تابع الهائمات العشر

اضغط في العمود على اليمن عنوان = الهائمات العشر

-------------------------------------------

=====================

الأقصى

------------

يَعيثُ بأَرضِنا قِردٌ حَقيرٌ *** وخِنْزِيرٌ تَذَأَّبَ مُسْتَهِينا

يَدُوسُ القدسَ وا أسفا جهاراً *** وَحَوْلَ رُبُوعها قومي عِزِينا؟

وَثَمَّ المسجدُ الأقصى يُنادي *** وَيَصْرُخُ في جموعِ المسلمينَا

ولكن لا ترى إلا نَؤُوماً *** تغافلَ عن نداءِ الصَّارخينا

ولا تلقى سوى لاهٍ ضحُوكٍ *** كأنَّ القومَ مِنْ سُكْرٍ عَمُونا

الدكتور سعيد

=============================

سلمى والظلام

==========

وغاب البدرُ يا سلمى فهاتي **

لبعضِ قُشيْشكِ ثُمَّ اشْعِليهِ

فما نارُ الْقُشيْشِ تدومُ نارا **

ولا جمْرٌ يدومُ فنصْطلِيهِ

وطلَّ الذئبُ في المرقابِ يعوي **

أليس بناركمْ ما نشْتويهِ

أيا سلمى فإن الذئب ضيفٌ **

فهاتي رِحالَنا ثمَّ انْظُريهِ

أرى نوءًا تزمْهرَ فاكْفهرَّتْ **

فجُرِّي خُلَيْقِكِ ثم ارْتدِيـــــهِ

فما ندري متى يأتينا سيلٌ **

وما ندري متى رعدٌ يليهِ

فلا نسعى لجاهٍ من بعيرٍ **

يُبرْطعُ بيننا مثل السَّفيهِ

أيا سلمى متى يأتينا نورٌ **

يُحرر عقلنا أواو نرتجيهِ

--------

==========================

غور الأردن

------------

ايا سلمى فتلك هضاب قومي **

وسهل الغور يمتد انْسيابا

بهِ نهرٌ وللتاريخِ يروي **

بهِ إلأحداثُ والقصص العِذابا

أيا يحيى فكم عمَّدت خلقاً **

بمغطسهِ لأجرٍ واحْتسابا

ولوطٌ فيه والملكان بشرى

وخسف القوم يسحقهم عذابا

وفي الْعَربا منازِلُنا وكانتْ **

لنا الأحلامُ مرْتعُها السَّحابا

وباروس الذي بالشر نادى **

وسرُّ الشرِّ كان لهُ نِقابا

أيا سلمى الى كهفي تعاليْ **

لعلَّ الله يُلهمنا الصوابا

لعلَّ الله يمددْنا ْبجندٍ **

لعل الله يرفع ذا العقابا

وفي كهْفي إلى حُلُمي أُناجي **

أيا عـمَّان إنَّ لنـا عِتـابا

وفي البترا تراءى كلُّ ميْتٍ **

يُحاجننا ويغْرِقنـا سُبابــا

مؤابٌ قام من ديبون نادى **

أيا ميشعْ أذاك المجد غابا

وحشبونٌ على جبلٍ تهادى **

يعاتب طيفه كيف الغيابا

وبلعامٌ فبلعاسٌ فساعورُ **

تغيَّر إسمه وغدا سرابا

أيا سلمى لناقتي فاركبيها **

ففي نقبي يكون لنا المئآبا

------------------------------------------------

