفة العربي الكريم، وبقي في هذه الحيرة فترة من الزّمن. حتى لقد حاول أن يذبح ابنه فعلا استجابةً لنداء الكرم لولا تدخُّل لطف الله في آخر لحظة.
¯البيت التّاسع: المفردات: 1.هيا: حرف نداء. 2. القِرَى: طعام الضّيف. 3.تاالليلة: هذه الليلة.
الشّرح: قال الإعرابيّ مناديا الله تعالى: ضيف ولا طعام! بحقّك لا تحرِق اللّحم في هذه اللّيلة.
¯البيت العاشر: المفردات: 1.فَبَيْنَاهُما: فبينما هما (أثناء ذلك). 2. عَنّت: ظهرت. 3.عانَةٌ: قطيع من حُمر الوحش، ويرى البعض انه نوع من الغزلان. 4.انتظمت: سارت في انتظام. 5. مِسحلها: قائدها وكبيرها الّذي يقودها إلى الماء.
الشّرح: وبينما كان الوالد وولده في هذا المأزق الحرج، ظهر على بعد منهم حمرٌ وحشيّةٌ صغيرة تسير في نظام خلف حمار وحشي كبير يقودها إلى الماء.
¯البيت الحادي عشر: المفردات: 1.انساب: سار إليها بهدوء على أطراف أصابعه، من غير أن يُحدث صوتا. 2.أظما: أشدّ ظمأ.
الشّرح: وقد كانت عطاشا، تبحث عن الماء. وكان الإعرابي أشدّ عطشا إلى دمها منها هي إلى الماء.
¯البيت الثّاني عشر: المفردات: 1. أمهلها: صبر عليها. 2.تروت عطاشها: شربت وارتوت. 3. الكنانة: جُعبة السّهام.
الشّرح: ولكنّ إنسانيّته جعلته يمهل القطيع حتى ترتوي عطاشه ثم يرمي بسهم من كنانته فيصيبَ هدفه.
¯البيت الثّالث عشر: المفردات: 1.خرّت: سقطت. 2.نحوص: أتان، وهي أنثى حمار الوحش. 3. اكتنزت: تراكم اللّحم عليها. 4.طُبِّقت شحما: عمّها الشّحمُ وغطّاها.
الشّرح: وتسقط أتان سمينة قد تراكَمَ لحمها وغطّاها شحمها.
¯البيت الرّابع عشر: المفردات: 1.فيا بشره: فما أعظم سروره. 2.كلمها: جرحها. 3.يدمى: يسيل دمه.
الشّرح: فيعجب لفرحة الإعرابي، وقد جرّ صيده إلى أهله وضيفه. ويعجب لفرحتهم كلهم وقد رأوا جرح الذّبيحة السّمينة يسيل منه الدم.
¯البيت الخامس عشر: المفردات: 1. ما غرموا غُرما: ما خسروا شيئا. 2. وقد غنموا غُنْما: قد كسبوا كثيرا.
الشّرح: وهكذا باتت هذه الأسرة سعيدة بقضائها حقّ الضّيف، ولم يخسروا شيئا. وقد كسبوا الحمد والثّناء وحياة الولد.
¯البيت السادس عشر: المفردات: 1.بشاشته: فرحته. 2. أبًا: يُقصد أنه شعر بكرامة ربّ العائلة. 3.أُمّا: شعرت الأمّ بكرامتها أيضا.
الشّرح: وبات ربّ الأسرة يقدّم للضّيف من الحنان والبشاشة ما جعله يحسّ أنه أب كريم. وكذلك الأم أظهرت من الفرحة ما تُظهره الأمُّ لولدها وما جعلها تحسّ بكرامة وقيمة الأمّ فعلا.
¬قِرى الضّيف¬
اشتهر العرب بالكرم، وبالغوا فيه، واعتبروا الضّيافة واجبا مقدّسا. وعُرف بين العرب كرماء من أمثال حاتم الطّائي، الّذي يُضرب به المثل: "أكرم من حاتم طيّ".
وتُنسَب هذه القصيدة إلى الحطيئة، وهي من نوع خاص قلّما نجد لها مثيلا في الأدب الجاهلي، لأنّها تدور حول القصّة. فهي من الشّعر القصصيّ، إلا أنّها ليست في ديوان الحطيئة بل ألحقت به في طبعات بعض المستشرقين.
¬تحليل القصيدة¬
1. صوّر الحطيئة في هذه القصيدة إعرابيّا معدما أصابه الفقر، ولم يذق طعاما منذ ثلاث ليال. وقد اشتدّ به الجوع، فعصب بطنه ليخفف من آثاره، وهو يعيش في صحراء موحشة لم يَنْزِل بها أحد. وقد تميّز بغلظ الطّبع، فابتعد عن النّاس وابتعدوا عنه. وراقت له حياة الصّحراء فأصبح يرى بؤسَها نعيمًا. وهذا الإعرابيّ يعيش معه أطفاله الثّلاثة وامرأته العجوز. وما أسوأ حال أطفاله؛ الجوع أضناهم فغدوا أشباحا يحسبهم الرائي حملانا وذلك لهزالهم ومرضهم. إنهم حُفاة عُراة، لم يغتذوا خبزا أنضجته النّار، ولا عرفوا طعم القمح.
