Il existe plusieurs historiettes sur les attitudes des gens de mon village et la moindre des choses était d’en placer quelques-unes sur ce site. Elles ne se suivent pas forcément dans l’ordre chronologique. Si vous avez aimé, faites-nous part de vos commentaires. Si vous n’avez pas aimé, faites-nous également vos commentaires .... Et , merci pour votre mansuétude.
قِصَصٌ مِنَ الْواقِعِ : هناك عدة حكايات عن مواقف مختلفة لسكان قريتي، وعلى الأقل وضعت البعض منها على هذا الموقع .
إنها لا تتتابع في الترتيب الزمني - إذا أردتم، أرسلوا لنا ملاحظاتكم وتعليقاتكم على هذا الرابط: Livre d'or نشكركم على رحابة صدركم.
الموقع: مدشر مزدغة السوق قديما
من المقابر المنسية(1) بـ"الصَّالح" إلى "عَقْبَة المَسْحَمْ" ثم مقبرة الْمَلْعَبْ على يسارنا وبحافتي الطريق الترابي بين أشجار الزيتون والرمان والتين نَمُرّ فوق "ساقية اكْنَنايْ " لنصل إلى "بَابْ الزُّقاق "ومنه إلى "الخروبة " ولنسير ونصعد قليلا إلى الأمام ثم نقف أمام "مزدغة السوق".
مزدغة السوق مدشر يتواجد في مقدمة هضبة جرف مرتفع يطل على "وادي ازكان" من جهة الشرق ومن الجهات الثلاث الأخرى كان يحيط به سور متوسط الارتفاع والبناؤون رصُّوهُ بالحجارة وجعلوا به باباً وَحيدا "باب الدَرْبْ" والذي بعد تخطيه مباشرة نتواجد "فُوسْطْ السُوقْ ."
مزدغة السوق كانت قديما مدشر(قرية صغيرة) حصين مقسم إلى مجالين متقابلين: عمومي وخصوصي.
المجال العمومي موقعه بالطرف الغربي خفيف الانحدارشمالا وتمثله بعض المرافق: "ادْرَازْ الجماعة " - أي دكان يخصص لاجتماع أهل مزدغة فيما بينهم - مشاورات ، أحيدوس ،ومن فوق سطحه للتبراح ورؤية هلال رمضان - العيد،..- ويوجد أيضا مسجد بدون مئذنة وتظلله أشجار المَيْس (تَغْزَازْmicocoulier) باسقة الارتفاع وبجواره صهريج مطبق يملأ كل جمعة بالماء ...وساحة طويلة. ٍتجري فيها معظم الاحتفالات الجماعية ؛وتوجد بطرف مُنْزَوي منها، مزبلة لجمَّع "لَغْبارْ" المستعمل كسماد للحقول؛ زيادة على هذا ، بهذه الساحة، تجمع باكرا الأبْقار تنتظر"سارح الدولة (الراعي) " ليخرجها إلى مراعي" لَحْمَاري" و"الوَلْجَة" أو تلك الكائنة بالأراضي الخالية "اكْرِلِّيسْ" الهضبة المقابلة للمدشر بالضفة الأخرى لوادي ازكان. وهناك أيضا معصرة تقليدية لاستخراج زيت الزيتون.
المجال الخصوصي مكون من مجموعة من دور متلاصقة ومتلاحمة تنحدر يمينا نحو الشرق بالجرف وهي منازل شخصية، تكون زقاقين ضيقين نسبيا ومعرضين لشمس النهار ومفتوحين إلى السماء: الزقاق الأول يوجد على اليمين"الْجَرْف" والثاني إلى الأمام على اليمين ينعت بـ "الحَافَة والزقاقان" يتكونان من مساكن أرضية مسندة بعضها لبعض وأبوابها متقابلة.