قُزَع السحاب

#######

من يعصر الأوهام خيراً يريدهُ == يلقى من الاوهام ما كان لاقيا

يمسي على قاعٍ تسفُّ رمالُهُ == تعطي له الايام ما ليس باقيا

*******

من يطلب المسؤول عزاًّ ورفعةً == يأتي اليه البؤس ما إنْ تَلاقَيا

لا تُطلبُ الحاجاتُ ممَّنْ يَعوزهُ == بحراً من الأموال حتى التَّراقِيا

********

من داهن الافراد درعاً يريدهم == لا تصْلح العاهات كالدِّرع واقيا

إنْ قلَّ عقل المرء ضاع قرارهُ == تأتي بهِ الخيباتُ للعهر ساقيا

*******

من يركب اللذات كان مطيَّةً == هل تُصنع العادات الا تَساقِيا

البيْن فرَّقـــــنا وكنَّــا خِلَّــــةٌ == هل تُرجع الاقدار وادي التَّلاقيا

--------

الناب الازرق

جزا الله عنا ابن عمٍّ وخالةٍ == مهاريس أضباعٍ تقُــــضُّ المَضَاجِــعا

فلا هم لنا أوفوا ولا كنا لهم == وأضحى هميس الوُدِّ فينا الْمَفَاجِعا

يخــادعون الشَّرَّ فينا كـــأننا == سواطيــرُ جـــزَّارٍ تحُزُّ الْمَـــــواجِعا

فكفُّوا كلاب العَقْرِ عنا بهمسةٍ == فمن خيركم ترعى وتعوي المَراجِعا

********

ونجــدعُ آذاناً فتدمي كُـــلُومُــها == ونترك فـيها باكيـاتٍ سواجـــعا

للـه درِّي يــوم كنـــتُ مقــاتلاً == وتضْبـحُ خيــــلي عالياتٍ نَوَاجِعَا

فأُعطي الى الانذال مني ذريعةً == لينجو بــها من كان بالـذُّلِّ قانعا

إذا ساء ظنُّ المرء ساء عطاءُهُ == ويعطي لخيرٍ منهُ من كان مانعا

ولا يدرك السَّعْدانُ عُريان إسْتِهِ == ولا يقهر الاوباش مَنْ كان صافِعا

********

ولا تحمل الايام بشرى لقـــــــــاتلٍ == ولا تفعل الارذال خيراً مواقعا

ومن نافق الحاجات يُقعي صــــاغراً == ومن يطلب العِللَّات يلقى المدافعا

ومن قارب الحـــــكام ذاق نِفاقهم == ومن يزهــــــد الاطماع نال المنافعا

ومن ينهش الاعــراض شرًّا بغيبـــةٍ == يمشي الى الاجداث يلقى المقامعا

ومن يقبض على ذيل العجول لرعْيِها == يأتي عليه الضَّيْم يُبكي المــدامعا

--------------------------------------------------------------------------

هدية

-----------------------

لَوَّحْتُ لَاحَتْ فَاسْتَلاحَتْ رَوْعَةً فافْترَّ فُوهَا مَعْ لُحَيْظٍ مُسْكِرِ

الاسْمُ عِلْمٌ فِي الْيَقِينِ مُغَمَّسٌو الْهَيْءُ أَطْرَافُ السَّحَابِ المْمُطِرِ

