وسائلتنظيمالأسرة

وسائل تنظيم الأسرة

يهتم هذا الموقع بالمعلومات التي تتعلق بموضوع الحمل و الولادة و تحديد نوع الجنين و رعاية المولود و الأم

مفهوم تنظيم الأسرة:

يقصد بمفهوم تنظيم الأسرة اعتماد الزوجين باختيارهما واقتناعهما الوسائل التي يرونها كفيلة بإحداث تباعد بين الحملين أو إيقاف الحمل لمدة معينة من الزمن يتفقان عليها. والمقصود من ذلك هو المباعدة بين حمل وآخر وإنجاب العدد المرغوب فيه من الأطفال دون إكراه، بحيث يكون قرار الزوجين مبنيا على المعلومات الصحيحة التي تضمن صحة الأم والجنين.

إن تنظيم الأسرة يتطلب تفعيل مجموعة من الرسائل التثقيفية التي منها:

1- تنظيم الأسرة مسؤولية مشتركة بين الزوجين.

2- استعمال الوسائل المناسبة لتنظيم الأسرة بالكيفية السليمة يجنب حدوث الحمل غير المرغوب فيه، وبالتالي تفادي اللجوء إلى الإجهاض.

3- العلاقة الجنسية السطحية يمكن أن تؤدي إلى حمل.

4- من الضروري استشارة الطبيب عند اختيار وسائل تنظيم الأسرة وخاصة الحبوب واللولب.

5- إن العزل والعد وسيلتان غير مضمونتين لمنع الحمل.

6- للإجهاض مخاطر صحية منها التسبب في حدوث العقم.

7- إن استخدام المواد الدهنية (الفازلين ) مع الواقي يؤدي إلى تسرب الحيوانات المنوية من خلاله مما يفقده فعاليته.لذا يجب تجنب استخدام هذه المواد.

8- إن الجمع بين عازلين (ذكري وأنثوي) في اتصال جنسي واحد يؤدي على عدم فعالية كل منهما، لذا يجب تجنب استعمالهما معا.

يمكن تصنيف وسائل تنظيم الأسرة إلى وسائل مؤقتة ووسائل دائمة.

الوسائل المؤقتة لتنظيم الأسرة:

أ- الوسائل الميكانيكية، و منها:

1- الواقي الذكري:

و هو عبارة عن غشاء مطاطي يغلف العضو الذكري منذ بداية الانتصاب الى ما بعد القذف والانسحاب الكلي من عضو المرأة التناسلي.

2- الواقي النسائي:

وهو عبارة عن تجويف مطاطي قوي وناعم وشفاف يوضع في مهبل المرأة.

3- اللولب:

وهو عبارة عن قطعة من البلاستيك مغلفة بسلك نحاسي ينتهي بخيطين ناعمين يوضع في رحم المرأة، ووظيفته منع الحمل عن طريقة إعاقة حركة الحيوانات المنوية نحو البويضة لتلقيحها.

ب- الوسائل الكيماوية، و منها:

1- حبوب منع الحمل والحقن:

وهي عبارة عن هرمونات تعمل على منع عملية الإباضة دون الإضرار بوظيفة المبيض.

2- المراهم والتحاميل:

وهي عبارة عن مبيدات للحيوانات المنوية، تستعملها المرأة قبل عملية الجماع.

ج- الوسائل الطبيعية، و منها:

طريقة العد:

و تتمثل في الامتناع عن المجامعة في فترة الإباضة حيث تكون البويضة جاهزة لكي تخصب عند التقائها بالحيوان المنوي.

طريقة العزل:

وهي وسيلة طبيعية لمنع الحمل، وتتمثل في قذف السائل المنوي خارج الجهاز التناسلي للمرأة. وتمنع هذه الطريقة وصول السائل المنوي إلى الرحم حيث يتم تلقيح البويضة.

الرضاعة الطبيعية:

يمكن أن نقول إن الرضاعة الطبيعية المستمرة ليلا ونهارا خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة تؤمن نوعا من الحماية ضد الحمل، خاصة في حال غياب الدورة الشهرية.

