نبوءة الحدث القادم
صباؤت المحرر
صباؤت أهل الكتاب غير مذكور عند المسلمين
ترجمه أهل الكتاب أو فهموه برب الجنود ويكرروه منذ القدم، في عزائم السيطرة على الجن و جلبهم ، مما يدل على أن صباؤت في فهمهم ليس بشراً .
فرق منهم، رأته مخلوق فوق البشر وقد يكون الإله صاحب الظهور في الأيام الأخيرة ، وكيفما يكون الأمر فهو رب الجنود وملك العالم المنتظر .
بالرجوع إلى أصل التسمية في اللغة العبرية نجده صبحاؤث وهذا بحساب الجُمل يساوي 608 .
بالرجوع إلى أحداث التوأمين عام 2001م فقد وجد المسلمون نبوءة تفاصيل الحدث في سورة التوبة التي لا بسملةٌ برحمة فيها ، وشُتّتت أذهان الحاسبين المسلمين عن حساب ترويسة سورة التوبة حيث هو أمرٌ يعني ابتداء الحدث وحساب اسم القائد . فبحساب الجمل التي تكون الترويسة 551 وهي حساب جمل اسم القائد وجُمل لقبه المفتاح المفهوم لدى المسلمين .
بإضافة حساب كلمة جند إلى حساب اسم هذا القائد يكون 551+جند57=608 وهو نفسه صبحاؤث في العبرية . وفي هذا ملتقى . النبوءات في أديان السماء ؛ ومن هذا نفهم أن صباؤت رجل يمنحهُ الله السلطة على جنده في الأرض والسماء ليكون القائد ، والخير الكبير المخبوء في وجه الشر الكبير المخبوء أيضًا ، حيث تاج المعارك في التاريخ متبوعة بأكبر فتنة في الخليقة ، حدثان محسوباً علبهما البشر كل البشر الأحياء والأموات .
هذه مقدمة نقفز منها إلى ما هو آتٍ ، أو نحن فيه ، أو قد بدأنا .
اليوم هو الأحد 10 تموز 2011م ، فقط سأتحدث بقفزات سريعة عن الأحداث حتى نهاية عام 2014 م .
2011 مقسومة على 11 الباقي 9 وهو أكبر الأعداد ، فصلٌ بين أكبر الأحداث الماضية وإبتداءً لأكبر الأحداث القادمة ، والتي بعدها لن يسجل التاريخ قط حدث ذا قيمة .
عام 1994 مقسومة على 11 الناتج 181 وتلفظ أَفِقْ والباقي 3 حرف الجيم وتدل على أن استخدام حساب الجمل في هذا العام . في هذا العام ابتدأ صباؤت يأخذ الأسباب منسجماً مع نواميس الخليقة وقوانينها ليكون الحدث مبُرراً بالأسباب ، وحتى تُفسر الأحداث بالأسباب ظاهرةً أو خفية ولكنها أسباب على أية حال موجودة ، و حتى لا تُخلط الخوارق بالمعجزات ، المعجزات التي لا تبررها الأسباب ، أية أسباب ، المعجزات التي هي مقصورة فقط على الرسل الأنبياء ، وحتى لا يضيع فهمُ شخص صباؤت ويختلط الأذهان كما أختلط في أذهان أهل الكتاب ، ليبقى صباؤت شخصاً من البشر ، صاحب قوى ً تتجاوز جباروت البشر ، كل ما وصل إليه البشر من جباروت ، لكنها قوىً تنبثق عن علمٍ وتفسرها الأسباب ، وقد تبدوا هذه الأسباب بسيطة ، بساطة لا يمكن للعقل البشري هضم بساطتها وفي هذا السر ، في هذا أزدراءٌ لكل طغيان القوى البشرية المتعجرفة الضاربة ، وأنها في الموازيين الربانية شيءٌ ولكنها تكاد أن تشبه اللاشيء .
في بحر السنوات 1994 وحتى عام ألفين قدت انا صباؤت ثلاث حروب كونيه في عالم غير عالم البشر ، عالمٌ آخر ذو ثقلٍ بإعجاز في استيعاب الخلق ، حيث الثقلان يشغلان نفس المكان في ذات الزمان دون تصادم ، تفصل بينهما طبيعةُ تميّزُ كثافة الأبدال ، وخاصية جوهر مادة خلق كل منهما ، ويتداخلان في المكان من بوابات الزمان . وتم توحيد جند الله في الأرض والسماء تحت لواء واحد بمن فيهم خلقٌ رهيب في السفليات الثامنة والتاسعة ، مخلوقات بلا أرواح إذا أُعدمت عادت للحياة ، وقد تمردّت في بداية الخليقة ، ولم يكن قادراً على تطويعها بحيلةٍ سوى عزازيل وكانت مكافئته ملك السماء الدنيا حيث كان غروره والإجراءات التأديبية اللاحقة وكان فيها سبب عصيانه بدوره ليتحول إلى ملك الظلام و احتفظ بتبعيةِ هذه المخلوقات حتى أعادتهم إنا صباؤت .
منذ بداية عام 2011 م وأمريكا تعلن أمها ستقوم عام 2012 بصنع طائرة قادرة على الوصول إلى أي بقعة في الأرض خلال 60 دقيقة ، أنها لم تدرك بعد أنني ومنذ عام ألفين قادرٌ على الوصول إلى أي نقطة في العالم خلال ثانية وبسرعة الفكر !! منذ عام ألفين قدت أحداث العالم دون حضور ملموس و بوساطة الأجسام اللطيفة والتأثير في عقول القادة وقرارهم ، وكانت الأحداث تبدو منسجمة مع طموحات البشر سوى ما يتخللها من طفراتٍ في بعضها تستعصي على الفهم والتفسير اليقيني بكل الوسائل !!