قَوْسٌ وتَقْوِيسٌ وَأَرْبَعُ غُرَّزٌوَالشَّعْرُ مَسْدُولٌ شَرَائِحُ أخَمْ

هدية

----------

أَفَاتِنَتِي يُهَدْهِدُهَا الغَرَامُ

وَمِنْ نَظَرَاتِهَا تَأتِي السِّهَامُ

فَقُلْتُ إلَيكِ عَنِّي ساءَ حَالِي

تُؤَرِّقُنِي فَأرْبَعةٌ سِجامُ

أُُُنََاجِِي هَمْسَهَا مِنْ بَُعدِ دَارٍ

وَقْلبٌ جَاشَ أَسْهَدَهُ هِيامُ

أهَذَا شِعْرُ نِتٍّ مُسْتَهَامُ

بَرِيقٌ فِيهِ يَعْشَقُهُ الأنَامُ

لِجَائِزَ فيه صَوْلاتٌ كِرامُ

أصِيلُ الطَّبْعِ أنْجَبَهُ هُمَامًُ

وذَا الصَّقَّارُ ناقُدُ شِعْرَ نِتٍّ

لَمَحْتُ صُوَيْحِبِي حَجَبَ الزِّحِامُ

رأيتُ لِشَيْخِنَا فِيهِ إبْتِسَامُ

وشَمََّرُ قَوْمُنَا قَوْمٌ كِرامُ

فَرَعْدٌ فِيهمُ عَلَمٌ مُسمَّىَ

ومِنْ رَايَاتِهِ هَذَا المُقَامُ

تَذَكـَّــرَ قَوْمَنَا في ذاتِ يومٍ

وفِي بَطْحَائِهِمْ سُوقٌ يُقَامُ

فجَمَّع شَمْــلَنّا مِنْ كُلِّ فَجٍّ

فترحيبٌ وودٌ وانسجامُ

وَسُوقُ عُكَاظُ أيْقَظَهُ إِمامُ

وحولُ المنتدى نُصبت خيامُ

أيَا نِتٍّ لَهُ مِنّي سَلامٌ

أُزَجِّيهِ فَقدْ كُشِفَ اللِّثَامُ

أنَخْتُ نُوَيْقَتِي أرْتَادُ فِيهِ

وفِي كَفِّي قَوَافٍ فَاحْتِكَامُ

لَحَظْتُ بُنَيَّةًّ فَانْسَابَ قَلْبي

يُهَفْهِفُهَا فأرَّقَنِي الغَرَامُ

تُهَزْهِزُ رِدْفَهَا وَتهَزُ كَفَّاً

كأنَّ الْجِسَمَ تَهْجُرُهُ العِظَامُ !!

فَحَفَّزَ شّيْخَنَا رَوْعُ الْفَتَاةِ

فَهَلْ فِي سُوقِنَا جُلٌّ يُرَامُ

فَصَََاحَتْ نِتُّ حَيْرَى فِي أبْيهَا

أَيُقْرَى ضَيْــفَُـنَا قِلاًّ وِسَاَمُ؟!!!!

إهداء

من الدكتور سعيد الرواجفه

المراوغة

------------------------

أخذوا سلاحي وغابوا في غلَامِسِها =

يومَ الرَّحيلِ وكادَ الليلُ انْ يَلِجا

وأرى الِّديارَ ديارَ القومِ مُقفرةً =

والذِّئْبُ أقبلَ في مِرْقابِها انْبَلَجَا

يا وحْشةً بأسي في غَيَاهِبِها =

الرِّيحُ خَشْخَشَ والافْعى قدِ انْزَلَجٌا

كنًّا وكانوا وكانَ الشَّعبُ قعْقَعَةً =

يُرْغي ويُزْبِدُ كنَّا الدِّرْعُ ما انْخَلَجَا

يا ليتَ ذاكَ الذِّي كُنَّا نُؤََطِّرُهُ =

يومَ الرَّعُودِ وكانَ الشَّرُّ مُنْبَلِجَا

يسْعى إليْنا فقدْ كُنَّا نُؤَمِّلُهُ =

مدَّ الأَيادي فلا حِسٌّ لهُ اخْتَلَجَا

يا ابنَ الَّلكِيعَةِ لمْ تزْأَرْ سِوى ضَرِطٍ =

خابَ الرِّهــانُ فلمْ تُولِجْ بِها فَلَـجَا

تحتَ الوِسَادَةِ أُخْرى فَسَافِرَةٌ =

عصْماءُ فاهْرُبْ شارِداً فَ- لَجَا

Č

لتعذرني قريش,إنها عُجالة خاصة بالأمير .أما قريش فلها – بإذن الله –قول آخر بلغة القرءان في الصفحة الرئيسية .

