ملحقات بالهائمات العشر-الجزء الثاني

ملحقات من الجزئ الثاني من ديوان الغرندل

-------------------------------------------

هدية

-----------------------

لَوَّحْتُ لَاحَتْ فَاسْتَلاحَتْ رَوْعَةً

فافْترَّ فُوهَا مَعْ لُحَيْظٍ مُسْكِرِ

الاسْمُ عِلْمٌ فِي الْيَقِينِ مُغَمَّسٌ

و الْهَيْءُ أَطْرَافُ السَّحَابِ المْمُطِرِ

قَوْسٌ وتَقْوِيسٌ وَأَرْبَعُ غُرَّزٌ

وَالشَّعْرُ مَسْدُولٌ شَرَائِحُ أخَمْرِ

هدية

----------

أَفَاتِنَتِي يُهَدْهِدُهَا الغَرَامُ

وَمِنْ نَظَرَاتِهَا تَأتِي السِّهَامُ

فَقُلْتُ إلَيكِ عَنِّي ساءَ حَالِي

تُؤَرِّقُنِي فَأرْبَعةٌ سِجامُ

أُُُنََاجِِي هَمْسَهَا مِنْ بَُعدِ دَارٍ

وَقْلبٌ جَاشَ أَسْهَدَهُ هِيامُ

أهَذَا شِعْرُ نِتٍّ مُسْتَهَامُ

بَرِيقٌ فِيهِ يَعْشَقُهُ الأنَامُ

لِجَائِزَ فيه صَوْلاتٌ كِرامُ

أصِيلُ الطَّبْعِ أنْجَبَهُ هُمَامًُ

وذَا الصَّقَّارُ ناقُدُ شِعْرَ نِتٍّ

لَمَحْتُ صُوَيْحِبِي حَجَبَ الزِّحِامُ

رأيتُ لِشَيْخِنَا فِيهِ إبْتِسَامُ

وشَمََّرُ قَوْمُنَا قَوْمٌ كِرامُ

فَرَعْدٌ فِيهمُ عَلَمٌ مُسمَّىَ

ومِنْ رَايَاتِهِ هَذَا المُقَامُ

تَذَكـَّــرَ قَوْمَنَا في ذاتِ يومٍ

وفِي بَطْحَائِهِمْ سُوقٌ يُقَامُ

فجَمَّع شَمْــلَنّا مِنْ كُلِّ فَجٍّ

فترحيبٌ وودٌ وانسجامُ

وَسُوقُ عُكَاظُ أيْقَظَهُ إِمامُ

وحولُ المنتدى نُصبت خيامُ

أيَا نِتٍّ لَهُ مِنّي سَلامٌ

أُزَجِّيهِ فَقدْ كُشِفَ اللِّثَامُ

أنَخْتُ نُوَيْقَتِي أرْتَادُ فِيهِ

وفِي كَفِّي قَوَافٍ فَاحْتِكَامُ

لَحَظْتُ بُنَيَّةًّ فَانْسَابَ قَلْبي

يُهَفْهِفُهَا فأرَّقَنِي الغَرَامُ

تُهَزْهِزُ رِدْفَهَا وَتهَزُ كَفَّاً

كأنَّ الْجِسَمَ تَهْجُرُهُ العِظَامُ !!

فَحَفَّزَ شّيْخَنَا رَوْعُ الْفَتَاةِ

فَهَلْ فِي سُوقِنَا جُلٌّ يُرَامُ

فَصَََاحَتْ نِتُّ حَيْرَى فِي أبْيهَا

أَيُقْرَى ضَيْــفَُـنَا قِلاًّ وِسَاَمُ؟!!!!

