السيدة زينب نصّار

معلمة اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ القطري  للصفوف ( 1-3 ) - (2-3) - (4-3) 

يمكنكم التواصل معي عبر البريد الإلكتروني :  zainab.nassar@emsdoha.net  

السيدة أمنية عبدالله 

معلمة اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ القطري  للصفوف (3-3 ) - (5-3) - (6-3) 

يمكنكم التواصل معي عبر البريد الإلكتروني :  omneia.abdalla@emsdoha.net

اللغة العربية

التربية الإسلامية

التاريخ القطري

الكلمات البصرية هي الكلمات الأكثر تكرارا واستخداما في اللغة المكتوبة، وعلى الرغم من أن اللغة العربيبة تتكون من ملايين الكلمات إلا أن 50% من اللغة المكتوبة تتألف من تلك الكلمات البصرية. ويتم تحديد الكلمات البصرية من خلال ورودها في المنهاج المستخدم في تعليم اللغة، ويتم تحديد الكلمات الأكثر استخداما وتكرارا. 

و يقصد بها تلك الكلمات الشائعة التي يتكرر استخدامها و يتعرفها القارئ بمجرد وقوع بصره عليها  دونما تردد أو دون جهد من تحليل الكلمة إلى رموزها.  والطفل الذي لا يستطيع تكوين كلمات بصرية كثيرة ويفتقر إلى القدرة على تعرف هذه الكلمات فور النظر إليها لن يصبح قارئاً ماهراً.

لذا، يشجع الطالب على تذكر الكلمات كوحدة واحدة بمجرد نظره إليها حتى لا يلجأ إلى أي من استراتيجيات تحليل الرموز التي تستغرق وقت الطالب وانتباهه، وبالتالي تعيق فهمه لما يقرأ.

وعموماً، يمكن القول إن أهمية الكلمات المكتوبة تكمن في:

-       تسهيل عملية القراءة على نحو طلق ومعبر.

-       تسهيل عملية الاستيعاب القرائي للمادة المقروءة.

وهذه الكلمات البصرية التي يمرن الطالب على إتقانها ستشكل بنك كلمات آو قاموساً شخصياً له، وخصوصاً إذا ما عرفنا أي هذه الكلمات البصرية الخاصة لكل مستوى صفي (من الروضة حتى السادس) تشكل نحو 50-70% من محتوى النصوص القرائية المقررة لكل مستوى/ صف دراسي.

وبسبب فعالية هذه الكلمات البصرية في عملية القراءة، يوصي المربون بتدريسها في مرحلة مبكرة من التعليم الابتدائي، لأنها تتيح لمن يتقنها من الطلبة التركيز على المعنى واستيعاب النص المقروء.  ويعتقد هؤلاء المربون أن الطالب القادر على قراءة عدد كبير من هذه الكلمات البصرية يعطيه انطلاقة أفضل في مجال القراءة.

تعد القراءة نوعا من أنواع الاتصال،وتعتبر عملية نامية ،و ھي من الفنون اللغوية التي لا يوجد بھا مھارة أساس يعتمد علیھا في بناء مھارات لاحقة أو تالیة ،بل تنمو جمیع المھارات معا هذا النمو یزداد عمقا واتساعا كلما ارتقى الطالب بدنیا و تعلیمیا ، والأكثر من ھذا فھي من المھارات الحیاتیة التي تلازم الفرد في تطوره و نموه منذ صغره ،وقد ثبت من خلال بعض البحوث و الدراسات العلمية  حول مھارات القراءة مجموعة من الحقائق

أن القراءة ليست مھارة واحدة و لكنھا مرتبطة بعدد من المھارات، وتختلف باختلاف المواقف والظروف

القراءة عملية نامية،تنمو مھاراتھا كلما نضج المتعلم واتسعت دائرة خبرته

ھناك أنماط عامة من المھارات،و لكن ھناك اختلافات واسعة في قدرات القراءة موجودة بین الطلاب في أي صف و في أي عمر 

لذا نقدم لطلابنا في كل أسبوع ورقة تنمي مهارة القراءة والقراءة الفاهمة أو ما يسمى " القراءة للفهم " تحتوي الورقة على قصة قصيرة وأسئلة مرتبطة بها، ونمطاً من المعالجة اللغوية للمهارات اللغوية من خلال فهم المقروء .

يمكنكم الوصول الى جميع النصوص اسبوعيا من هنا 

من خلال الضغط هنا