( الدكتور سعيد احمد الرواجفه )

خاصة : أمير قريش

------------------------

حرفن قريته لامعن منــــــــوار

ترحيب شاعرن دووت سطوره

يا شكر تلو الشكر من قلب مغوار

للي قبلنا شامخات قصــــــــــوره

أمير قريش هه والعز أســــــرار

طورن وطورن جاهرات فخوره

والشرف يامير ما ينكسب بالكار

الشرف موروث بقوت جذوره

قريش هيه قريش والكــل دواار

يرسم له اشجارن ويحفر قبوره

أسياد العرب يوم كانوا وكانت لهم دار

وشيوخهم من قبل كانوا نســـــــــوره

يا رب هبت الريح ونكرر لها تكرار

بسيوفنا للخصم نشظــــــــي زروره

Č

Č

***************************************

******************************

( مرتجله )

مع البحرين

==========

إلى البحرين هيَّا يا ركابي............وشُدِّ الخطوَ واسرِ كالسَّرابِ

لنلقى فيهِ صحْباً قد تراءوْا............كأطيافٍ على رأْسِ الهضابِ

فنبلِغُهُمْ بأنَّا قـــــــــد بعثنـا.............بأبناءٍ لنــــــــــــا عزَّ الشباب

لندفعَ عنهُمُ شرَّاً تـــــراءى ............ونُخْرِسُ عنهُمُ أهلَ السُّبابِ

ونحمي عرشنا في عرضِ بحرٍ............وندفــــــعُ عنهُمُ شرَّ الذئابِ

سنانيهْ فهـــــــــل أوفيتُ حقًّا ...........كــــــــذا عمارُ يأتي بالعتابِ

وأنَّ قلوبنا دومــــــــــــاًّ لديكم............وأنَّ مُصابكم يُعني مُصــابي

=======================================================

يتبع حوار في هواز (مرتجل )

خروج عن القافية اذا سمحت دكتور..

( مرتجلة للشاعر –غالب الذيابي )

===================================

أفي الهيلا لضيفِهِمُ مكــــــانُ.......وصقر الهيلا أظهرهُ اللِّوانُ

إلى البيدا نوُيْقَتي أحْتديــــــها........تغُظُّ الخطوَ يسبقُها الزمـــانُ

فللهيلا يواصلها زئـــــــــيري.........وللهيلا عهودي والأمــــانُ

رسولُ الله أنورَنا جميـــــــعًا.........وسيفُ الله نورٌ مُسْتـــــَزانُ

نعمْ يا جدِّي أنقذتَ البرايـــــا.......نعم يا جدُّ أمَّتِنا فكانـــــــــــوا

إلى عليا إلى مجدٍ فعــــــــــزٍّ ........وللإسلامِ نورٌ مُستبـــــانُ

فكُنَّا حُماةُ عدْلٍ ذاتَ يــــــومٍ........وقرءانٌ فيأْتينا البــــــــــــيانُ

وكان الله قدَّرنا بعــــــــلــــمٍ .......لخيرِ ألإنس يُرْدفُهُ الحنانُ

وجاءَ الدهرُ فرَّقنا طُــــروقًا......لهيبُ النارِ أعقبهُ الدُّخـــــــــانُ

فيا أسفي على قومي تناءَوْا....أقامَ الذُّلَ عيْرٌ أو أتــــــــــــــــانُ

( مرتجلة – الدكتور سعيد الرواجفه )

=====================================

بسم الله الرحمن الرحيم

حوار في هوازن (مرتجل – إن رأيتم تثبيتها )

السلام عليكم

ضيف حل في رحالكم

أيا قومي بيارقكم تعالـــــــــت..........فشدوا الحزم فالجُلَّى الأُصولُ

ففي جوفي من النــيـــران نارٌ........براكـــــــينٌ مُفَجَّــــــــرةٌ طُلولُ

زرافاتٌ ورايــــاتٌ وجنــــــــدٌ.............وحول مياهنا كــان النُّزولُ

مِنَ الصحرا مِنَ البطحا فباْسٌ.......ومن سفحٍ تجلجلُهمْ طـــــــــبولُ

هوازنُ قومُنا إنِّي نزلْـــــــــتُ..............رحاب هوازنٌ عزٌّ هُطــولُ

=====================

-----------------------------------------

سلمى والجن

------------

نايا تطمْطمَ في مكانٍ قاحلِ

اطلالُ دارٍ من منازل راحلِ

( مرتجلة – الدكتور سعيد الرواجفه )

