عين تارقرق بمزدغة الجرف - إقليم صفرو
الوصول إلى عين تارقرق:بالسيارة (طريق عمومي معبد - بالأزرق)
أو مشيا على الأقدام (الخط المتقطع مسلك - بالأسود).
توطئة
- نبذة تاريخية عن مزدغة الجرف (موقع منبع وادي تارقرق).
- الزيارات الميدانية تنحصر في ما يلي:
الجولات التي ورثــنا القيام بها من الأجيال السابقة.
الجولة الأخيرة المعتمدة بغرض التوثيق لهذه الدراسة.
ومن خلالهما نسعرض علاقتنا المتميزة مع محيطنا البيئي والاجتماعي؛ ونبين مدى اهتمامنا بالأنشطة اليومية لأهل المنطقة عامة وارتباطها بماء الري خاصة.
مَزْدْغَة تعني في اللغة الأمازيغية : المكان الصالح للسكن. اِمَزْدَغَنْ= السُّكَان.
توجد مزدغة الجرف بجماعة سيدي يوسف بن أحمد؛
ومزدغة السوق بجماعة عزابة.
حسب المعطيات المتوفرة لدينا أن " مزدغة الجرف" كانت توجد بها(كيفان) كهوف يقطنها أهل المنطقة. لا يمكن الولوج إليها إلا من جهة واحدة بسفح هضبة صخرية، والمكان منيع يصعب الوصول إليه واقتحامه، وكذلك يسهل الدفاع عنه. هذه البيوت (troglodytiques)هي أمثلة رائعة من مساكن الكهوف ومنها جاءت تسمية مزدغة الجرف . هذه الأخيرة تحد بجرف شديد الانحدار من جهة الشمال مرصع بكهوف منحوتة قديما في حائط الجرف مع سلالم بدائية للصعود. واليوم يمكن الولوج بجوارها لكهف للانتعاش ببرودة الماء المتدفق فيه من خلال سقوط قطرات من كتل طينية التي تدل على أن المكان كان يزخر بالماء الجاري على شكل شلالات وبعد انحصاره جف الطين فأعطى هذه الأشكال.
لازال هناك شلال طبيعي قائم في غرب الهضبة التي نطل منها لنرى شقا عموديا محفورا بالجرف من آثار بداية بناء مصنع البارود (الديناميت)؛ كان أصحابه يخططون للاستيلاء على مياه وادي تارقرق واستغلالها لتشغيل آلاتهم بقوة الماء النازل من الأعلى داخل أنبوب سيثبت بحائط الجرف وحيث سيوضع المعمل بالسفح الغربي تحت مصب المياه النازلة. هذه الورشة لم ترى النور، لأن أهالي المنطقة ثاروا ورفضوا مشروع الحماية الفرنسية برمته.
على نفس الجهة من الهضبة، وفي عام 1946، افتتح الملك الراحل محمد الخامس ، مستشفى كان سيكون للأمراض الصدرية على غرار مستشفي "ابن صميم" بإقليم يفرن.
Vers l'an 700, les « troglodytes » vécurent sur les pentes de Mezdra Jorf, Historique de Sefrou – conférence par SE Si Bekkaï Pacha de Sefrou – 1950
* الزيارة الميدانية قديما:
أثناء أيام دراستنا الثانوية وخاصة خلال العطل المدرسية الصيفية، كنا نقوم بزيارات عادية للموقع. نذهب إلى"عين تـــرگراگ" مع الأقران، ونقضي اليوم كله هناك في السباحة بالبركة المائية للمنبع، ونتذوق الماء الصافي الرقراق ونستمتع بأصوات (دجاج الماء) البط الذي ينساب فوق الماء، يرفرف، يطير، يحط بين نباتات القصب المتمايل.
لم يجرؤ أَحَدٌ يَوْماً مَا على الغطس في أعماق هذه البحيرة ليعرف إلى أين يصل عمقها ، طولها وعرضها.
* الزيارة الميدانية حديثا:
أما زيارتنا المعتمدة في هذه الدراسة، أجريناها يوم ثامن غشت من صيف سنة 2010، حيث قصدنا الموقع لتوثيق كل ما سيفيد هذا البحث. من مدينة صفرو وعلى متن سيارة أجرة
( طاكسي: صفرو / سكورة)، اتجهنا باكرا إلى "عين تـــرگراگ" . وانطلاقا من المنبع مشيا على الأقدام، اتبعنا مجرى الماء نحو عزابة والتقطنا طيلة المسار صورا بهاتف محمول كان بحوزتنا.
