موسيقي وملحن من الإسكندرية لقب بشيخ الموسيقيين والملحنين كما لقب بسادس الخمسة الكبار، عاصر الحركة الفنية منذ سيد درويش إلى أول القرن 21

درس الموسيقى وآلة العود على يد الأساتذة المصريين والأرمن والإيطاليين المقيمين بمصر إلى جانب الدراسة الأكاديمية "دبلوم دراسات الموسيقيين المحترفين" مع زميليه محمود الشريف وخليل المصري

اشترك في مؤتمر الموسيقى العربية عام 1932 وقدم بحثا فى المقامات

عين أستاذا بمعهد الموسيقى العربية لمدة 20 عاما من 1944 حتى 1964 ومن تلامذته في المعهد الملحن كمال الطويل، وأول أستاذ للموسيقى تنتدبه وزارة الثقافة المصرية لمؤسساتها واستمر 45 عاما من 1945 حتى 1990

بدأ نشاطه ملحنا بإذاعة القاهرة عام 1938 ثم إذاعة الإسكندرية عند افتتاحها عام 1954 وقدم للإذاعة أصوات مميزة مثل عزت عوض الله، فايد محمد فايد، إكرام، نسمة، حميدة موسى، عبد الرزاق ابراهيم وغيرهم

له ما يقرب من ألف لحن ما بين أوبريتات وأغنيات وموسيقى وموشحات وأناشيد، بينها 7 ألحان لمطربة القطرين فتحية أحمد بين 1952 و1953 منها مصر الحرة وعهود النيل وأحب الورد، و7 أوبريتات منها استعراض الزهور وموكب الزمان ومصباح علاء الدين

اعتبر منذ الخمسينات المرجع الأول في مصر في الموسيقى الشرقية وفنون التراث، واهتم بالحفاظ على التراث الفني خاصة تراث سيد درويش، وقام بتدوين النوت الموسيقية لأعمال اندثرت نوتها من خلال حفظة التراث

قام بإنشاء وتدريب كورال سيد درويش في الإسكندرية 1967 - 1990 وقدم عروضا منتظمة لألحان سيد درويش وزكريا أحمد وساهم فى إعادة تقديم أوبريتات العشرة الطيبة وشهرزاد لسيد درويش وعزيزة ويونس لزكريا أحمد

اختير عضوا بهيئة تحكيم الجامعات وساهم فى إنشاء وتدريب الفرق الجامعية