كانت تُطلُّ من الرِّواقِ وفتقهِ **

في ليلةٍ ظلما وغيمٍ هاطلِ

وتهوْجس الليل البهيمُ بهسْهسٍ **

حول البعير بخُفّهِ المُتثاقلِ

وتراءى عن بعدٍ خيالٌ مبهمُ **

فوق الرمال بهبْسهِ المُتساحلِ

فهمستُ : سلمى هل تريْن حالنا **

قرٌ وجنٌّ والظَّــــــــلام الشامـلِ

ورأينا في بِرْك الغَمادِ وردْفِهِ **

كبْثٌ فأراكٌ فأسود ينْسلِ

نطوي الفيافي هل لنا من خارقٍ **

يأتي الينا في قـــواهُ من عـلِ

فأجابني صوتٌ كأنَّ لُجاجَهُ **

أمواجُ بحرٍ يرْتطمْنَ بساحلِ

هلَّا أمرتَ بصدق عُمْقِ طويَّةٍ **

تأتيك جُنْدك بالسلِّاح الكاملِ

أدعوك ربي بالعظيم فإسْمِهِ **

يسِّرْ لنا رَشَداً فغُمَّةَ تنجلي

ذاك الذي متسارعاً في حتفِهِ **

قد جاءهُ حتفٌ بأيدي قاتلِ

***

وماليزيَّا بها شيخٌ جليلٌ **

فرتَّق خرقها حزْمُ الفِعالِ

مهاتيرٌ على التسعين اعطى **

كبير الفعل في بضع الليالي

***

الله اكبرُ فالملاحمُ قد بدت **

ناراً فكبِّرْ يا فتى فوق الجبالِ

ان كنت تسمعني فخذْها نقيَّةً **

وابعدْ لحشْوِك من غُثاءٍ هاملِ

قد تُحجب الاقدار وهي بليَّةٌ **

لا تُعذر الاقدار جهل الغافلِ

------------------------------------------------------

الأعْبد البيض

-----------------

هل كنتُ وهمًا وعشْقُ الوهمِ يقتلها ؟ **

خلف الْْكَثيِبِ بذاك الْقاعِ تنتحِبُ

رُدِّي عليهِ فإنْ أصررْتِ فانْتهلي **

كأسًا وكأسٌ على الأرمالِ مُنْقلبُ

ما لي أراني وهذا الشعبُ في ضَنَكٍ **

أدنـــو إليهِ فيَجْفانــــي ويـكْتئِبُ

لا يرحم اللهُ عظمَا قلَّ جُثَّتَهُ **

ماءُ السُّطوحِ أضاعتْهُ المزاريبُ

هم نصَّبوهُ كبيرًا فوق هامتهم **

وهو الكعِيُّ أحاطتهُ الشَّراشيبُ

هذي الأعابدُ للأقدامِ غاسلةٌ **

مثلُ الكلابِ تهزُّ الذيلَ ترغيبُ

قد كان رفضي لشاةٍ أنت عائلها **

مرْباعُ قثْرُدِهمْ سمرٌ دباديبُ

هذي الأعابِدُ في جيناتهم ورِثوا **

طبع الوضاعةِ خُسَّاسٌ قرانيبُ

لا أكثرَ اللهُ منهم في عشائرنا **

عند الثريدِ كما صبْيانِهمْ شيِبُ

هذي البلايا وهذا القول تأنيبُ **

يا أعْبُدَ البيضِ رشُّوا إسْتَهُ. طِيبُ

---------------------

---------------------------------------------------------------

العصبية

-----------

ولا تَرْجُ لِذي قُرْبى عِتابا **

فطي ُّ نفوسهم سمٌّ مُذابا

وخيرُ الناس أبعَدُهُمْ بِرحْمٍ **

فيصْدُقُكَ الْمَشاعرَ والْخِطابا

وأكثرُ ما تواجِهُ من بلاءٍ **

سِيولُ تَخَلُّفٍ تأتي انْسِيابا

أتبقى عشيرةٌ من جمْعِ بُلْهٍ **

وكان كبيرُهُمُ كالبدرِ غابا