المواد المستعملة في البناء كلها مواد طبيعية شملت الحجر والطين (أَبِيَاضْ) والجير . التصميم الداخلي يتميز بوجود فناء(وسط الدار) يتسع أو يضيق حسب مساحة كل منزل ، وغرف تختلف أحجامها حسب الاستعمال :غرفة النوم وسِلَلٌ من القصب الجاف مركونة وواقفة بطول قامة الإنسان لتخزين المتوجات الفلاحية وبجوارها أواني أخرى للزيت والسمن. نجد كذلك بيت للضيافة ومطبخ. جدرانها بها مطبات ومُمَلَّسَة باليد فقط وبها كذلك رف أو إثنين (الرف: شبه الطاق تجعل عليه طرائف البيت). هذه الغرف تتخذ شكلا مستطيلا والسقف مكون من جدوع الأشجار(اطْلَعْ)وتحمل الجَرِيدْ المصفف فوقها.وأسطحها يتم تفريشها بطين يؤتى به من ضفاف نهر سبو على متن ظهر الدواب: تربة من نوع" أَخْبِيزْ" وهي مكونة من صفائح رمادية غير مُسَرِّبة للأمطار. الحياونات الداجنة تبيت في "الرْوَا" زاوية بالداخل.
تنضاف، إلي العائلات المزدغية القاطنة بالمدشر، أسرشرفاء"أولاد السيد" تعد على رؤوس الأصابع وتسكن خارج سور المدشر من الجهة الغربية بجوار ضريح جدهم الولي الصالح سيدي احمد بن لهبوب المزداد سنة 1004هـ والمتوفي سنة 1097هـ الموافق لعام 1685م.
غير بعيد من هذا المكان جنوبا بمرتفع يسمى "خربة كَشْكَاوْ" توجد آثار قلعة للبرتغاليين "البرتقيز" بلغة أهل البلد (الوجود البرتغالي في المغرب كان بين القرن 15 والقرن18 م).
ومزدغة السوق مدشر له نظام مميز من الارحاء المخصصة لطحن الحبوب حيث شيدت في المناطق المرتفعة والبعيدة نحو الجنوب الغربي منه وتعمل -هذه الارحاء- بفعل طاقة المياه في حين شيدت بداخله طاحونة معدة لطحن الزيتون وكانت تعمل بواسطة الدواب فقط.
------------------------
ء(1)المقابر المنسية : يروى أن السلطان أبو الحسن المريني كان ينزل هنا بجنوده المنسوبين إلى قبائل بني حسن وألم بهم وباء ومات الكثير منهم ودفنوا هنا على مساحة ثمان هكتارات تقريبا - إذا ما انضاف إليهم أهل البلد.
المدشر: المدشر لا يتجاوز العشرين بيتا ويقسم عادة غلى احياء شبه مستقلة ويتميز بتلاصق بناياته.
(الرحَى) أو (الرحا): (يجوز الوجهان في الكتابة) حجران مستديران يوضع أحدهما على الآخر ويطحن بهما كما هو معروف ويجمعها بعضهم على (أَرْحِيَة)، وهذا غير صحيح والصواب أنها تجمع على (أَرْحٍ) و(أرْحاء)، كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب، جاء في المصباح: “(الرحى) مقصور: الطاحون ... والجمع (أَرْحٍ، وأَرْحاء) ... والاختيار أنْ تجمع (الرحى) على (أَرْحاء) ... ولا يجوز (أَرْحِيَة) لأنَّ (أَفْعِلَة) جمع الممدود لا المقصور، وليس في المقصور شيء يجمع على (أَفْعِلَة) ...” ويجمع على (رُحِيّ) أيضاً وبعضهم يجيز جمعه على (أرحية) لكنَّ الأرجح ما ذُكِرَ. والتثنية (رَحَيَان) و(رحَوَان)”، و(الرحى) مؤنَّثة، وتصغيرها (رُحَيَّة). إذنْ، قُلْ في جمع (رَحَى): أَرْحٍ، وأَرْحَاء، ورُحِيّ أو رِحِيِّ، ولا تقل: أَرْحِيَة فهو جمع شاذّ مرجوح؛ لأنَّ وزن (أَفْعِلَة) يُجمع عليه ما جاء على وزن (فِعَال) مثل: رداء ووعاء وأردية، وأوعية.
