قيس بن هبيرة البجلي

قيس بن هبيرة (المكشوح) الأحمسي البجلي والمرادي حلفاً

----------(*****)----------

هو أبن هبيرة بن هلال البجلي (الملقب بالمكشوح) الآتية ترجمته فيمابعد ، ويقول الزركلى صاحب (الأعلام) أن قيس بن المكشوح هو قيس بن هبيرة بن هلال البجلي ، وكنيته (أبو شداد) ، وكان لقب أبوه (المكشوح) فصار يعرف باسم قيس بن المكشوح البجلي ، ولأنه كان حليف بنو مراد أضيف لأسمه لقب (المرادي) .

ويضيف الزركلي بأنه صحابي من الشجعان الأبطال الشعراء ، وكان بالجاهلية سيد بجيلة وفارسها ، وكانت له مواقف في الفتوحات في زمن عمر وعثمان رضي الله عنهما ، ومنها معركتى اليرموك والقادسية الشهيرتين .

ويقول الكلبي صاحب (نسب معد واليمن الكبير) أن (قيس) يكنى أبو شداد ، وهو قيس بن المكشوح بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار ، وهو الذي قاتل بيوم صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه .ويقول الطبري ان راية بجيلة بمعركة صفين كانت في بطن أحمس بن الغوث بن أنمار مع (أبي شداد) ، وهو قيس بن مكشوح بن هلال بن الحارث بن عمر بن جابر بن علي بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار البجلي ، وهو أبن أخت عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، وقد ذكر الطبري الحوار الذي دار بينهم عندما أراد عمرو بن معد يكرب الذهاب للرسول ﷺ لإعلان إسلامه في سنه 10 هـ .

ويقول البلاذري صاحب (فتوح البلدان) أن الرسول ﷺ أرسل قيس بن هبيرة المكشوح لقتال أسود العنسى (اسمه عبهلة بن كعب بن عنس) ومن أرتد من أهل اليمن . والثابت بالمراجع أن قيس بن هبيرة (المكشوح) قد شارك بمعركتي اليرموك والقادسية ، حيث يقول البلاذري أن قيس بن المكشوح فقدت عينه بمعركة اليرموك . ويقول الطبري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمد أبا عبيدة بن الجراح بمعركة اليرموك بقيس بن هبيرة ، وقد رجع العراق مع أهل العراق ولم يكن منهم . ويضيف الطبري بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمد سعد بن أبي وقاص بالعراق بسبعمائة فارس بقيادة قيس بن مكشوح المرادي (البجلي) ، قدموا من اليرموك لمساندة جيش المسلمين بيوم القادسية (معركة القادسية الشهيرة) .