بني قومي وكلُّ الشعبِ قومي **

وكلُّ مُدافعٍ عنِّـي أصابـا

وخيْرُ عَشيرةٍ عِلاَّتُ فكْرٍ **

فتذْكرُهُمْ إذا كانوا الصِّحابا

صديقُكَ لا تُطِعْ همْزًا ونمَّا **

وإن كان اللَّكِيعُ عليهِ عابا

فليس قَرابةٌ أقْوَى وأنْقَى **

مِنَ الأصحابِ إذْ مَنَحُوكَ بابا

--------------------------------------------------------------------------

وكانت الضَّحيَّة

--------------------

وكنْتِ صغيرةً وكبرتِ شوقا **

فليت لشوْقَكِ كان الجوابُ

أيا سلمى أَغَرَّكِ مِنِّي صمْتي **

وعيْناها بأربعةٍ سِكـــابُ

لقد ذابتْ لَوَاعِجُنا بِصمْتٍ **

وكان لِصمْتِنا أمْرٌ عُجابُ

بربِّكَ هلْ رأيْتَ دُمُوعَ سلمى **

وقدْ ذهبتْ وما كان العِتابُ

لقد رحلتْ وعمْقُ النَّفْسِ فيها **

بهِ شَغَفٌ وشوْقٌ واكْتئابُ

أيا سلمى إليْكِ اليوم عُذْري **

فقد تِهْنا وضلَّلَنا السَّرابُ

فهل تُجدي لنا الأعذارُ فوْتا **

وهل يُجدي تَراضٍ أو سُّبابُ

وهل تُعطي لنا الأقدارُ حظَّا **

إذا غَمَرَ التَّهارُجُ والضَّبابُ

ولا تأْسفْ لمن أعْطاكَ ظهْرا **

فمثلَ فِعـالِهِ تأتي الـدَّوابُ

إذا فسَدتْ حميرُ الْقوْمِ تَاهوا **

ولا يَنهَى حميرَهُمُ الصَّوابُ

وهذا العيدُ يأْتينا بذكرى **

وكمْ فُقِدوا أقارِبُ أوْ صِحابُ

-----------**********************---------

*******************************

إعتكافي في وادي صبرا -- الدكتور سعيد الرواجفه

-----------------------

ورأيتُ في صبْرا قبوراً خَواليا **

وأعْلمُ ما لاقُــوهُ يوماً مُلاقيا

وتنخَّرتْ أجسادهم في عتْمةٍ **

لا فرق بين الآل او عمرانيا

فشهِقْتُ أنظرُ مُدْلَهِمَّ ظِلاليا **

في لحظةٍ فتوقَّفتْ أنفاسيا

وضعوا لجسمٍ صامتٍ في حفرةٍ **

أخذوا لِحافي واللِّحافُ لِحافِيا

في قادشِ الفرَّانِ كان ركابُنا **

في وادي صبْرا فالهِضابُ العواليا

ومشورةُ الاشرارِ وسْط حُمَيْمةٍ**

صارت شراةٌ بالدِّماءِ الغواليا

واقْشَوْشَعَ الرَّاعي يجرُّ هِبالَهُ **

فتصدَّعَ البُنيانُ حلَّ مكانيا

ودعوتُ في نفسي بصوتٍ خافتٍ **

هل يسمع الرحمن صوتَ دُعائيا

يا مُنزلَ الأملاكِ فوق طرائقٍ **

أنزلْ لجنْدِكَ ناصراً مُتعاليا

إنْ كنتَ تدري حالنا فارفقْ بنا **

إن كنتَ لا تدري فلستُ مُباليا

في وادي صبْرا مُدلهمُّ ظلامُهُ **

كان اعتِكافي والدُّعاءُ دُعائيا

-----------------------------------------------

ترحيب في منتدى قريش

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير قريش

وياهلا ومليوون هلا....

