أمسية اختتامية لأسبوع الإبحار الآمن في مدرسة راهبات الفرنسيسكان-الناصرة
اختتم يوم الجمعة 10-2-2012 أسبوع الإنترنت الآمن في مدرسة راهبات الفرنسيسكان الناصرة في لقاء شيق مع أولياء أمور الطلاب حيث تخلل الأمسية زيارة معرض لخص أعمال طلاب المدرسة خلال الأسبوع.قام بتنظيم هذه الأمسية الأستاذ احمد دخان والمعلمة جمانة حداد من التربية الاجتماعية في المدرسة.
رحبت المعلمة جمانة حداد بالحضور مفتتحة اللقاء وقد أتحفت الحضور بكلمات معبرة عن العمل الجدي والهدف من وراء هذا العمل ليصب في مصلحة الطلاب وإفادتهم. كما وشكرت طاقم الهيئة التدريسية على عملهم ودعمهم الدائم لمشاريع المدرسة وخاصة هذا المشروع الهام والذي استمر لمدة أسبوع.
الكلمة الأولى كانت لمديرة المدرسة الأخت فيليبا عراف حيث رحبت وشكرت جميع الحاضرين لهذه الأمسية لأهميتها في التوعية لمعاملة أولادنا عند إبحارهم في الإنترنت. في حديثها تطرقت مديرة المدرسة إلى مشروع الحوسبة في المدرسة وملائمة طرق التعليم لها. كما وشددت على أهمية متابعة الأهل للتطورات التكنولوجية ليبقوا قريبين من أبنائهم. شاهد أولياء الأمور عرضا محوسبا لصور قام بتحضيرها الأستاذ بشارة جبران تلخص العمل الذي قام به طلابنا خلال الأسبوع من ورشات عمل وفعاليات ومحاضرات.
وللموسيقى كان وجود في الأمسية فأنشدت جوقة المدرسة بقيادة الأستاذ زاهي غريب أنشودتين من كلماته وألحانه عن الإبحار المسؤول والآمن.
تلتها محاضرة قيمة للسيد خالد حاج يحيى والسيدة دلال أبو ليل من منظمة الإنترنت الإسرائيلي حيث تحدثوا عن حسنات شبكة الإنترنت ومشاريع المنظمة الداعمة لنشر الوعي في المجتمع الإسرائيلي عامة والعربي خاصة.
كيف ولا فكان للدراما قسطا من الأمسية حيث قدمت فرقة المدرسة بقيادة الأستاذ احمد دخان مشهدا هاما من حياة طالب واستعمال خاطئ للإنترنت وجهاز الحاسوب منبها الأهل لضرورة متابعة أولادهم عند استعمالهم الحاسوب وإبحارهم في الشبكة العنكبوتية. وفي الختام قدم الأستاذ عماد داي محاضرة شيقة بموضوع " لنكون مشاركين وليس مراقبين" حيث شدد على أهمية مشاركة الأهل أولادهم بجميع ما يدور من حولهم عند إبحارهم في الشبكة ومساندتهم الدائمة والداعمة لهم ليتخطوا الصعاب ويتمكنوا من اتخاذ القرارات السليمة ويتعلموا كيفية التعامل مع الغرباء عبر الشبكة.قدم مجموعة من الطلاب والطالبات هدية رمزية عبارة عن باقة ورد لكل من الأستاذ خالد حاج يحيا والأستاذ عماد داي تقديرا لهم على مشاركتهم الأمسية.
عبر الحضور عن سرورهم لعقد هذه الأمسية لأهميتها واثنوا على العرض المنظم والأداء الرفيع والمحاضرات القيمة ورغبتهم بمتابعة المدرسة مسيرة التوعية في لقاءات قادمة مماثلة.