إهداء

من الدكتور سعيد الرواجفه

المراوغة

------------------------

أخذوا سلاحي وغابوا في غلَامِسِها =

يومَ الرَّحيلِ وكادَ الليلُ انْ يَلِجا

وأرى الِّديارَ ديارَ القومِ مُقفرةً =

والذِّئْبُ أقبلَ في مِرْقابِها انْبَلَجَا

يا وحْشةً بأسي في غَيَاهِبِها =

الرِّيحُ خَشْخَشَ والافْعى قدِ انْزَلَجٌا

كنًّا وكانوا وكانَ الشَّعبُ قعْقَعَةً =

يُرْغي ويُزْبِدُ كنَّا الدِّرْعُ ما انْخَلَجَا

يا ليتَ ذاكَ الذِّي كُنَّا نُؤََطِّرُهُ =

يومَ الرَّعُودِ وكانَ الشَّرُّ مُنْبَلِجَا

يسْعى إليْنا فقدْ كُنَّا نُؤَمِّلُهُ =

مدَّ الأَيادي فلا حِسٌّ لهُ اخْتَلَجَا

يا ابنَ الَّلكِيعَةِ لمْ تزْأَرْ سِوى ضَرِطٍ =

خابَ الرِّهــانُ فلمْ تُولِجْ بِها فَلَـجَا

تحتَ الوِسَادَةِ أُخْرى فَسَافِرَةٌ =

عصْماءُ فاهْرُبْ شارِداً فَ- لَجَا

لتعذرني قريش,إنها عُجالة خاصة بالأمير .أما قريش فلها – بإذن الله –قول آخر بلغة القرءان في الصفحة الرئيسية .

( الدكتور سعيد احمد الرواجفه )

خاصة : أمير قريش

------------------------

حرفن قريته لامعن منــــــــوار

ترحيب شاعرن دووت سطوره

يا شكر تلو الشكر من قلب مغوار

للي قبلنا شامخات قصــــــــــوره

أمير قريش هه والعز أســــــرار

طورن وطورن جاهرات فخوره

والشرف يامير ما ينكسب بالكار

الشرف موروث بقوت جذوره

قريش هيه قريش والكــل دواار

يرسم له اشجارن ويحفر قبوره

أسياد العرب يوم كانوا وكانت لهم دار

وشيوخهم من قبل كانوا نســـــــــوره

يا رب هبت الريح ونكرر لها تكرار

بسيوفنا للخصم نشظــــــــي زروره

Č

***************************************

( مرتجله )

مع البحرين

==========

إلى البحرين هيَّا يا ركابي............وشُدِّ الخطوَ واسرِ كالسَّرابِ

لنلقى فيهِ صحْباً قد تراءوْا............كأطيافٍ على رأْسِ الهضابِ

فنبلِغُهُمْ بأنَّا قـــــــــد بعثنـا.............بأبناءٍ لنــــــــــــا عزَّ الشباب

لندفعَ عنهُمُ شرَّاً تـــــراءى ............ونُخْرِسُ عنهُمُ أهلَ السُّبابِ

ونحمي عرشنا في عرضِ بحرٍ............وندفــــــعُ عنهُمُ شرَّ الذئابِ

سنانيهْ فهـــــــــل أوفيتُ حقًّا ...........كــــــــذا عمارُ يأتي بالعتابِ

وأنَّ قلوبنا دومــــــــــــاًّ لديكم............وأنَّ مُصابكم يُعني مُصــا

يتبع حوار في هواز (مرتجل )

خروج عن القافية اذا سمحت دكتور..

******************************

( مرتجلة للشاعر –غالب الذيابي )

===================================

أفي الهيلا لضيفِهِمُ مكــــــانُ.......وصقر الهيلا أظهرهُ اللِّوانُ

إلى البيدا نوُيْقَتي أحْتديــــــها........تغُظُّ الخطوَ يسبقُها الزمـــانُ

فللهيلا يواصلها زئـــــــــيري.........وللهيلا عهودي والأمــــانُ

رسولُ الله أنورَنا جميـــــــعًا.........وسيفُ الله نورٌ مُسْتـــــَزانُ

نعمْ يا جدِّي أنقذتَ البرايـــــا.......نعم يا جدُّ أمَّتِنا فكانـــــــــــوا

إلى عليا إلى مجدٍ فعــــــــــزٍّ ........وللإسلامِ نورٌ مُستبـــــانُ

فكُنَّا حُماةُ عدْلٍ ذاتَ يــــــومٍ........وقرءانٌ فيأْتينا البــــــــــــيانُ

وكان الله قدَّرنا بعــــــــلــــمٍ .......لخيرِ ألإنس يُرْدفُهُ الحنانُ

وجاءَ الدهرُ فرَّقنا طُــــروقًا......لهيبُ النارِ أعقبهُ الدُّخـــــــــانُ

فيا أسفي على قومي تناءَوْا....أقامَ الذُّلَ عيْرٌ أو أتــــــــــــــــانُ

( مرتجلة – الدكتور سعيد الرواجفه

=====================================

بسم الله الرحمن الرحيم

حوار في هوازن (مرتجل – إن رأيتم تثبيتها )

