بوابة دواوين الصيعر العامة والخاصة
لقد ناصرت قبائل الصيعر دعوة الملك عبدالعزيز لإنقاذ الجزيرة العربية من الجهل فأعطته الولاء والبيعة. وأغلب أفراد القبيلة يحتفظون بـبنادق هدية من الملك المغفور له بإذن الله إلى الآن. كما حاربت مع المغفور له بإذن الله الملك فيصل في حرب الوديعة ١٣٨٨هـ (٢٧ تشرين الثاني " نوفمبر ١٩٦٩م) و حارب الصيعر "الغزو الماركسي" بمساعدة الدولة السعودية والحد من انتشار هذا الفكر المنحرف بعد ان تفشى في بعض الدول العربية كمصر وسوريا واليمن الجنوبي.
منذ ما يقارب نصف قرن من الزمان قام مجموعة من قبائل الصيعر مرافقين للشيخ / محمد بن قنيبر بن عامر آل معروف الصيعري بالتوجه الى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج ، وبعد أن أتموا مناسك الحج ، انتقلوا الى مدينة جدة كما يروي حسن بن علي الملذع أحد المعاصرين لتلك الرحلة واوضح انه تم تحديد موعد للقاء جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – ومن ثم قام الشيخ ابن قنيبر ومرافقيه وهم صالح بن مسيعود الفرد الصيعري وحسن بن سالم بن معيقل الصيعري وسالم بن صالح بن دويل الصيعري وصالح بن سالم بن سحاق الصيعري – رحمهم الله - بالإضافة الى حسن بن الملذع بالسلام على جلالة الملك فيصل والقاء الكلمة ثم تم تقديم مفتاح بلاد الصيعر والموجود حالياً بمتحف الملك فيصل بن عبدالعزيز بالرياض رمزاً للبيعة والوفاء للحكومة الرشيدة. (المصدر: https://forum.alrams.net/showthread.php?t=508169 )
تلقى "ديوان الصيعر ملوك كندة" من ابن العم صالح بن محمد بن معيقل الصيعري، صوراً لبعض الأوراق القديمة التي تؤرخ لبيعة و علاقة الصيعر مع السعودية منذ عهد الدولة السعودية الأولى وإلى عهدنا الحاضر.