أ.د عبد الله الدايل
الماء والناس - القرن الماضي:
1 * وَهُمْ مُجْتَمِعونَ حَوْلَ مائِدَةِ الْغَذاءِ طَلَبَ الأَبُ مِنْ ابْنِهِ الأْكْبَرِ أَنْ يُِناِولَهُ ماء الشرب ، هَذا الأَخيرُ لَمْ يُبالي بِطَلَبِ أَبيهِ. كَرَّرَالأَبُ نَفْسَ الطَّلَبِ إِلى ابْنِهِ الثَّاني وَإِلى ابْنِهِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ وَلَكِنْ ...، لا جَوابَ مِنْهُمْ ،إِنَّهُمْ مُنْهَمِكونَ في أَكْلِ الطَّعامِ.
فَجْأَةً نَهَضَ الأَبُ وَخَرَجَ، وَأَحْكَمَ إِغْلاقَ بابَ الْبَيْتِ عَلى عِيَاِلهِ، وَتَسَلَّحَ بِمِعْوَلِهِ وَأَسْرَعَ إِلى السَّاقِيَةِ الْمُجاوِرَةِ وَكانَ الْماءُ يَجْري فيها. فَتَحَ الرَّبْطَةَ بِخِفَّةٍ واجْتَرَّ الْماءَ في حَرَكِيَةٍ مُفْرِطَةٍ ودَفَعَ بِهِ إِلى داخِلِ باحَةِ مَنْزِلِهِ الْقَرَوِيِّ، وَمِنْ ثَمَّ، جَعَلَهُ يَتَسَرَّبُ، مِنْ تَحْتِ الْبابِ الْخَشَبِيِّ إِلى داخِلِ الْبَيْتِ الَّذي كانَ قَدْ حُجِزَ فيهِ الأَبْناءُ.مَعَ رُؤْيَتِهِم لِلْماءِ ومع ارْتِفاعِ مُسْتَوَاهُ بِالدَّاخِلِ بَدَءَ صِيَاحُهُمْ يَعْلوخَوْفاً مِنَ الْبَلَلِ. وَفي ارْتِياحٍ تامٍ ،أَسْمَعَهُمْ قَوْلَتَهُ الشَّهيرَةَ:"ها أَنا قَدْ جَلَبْتُ لَكُمُ الْماءَ، فَلْنَرْتَوي بِهِ جَميعُنا ".
وَصارَتْ هَذِهِ الواقِعَةُ تُذْكَرِ دائِماً وَيُهَدَّدُ بِتَطْبيقِها عِنْدَ انْصِياعِ الأَبْناءِ عَلى الآباءِ .
2 * قَدِمَ أَحَدُهُمْ لِطَحْنِ كِمِّيَةٍ مِنَ الزرع بِرَحى عَتيقَةٍ تَدورُ بِِقُوَّةِ الْماءِ. وَفَجْأَةً خَطَرَ بِبالِهِ ارْتِشافَ كَأْسَ شايٍٍ لإِزالَةِ التَعَب وَمَشَقَّةَ الطَّريقِ وَطَلَبَهُ مِنْ عامِلِ الرَّحى؛ رَدُّ عامِلِ الرَّحى كانَ إيجابيا ، بَحَيْثُ قالَ لَهُ : "كُلُّ لَوازِمِ تَحْضيرِ الشّايِ مُتَوَفِّرَة، مَنْ حُبوبِ الشّايِ وَقِطَعِ السُّكَّرِ إلى أَعْراشِ النَّعْناِن، وَالنّارُ لا زالَتْ مُشْتَعِلَةً بِالْمَوْقِدِ. إلاّ الْماء فَهُوَ غَيْرُ مَوْجودٍ. قَطَّبَ السائِل جَبينَهُ وَقال:" كيف ينعدم الماء والرحى تدور وتطحن بالماء! " أوضح له العامل أن هذا الماء لا يسمح التصرف فيه إلا بإذن صاحبه ؛ ولكن ، استطرد قائلا :"لدينا الحل !" . بسرعة قدم للغريب غلاّية معدنية فارغة وقال له :"اذهب واجلب لنا الماء من تلك الدار البعيدة ، ولن تخيب لأن أصحابها كرماء". وصل الزائر إلى المكان المقصود وطرق باب الدار وأفصح عن رغبته لأهلها، وقال لهم أنه مبعوث من قبل عامل الرحى الذي لا يمكنه غرف الماء من الساقية لأن الماء ملك لغيره... فطنوا لفعلة عامل الرحى وبلادة هذا الشخص الغريب؛ فناولوه الماء بعد أن سخروا منه . بعد إشاعة الخبر بين الناس ،أصبح هذا الموقف مثالا للتهكم على كل من لا يمييز بين الجد والهزل.