السلام عليكم

ضيف حل في رحالكم

أيا قومي بيارقكم تعالـــــــــت..........فشدوا الحزم فالجُلَّى الأُصولُ

ففي جوفي من النــيـــران نارٌ........براكـــــــينٌ مُفَجَّــــــــرةٌ طُلولُ

زرافاتٌ ورايــــاتٌ وجنــــــــدٌ.............وحول مياهنا كــان النُّزولُ

مِنَ الصحرا مِنَ البطحا فباْسٌ.......ومن سفحٍ تجلجلُهمْ طـــــــــبولُ

هوازنُ قومُنا إنِّي نزلْـــــــــتُ..............رحاب هوازنٌ عزٌّ هُطــولُ

( مرتجلة – الدكتور سعيد الرواجفه )

===============================

( مرتجلة – شاعر عتيبة الهيلا غالب الذيابي )

===================

ألا أيُّها الشَّـــــادي يُنـــــــــادي ............ بترحيـــبٍ فإكــــرامٌ حُلــولُ

سمعتُ الصوتَ ناجى ضَيْـفَ هيلا ......عُتَيْبةُجذرُها شـــرحٌ يطـــــــولُ

أتذكرُ في بني سعــــــــــدٍ نجوعا ...........وللبركاتِ قد هـلَّتْ هلــــــولُ

حليمـــــــةُ أرضعــــتْ خيرَ البرايا......وكــــان رضيعُهـــــــا طفلٌ رسولُ

أتذكرُيومَ شعْــــــبٍ في حُنَــــــيْنٍ ............جموعُ العُرْبِ قارعـةٌ طبولُ

هوازنُ وحدها فــي فــــــرعِ خيطٍ ...........تواجهُ قومنا !! كانـــوا الفُلولُ

بعنقِ الشِّعْـــــــــــبِ أوتارٌ وإرْصادُ ............وخصمُ هوازنٍ كان الرسولُ

وكـــــــان الله أردفــــــنا بهــــــديٍ ..............وأنجدَ سيدي ملَكٌ قَتولُ

رســـــــولُ اله يا خيــــرَ البــــرايا .............فلاتَ لضئرِنا سيـفٌ سلولُ

لـــه أرحامنــــا عـــرْسٌ وعـــــرسٌ..............أُمَيْمةُ باعُهـا بــاعٌ يــطــــولُ

هلالُ الجِــــدُّ فــــرعٌ ثمَّ أصــــــــلٌ .............ومـن أبنـــاءهِ مـــلْآ ســـهولُ

أيا هيلا لشاعركـــــــــمْ أُجيــــــبُ..............وأُخْفي باقيا!! عربٌ تقـــــولُ!!

( مرتجلة – الدكتور سعيد الرواجفه)

=================

(هدية )

قبائل تهامه وعسير

قد كنت أحبهم قبل أن أصلهم . فلما وصلتهم وجدتهم قد أحبوني قبل أن يروني . هذه هديتي المتواضعة إليهم ( للتثبيت)

سلمى وعودتي

أذاكَ الصَّخرُ يَعْلُوهُ الضَّبَابُ ......أَمِ الإبْصارُ أرْهَقَهُ الْغِيابُ

أَ

تلْكَ سُلَيْمَتِي في بابِ نجْوى؟!....أَتِلْكَ نُوَيْقَتِي (هُدْبٌ هُدَاب)؟!

