هلسنكي

بيان

أصدر البيان – أيمن أبو صالح – فلسطيني من قطاع غزة مقيم في هلسنكي – فنلندا

يعلن أيمن أبو صالح بأن هناك شكوك خطيرة تدور حول تعاون بضعة أشخاص من الذين قاموا بالإيحاء بحصولهم على ترخيص من الشرطة الفنلندية للقيام بمظاهرة 20/11/2012 الساعة 16.30، الشكوك والقرائن تدل على تعاون هؤلاء الأشخاص مع المخابرات الفنلندية.

بصفتي لي معاملة طويلة مع الشرطة الفنلندية وأعرف اساليبهم جيداً، فإن الشرطة الفنلندية هي من رسمت خط سير المسيرة وأوحت أن هذا الشخص الذي إدعى أنه هو الذي طلب الترخيص، والواقع أن الشرطة الفنلندية رسمت سير المسيرة طبقاً لحساباتها وتعاونت مع هذا المتعاون مع المخابرات الفنلندية ليقول أنه هو من طلب الترخيص لمسيرة تخرج من أمام معرض فني الكيازما وترجع إلى المعرض الفني الكيازما دون أي رمزية لعبورنا مثلاً بالقرب من السفارة الصهيونية لشتمها أو بالقرب من البرلمان الفنلندي كشيء رمزي أو بالقرب من ممثلية الإتحاد الأوروبي كشيء رمزي.

ما حدث أن الشرطة والمخابرات الفنلندية أرادت أن يكون الغضب الشعبي على شكل لا يحرج لا الصهاينة ولا الأوروبيين ولا حتى البرلمان الفنلندي بل أن تكون المظاهرة من وإلى مبنى معرض فنى بدون معنى أو بمعنى آخر إعتبار المشاركين كأرقوزات او كطراطير.

عندما سألت الشرطة المرافقة للمسيرة أجابت بصورة واضحة أنه يجب أن يكون هناك مسافة معينة ما بين المسيرة وسفارة بني صهيون، اما بالنسبة للبرلمان الفنلندي فأجابت السرطة بوضوح أنه لا يوجد عندها أي مانع من التوجه إلى البرلمان بدل المتحف الفني مع العلم أن المسافة بينهما قصيرة جداً ولكن الجاسوس حرف المسيرة إلى المعرض الفني!!!

وتم إدعاء أن هذا المتعاون مع المخابرات هو من طلب الترخيص بهذا المسار المضحك كي تخرج الشرطة والمخابرات الفنلندية من الموضوع كالشعرة من العجين.

يعني في مسيرة تخرج من معرض فني وترجع إلى معرض فني دون إبداء أي نوع من الإحتجاج لدى أي ممثلين للأوروبيين أو الفنلنديين مع العلم أن الدعم الغربي الأوروبي للعدو الصهيوني واضح جلي في حربه الحالية على أهلنا في غزة.

أنا أقول وأؤكد أن هذا الشخص هو متعاون يعني جاسوس مع المخابرات الفنلندية وقد طلب من قبل من فلسطيني يملك مطعم أن يبلغه ما يقوله الأجانب داخل المطعم من أحاديث ليوصلها للمخابرات الفنلندية هذه الكلام أستطيع إثباته بالشهود.

أؤكد أيضاً أن هذا الشخص كان يعمل مخبراً من قبل لدى المخابرات السورية التابعة للنظام السوري العميل أيام حافظ النعجة ومن بعده بشار النعجة.

أرجو من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية إتخاذ كافة سبل الحيطة والحذر عند التعامل مع هذا الشخص.

أعتقد أن إسم هذا المتعاون أو الجاسوس بلهجة غزة قد أصبح واضحاً جلياً لكل شخص مقيم في فنلندا.