Images GOOGLE
مزدغة السوق - جماعة عزابة - إقليم صفرو: وادي ازكان والجرف.
1832
3 * بعد أن نسي السيد ش.ع. ساعته اليدوية بجانب الساقية. كان قد عاد من المكان الذي جدد الوضوء فيه ولم يعثر عليها . كسائر الناس، سيكلف البرّاح ليعلن جهرا على الملأ ما ألم به لعل وعسى ترد إليه ساعته اليدوية. منح للبراح 100 ريال(أي 05دراهم) واشترط عليه أن لا يذكر اسم ش.ع. (أي إسمه) على لسانه عند التبراح . صعد البراح فوق سطح حانوت باب الدرب وقال جهرا للقريب والبعيد:" لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيا عباد الله، تسمعون خيرا إن شاء الله ، من عثر على ساعة يدوية، عليه أن يردها لصاحبها، وله الأجر والتواب من عند الله و100 ريال هدية لي من صاحبها الذي هو ش.ع. "...فقاطعه صاحب الساعة وقال له انزل انزل... قمت الآن بإتلافها من جديد وإلى الأبد.
4 * كانت الفتاة المسماة ر. تعتقد أنها إذا شربت من رأس ماء السواقي ستتعلم وبسرعة كيف تزغرد وبشكل صحيح ، لهذا كلما سنحت لها الفرصة وتواجدت بالساقية تهرول مسرعة إليها وتسابق الماء القادم لتظفر بالشرب من أول الدفعة دون أن تبالي، المسكينة ، بما يجرفه الماء في طريقه من شوائب : أوراق الشجرالمتساقطة وأشواك الخ......
من جهة أخرى، كانت ر. ترددت يوميا على "صهريج الماء" بجانب الجامع لتجلب الماء لمنزل أبيها. وكلما وجدت نفسها وحيدة، تتلفت يمينا وشمالا ثم تنحني لتطل على الماء الصافي بحوض البئر، وتطلب جهرا من الله، دائما نفس الطلب وهو: أن يكون زوجها المستقبلي أحسن وأفضل من زوج أختها الأكبر منها سنا. طلبها مستجاب، لأن الله يحب العبد الملحاح.
5 * في البادية، تورد الأغنام في الصبيحة مرة وأخرى في العشية، والدواب كذلك ولكنها لاتورد إلا بعد انتهاء أشغال الحقل وبعد ما تجف من عرقها. تقاد هذه الأخيرة، إلى الساقية، وأثناء تواجدها بجانب الماء، نقوم بإطلاق صفير متقطع من شفاهنا لحثها على الاستمرار في شرب الماء. وهناك من يعجز على هذا الصفير لاقتناعه بالمثل القائل :
" العطشان لا تصفر له والجوعان لا تقل له كل".
6 - في الماضي القريب ،كان من السهــل أن تصبح رجلا أو أن تكوني امرأة.