أياُ سلمى فلا تبكي غيابي.....فإنَّ الحُرَّ يقْتُلُهُ السُّبابُ

ذهبْتُ مُرَاغَماً في طرْدِ عيْشٍ....وقلْبٌ ذابَ يقْتُلُهُ العِتابُ

أ تلكَ بُنَيَّةٌ في بابِ (شِعْبٍ).....تُساءِلُ ركْبَنا فيهِ الثِّيابُ

أ يا سلمى فهلاَّ كانَ صبْراً....إلى بِرَكِ الْغَمادِ لنا إيابُ

فإنَّ تهامةٌ أرضي وقومي....لغيْرِ تَهامتي أينَ الذِّهابُ

أيا سلمى فتلكَ جبالُ قومي.....عسيرٌ نابِضٌ فيهِ انْسيابُ

فجيزانٌ ونجرانٌ وقوْزٌ....لِبيشَةَ مني ذا مَئابُ

وخبْتٌ فيهِ أثْلٌ ثُمَّ رِدْفٌ....كَباَثٌ فيهِ يحْمَرُّ الْعِنابُ

وفي بذورٌ من حَلِيٍّ....وقنْفُذَةٌ لها ظُفْرٌ ونابُ

وفي المُخْواةِ في جبلٍ تعالى....مناجاةٌ يُهَدْهِدُها السَّحابُ

أيا سلمى فهيَّا الْيومَ نمضي...إلى شَمْرانَ يحمِلُنا ( هُبابُ )

فإنَّ (هُبابَ) مشْدودٌ سريعٌ...وليسَ هُبابُ تسْبِقُهُ الصِّحابُ

وعندَ مرورِنا خثْعَمْ أُنادي...سلامٌ فابْسلامٌ فارْتِحابُ

فمنْتَشِرٌ بُحَيرِيٌّ وزهرانُ...وبلْجَرْشي يُزَيِّنُها الْخِضابُ

واشجارٌ بها سَلَمٌ وسِدْرٌ...غرابيبٌ بها طيْرٌ ونابُ

أيا بهِ الأشْوقُ ذابتْ...أيا قلبٌ يُؤَرِّقُهُ الحِسابُ

أيا سلمى إليْكِ اليومَ عذْري...لِبابِكِ فافْتحي إنِّي مُصابُ

كَلَلْتُ مُسافِراً دهراً ودهراً...وإنَّ الْمُخَّ في عظمي مُذابُ

أيا سلمى لناركِ فاشْعِليها...وصُبِّي الزَّيْتَ فالْحُقُّ الْعُبابُ

ومن لمَساتِ شوْقٍ هاتِ سلمى...على جسدي عسى جسدي يُثابُ

يَطيبُ الْقَوْلُ مني ثُمَّ منها...وشوْقٌ كانَ أشْعَلَهُ الغيابُ

المؤلف : الدكتور سعيد أحمد الرواجفه

أُنشأت بتاريخ : 29/12/2011م

( يسمح الاقتباس مع ذكر المؤلف والمصدر )

=================================

قال تعالى : {‏أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (سورة يونس آية 62)