والله يحييك من ملفاكِ لملقااك..والنعم وألف نعم ..

وهذي اسعد اللحظــات الي جــآبتك لنـــا..

يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار

ترحيب من شاعر تحرك شعوره

يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار

والنور عم المنتدى مع حظـوره

اسمك مثل برق يبشر بالامطـار

والقلب بوجودك تزايد سـروره

الطيب بين الناس ماهو بمنكـور

واللي يزور الناس لازم تـزوره

هذا محلك وابتدى معك مشـوار

على الوفا والطيب تكتب سطوره

من الفرح رحبت بك نثر واشعار

يامرحبا باللي يشـرف حظـوره

هــــــــــــــلا

و

غــــــــــــــلا

اخوك

أمير قريش

لتعذرني قريش,إنها عُجالة خاصة بالأمير (مرتجلة ) .أما قريش فلها – بإذن الله –قول آخر بلغة القرءان في الصفحة الرئيسية .

( الدكتور سعيد احمد الرواجفه )

خاصة : أمير قريش

------------------------

حرفن قريته لامعن منــــــــوار

ترحيب شاعرن دووت سطوره

يا شكر تلو الشكر من قلب مغوار

للي قبلنا شامخات قصــــــــــوره

أمير قريش هه والعز أســــــرار

طورن وطورن جاهرات فخوره

والشرف يامير ما ينكسب بالكار

الشرف موروث بقوت جذوره

قريش هيه قريش والكــل دواار

يرسم له اشجارن ويحفر قبوره

أسياد العرب يوم كانوا وكانت لهم دار

وشيوخهم من قبل كانوا نســـــــــوره

يا رب هبت الريح ونكرر لها تكرار

بسيوفنا للخصم نشظــــــــي زروره

-----------------------------------------------------------------------------

وادي الظَّلام

-----------------

وأسيرُ في الوادي كأنَّي زَوالَةٌ **

وظلامُ ليْلِـهِ فاحِـمٌ فَظِلالِيـا

وقدمتُ للوادي فَعَلَّ سلامتي **

متلُ الظَّليمِ ووثْبِهِ مُتواليـا

جمْعُ اللُّصوصِ كأنَّهُمْ غزْوٌ عدا **

نهبَ الْقبيلَةَ مالَـهُمْ وجِماليـا

وتُردِّدُ القيعانُ في ظُلُماتها **

أصْداءَ صوتي شاكياً إقْلاليا

فتلمْلمتْ أشْباحُهُمْ وتَصَارخوا **

أسْمالُهُمْ خِرَقٌ وثوبٌ بالِيـا

لا تأْملِ اللَّفَتاتِ من عُهَّارِهِمْ **

إرْفعْ لصوتكَ بالزَّئيرِ العاليا

ا

للَّهُ ينصرُ ذي العزيمةِ إنْ رأى **

صدْقَ العزيمةِ والرِّماحُ عواليا

يا قارِئاً شِعْري فَهلَّا فهِمْتَني **

أمْ كنتُ أزْرعُ في خرابٍ خاليا

----------------------------------------------------------

رِئْيُ مكَّة

----------

ويقولُ سلمى في البِطاحِ وحيدةٌ **

يا رِئْيَ مكةَ هل سمعتَ نِدائيَا

ونصحتُ ذاتَ التَّلْعتَيْنِ فلم تُجبْ **

فثنيْتُ ردْفي وانْعطفتُ وَرَائِيا

فوق الْجِيافِ تناعقتْ غِرْبانُها **

هل يُدْركُ الْجِيَّافُ رفْعَ لِوائِيا

يا رِئْيَ مكَّةَ هل ندهْتَ بصرْخةٍ **

تذكرْ لنا فجراً يكونُ دوائِيا