لتصبح رجلا :أن تخرج من المدشر وأن تبني بيتا متوسطا ومفروشا بحصيرة وتحيطه بنبات شائك كسياج ، وأن توفر لأسرتك الصغيرة - عولة العام - قوت السنة: بعد عمليات الحرث والدراس عليك بتخزين زرعك في السلة ، وتكدس القطاني في ركن البيت. وتكون لديك أكثر من قلّة من زيت الزيتون في الزيروتكسب وتربي بعض الأغنام أوعلى الأقل بقرة، لتبيع من رؤوسها عند الحاجة لتقتني الألبسة، ولتشتري السكر والصابون والغاز المسال أوالشمع لإنارة ظلمة الليل ؛ ولكن، أياك وعنق العام، والسلام
لتكوني زوجة :عليك أن تجلبي الماء وتحملي على ظهرك القربة وتملئي الخابية والبرادة ، وتطبخي الأكل في القـــدر- ما هو موجود فقط - ، وتطحني الزرع في الرحى اليدوية وتخزنيه بالمزود ، وتعجني الدقيق في القصعة وتحمي الخبز في الفرن البلدي أو على الفراح؛ وعليك بتربية الدواجن من أجل البيض، أما لحومها فهي للمناسبات الطارئة ولاستقبال الضيوف. في الأخير، تعلمي مخض الحليب في الشكوة لاستخراج الزبدة وضعي الملح فيها لتحول إلى سمن، والسلام
نعل
الكلماتت المستعملة:انظر Glossaire
7 * في أَواسِطِ الْقَرْنِ الْماضي، تَوَفًتْ امْرَأَةٌ مُسِنَّةٌ وَرُكْبَتاها مُتَجَمِّعَةً، بِحَيْثُ لا يُمْكِنُ قَبْرُها عَلى هَذِهِ الْوَضْعِيَةِ. اجْتَمَعَ الْمُشَيِّعونَ بِالْمَقْبَرَةِ وَهُمْ في حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِهِمْ. قالَ أَحَدُهُم:" عَلَيْكُم بِإِحْضارِ لَمْعَلَّمْ 'ط.' هُوَ مَنْ سَيَحُلُّ هَذِهِ الْمُشْكِلَةَ".بَعْدَ أَنْ حَضَرَ، تَقَدَّمَ لَمْعَلَّمْ وخَلَعَ جِلْبابَهُ الصّوفي وقالَ لِمُساعِـديهِ :"عَلَيْكُمْ أَنْتُمُ بِالضَّغْطِ عَلى رُكْبَتَيْها وَأَنا سَأُثَقِّلُهُما بِحِجارَةٍ ". اقْتَرَبَ لَمْعَلَّمْ وَبَيْنَ دِراعَيْهِ حِجارَةٌ من حَجْمِ كَبيرٍ. بِمُجَرَّدِ أَنْ انْتَهى مِنْ وَضْعِها عَلى رُكْبَتَيْ المَرْحومَةَ أَمَرَهُم بِالتَّنَحِّي جانِباً ؛ في تِلْكَ اللَّحْظَةِ ، تَلَقَّى ضَرْبَةً مُباغِتَةً وقَوِيَةً عَلى صَدْرِهِ، فَصاحَ وَقالَ :" إِنَّها لا زالَتْ حَيَّةً، اِبْتَعِدوا ". كَمْ اشْتَدَّ فَزَعُ الْجَميعِ . وفي الأَخيرِ، أَدْرَكَ الْحاضِرونَ أَنَّ الأَعْضاءَ السُّفْلِيَةَ لِلْمُتَوَفاة، اشْتَغَلتْ كَالنَوابِضِ وَقَذَفَتْ بالْحِجارَةِ عَلى امْعَلّمْنا ، والسلام .المغفرة والرحمة لهم جميعا.
8 * لما كانت السَّاقِيَة : كانت المرضعة تغني لرضيعها وكان الراعي يغني لقطيعه وكان العامل في الحقل يغني وكانت البنت فوق شجرة التين تغني وكان الطائر يحلق ويغني...الجميع كان يغني .
كانت الأم تحضر ابنتها لتكون عروسا ولتحافظ على بيتها وزوجها ولتقوم بواجباتها المنزلية .كان الأب يحضر ابنه ويعلمه التعامل مع البشر والحجر والحيوان ...