مجلد صوغر – ديوان عين زغر

الراجف عش الأولياء

رأيْتُ جِبالَهَا فرَأَيْتُ ذاَتِي......وفي ذاتي أُذوِّبُ ذكْرياتي

فذاكَ الصَّخْرُ يمْدُدُني بذاتي....ومنْ ذاتي أُجَمِّعُ أُغْنِياتي

هُمَيْساتٌ بذاتِ الْعِشْقِ تأْتي.....بها خلجاتُ نفسي ذائباتي

فمنْ يُحيِي حياتي من مماتي.....غدوْتُ مُضَيَّعاً يومَ الفواتِ

بذاكَ التَّلِ كانت ذكْرياتي.........وذاكَ السَّدُّ يسْكُنُهُ سُباتي

أَيا قبرٌ دفنْتُ بهِ رُفاتي...........فلا تقْنطْ فإنِّي اليومَ آتي

أيا عُشِّي إليكَ اليومَ آتي.........لأَبْدأَ جَوْلَتي قبلَ الْمَمَاتي

أيا نورٌ من الجَدِّ الذَّواتي.......فَمنْ قِدَمٌ يُخَصْخِصُهُ لِذاتي

فَيُوصِلُني بجَدِّي حينَ آتي.......ويرْبِِطُني بآباءٍ أُباةِ

فأوُقِظُ جمْعَ قومٍ من سُباتٍ.......وأجْعَلُ منْهُمُ أُسْدُ الْفلاةِ

وأنوارٌ مُدَفَّقَةُ القَناةِ.............وشخْصي حامِلٌ منهُمْ جِناتي

فيا جَدَثٌ لمَمْتُ بهِ رُفاتي........ويا قبرٌ يُورِّثُني مَناتي

فيا قومي إليكُمْ حالَ فاتِ.........ويا قومي إليكُمْ حالَ آتي

أيا قومي فعدْلي في قناتي.......أيا قومي فَهُزُّوا الْمُشْرَفاتِ

أيا قومي فقدْ نَفَذَتْ آناتي.......وظُلْمُ الشَّرِّ يلْعَقُ في فُتاتي

سأغْسِلُ ظُلْمهُمْ قبلَ المَماتِ.....أُذَكِّي شرَّهُمْ شَرَّ الذَّكاةِ

فيخْتَلِطُ الضَّجيجُ معَ الْأهاتِ.....ويشْرِقُ فجْرُرنا بالْمُشْرَفاتِ

أيا ربَّاهُ كبَّرْنا فآتي ............بجُنْدٍ كُلُّهُمْ جُنْدٌ أُباةِ

أيا ربَّاهُ تُعْلِنُها لَهاتي...........أيا ربَّاهُ منكَ الْمُنْشِآتِ

فحَصِّنْ قوْمَنا حِصْنَ الثَّباتِ.....وأصْدِِقْ وعْدَنا فالظُّلْمُ عاتي

( صباؤت الغاضب )

الدكتور سعيد احمد الرواجفه

////يُسمح الاقتباس مع ذكر المؤلف والمصدر////

التاريخ : 21/12/2011م

الموافق :26/محرم/1433

==========================

( للتثبيت إن رأيتم ذلك )

ضيفٌ في رحاب سموه

السلام عليكم

طُرُوقُ نُويْقتـي صُمٌّ وبِيـــــــــدُ...........مُخشْخِشَةٌ وهاجسُها الوليدُ

أشُدُّ خُزامَها فتحِنُّ خنًّـــــــــــــــا...........وتلقي الخُفَّ يسبقها وئيدُ

على الأرمالِ تسري جوْفَ هسٍّ............وهوجاسٌ يُلفِّعُها شديــــدُ

خيوط الليلِ تحجبُني خُطاهــــــا............فيأتي فَحُّها فَحٌّ وقيـــــــدُ

فقلتُ نُوَيْقتي أهلاً تُجافـــــــــي !.........على أقْتابِكِ رجلٌ مجيدُ !!

فحنَّ حنينُها وحنينُ أشْجــــــــى..........حُشَيْشَةُ مُهجتي كادتْ تَميدُ

تهسُّ هسيسَها فهسيسُ خطْـــــوِ...........فإخفاسٌ فإرباصٌ لـــــبيدُ

همستُ نُويْقتي ساقاً فشــــــــدِّي .........فتيك الدَّرْبُ مسراكِ الرَّشيدُ

إلى بيتِ الكرامِ يُقالُ عنـــــــــــهُ............ومن آباءِهِ أُسْدٌ وصيــــــدُ

ففوق قتابكِ فحلٌ صَئُـــــــــــولُ.........أُجلْجِلُ أرضها همسي رُعودُ

وحدْبُ القفرِ أدْثُرُهُ فُتاتــــــــــــاً...............وتلك سُلوعُهُ جُفُلٌ شُرودُ

أميرُ الحرفِ يتبعُني طَواعــــــاً.................فأخْمُصُهُ فأرْصَعُهُ رَقيدُ

قدمنا أميرهم هدفٌ لقـــــــــــاءُ ..............وليس خُماصُنا تُمْلاَ ثريدُ

فلن نرضى بترحاب الجمـــــوعِ................وربُّ البيتِ ينظُرُنا قعيدُ

فعشرهْ ثُمَّ عشرهْ ثمَّ عشــــــــرهْ...............وعشرهْ فوقها خمْسٌ أكيدُ

أخُطُّ مدادها وأعُدُّ عــــــــــــــــداًّ .............وبردٌ كان في جلدي جليدُ

لتوصلُني إلى تلٍّ أنـــــــــــــادي..............بصوتٍ كاد يسمعُهُ الوليدُ

فإمَّا لقاءُنا عزٌّ وصــــــــــــــــيدُ .............وإمَّا رُجُوعُنا صمتٌ تليدُ