الوسائل الدائمة:

و تتمثل في:

1- قطع القنوات المنوية عند الرجل:

وهي وسيلة دائمة لا رجعة فيها وآمنة بالنسبة للرجل، وتتم في شكل عملية جراحية بسيطة ذات تخدير موضعي. ويبدأ مفعولها بعد ثلاثة اشهر من تنفيذ العملية.

2- ربط الأنابيب عند المرأة:

وهي كذلك وسيلة دائمة لا رجعة فيها بالنسبة للمرأة ، و تعتمد على عملية جراحية بسيطة آمنة ليس لها آثار جانبية أو مضاعفات.

مميزات وعيوب هذه الوسائل وطرق استخدامها

هل الأفضل المقاربة بين كل حمل وآخر؟ أم الأفضل المباعدة؟

المعلومات عن وسائل التباعد بين الولادات قديمة قدم التاريخ، فكل المجتمعات المعروفة قد حاولت أن تقوم ببعض التحكم في العدد أو خصائص سكانها مثل: نسبة الإناث إلى الذكور. وتحوي بعض البرديات من مصر القديمة وصفات طبية لمنع الحمل، كما توجد في الكثير من الآثار في البلاد المختلفة أدوات جراحية استخدمت قديماً في الإجهاض. وكذلك توجد في كتابات كثير من أطباء المسلمين الأوائل وصفات لمنع الحمل وإسقاط الجنين جنباً إلى جنب مع وصفات لعلاج أي مرض ابتداء من البَرْد العادي إلى الجذام.

وما طرق المباعدة بين الولادات؟

هناك طرق كثيرة للمباعدة بين الولادات، وكذلك هناك كثير من التقسيمات:

منها ما هو تقسيم زمني مثل تقسيمها إلى الوسائل التقليدية، والوسائل الحديثة، ومنها ما هو أسلوبي أي: حسب طريقة عملها مثل: الوسائل الهرمونية والوسائل السلوكية والميكانيكية.

الوسائل السلوكية (الوسائل الاجتماعية) كثيرة مثل الامتناع الجنسي حيث إنه يوجد في بعض المجتمعات الإفريقية اعتقاد بأن السائل المنوي يلوث لبن الأم، وهذه المجتمعات تمارس الامتناع الجنسي لمدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام أثناء رضاعة الطفل.

كذلك من الوسائل السلوكية الاجتماعية وسيلة إطالة فترة الرضاعة من لبن الأم حيث إنه من المعروف في حالات كثيرة أن طول فترة الرضاعة تؤخر الحمل.

كما توجد أنماط أخرى من الوسائل السلوكية : مثل القذف الخارجي (العزل) والمفاخذة والاغلاق اليدوي لفتحة العضو الذكري قرب الإنزال ( بأن يضغط الرجل بأصبعه على عضوه الذكرى لمنع الإنزال.

كما تقوم بعض السيدات بهز أنفسهن بشدة بعد الجماع والغسل جيداً للمهبل اعتقاداً منهن بأن هذه الوسيلة تمنع السائل المنوي من الاستقرار في المهبل، ومن الأفضل استعمال الوسائل الحديثة لأنها أكثر أمنا وفاعلية.

كما أنه توجد بعض الطرق والوصفات البلدية (وأغلبها ضار) لمنع الحمل مثل: وضع قرص من الأسبرين في المهبل، أو شرب بعض الأعشاب، أو وضع بعض المواد الكيماوية مثل: (الشَبَّة) ـ وهي مادة كيماوية قابضة ـ داخل المهبل، وكذلك طرق ضارة جداً تستخدم حال تأخير الدورة الشهرية لإنزالها (مع أن هذا يعتبر إجهاضاً) مثل وضع أعواد من بعض النباتات (الملوخية ـ الحنة ـ القطن) داخل الرحم اعتقاداً منهن أنهن يقمن بإنزال الدورة في حين أنهن يسببن إجهاضاً.