لما كان الصُّنْبُور : الأم والبنت والراعي والعامل في الحقل والطائر كلهم نسوا الغناء... لا الأم ولا الأب يحضران البنت والإبن للمستقبل...
الصُّنْبُورُ : حنفيّة ؛ أداة تثبّت في أنبوب الماء ونحوِه وتكون قابلة للغلق والفتح تسمح بإمرار سائل أو غاز. فتحتُ صنبور الماء ،
9 * طائر يسميه الفلاحون "طَيْكُوكْ". صوته يدخل الأبقار والعجول في هياج يجعلهم يركضون في المراعي بلا سبب. وأحسن شيء ينصح به الفلاحون عندما يدخل "طيكوك" هو تجنب الوقوف في طريق هذه الحيوانات الهائجة.
10 * يبتدئ عمل المرأة في القرية قبل طلوع الشمس ويعتبر الكانون أولى الأماكن التي تعرف نشاطها كل يوم ، فتقوم بإيقاد النار وتسخين الماء وتهيئ الشاي والطعام.
تتحدى المرأة جميع الصعوبات وتعمل بنشاط وصبر داخل المنزل وفي الحقول. والفتاة القروية تساعد أمها في المطبخ نجدها أيضا بجانبها في الحقل. وفي بعض الأحيان تصبح المرأة مضطرة للقيام بجميع الأعمال كالسقي وحش الطفيليات النباتية وجني بعض الفواكه كالزيتون وغير ذلك؛ ولا تعود من الحقل إلا وهي محملة بحزمة كبيرة من الكلأ والحشائش للبقرة التي توليها بالرعاية والعناية لما لها من أهمية، إذ هي مصدر الحليب ومشتقاته.
11 * من سن مبكرة يتلقى الأطفال دروسا في الاعتماد على النفس. فوجودهم كل يوم وطول السنة بجانب الكبار يدفعهم للمساعدة والإقدام على اتخاذ مبادرات فردية لتحمل مسؤولية القيام بأشغال شتى كسقي الماء ونظافة المنزل والاعتناء بالبهائم وأحيانا إحضار بعض الوجبات بالنسبة للفتيات. اما الفتيان ، يقومون بالرعي ويقضون جميع اللوازم التي تحتاج إلى خدماتهم أثناء غياب الأب.
12 * الحاكوز أو الحاكوزة :
يحل ليلة اليوم 13 من يناير رأس السنة الفلاحية، ويسمى الحَاكُوزْ أو الحَاكُوزَة ، وهو يصادف منتصف الليالي التي تدوم أربعين يوما. عندما يحل موسم جني الزيتون، بعض القبائل المجاورة تستعجل قطفه ابتداء من شهر أكتوبر؛ بجماعة عزابة الفلاحون منهم : - من يستعجل لأنه يريد الزيت الوقودية العذراء (البرقوقية) من الشجرة إلى الحجرة ومنهم - من ينتظر" الحَاكُوزْ" ويفضله أن يكون موعدا نهائيا للبدء في "نفض" زيتونهم مبررين ذلك بأن حبات الزيتون تكون قد نضجت تماما ومادة الزيت قد صعدت من الشجرة إلى الحبة والزيتونة تنزع بسهولة من غُصْنِها ومردودية الزيت تكون عالية – بين 26 و31 ل/للقنطار الواحد.
بعد هذا كله، تدخل الشجرة في راحة لتزهر في شهر مارس المقبل
سائح أمريكي أخذ هذه الصورة (مقهى النهضة بصفرو).
حلاقة الرجال - القرن .
13* كان السكان يعتمدون في عيشهم على زراعة معاشية بسيطة في بعض الخضروات والحبوب يمارسونها في حقولهم بين أشجار الزيتون. السلل تملأ قمحا وشعيرا وذرة والخوابي تطفح عسلا وزيتا وسمنا .
كان السكان يحاولون تحقيق اكتفاءهم الذاتي ويدخرون ما يزيد عنه تحسبا للجفاف أو للحروب الأهلية التي كانت تعاني منها أيام "السيبة". في ما مضى كان الكل يدا واحدة يتأهب لتضميض أي جرح أو شرخ .