الدكتور سعيد أحمد الرواجفه التاريخ : 9/2/2012م

17/ ربيع الأول / 1433

( مرتجلة – يسمح الإقتباس والنشر )

***********************************************************

(أربعةٌ فقط)

وثلاث

إنِّي طبيبٌ يداوي الناسَ من عِلَلٍ

فهلْ لِقلبي من طبيبٍ يُداويهِ

أهبُ الشِّفاءَ لِكُلِّ داءٍ مزمنٍ خطِرٍ

ولا شِفاءَ لداءٍ نفسي تُعانيهِ

قدْ كُنتِ لي قدرًا وكنتُ ضحيَّةً

أشْلاءَ مزَّقها حَدُّ ماضيهِ

فأبى رُفاتيَ كُلَّ لحْدٍ في الثَّرى

وهوى فؤادكِ مثوًى يُواريهِ

يا ليت قلبكِ يأتيني بعلَّتهِ

فيكون قلبكِ ترياقٌ يُشافيهِ

فأعيش فيهِ كنورٍ خالصٍ ابداً

مُتخلِّدا فيه ًفلا موتٌ يدانيه.

ويكون قلبك مثلي خالدٌ أبداً.

وأكون فيه لحدِّ الموت أُفنيه

*********************************

شفاه النور *

متى ستأتي لِحُضْني أيّها الْقَمَرُ

على ضِفَافِ الْهَوَى مازِلْتُ أنْتَظِرُ

أَمَا رَأيْتَ عُيونَ الحبِّ لامعةً

كأنَّ في وَمْضِها صَوْتاً سَيَنْتَشِرُ

أَمَا تَغَارُ وهذا الشّعْرُ يَحْضُنُني

في كلّ ليلٍ إلى أَنْ يَهْدَأَ الْوَتَرُ

أم أن شعري لَذيذٌ بِتَّ تحضُنُه

ما دُمْتَ شِعْري دَعِ الأمْواجَ تَنْتَثِرُ

إني لأعْلَمُ قَصْراً أنتَ تَسْكُنُه

إني لأعلَمُ كَمْ يَسْتَغْرِقَ السّفَرُ

إني لأعلمُ شمساً في مدى أُفُقي

قَدْ أجْبَرَتني على الأوراقِ أنْصَهِرُ

إني أُحِبُّكَ هذا الليْلُ في ولهٍ

لقُبْلَةٍ مِنْ شِفَاهِ النّورِ تَزْدَهِرُ

إني أموتُ وهذا الموتُ يَعْشَقُني

لكنّ موتي يرى مالا يرى الْبَصَرُ

يَحْيَا يَمُوتُ الْهَوَى وَا سُوءَ خَاتِمَتي

ما دُمْتَ في الْبُعْدِ حَتْماً سَوْفَ أحْتَضِرُ

يا ناسجاً مِنْ بلادِ الشّامِ قافيةً

قَدْ أَلْبَسَتْني قَوافٍ كُلُّها دُرَرُ

متى ستأتي جواداً حَيْثُ تَحْمِلُني؟

وَنَسْبِقُ الرّيحَ غيماتٍ ونَنْهَمِرُ

متى سَيَمْضِي زَمَانٌ مَلّه سَفَري

متى يَحِينُ التَّلاقي أيُّها القَدَرُ ؟

**************************************************

قُزَع السحاب

#######

من يعصر الأوهام خيراً يريدهُ == يلقى من الاوهام ما كان لاقيا

يمسي على قاعٍ تسفُّ رمالُهُ == تعطي له الايام ما ليس باقيا

*******

من يطلب المسؤول عزاًّ ورفعةً == يأتي اليه البؤس ما إنْ تَلاقَيا

لا تُطلبُ الحاجاتُ ممَّنْ يَعوزهُ == بحراً من الأموال حتى التَّراقِيا

********

من داهن الافراد درعاً يريدهم == لا تصْلح العاهات كالدِّرع واقيا

إنْ قلَّ عقل المرء ضاع قرارهُ == تأتي بهِ الخيباتُ للعهر ساقيا

*******

من يركب اللذات كان مطيَّةً == هل تُصنع العادات الا تَساقِيا

البيْن فرَّقـــــنا وكنَّــا خِلَّــــةٌ == هل تُرجع الاقدار وادي التَّلاقيا

--------

