في عام 1935 مازال عبد الوهاب يخطو خطواته الأولى في عالم الموسيقى البحتة في إطار وضعه بنفسه ولنفسه. كانت الموسيقى الشرقية البحتة قبل عبد الوهاب تقتصر على أشكال محددة لا يخرج عنها أي مؤلف موسيقي. لم يكن إطار محمد عبد الوهاب الجديد قد نضج بعد، واستغرق الأمر بضع سنوات وعدة مؤلفات حتى وضحت الرؤية، ليس له فقط بل لموسيقيين كثيرين ساروا على نهجه في التحديث المعتمد أساسا على حرية التعبير وحرية التأليف دون التقيد بأي قوالب