التسنينعندالأطفال

التسنين عند الأطفال

يهتم هذا الموقع بالمعلومات التي تتعلق بموضوع الحمل و الولادة و تحديد نوع الجنين و رعاية المولود و الأم

ظهور الأسنان

إن وقت ظهور الأسنان وخروجها إلى الحياة الخارجية من داخل الخنادق لا علاقة له أبدًا بعملية نمو الأسنان، فعملية تكوين السن ونموها وتكلسها هي عملية تستمر حتى تبلغ مداها، بغضّ النظر عن تاريخ ظهورها. أما وقت ظهور الأسنان فهو يرتبط بعوامل الوراثة ، والبنية ، والجنس الطفل.

ربما يولد بعض الأطفال بسن واحدة أو سنين اثنين وربما يتأخر ظهور السن الأولى مدة طويلة من الزمن.

وتأخير التسنين هو من العوامل الوراثية غالبا . والأسنان تبدأ بالتكوين عندما يكون الطفل في رحم أمه. في الأسبوع السابع عشر من الحمل. وتبدأ في الظهور بين الشهرين السابع والثامن بصورة عادية وأول الأسنان التي تظهر في فم الطفل السنتان الأماميتان العلياتان السفليتان فاذا تأخر التسنين شهرين أو ثلاثة اشهر، فلا داعي للقلق، ولكن يستحسن استشارة طبيب الأطفال. تنبت الأسنان اللبنية بين الشهر السادس والشهر الثلاثين وتحل مكانها الأسنان النهائية تدريجيا ابتداء ًمن السنة السادسة..

وتتوقع كل الأمهات أن تبدأ أسنان أطفالهن في الظهور في الشهر السادس، وهذه حقيقة؛ ولكنها حقيقة منقوصة، أما الحقيقة الكاملة فهي أن بداية ظهور الأسنان قد تمتد من الشهر السادس وحتى الشهر الثاني عشر. وإن تأخر ظهور السن الأولى حتى يوم ميلاد الطفل الأول هو شيء طبيعي. وإن ابن الجيران الذي ظهرت أسنانه في الشهر السادس أو حتى قبله ليس أفضل – عند الله – من طفلك ولا أسرع نموًّا منه. وإذا أخذت طفلك الآن إلى أقرب مركز أشعة، وقمت بعمل أشعة على الفكين فإنك ستندهشين؛ لأنك ستجدين ما يقرب من عشرين سنَّة - هي عدد الأسنان اللبنية في الأطفال - موجودة في خنادقها ومستعدة للانطلاق للخارج، ولكن الأوامر لم تصدر لها بعد بالتحرك.

تظهر الأسنان اللبنية عادةً وفق الترتيب التالي:

القواطع الوسطى السفلية

القواطع العليا جميعها القواطع الجانبية

الأضراس الأمامية السفلى و العليا

الأنياب العليا والسفلى

الأضراس الخلفية العليا والسفلى

يبدأ بزوغ الأسنان في الشهر الخامس إلى الشهر العاشر ويستمر حتى منتصف العام الثالث

مرحلة البزوغ

و عندما تبدأ فترة التسنين ، يكون الطفل منزعجا وسريع الهياج ، ولا تملك الأم في هذه الحالة إلا التذّرع بالصبر لكي تتحمل مزاجه المزعج ومن ردود الفعل الأخرى لذلك فقدان الطفل لشهيته ، وتصميمه على تفضيل أنواع معينة من الطعام ، ومن المستحسن في هذه الحالة أن تظهر الأم مسايرة للطفل ، من دون الإخلال بنظامه الغذائي بصورة مفرطة.

وفترة التسنين فترة طويلة جدا يمكن أن يعاني الطفل خلالها من الإسهال والإمساك والقي. دون أن يكون لهذه الظواهر علاقة بالأسنان. فقد ترتفع درجة حرارته ويصاب بالإسهال ولكن ليس ضرورياً أن تكون هذه الإضطرابات بسبب التسنين فالأمر مصادفة أكثر مما هو نتيجة التسنين..لكن يزيد من إفراز اللعاب وقد تنتفخ اللثة قليلاً لذا أعطيه قطعة بسكوت أو قطعة مطاطية فإنها تسهل عملية خروج السن ويباع في الصيدليات مرهم يخفف الألم كما يمكنك أن تفركي الألم بقطعة ثلج مغطاة بنسيج معقم كالشاش..

يتسبب التسنين (ظهور الأسنان) في تقلب أمزجة الأطفال، وتغير انفعالاتهم، وكثرة شكواهم، ويستمر المزاج السيئ مع أعراض مرضية بسيطة كلما شق سن طريقه إلى الخارج.

وعادة ما يشعر الأطفال بضيق، وألم، وتورم اللثة، وارتفاع درجة الحرارة، وعلى الأم أن تدرك ذلك التغير في طفلها، وتبدأ بفحص لثتيه العليا والسفلى؛ لملاحظة بداية نمو السن.

