الأول هو استهداف الجمهور العام بدلا من الموسيقيين الذين وحدهم يستطيعون إدراك مغزى كلمات مثل نهاوند، سماعي، أو هزام. والحقيقة أن استخدام أوصاف عامة يفهمها كل الناس يبين أن هدف المؤلف كان نقل الاستماع للموسيقى البحتة من نطاق الصالونات إلى الجمهور. على سبيل المثال كان يمكن تسمية هذه المقطوعة "تحميلة نهاوند" لاعتمادها نظام قالب التحميلة في أغلبها .. من كان سيهتم من الجمهور بمقطوعة كهذه وهو لا يدرك لا معنى تحميلة ولا معنى نهاوند؟؟ أما وقد أصبح العنوان "ألوان" فقد صارت في مرمى الجميع دون حواجز اصطلاحية