وأثناء هذه الزيارة، استمتعنا بالمناظر الطبيعية الخلابة. استنشقنا رائحة الماء من الرذاذ المتطاير في الجو؛ ومسار النهر لا زال طبيعيا؛ والماء فيه يتباطأ مع التعرجات الموجودة ويستغرق الوقت الكافي ليأخذ الأكسجين، والأشجار الموجودة على ضفافه توفر الظل في الصيف وتجنب ارتفاع درجة حرارة المياه.
من ثم وصلنا إلى"مقاسم " المياه بين مصرفين: الأول لـ"ساقية الْعَطْفْ" نحو "مزدغة الجرف - عزابة" والآخر باتجاه "موجو- آيت الطالب". والمفاجأة السارة كانت هي حين تزامن وجودنا والبعض من شباب المنطقة، بصدور عارية وهم يجرفون الطمي المترسب في قعر الوادي بوسائل بدائية، كما كان يفعل الأجداد عند "جر الشطبة" بالحبال (غصن كبير) :عملية تنظيف الوادي مما يترسب فيه من تراب يعطل وظيفته وذلك حتى يزداد ماؤه لسقي الجهات التي تستفيد منه. نشكرهم لتعاونهم معنا – الصورة.
تابعنا السير بمحاذاة "ساقية العَطْفْ"، باتجاه "مقاسم بوزيد" بـمزارع" أيت بوهو" وولجنا مزارع "مزدغة السوق" من "اجْنِييَنْ الرَّمان" إلى "الدَّفْلَة" مرورا بجانب بنايات الرحي العتيقة لطحن الحبوب والمتوقفة الآن تماما والباقية كشاهد وحيد على الحركية المزدهرة التي كانت تعرفها المنطقة؛ عـددها ثمانية ومعرفة باسم العائلة المالكة لها( من أهل مزدغة السوق). هذه الرحي من حجر وعمرت طويلا. كانت تستعمل لطحن حبوب الشعير والقمح والذرة وهي أهم ما تنتجه المنطقة في ما يخص زراعة الحبوب. عملية دورانها كانت تتم بطريقة ميكانيكية بواسطة قوة الماء. استغنى عنها الأهالي بعـد أن حلت مكانها مطاحن عصرية ومع توفر مادة الدقيق في الأسواق. أخيرا، ومع وصولنا إلى" قَسَّامَاْت" توزيع ماء الري بين "مزارع الشَّادْكَة" و"مزارع عَــزَّابَة" ، نكون قد سجلنا في ذاكرتنا مسار المياه المنهمرة لوادي تارقرق - فرع عزابة الذي بنيت سواقيه بالإسمنت على عدة أشطر، ما أعطى للماء سرعة زائدة، وبوجود المنحدرات، يصعب مجاراتها سيرا على الأقدام.
نتابع الطريق ونلاحظ عدة تفرعات لـ"ساقية اَلْعَطْفْ" والتي تُكَوِّنُ شبكة من السواقي الجانبية تستعمل في ري المزارع السقوية بجماعة عـزابة. مع العلم أن توزيع وتدبير مياه الري يعتمد على "العرف" أو "العادة". وملكية حصص الماء تتغير وفق وضعيات العائلات كالإرث أو معاملات البيع والشراء والكراء.
