رياض السنباطي

أحد الخمسة الكبار في تاريخ الموسيقى العربية

اقترن اسم السنباطى باسم أم كلثوم وبتلحين القصائد وهو أبرع من لحن القصيدة ومن ألحانه كان أفضل ماغنته كوكب الشرق، وإليه ينسب الفضل تطوير لحن القصيدة بالاشتراك مع محمدعبد الوهاب، وفى انتشار قصائد عربية عظيمة لم تكن لتنتشر لولا ألحانه،وبلغت ألحانه لأم كلثوم أكثر من 90 أغنية من 1936 حتى 1972

احتفظ السنباطى بمكانة عالية فى سماء الفن طوال عمره الفنى واستمر عطاؤه حتى السبعينات من القرن العشرين

أكثر الملحنين الرواد هدفا للتقليد إعجابا بأسلوبه الشرقي الأخاذ وأصالة موسيقاه

يشترك السنباطي مع الشيخ زكريا أحمد فى ميله للشرقية والمحافظة على النغم العربي الأصيل ، وقد آثر البعد عن التجريب في معظم أعماله ولم يتأثر كثيرا بموسيقى الغرب، فإذا استمعت إلى موسيقاه فأنت تستمع بحق إلى موسيقى الشرق العربي

له ألحان أصبحت علامات في ثقافة الشرق مثل شمس الأصيل ورباعيات الخيام وقصائد شوقي الكبرى، ولد الهدى، نهج البردة، سلوا قلبي، وقصيدة الأطلال

عازف عود من الطراز الأول ومن أمهر عازفي الشرق، وله أسلوب متفرد فى التقاسيم يعتمد على المزج بين براعة التكنيك وجمال الجملة الموسيقية

أشهر ما ألف رياض في الموسيقى البحتة مقطوعة في قالب اللونجا السريع من مقام نهاوند المصور (فرحفزا) وأسميت باسمه، لونجا رياض، و تتميز بالإضافة إلى حلاوة النغم بالجمل السريعة الرشيقة التى تحتاج لمهارة فائقة فى العزف

رياض السنباطي

1981 - 1906