**********************************

الناب الازرق

جزا الله عنا ابن عمٍّ وخالةٍ == مهاريس أضباعٍ تقُــــضُّ المَضَاجِــعا

فلا هم لنا أوفوا ولا كنا لهم == وأضحى هميس الوُدِّ فينا الْمَفَاجِعا

يخــادعون الشَّرَّ فينا كـــأننا == سواطيــرُ جـــزَّارٍ تحُزُّ الْمَـــــواجِعا

فكفُّوا كلاب العَقْرِ عنا بهمسةٍ == فمن خيركم ترعى وتعوي المَراجِعا

********

ونجــدعُ آذاناً فتدمي كُـــلُومُــها == ونترك فـيها باكيـاتٍ سواجـــعا

للـه درِّي يــوم كنـــتُ مقــاتلاً == وتضْبـحُ خيــــلي عالياتٍ نَوَاجِعَا

فأُعطي الى الانذال مني ذريعةً == لينجو بــها من كان بالـذُّلِّ قانعا

إذا ساء ظنُّ المرء ساء عطاءُهُ == ويعطي لخيرٍ منهُ من كان مانعا

ولا يدرك السَّعْدانُ عُريان إسْتِهِ == ولا يقهر الاوباش مَنْ كان صافِعا

********

ولا تحمل الايام بشرى لقـــــــــاتلٍ == ولا تفعل الارذال خيراً مواقعا

ومن نافق الحاجات يُقعي صــــاغراً == ومن يطلب العِللَّات يلقى المدافعا

ومن قارب الحـــــكام ذاق نِفاقهم == ومن يزهــــــد الاطماع نال المنافعا

ومن ينهش الاعــراض شرًّا بغيبـــةٍ == يمشي الى الاجداث يلقى المقامعا

ومن يقبض على ذيل العجول لرعْيِها == يأتي عليه الضَّيْم يُبكي المــدامعا

**********************************

سمن شويْهتي

--------------------

قد تملك الاموال نفسٌ شحيحةٌ == فتطمع في قِلَّات من كان مُدْقِعا

من يملك الثروات رعبٌ يصيبهُ == ونفسٌ ترى الخيرات قفراً وبلقعا

لا

يصلح العاهات من كان عاهةً == ولا يلبس السُّنْداس من كان راقعا

لا يحكم الدُّعُّار ربـــــروب أُمِّـــهِ ==ولا يحمي حمى الاوطان زِقٌّ تفرقعا

===================

نأتي الى الجهال خيراً نريدهم == هل يدرك الخيرات عقلٌ تبرقعا

لا يقبلون السمن من شاةِ بيتنا ==يزهو لهم ما فيهِ غشٌّ تنقَّعا

هل تدرك الحشوات أني نورهم == من غير نوري ثوبهم مُسْترقعا

لله درِّي من نقـــــــيٍّ طاهــــــرٍٍ == والمدُّ مني باطـــنٌ مُتقوْقعا

فأمُـــــد قومــي بالجيوش ترسُّلاً == حار الكبير بلغزهم فافرنقعا

----------------------------------------------------

-----------------------------------------------

سلمى والجن

------------

نايا تطْمطَم واللَّدايا بركنهِ

اطلالُ دارٍ من منازل راحلِ

كانت تُطلُّ من الرِّواقِ وفتقهِ **

في ليلةٍ ظلما وغيمٍ هاطلِ

وتهوْجس الليل البهيمُ بهسْهسٍ **

حول البعير بخُفّهِ المُتثاقلِ

وتراءى عن بعدٍ خيالٌ مبهمُ **

فوق الرمال بهبْسهِ المُتساحلِ

فهمستُ : سلمى هل تريْن حالنا **

قفرٌ وجنٌّ والظَّــــــــلام الشامـلِ

ورأينا في بِرْك الغَمادِ وردْفِهِ **

كبْثٌ فأراكٌ فأسود ينْسلِ