وهل هناك طرق حديثة مأمونة؟

نعم ... ومنها : النمائط الرحمية (اللوالب):

وهي أنواع كثيرة، وأحجام مختلفة مصنوعة من مادة بلاستيكية خاملة في أشكال عديدة، إذا أضيف إلى بعضها سلك من النحاس زاد من فاعليتها، أو مواد أخرى مثل الفضة أو البلاتين، وبعضها أضيف إليه هرمون (البروجيسترون) بطيء الامتصاص ليزيد من الفاعلية، ويقلل من المضاعفات.

وما هي طريقة عمله ؟

هناك نظريات كثيرة عن طريقة اللولب وأهمها: إنه يزيد من تقلصات الرحم، وقناتي فالوب بصفته جسماً غريباً. مما يزيد من سرعة مرور البييضة، أو البييضة الملقحة إلى الخارج بدون إعطائها فرصة للاندماج مع الحيوان المنوي، أوللانغماد في الغشاء المبطن للرحم، وقد يعمل النحاس على التدخل في عمل بعض الأنزيمات في الغشاء المبطن للرحم.

أما هرمون (البروجيسترون) الموجود في بعض الأنواع، فإنه يعمل على تطور الغشاء المبطن للرحم إلى مثيله الموجود في حالة الحمل.

وما نسبة فاعليته ؟

نسبة الفاعلية : تصل إلى حوالي %98 وتبدأ فاعليته بعد التركيب مباشرة، ويمكن بدء الجماع فور التركيب.

وهل يوجد موانع لاستعماله؟

نعم ... فإن موانع الاستعمال هي :

1. الحمل، واشتباه الحمل .

2. التهابات الجهاز التناسلي.

3. كثرة الطمث.

4. وجود أورام ليفية

5. عدم سبق الإنجاب.

6. تاريخ سابق لحمل خارج الرحم.

وما مدة عمله؟

تتراوح مدة عمله ما بين سنتين ونصف حتى تصل إلى 10 سنين في بعض الأنواع الحديثة مثل اللولب النحاسي 380 أو مدى الحياة في حالات بعض اللوالب ( النوع المسمى ليبس).

وأي الأوقات أنسب لتركيبه؟

أنسب وقت لتركيب اللولب : أثناء الدورة وبعدها مباشرة، وذلك للتأكد من عدم وجود حمل داخل الرحم، أما بالنسبة للإجهاض فيركب من أول دورة عقب الإجهاض.

أما السيدة حديثة الولادة فيركب اللولب بعد أربعين يوماً، وأما بالنسبة للولادة القيصرية فيستحسن مرور ثلاثة أشهر وأحيانا قد يركب اللولب بعد الولادة أو الإجهاض مباشرة.

وهل له أعراض جانبية ؟

نعم ... وهي بسيطة، فمثلا بعد تركيب اللولب ـ وإلى حين أن يعتاد الرحم على وجوده ـ قد تشعر السيدة ببعض التقلصات في أسفل البطن، أو الإحساس ببعض الآلام في الظهر، أو نزول كمية من الدم، وأحياناً تزيد كمية الطمث في الدورات الشهرية الثلاثة الأولى، ثم تعود تقريباً إلى طبيعتها.. وإذا لم تقل أو تزول هذه الأعراض فيفضل استشارة الطبيب.

وما الوسائل الأخرى ؟

هناك الوسائل الهرمونية مثل الحبوب، والحقن، والكبسولات.

وماهو رأي الطب في حبوب منع الحمل؟

من أضمن وسائل منع الحمل، وأوسعها انتشاراً في الوقت الحاضر، إذ تبلغ فاعليتها 100% في حالة استخدامها استخداماً صحيحاً ومنتظماً ، وتمنع الحبوب الحمل عن طريق منع خروج البييضة، حيث أن الحبوب تحتوي على خليط من هرموني : (الأوستروجين والبروجيسترون) بنسب معينة تؤدي إلى عدم حدوث تبييض، وتوجد أنواع تحتوي على هرمون البرجيسترون فقط. وتستخدم الحبوب عن طريق الفم ابتداء من اليوم الخامس من نزول الطمث، سواء توقف الطمث أم لم يتوقف، وتستمر السيدة في تناول حبة يومياً ـ في نفس الموعد ـ لمدة 21 يوماً. وعندما ينتهي الشريط تتوقف لمدة سبعة أيام، وفي اليوم الثامن تبدأ في تناول الشريط الجديد، ومن المفروض أن تأخذ الحبوب بانتظام يومياً، فإذا حدث أن نسيت السيدة أخذ الحبة فيجب أن تأخذها بمجرد أن تتذكر مع أخذ الحبة التالية في موعدها.