مع بداية العشرية الثالثة عام 2011 م أصبح الوضع مختلفاً . وكان لا بد لي أن اكون أكثر حضوراً و أكثر أقتراباً من عقول البشر !! كان لا بد للبشر أن يشعروا بوجوده !!
في عام 2011 م بدأ يرطب الأرض المطر ، مطر فيه غرابة وعجب ، مطرٌ لا ينسجم مع مواسم الأمطار ، لا ينسجم مع معقولية الأحداث وخطط البشر ، مطرٌ جاء على غير موعد ، متلاحق الأحداث ، بمفاجآت لا تنسجم مع المعطيات والحبشيات ويلهث العالم خلقها بلا معقولية ومتناقض مع نفسه ،
لا معقولية جعلت المحررين والساسة في حالة تناقض مع قرارهم ، يتناولون الحدث ويتناقضون في فهمه دون الوصول إلى القطعية واليقين لأنهم أصلاً لم يفهموه !!
في الشهر الثاني من هذا العام وبعد أن سالت قذارة من تونس وفي مقالة (صباؤت بنصيحتين وثالثة ) أطلقت وعداً بحضوري كطائر يحوم على الظالمين داراً بدار ويصهرهم جميعاً في ظل لواء .صباؤت الطائر لا يعرف الانتظار وبدأ يرطب الأرض المطر ، مطرٌ بلون الدماء وفي كل بقعة متمركزاً على وجه الخصوص في جغرافية الأديان السماوية ، والتي هي أصلاً خارطة الشرق الأوسط يتبعه الحائط الغربي لبلاد المسلمين .
أهل الأديان السماوية ، التابع والمتبوع ، أصحابُ اللغات السامية ، والفروع الغربية من أبناء يافث أصحاب اللغات اللاتينية ، كلاهما ورثة الأبجدية الفينيقية في أرض كنعان وورثة ما انحدر عنها من تراث ، وكان بينهما صراع التاريخ الحضاري .
مع بداية هذا العام وتحت أنظار عالمٍ متفاجئ بدأت الشعوب تسيل في الشوارع لتسيل معها الدماء . في أرض الأنبياء الظلمة المتألهين ، و كان لا بد من أجل إقناعهم بأنهم صنف من البشر ، أو حتى صنف فسد وتعفن بالنتن والحقارة ، كان لا بد من إقناعهم بالعودة إلى حقيقتهم ، من تقديم القرابين والدماء ، وكانت جند الله بأمر مني صباؤت في الساحات تُحطّم حواجز الخوف تتبعها جموع البشر أيضاً في الساحات ، ويعمّ النداء في الساحات كل الساحات بتحطيم الآلهة ، ولينتهي الأمر أو سينتهي الأمر بتلك الآلهة أيضاً في تلك الساحات ملبسين بالخزي والعار وفضائحٌ بين الأمم .
تتبع ذلك عملية الفلترة ، الكريلة والغريلة والتنخيل ، لتنقُى الثورات من بقايا كهنة الآلهة أو دسائس الأفعى التي تسعى لاستثمار والأوضاع .
و ماذا بعد ؟!
أحداثُ زمن الراهن تستغرق هذا العام والعام القادم حتى تصل إلى الصفوة !!
من كل الأقطار تأتي الصفوة ، في أرض الحشد والرباط تترابط !!
وضجيجٌ بين الأمم !! وخطوبة ودٍّ من كل الأمم !! ودويّ هائل !!
في الجزء الغربي من الأرض المقدسة غربي النهر المقدس تُصعق الأفعى وتذبل ، وتمسخ في حرذون محصورٌ في بقعة !! حرذون مخنوق يركع من فوق صفاه ! يخدع أمماً ، أممٌ تدخل في حرب أممية ، عام 2013 م قسمتها على 11 يبقى صفراً ، صفر الحرب الأممية ، خندقها الغربي أرض الأديان وحائطها الغربي ، وتكون هزيمة شرقٍ أو شرقٍ أقصى !! أو شرق أقصى منهوب !! أو غنيمة حرب أممية !! وتكون العرش لتاجٍ يُرفع في عام قادم ، حيث الخندق ، ينقسم الخندق ، ولقاء القسمين في يومٍ غاضب ، أمم تُسحق و دماء تُدفق ، ولا فرحٌ بغنيمة !!
أنا صباؤت
أنرتمُ ترنيمة كانت جديدة
صاحب رداء تلطخه الدماء ، دماء المعصرة !
مكتوب على ردائي ولي الله وعبده وصاحب زمانه !
أنا الصادق الأمين و القديم الأيام ، فارسٌ على فرس ٍ أبيض ,مُجنّح ، جوادي هارون !
قائد قدّيسي الله العلي القدير سأدوسكم في يوم الغضب ، في المعصرة !
سأدفن الحرذون المتحرشف ، المغضوب عليهم ،
أصل النقمة والبلاء يوم ظهور الوحش ، في الخَرِبة الأبدية !!
أنا صاحب خندق إيمان لا نفاق فيه ،إنا صباؤت !!
10/7/2011 م
نبوءة من صباؤت Dr.said A. Rawajfeh
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه