في أواخر سبعينات القرن العشرين ظهرت موسيقى الأغاني بشكل مختلف حين قام بعض الموسيقيين بإصدار نسخ موسيقية من ألحان الأغاني الكاملة، اعتمادا على آلة رئيسية يعزفها عازف ماهر كالبيانو أو الكمان أو العود وأحيانا الساكسفون، وغالبا بمصاحبة الأوركسترا. وبحيث تؤدي الآلة المختارة دور المطرب. واختار الموسيقيون أغاني المطربين الكبار لأدائها بهذا الشكل مما ساهم في انتشار هذا النوع من الموسيقى بسبب شهرة الأغاني نفسها وإقبال
شركات الإنتاج على تمويله. استمر هذا التيار بنجاح حتى نهاية القرن العشرين لكنه بدأ في الانحسار في القرن الواحد والعشرين