سيد درويش

المجدد الأول للموسيقى العربية في العصر الحديث وأول الخمسة الكبار في تاريخ الموسيقى العربية قبل محمد القصبجي وزكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي

التطور الذى أحدثه كان كفيلا بمد الأجيال اللاحقة من الفنانين بمدد لم ينفد منذ وفاته عام 1923

انتقل بالموسيقى العربية من الشكل إلى المضمون ومن الطرب إلى التعبير، وأنشأ لأول مرة المدرسة التعبيرية في التلحين التي انتهجها كل من جاءوا بعده

توجه بالموسيقى نحو الأصول الشعبية والتحديث في آن واحد، وجعل الغناء للجميع بعد ما كان مقصورا على المطربين المحترفين، وهو أول من صنع من الموسيقى الشعبية فنا قوميا راقيا

كان عراب ثورة 1919 في مصر ورمزها

اهتم بالمسرح الغنائي وبرع في التلحين للمسرح

سار على نهجه كبار الملحنين في القرن العشرين، الذين ذاعت ألحانهم فى جميع الأقطار العربية، وأحدثت ثورة فى الذوق العربي الموسيقي، وساهمت فى إثراء الحركة الثقافية القومية

سيد درويش

1923 - 1892

لم يستطع أحد حتى الآن تقديم أعمال ترقى إلى مستوى أعماله ومازالت ألحانه تردد بنفس الشغف لحوالي قرن من الزمان

وصف سيد درويش بالعبقري، ومن مظاهر عبقريته أن عمره الفنى لم يتجاوز ست سنوات وتوفى عن 31 عاما لكنه أحدث ثورة هائلة فى الموسيقى الشرقية وظهرت آثاره الفنية فى كل ما جاء بعده من موسيقى