نطوي الفيافي هل لنا من خارقٍ **

يأتي الينا في قـــواهُ من عـلِ

فأجابني صوتٌ كأنَّ لُجاجَهُ **

أمواجُ بحرٍ يرْتطمْنَ بساحلِ

هلَّا أمرتَ بصدق عُمْقِ طويَّةٍ **

تأتيك جُنْدك بالسلِّاح الكاملِ

أدعوك ربي بالعظيم فإسْمِهِ **

يسِّرْ لنا رَشَداً فغُمَّةَ تنجلي

ذاك الذي متسارعاً في حتفِهِ **

قد جاءهُ حتفٌ بأيدي قاتلِ

وماليزيَّا بها شيخٌ جليلٌ **

فرتَّق خرقها حزْمُ الفِعالِ

مهاتيرٌ على التسعين اعطى **

كبير الفعل في بضع الليالي

الله اكبرُ فالملاحمُ قد بدت **

ناراً فكبِّرْ يا فتى فوق الجبالِ

ان كنت تسمعني فخذْها نقيَّةً **

وابعدْ لحشْوِك من غُثاءٍ هاملِ

قد تُحجب الاقدار وهي بليَّةٌ **

لا تُعذر الاقدار جهل الغافلِ

-------------------------------***********************************************************----------------------

إعتكافي في وادي صبرا

-----------------------

ورأيتُ في صبْرا قُبيراً خاليا **

مُتعفنناً مُترمِّــــــماً مُتثاويا

وتنخَّرتْ أجسادهم في عتْمةٍ **

لا فرق بين الآل او عمرانيا

فشهِقْتُ أنظرُ مُدْلَهِمَّ ظِلاليا **

في لحظةٍ فتوقَّفتْ أنفاسيا

وضعوا لجسمٍ صامتٍ في حفرةٍ **

أخذوا لِحافي واللِّحافُ لِحافِيا

في قادشِ الفرَّانِ كان ركابُنا **

في وادي صبْرا فالهِضابُ العواليا

ومشورةُ الاشرارِ وسْط حُمَيْمةٍ**

صارت شراةٌ بالدِّماءِ الغواليا

واقْشَوْشَعَ الرَّاعي يجرُّ هِبالَهُ **

فتصدَّعَ البُنيانُ حلَّ مكانيا

ودعوتُ في نفسي بصوتٍ خافتٍ **

هل يسمع الرحمن صوتَ دُعائيا

يا مُنزلَ الأملاكِ فوق طرائقٍ **

أنزلْ لجنْدِكَ ناصراً مُتعاليا

إنْ كنتَ تدري حالنا فارفقْ بنا **

إن كنتَ لا تدري فلستُ مُباليا

في وادي صبْرا مُدلهمُّ ظلامُهُ **

كان اعتِكافي والدُّعاءُ دُعائيا

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

حوار في وادي صبرا - مع ممعارضة الاستاذ سليمان بن غيث

-----------------------------------------------------

ووقفتُ في صبرا أُنادي ركْبهمْ **

ذهبوا بعيداًً أغْلـقوا ألأبْـوابــا

فقرعْتُ في صُمِّ الصُّخورِ لعلَّها **

تُـــزْجي صدىً يأخُــذُ الألبابـا

يا وادي صبرا هل رأيتَ ذِهابَهمْ **

يا وادي صبرا هل تُحيـر جـوابا

يا وادي صبرا هل رأيتَ مَطِّيَهمْ **

والْخيلُ تضْبحُ والتِّلالُ ضَبَابـا

قد كنت صبرا يوم كان حُضورُهمْ **

ودعــاءُهم للهِ كــان مُجابــــا

---------------- معارضة سليمان بن غيث

فانظر مساكنهم وباقي درسهم **

صارت على مر الدهور خرابا

بالامس كانوا هاهنا في وفرةٍ **

ينشون من فوق الجبال قبابا

واليوم بادوا في الفيافي ذكرهم **

تنبيك اطلال السفوح جوابا