وهل لها أعراض جانبية ؟

قد يصحب تناول الحبوب خلال الأشهر الأولى بعض الأعراض الجانبية البسيطة مثل : نزول إفرازات دموية، أو نقط دم بصورة غير منتظمة، وكذلك غثيان، وصداع، وإرهاق، وثقل الثديين، وزيادة أو نقص في الوزن، وظهور كلف في الوجه والجسم، ولكن لا تلبث هذه الأعراض أن تقل.

وما موانع الاستعمال ؟

موانع الاستعمال هي :

1. بعد سن 35 سنة في حالات السيدات المدخنات وبعد سن الأربعين في غيرهن.

2. حالات مرض السكر.

3. حالات مرض الضغط.

4. دوالي الساقين.

5. تاريخ مرضي لوجود جلطة في أي عضو في الجسم

6. أمراض القلب.

7. أمراض الكبد.

8. أمراض الكلي.

9. أورام الثدي.

10. أورام الرحم ومتعلقاته.

11. في حالة الرضاعة الطبيعية.

وما الوسائل الهرمونية الأخرى؟

حقن منع الحمل:

وهي عبارة عن مادة بروجيسترونية تؤدي إلى منع الإباضة، ومتوافر منها أنواع تختلف بحسب المدة. منها: ما يعطى كل شهر ومنها ما يعطى كل ثلاثة شهور.

كبسولات تحت الجلد (النوربلانت): وهي عبارة عن 6 كبسولات تغرس تحت الجلد بمحقن خاص تحت تخدير موضعي في أعلى الذراع من ناحية الجسم وتحتوي على مادة بروجيسترونية، وطريق عملها أيضاً : هو منع الإباضة كما أنها تغير من طبيعة إفرازات عنق الرحم مما يجعله غير صالح للاختراق بواسطة الحيوان المنوي، ويستمر مفعولها لمدة خمس سنوات.

وهناك من الوسائل ما هو في مرحلة التجريب : مثل استخدام بعض الأمصال ضد التبييض، وكذلك حبوب وحقن منع الحمل للرجال من مادة " الجوسيبول".

وما الوسائل الموضعية؟

الواقي الذكري:

تصل نسبة الفاعلية إلى %80، وهو مصنوع من مادة رقيقة من المطاط، ويوجد منه أنواع، وألوان وأشكال، فيوجد منه العادي والمحبب، ويوجد كذلك المضاف إليه مواد لقتل الحيوانات المنوية.

وما طريقة الاستعمال ؟

يوضع الواقي الذكري على عضو الرجل بعد الانتصاب، وقبل مدة الجماع مباشرة، وذلك لحجز السائل المنوي ومنعه من التسرب إلى مهبل الزوجة.

يراعي بعد الجماع أن تمسك حافة الواقي الذكري عند الانسحاب من المهبل حتى لا يتسرب منه السائل المنوي إلى داخل المهبل.

إذا استعملت السيدة قرصاً مهبلياً ذا رغوة في نفس الوقت تزيد الفاعلية إلى %95.

وهل له عيوب؟ وما هي ؟

تنحصر عيوبه في أنه قد يتمزق أثناء الجماع، أو يكون مثقوباً وتتسرب منه الحيوانات المنوية إلى المهبل، وكذلك عدم التلامس المباشر مما يقلل من اللذة الحسية.

وما فوائده؟

من أهم فوائده أنه يمنع انتقال الأمراض التناسلية من طرف إلى آخر. وبخاصة مرض (الإيدز).

وكذلك يوجد من الوسائل الموضعية :

الواقي الأنثوي: وهو يماثل في الشكل الواقي الذكري ولكنه أكبر، ويوجد به حلقة داخلية لتثبيته داخل المهبل.