توجد عدة نوبات :" نُوبات اصْغِيرَة" و"نُوبَاتْ اكْبِيرَة" ونوبات أخرى يصطلح بتسميتها : "بِينْ ادْوَلْ اصْغَارْ" و"بِينْ ادْوَلْ لَكْبَارْ" و"نوبة الجمعة" ؛ وللاستفادة من حصص الري يتم التناوب على عدة دورات في وقت معلوم وبكمية محددة ومنتظمة من الماء. هذه الطريقة معمول بها منذ أمد طويل. ومن خلال التواصل المستمر مع الأهالي فأن نوبات الماء تحمل أسماء العائلات التي كانت متواجدة في حقبة حفر السواقي، والتي نهشت التراب بالأيدي لتحدد مسار المياه وجريانها وسط الصخر؛ وأن النوبات المتصرف فيها وإلى اليوم ، هي كالآتي : حَمْدوش - ابن خالد - ابراهيم - اجْبَرْتَن(رسميا اجبرطن) – بوگليد ( بالأمازيغية أكليد : المَلِك)
- فولالَة ( ربما لقبائل رحل قدموا من تافيلالت واستوطنوا وعملوا) - بين ادول الكبيرة والصغيرة (نوبة بَيْنِيَة تختم حلقة النوبات المتتالية)
الحصص الليلية من: الغروب إلى العشاء –> نصف الليل(ما بين س 23 و 15 د وس23 و20 د) ربع اليل الاخير(ما بين س01 و15 د وس01 و20 د) –> الفجر.
الحصص النهارية من: الفجر -> عشرة أقدام (س 08 صباحا)->الظهر(ما بين س11 و15 د و 11 و20 د) -> العصر –> الغروب.
ملاحظة: الأشياء المشار إليها في هذا الباب، معمول بها إلى اليوم.
* المصطلحات المتداولة :
هذا الماء لِمن؟ من حضر معك القسمة ؟ فَوُّتْ الماء لأصحابه ؟ كُن موجودا في التَعْريطَة (أي الربطة) ؟ المَنْقاش والقُّفَة لتمنيع الماء في التعارط؟ هل قَرَّبْ وصول لَقْطيعْ؟ اتْبَعْ الماء ؟ ارْوي البلاد للحرث؟ هل تفاهمنا على الطْوَالْ ؟ (الدفعة الأخيرة من الماء هي الطوال وهو يضمن استقرار الماء بين المستفيدين)....
* الأدوات والوسائل المستعملة:
منقاش – قفة من نبات الحلفاء – فنار غازي - حذاء "بوت" مطاطي أسود وعالي إلى تحت الركبة ...(Bottes en caoutchouc)
( يمكن للعدد أن يرتفع إلى2 أو3 ...) الحاضي هو الشخص الذي يشرف على الماء بمقابل) كان يستخلص قديما، من غلة المنتوج الزراعي : ذرة أو شعير أو قمح ...) والآن ، نمط التعامل معه يتوافق ونمط العيش الراهن.
والحاضي عند الاقتضاء ، يعمل على إزالة كل ما يعلق بالماء من غَثَاء كي يسهل جريانه.
(الْغَثَاءُ: ما يحمله الماء من رغوة ومن فتات الأشياء التي توجد في قنوات الري).
(Photo prise par D.) منظرشامل : مزدغة الجرف من الجهة الغربية
الغطاء النباتي المحيط بالبركة المائية.
المكان الملائم للسباحة.
النوبات الصغيرة :
بالتوازي مع النوبات الكبيرة :
النوبات الكبيرة :
في نفس اليوم ونفس التوقيت:3/2 الساقية.
3/1 حمولة الساقية
المدة:
1/3 حمولة الساقية
1/3 حمولة الساقية
المدة:
ابراهيم
7 أيام
بوكليد (ب)
بوكليد(أ)
5ايام
مسار وادي تارقراق
ابن خالد
7 أيام
حمدوش(ب)
حمدوش(أ)
5 أيام
الجمعة الأولى
يوم واحد
جبرطن(ب)
جبرطن(أ)
5 أيام
بين ادْوَلْ صغار
يوم واحد
بين ادْوَلْ كبار(ب)
بين ادْوَلْ كبار(أ)
يوم واحد
17 يوما
21 يوما
عملية جر الشطبة
حمولة الساقية تُقَسَّمُ على ثلاثة : 2/3للنوبة الكبيرة و1/3 للنوبة الصغيرة .