? لقد استطاع الشّاعر بحسن انتقائه الألفاظ المُعبّرة، أن يصوّر جوع الإعرابيّ وقسوة طبعه، وما لحق بأطفاله من هزال جعلهم أشباحا.
2.رأى الإعرابيّ في الظلام الدّامس شَبَحًا، فاضطرب وخاف. ثمّ تحقّق الإعرابيّ أن القادم هو ضيف فتهيّأ للقائِهِ، وقد داخله الهمُّ لأنّه لا يملك من الطّعام شيئا ليقدّمه لضيفه. فراحَ يهتف من أعماق قلبه: " يا ربّ، ضيفٌ ولا طعام له، فبحقّك لا تحرمه اللّحمَ في هذه اللّيلة. ويلاحظ الابن أباه في همّ وحيرة، فيسرع إليه قائلا: " يا أبتِ اذبحني لتقدّم طعاما لضيفنا، وتقضي حقّ الكرم. ولا تعتذر بالعدم خشية أن يظنّ لنا مالا، فيذمّنا حيث حلّ. فكّر الأب في كلمات ابنه، فتردّد ووقع بين عاطفتين:
أ)عاطفة الأبوّة: انّه يحب ابنه فكيف يقدم على ذبحه؟! ب) عاطفة القيام بحقّ إكرام الضّيف.
لكنّه أخيرا قرّر ذبح ابنه، وهنا يتدخّل القدر.
** لقد سلك الشّاعر طريق الحوار لكي ينقل الصّور.
3. وبينما الأب وابنه في هذا الوقت الحرج، فإذا بحمار وحشيّ يقود قطيعا من حمر الوحش. وكان القطيع في ظمأ إلى الماء، لكنّ الإعرابي في ظمأ إلى القطيع ليصيد منه، ظمأ أشدّ من ظمأ القطيع إلى الماء. لكنّ الإعرابيّ رحيم ، أمهل القطيع حتى ترتوي عطاشه، ثمّ رمى بسهم من كنانته، فأصاب هدفه ووقعت أتان سمينة قد تراكم لحمها، وعمّها الشّحم.
4.ما كان أعظم سرور الإعرابيّ وهو يجرّ صيده، وكم سُرّ أهله عندما رأوا الصّيد. وهكذا وفت الأسرة حقّ ضيفها، وباتت بعدما غنمت الحمد والثّناء على حياة ولدها.
¬بعضٌ من مميّزات القصيدة¬
القصيدة تمثّل قصّة صيغت في قالب شعري قوي التّركيب، رقيق المعاني. ولَرَأينا فيها مراحل القصّة الثّلاث؛ البداية والوسط والنّهاية. وأثناء تَمَعُّننا في هذه القصيدة تطالعنا فيها بعض عناصر القصّة المسرحية بتأكيدها على مظهر المشهد. فهي تحتوي على أربعة مشاهد:
E ففي المقطع الأوّل (الأبيات 1-4)، صوّر الإعرابيّ وأسرته بإيجاز لكنّ وصفه جاء دقيقا. فذكر جوع الإعرابيّ وجفاء خلقه، وهزال أطفاله ووصف مسرح الحادثة في تلك الصحراء المقفرة. وبهذه الأشياء مهّد لقصّته.
E وفي المقطع الثّاني (الأبيات 5-9)، وصف الشّاعر الحادثة. فبيّن الأزمة الّتي حلّت بالأسرة، وبلغ بالحادثة عقدتها الّتي تملك على السّامعين قلوبهم، وتبعث فيهم القلق والتّطلّع إلى الحلّ بتشوّق: أسرة فقيرة نزل بها ضيف، وهي لا تملك ما تُقدّمه إليه، فتطوّع الابن ليُذبح.لكنّ الأب حائرٌ، تُصارعه عاطفتان: عاطفة الأبوّة وعاطفة إكرام الضّيف. وتهمّ العاطفة الثّانية أن تتغلّب على الأولى. وإذ يبلغ الشّاعر ذروة النّزاع في عقدة القصّة ينتقل إلى الحلّ.
E وفي المقطع الثّالث (الأبيات 10-13)، يصف الحطيئة كيف تراءى له على البعد قطيعٌ من حمر الوحش يبحث عن الماء. فاستطاع أن يصطاد حمارًا وحشيّا ويُطعم منه ضيفه.
Eوأنهى الشّاعر قصيدته واصفا السّرور والهناء اللّذَيْن حّلاّ بالأسرة عندما قضت حقّ ضيفها. وهذا ينعكس في الأبيات(14-16).