وكذلك الحاجز المهبلي (العجلة المهبلية): تصنع هذه الوسيلة من غشاء من المطاط مثبت في حلقة من السلك المعدني، ولها أحجام مختلفة وتصل نسبة فاعليتها إلى (%80).

وما طريقة الاستعمال ؟

عند استعمالها لأول مرة يقوم الطبيب باختيار الحجم المناسب لمهبل السيدة، ثم يدربها على كيفية تركيبها بنفسها.

توضع العجلة بحيث يغطي جزؤها المطاط عنق الرحم، فتمنع وصول الحيوانات المنوية.

يجب وضع قليل من الكريمات المانعة للحمل على جوانب الحاجز المهبلي، وعلى السطح الأمامي لكي تزيد فاعلية هذه الطريقة.

يتم تركيب هذا الحاجز قبل الجماع بحوالي ربع ساعة ويجب عدم رفعه أو عمل (تشطيف ـ أي غسيل ـ مهبلي) قبل مرور ثماني ساعات على الأقل من الجماع.

يغسل ويجفف ويحفظ مع طبقة رقيقة من (بودرة التلك).

وكذلك توجد الأقراص ذات الرغوة: تصل نسبة فاعليتها في منع الحمل إلى %60 إذا استعملت مع استعمال الواقي الذكري تصل هذه النسبة إلى %95.

وما طريقة الاستعمال ؟

يوضـع القـرص فـي المهـبل قـــبل الجـمـاع لمــدة تــتـراوح بــــين (15-10 دقيقة) ويستمر مفعولها لمدة نصف ساعة فإذا طال عن نصف ساعة، يوضع قرص آخر، وإذا تكرر الجماع يوضع قرص جديد.

وفي حال عدم انتشار الرغوة بعد وضع القرص، فهذا يعني أنه فقد فاعليته، ويجب استعمال أقراص جديدة صالحة.

ويجب على السيدة ألا تجري أي (تشطيف) قبل مضي (8) ساعات بعد الجماع.

وكذلك توجد الكريمات المانعة للحمل:

تصل نسبة فاعليتها إلى (%65) وهي: عبارة عن مادة كيميائية تعطل فاعلية الحيوان المنوي، معبأة في أنابيب طويلة، لها محقن خاص.

وما طريقة الاستعمال ؟

يركب (المحقن) على فوهة الأنبوبة، وتضغط السيدة على (الأنبوبة) لتندفع كمية من (الكريم) إلى (المحقن) حتى يمتلئ، يفصل المحقن عن الأنبوبة، وتفرغ محتوياته في المهبل قبل الجماع مباشرة.

إذا تكرر الجماع فيجب وضع الكريم من جديد بنفس الخطوات السابقة.

يجب على السيدة أن لا تقوم بأي غسيل مهبلي قبل مضي (8ساعات) على الجماع.

يمكن استعمال الكريم مع الحاجز المهبلي، وكذلك مع الواقي الذكري.

وهل توجد وسائل أخرى؟

نعم.. توجد الوسائل الجراحية وهي: التعقيم: هو منع الحمل نهائياً ولا يمكن الرجوع إلى الحمل بعد ذلك إلا في أحوال قليلة جداً، ويحتاج الرجوع فيه إلى عملية جراحية دقيقة جداً، أو إجراء عملية أطفال الأنابيب.

1. طرق التعقيم للنساء:

.قطع (قناتي فالوب) وربطهما بواسطة عملية (فتح بطن) صغيرة.

.بواسطة منظار البطن باستخدام (مشبك بلاستـيك) أوحــلقة (بلاستيكية).

.عن طريق منظار الرحم، وحقن مادة في فتحتي (قناتي فالوب) داخل الرحم.

.أثناء إجراء عملية قيصرية لمتكررة الولادة كبيرة السن.

2. تعقيم الرجال:

ويتم هذا بواسطة عملية صغيرة يتم فيها قطع وربط الحبلين المنويين أو بحقن مادة تؤدي إلى غلق الحبل المنوي.

الذرية