مصرفا ساقيتي "مزدغة الجرف وعزابة" (يمين) و" موجو-آيت الطالب"(يسار)
امْقاسَمْ بـــوزيد
رحى عتيقة كانت تدور بقوة الماء - مزارع مزدغة السوق
شبكة مجاري مياه وادي تارقرق - فرع عزابة
بعض الأهالي لا زالوا متمسكين بما ورثوه من معلومات حول تبدل منازل السنة الفحية:
من 26ماي إلى 7 يوليوز: تشتد الحرارة وتيبس جميع الحقول . 7يوليوز العنصرة
. 25يوليوز دخول السمائم ( 40 يوما )
هبوب الرياح الجنوبية (الهباطي) والشرقية(الشرگي)
ترقب دخول الليالي ، والحاكوز رأس السنة الفلاحية البداية المفضلة لجني الزيتون...الخ
Dans les terres d’Azzaba, nombre de prés sont aujourd'hui irrigués par des canaux en béton (ou béton armé) et non plus au moyen de canaux d'irrigation traditionnels. Ces changements conduisent à une réduction du nombre d'espèces animales et végétales dans les prés.
Si nous nous trouvions à Mezdgha – jorf, plus précisément à ‘Aintaregreg ‘ dans la commune de Sidi Youssef ben Ahmed. Au bord de ce canal d'irrigation qui s’appelait ‘ Séguia Al Atfe’ , qui mesurait plusieurs kilomètres, et conduisait l’eau qui provenait du petit lac ‘Aintaregreg ‘ en bas vers la commune d‘ Azzaba’ ; nous aurons constaté ces subdivisions de canaux d'irrigation qui sillonnaient les terres de la commune.
Dans le passé, la ligne des arbres suivait le canal d’irrigation. La limite était clairement visible. Cela montrait que la végétation dépendait de l’eau. Elle montait jusqu’au niveau du Canal d'irrigation. Les racines absorbaient l’eau qui alimentait des arbres très âgés. C’était un agréable prolongement écologique de ces canaux d’irrigation. L’eau influençait une bande de 20 à 30 mètres à droite et à gauche du Canal d'irrigation. Les oliviers et la végétation en profitaient.
Les Canaux d'irrigations étaient le symbole des structures démocratiques et sociales. Ils étaient le fruit de la coopération. Les fellahs des alentours se chargeaient de leur entretient. Cela avait crée un réseau de relations complexes. Des règles de coopération ont été apparues. Cela garantissait à toutes les parcelles attenantes de bénéficier de l’eau sans que personne n’en abuse.
اليد العاملة:±35/الساعة.
- يجدد سنويا انتهاء من جني غلة الزيتون ابتداء من 17000.00درهم .
جـــــــــواب
حمدوش . بوكليد . فولالة . اجبرطن. بين ادول الكبار.
ابراهيم . ابن خالد. الجمعة . بين ادول الصغار
بعد22 يوم للكبار و18 يوما للصغار
جمعتان عند الصغار
يتم كراء الماء من طرف لجنة الجماعة القروية وبإعلام.
يوميا مع الغروب
إما ليلا :الغروب. العشاء. نص الليل . ربع الليل . الفجر أو نهارا:الفجر . عشر اقدام . الظهر. العصر. الغروب
تسلم : معرفة أين؟ ومن من؟: التسليم: أين؟ ولمن؟
مياومون أو الورثة
تكون بيوم قبل موعد يوم الماء
المكان معلوم لجميع الشركاء
بعد التصرف في الطوال(آخر دفعة ماء)
حتى يصل لقطيع
- كما قلنا في بداية الحديث بعد مرور 22أو18 يوما
- بالساعة أو بالسنة والسومة الكرائية غير محددة وغير قارة.
- مثلا:يوم واحد به ثلاثة أثلاث أي 72 ساعة ؛ ثمن الساعة ±70درهم؛
يوم: 12/08/2010
ســــؤال
- ما هي النوبات الكبير؟
النوبات الصغيرة؟
- متى يكون موعد هذه النوبات ؟
- أين يجب تخطي يوم الجمعة ؟
- متى يتم كراء الساقية ؟
- متى تدخل النوبة ؟
- بعد الاتصال بالشريك السابق واللاحق متى يكون وقت الحصة المائية؟
- كيف يتم تسليم وتسلم الماء؟
- اليد العاملة اللازمة؟
- تهيئة التعارط؟
- أين سيكون البدء؟
- متى يصل لَقْطيع؟
- كيف التصرف في الطوال؟
- متى سيكون الموعد المقبل؟
-على العموم كيف تتم عملية كراء ماء الري ؟
- هل من مثال على ذلك ؟
- والكراء: نوبة من الكبار أو من الصغار ؟