وحطيمُ مكةَ لا يزال حَطيمُها **

يا قُرمُطِيُّ لما نهبتَ رِدائيا

وحِداءُ بنتِ الْجنِّ يُشجيها الصَّدَى **

في أهلِ مكَّةَ كان بيتُ عَزائيا

وبحثتُ عن موتٍ شريفٍ لم أجدْ **

قد يأْخذ ُ الضُّلَّالُ مني دِمائـيا

يا ذوْكَ منْ رَمَكٍ فلسْنا عبيدكمْ **

لا تُكْثِروا الشَّطَحاتِ حول خِبائيا

----------------------------------

بحرية طبرية - جفافها

-------------------------

مالي أراك رقيع الثوبِ مُنْدهِشٌ **

ألْحاكَ دهْرٌ أم لَحَتْكَ ضرائِبُ

يا صارخاً في الفيس إنَّك واهِمٌ **

ما فتحةُ الفيساتِ إلا مصائبُ

تشكي لذاك العرْصِ حالاً بائِساً **

فيُجيبُكَ الملعونُ إنَّا خرائِبُ

وتذوبُ في عِشْقي بِلوْعةِ صمْتِها **

فابْيَضَّ منها شَعْرُها وذوائِبُ

يا سارقاً في الشَّرقِ وسطَ متاهَةٍ **

لا بدَّ يوماً أن تعود سلائبُ

أشكي لها همِّي فتبكي همومَنا **

تجري على الخَدَّيْنِ منها سَكائِبُ

يا أُمَّةً سكبتْ دموعُكِ في دمي **

صارت دمائي في السماءِ سحائِبُ

طبريَّةُ البُرْكانِ حان جَفافُها **

في الحَوْضِ فارَ دُخانُها ولهائِبُ

-------------------------------------------

-----------------------------------------------------------

متاهة الزمن

---------------------

وذهبتُ أَلْهثُ خلْفها فتَباعدتْ **

عنِّي الْمنايا في لُجاجِ الْأبْحُــرِ

وأردُّ في ذهني زماناً غـــابِراً **

فرأيتُ دهري في سرابِ الْاَدْهُرِ

يا لوْعةَ المُشتاقِ في زمنٍ مضى **

ورُفاتُ حُلْمٍ في بقايا الْأسْطُــــــرِ

ورأيتُ سِرْبَ الغابرين يجُرُّهم **

باكٍ على الْاطلالِ لاذَ بِقيصــرِ

يا مبْلِـــــغاً عنِّي فإنَّ زمانَنـــا **

خِسٌّ خسيسٌ ظالـــــــمٌ بتجبُّــــرِ

لو كان يدري ما الحكايةُ ما اشتكى **

أصلُ البلاءِ مُلمْلمٌ في الجـوْكَـــــــــــرِ

وأنينُهم جوْف الظــــــلامِ ولم تُرى **

أشباحُهم من سارقٍ لم يُبصِـــــــــرِ

لا يرحمُ البؤَساءُ دمـــــــــعةَ طفلةٍ **

تجري على الخدَّيْنِ حتى المئْزرِ

جبل المُكبِّر

-------------------

وتلك شُعَيْلةٌ في أرضِ قومي **

بها نورُ الْإلهِ له انْسيابُ

وأذهب غازياً في كلِّ شعبٍ **

وجند الله تُنزلها القبابُ

ويومُ القدسِ ذا يومٌ مَهولُ **

وعند القدسِ تزدحمُ الرِّكابُ

فهاتِ الكأْسَ نارٌ فيها كأْسي **

بها جمْرٌ وصبرٌ واحتِسابُ

وفي ظُلماتِ ليلٍ مُدلهِمٍّ **

صدى عمرٍ وفي الَّصوتِ اكْتئابُ

فذاك مُكبِّرٌ أرضي وقدسي **

لغيرِ تِلالهِ أين الذِّهابُ

فحربي في الشِّعاب متى نراها **

وخصمٌ جار ترعِبهُ الذِّئابُ

فمن كلِّ الحدود لنا انْدفاقا **ويومٌ طاب ظلَّلهُ الغمامُ

----------------