¬الخصائص الأسلوبيّة¬
1. الحطيئة في قصيدته ماهر في انتقاء الألفاظ، بارع التّصوير ودقيق الملاحظة.
2. يظهر في القصيدة أثرُ البيئة واضحا في الألفاظ المستعمَلَة؛ مرمل، بيداء، رسم، شعب، بهم خبز ملة، عانة ومسحل...
3. المحسّنات البيانيّة: وتحديدا أسلوبَي التّشبيه والكناية:
? أمّا التّشبيه فهو بجملة: "تخالهم بهمًا" (في البيت الثّالث). فصوّر الشّاعر هزال الأطفال واعتلالهم من شدّة الجوع، بوضعهم في صور حملان أو ماعز.
- ويوجد تصوير جيّد لصورة العانة وهي ترد الماء، ومشهد العائلة السّعيدة بعد الفوز بالغنيمة: "بات أبوهم من بشاشته أبًا، والأمّ من بشرها أمًّا"...
?أمّا الكنايات فهي عديدة:
1. طاوي ثلاثٍ، عاصب البطن، مرمل: فكلّها كنايات عن شدّة الجوع..
2. لم يعرف بها ساكنٌ رسما: كناية عن صفتين وهما الوحشيّة والخراب.
3. أخي جفوة، وفيه من الإنس وحشة، ويرى البؤس فيها من شراسته نُعمى: فهي كنايات تُعبّر عن الشّراسة وغلظ الطّبع.
4.المحسّنات البديعيّة: وتحديدا أسلوبَي الطّباق والجناس.
?الطّباق هو إيراد كلمتين متناقضتين في المعنى.
- كما يظهر في البيت الثّاني: " أخي جفوة من الأنس وحشة يرى البؤس من شراسته نعمى".
?الجناس هو لجوء الشّاعر إلى لفظين مشتقّين من نفس الأصل بيد أنّ لهما معنيَيْن مختَلِفَيْن.
- كما يظهر في البيت العاشر: " فبيناهم عنّت على البعد عانة قد انتظمت من خلف مِسحلها نَظما".
عنّت تعني ظهرت فجأة............ أمّا العانة فهي القطيع من حُمر الوحش.
5. تأثير القرآن الكريم وقصّة سيّدنا إسماعيل. وقد ورد قوله تعالى على لسان إبراهيم: قوله تعالى }: فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين {؛ سورة فصلت.
6. الحبكة القصصيّة واضحة في القصيدة: التّمهيد والتّشويق، تطوّر الأزمة وتعقيدها، وصول العقدة إلى نهايتها وميلها نحو الحلّ، وحلّ العقدة حلا سعيدا، وانتهاء القصّة. وهذا السّرد ورد في أربعة مشاهد في هذه القصيدة على قصرها.
& بعض الأسئلة حول مضمون القصيدة وخصائصها الأسلوبيّة &
Eالسّؤال الأوّل: صِف في إسهاب بطل هذه القصّة وأفراد عائلته من حيث مظهرهم ومعيشتهم.
Eالسّؤال الثّاني: لقد أُصيب الأب بصراع نفسيّ شديد على أثر سماعه اقتراح ابنه بذبحه. عيّن التّعابير الّتي تدلّ على هذا الّصراع عنده!
Eالسّؤال الثّالث: كيف قضى بطل القصّة حقّ الضيافة؟ اشرح!
E السّؤال الرّابع: تتوفّر في القصيدة مراحل القصّة الثّلاث؛ البداية والوسط والنّهاية. اذكر البيت الّذي يشير إلى العقدة، والبيت الّذي يشير إلى حلّ العقدة في القصّة!
Eالسّؤال الخامس: ما هو شعورك إزاء كلّ من شخصيّة الأب، الابن، والضّيف؟
Eالسّؤال السّادس: لقد أكْثَرَ الشّاعر من استعمال الكنايات في القصيدة. استخرج ثلاثا منها وردت في القصيدة واشرحها!
Eالسّؤال السّابع: تخلّلت القصيدةُ منذ بدايتها كلماتٍ تثير الخوف والرّهبة. ما هي تلك الكلمات؟ بَيّن دورها في حياة الإعرابيّ وعائلته!
Eالسّؤال الثّامن: اقترِح عنوانا أو عناوينَ أخرى للقصيدة!
4 المصادر 4
1. أبو فنّة، محمود وآخرون. المرشد في تدريس الأدب العربيّ للصّفوف السّابع-التّاسع، (حيفا) 1987.
2.البستاني، فؤاد أفرام. الرّوائع-الحطيئة، (بيروت) 1920.
3.حسنين، سيّد حنفي. الشّعر الجاهلي، (القاهرة) 1971.
4.حسين، طه. حديث الأربعاء، الجزء الأوّل، (القاهرة) 1925.
5.الفاخوري، حنا. تاريخ الأدب العربي، (بيروت).