14 * كان البيع والشراء يتم بالمقايضة:كان الناس يسمعون بالفلوس ولا يملكونها:الكرش والحسني والبسيطة والريال والريال...
كان تبادل السلع يتم بين الأهالي وأصحاب الدكاكين أوالباعة المتجولين مقابل قليل من الصوف أو زيت الزيتون أوالبيض بلدي أوالشعير أوالذرة أوالبشنة ويحصلون على طوب السكر والشاي والعجائن(شعرية - محمصة...) وبعض الحلي البسيطة(اخناكات ومدجات وحلقات) ومستحضرات التجميل كحول والعكار الفاسي والسواك أوبعض الأوشحة (السبنيات والدرر والعقيق)...الخ.
كان الرباع يحصل على ربع مدخول معصرة الزيتون.
والخماس يزرع أرضًا على أن يحتفظ لنفسه بخُمس الحاصل .
15* الغرامة: "التبريح بالغرامة"، طريقة تهدف إلى استرداد صاحب الحفل لهداياه، التي سبق له أن قدمها للحاضرين في حفلاتهم ومناسباتهم العائلية السابقة. يجتمع المدعوون وسط فناء دار العرس والنساء بداخل البيوت وأخريات محجبات فوق الأسطح .
طقوس الغرامة : توضع مائدة مستديرة الشكل أمام أحد الـ"شرفاء" وعليها صينية . يفتتح "البراح" التقدم لأداء الغرامة بعبارة "اللهم صلي على سيدنا محمد .ها مولاي السلطان(العروس) قدامكم .فينكم ياهلو يا احبابو يا اصحابو يا بني عمو".
تكون أسرة العروس دائما أول من يتقدم بالغرامة لتشجيع المدعويين، يقوم البراح بذكر الأسماءوالهدايا أمام الملأ بعبارة شهيرة "اللهم مع "فلان" أخ مولاي السلطان غرم عليه ألف ريال الله يكثر خيره، ويخلف عليه،وأنا مائة ريال وزغرتو يا النساء".
تبدأ الهدايا مالية أو عينية تتقاطر على "البراح"، الذي يحاول في كل مرة ذكر اسم المدعو، الذي قدم "الغرامة"، والعلاقة التي تربطه بالعروس، و"الشريف "يحاول متابعة التدوين في كناش والتأكد من مدى مطابقة ما يعلنه من هدايا.
عند اختتام التبراح يعلن مجموع مبلغ الغرامة أمام الملأ. ويقدم العشاء للذين غرموا ويستمر الحفل إلى أن يختتم عند الفجر بإدخال العريس بترديد بعض الأمداح النبوية (صلاة الله على النبي ...) انطلاقا من المسجد إلى بيت الزوجية. ----------
الغَرامَةُ في المال : ما يلزم أَداؤه تأْديبًا أَو تعويضًا .
غَرِمَ فِي تِجَارَتِهِ : خَسِرَ { وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُـنْفِقُ مَغْرَمًا } ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْتمِ وَالْمَغْرَمْ ( حديث )
-------
Les connaissances pharmaceutiques que posséda le Moyen Age lui vinrent en partie de la Grèce et de Rome, en partie de l’Orient par les Arabes, qui furent aux neuvième, dixième, onzième et douzième siècles, les premiers pharmaciens comme les premiers médecins du monde. Les vrais successeurs d’Hippocrate et de Galien, qui avaient résumé dans leurs livres célèbres toute la science grecque et romaine, furent les savants arabes : Geber, qui enseigna l’art de distiller ; Avicenne, Mesné, Sérapion Rhasès, qui découvrirent de nouveaux médicaments ; Averrhoès, Abenbitar, Abenguesit, etc., qui transmirent à l’Europe les remèdes de l’Orient. Au treizième siècle, toutes les connaissances des Arabes se répandirent en Europe par suite des traductions et des travaux de Sylvaticus, Myrepsus, Platearius Cuba, Hermolaüs, Arnauld de Villeneuve, Raimond Lulle, etc