بوابة دواوين الصيعر العامة والخاصة
وائل بن حجر الكندي سليل ملوك كندة ، قدم علىٰ رسول الله ﷺ معلناً إسلامه ، وكان ﷺ قد قال لأصحابه قبل وصول وائل : « يأتيكم بقية أبناء الملوك » .
فلما قدم وائل إلى المدينة أتىٰ إلى النبي ﷺ فرحب به وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه، وبسط له رداءه ، وقال: «اللهم بارك في وائل وولده وولد ولده» ، ثم أعطاه أرضاً نظير ما ترك خلفه من المُلك والزعامة .. وثم كانت قصته المعروفة مع معاوية بن أبي سفيان ..
وقد ورد في البداية والنهاية، الجزء الخامس في "وفادة وائل بن حجر أحد ملوك اليمن" ما يلي:
واستعمله أي الرسول ﷺ على الأقيال من حضرموت، وكتب معه ثلاث كتب؛ منها كتاب إلى المهاجر بن أبي أمية، وكتاب إلى الأقيال، والعياهلة، وأقطعه أرضاً، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان فخرج معه راجلاً فشكا إليه حر الرمضاء، فقال: «انتعل ظل الناقة».
فقال: وما يغني عني ذلك لو جعلتني ردفا.
فقال له وائل: اسكت فلست من أرداف الملوك.
ثم عاش وائل بن حجر حتى وفد على معاوية وهو أمير المؤمنين فعرفه معاوية فرحب به، وقربه وأدناه، وأذكره الحديث، وعرض عليه جائزة سنية فأبى أن يأخذها، وقال: أعطها من هو أحوج إليها مني.
وللمزيد يمكن زيارة صفحة الصحابي وائل بن حجر على موقع صحابة رسول الله