ولا يقتصر الضيق والألم على الطفل، بل ينسحب أيضاً إلى الوالدين اللذين يعانيان بشكل متزامن من معاناة طفلهما، وتتسبب كثرة الشكوى في إقلاق راحتهما، واضطرار الأم إلى السهر بجانب طفلها.

تجر عملية التسنين معها العديد من المشكلات الصحية، إذ تضعف مناعة الطفل ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وتزداد كمية اللعاب الذي يسيل من فمه، ويؤدي ابتلاع الطفل لهذا اللعاب إلى آلام، واضطراب حركة الأمعاء، وبالتالي يعاني الطفل المغص.

ولا تعد جميع الأمراض الآنفة الذكر سيئة للطفل، إذ يسهم السائل اللعابي في ترطيب لثة الطفل، وتورمها مما يمهد الطريق أمام السن.

في المقابل تحفز الالتهابات المعوية الناشئة من بعض الفيروسات، الأسنان على الخروج إذا تزامنت مع عملية التسنين، ولكن يصحب نموها معاناة شديدة بعكس الظروف الطبيعية.

تخفيف آلام التسنين:

يمكنك بأقل جهد تخفيف آلام طفلك الناشئة عن التسنين عن طريق:

• لفي قطعة قماش حول إصبعك ثم مرريها على لثة طفلك لإزالة البكتريا العالقة باللثة، وتسهيل خروج الأسنان.

• يفضل الأطفال حك لثتهم بشيء قاس، أعطي طفلك كسرة من البسكويت، أو عضاضة لمساعدته على التخلص من تهيج اللثة.

• يفضل أن تكون العضاضة باردة، لذا احتفظي بها في الثلاجة. بعض أنواع العضاضات تحتوي على سائل (جل)، بمقدوره الاحتفاظ بالبرودة لوقت أطول.

• استشيري طبيبك حول بعض الأدوية المسكنة للآلام، والمساعدة على نمو السن. بعض هذه الأدوية موجود على شكل (جل) يمرر على لثة الطفل.

• اصحبي طفلك إلى الطبيب إذا اشتدت عليه الأعراض، ولا تهمليه بحجة أنه يعاني التسنين لا أمراضاً فعلية.

• تذكري دائماً أن التغذية السليمة للطفل تؤدي إلى نمو أسنانه بشكل طبيعي، واحرصي على أن ترضعيه رضاعة طبيعية.

علاجات منزلية لتخفيف ألم التسنين عن الأطفال:

1. ضعي بعض الفراولة والعنب (الخالي من البذور) في الثلاجة حتى تبرد جيداً أو غطسيها في ماء مثلج ثم أعطيها للطفل ليعضها، أولاً سيستفيد من الفاكهة وثانياً ستلهيه عن ألم التسنين وأخيرا ستخفف الألم.

2. ضعي قماشة نظيفة في ماء مثلج وأعطيها للطفل ليعض عليها.

3. افركي اللثة بزيت الزيتون

التسنين مرحلة تحتاج عناية خاصة:

* يجب أن تتجنب الأم إعطاء الطفل الأشياء الصلبة والحامضة وكذلك المالحة.

* يجب إعطاء الطفل الحليب من خلال رضاعة (بفتحة حلمة واسعة) أو من خلال كوب لأن الطفل قد يرفض الرضاعة لما تسببه له من آلام حيث تكون لثته متورمة.

* يجب إعطاء الطفل الأدوية التي تسكن الآلام وهي نفسها التي تستخدم في تخفيض درجة الحرارة (في حالة وجود الألم).

كما يمكن لفترة الظهور الخاصة بأسنان الطفل أن تضعف جهاز المناعة لديه مما يعرضه للإصابة بالأمراض وبعض الحميات.

وأول ما يظهر من أسنان الطفل هما السنان الوسطيان العلويان والسفليان وتسمى القواطع وهما يبرزان ابتسامة طفلك.

إن الفصل الذي يولد فيه الطفل قد يؤثر في التسنين ، فالأطفال الذين يولدون في فصل الخريف عندما يتضاءل نور الشمس تنبت أسنانهم بصورة أبطأ من الأطفال الذين يولدون في فصل الربيع عندما تتوافر الفرصة للخروج إلى العراء بغية التشمّس. ولا يمكن اعتبار ذلك قاعدة ، ولكن الأسنان اللبنية تظهر بصورة عامة بمعدّل سن واحدة كل شهر . وإذا كان ظهور السن الأولى كبير الأهمية بالنسبة إلى الأم ، فهو من الناحية العلمية لا علاقة له بالنمو النفسي والجسمي .

وحالما تأخذ الأسنان الأولى في الظهور ، لا بأس في إضافة شيء من الطعام الصلب المطحون إلى وجباته اليومية ذلك لان المضغ يشكل منبّها فسيولوجيا حقيقيا لنمو الأسنان والطفل يحتاج لممارسة المضغ في هذه الفترة، لذلك يفضل أن يكون لديه حلقات أو أشياء أخرى ذات أشكال مختلفة مصنوعة من مادة مطاطية يمكن تعقيمها تعمل على تدليك اللثة ويهدئ من هيجان الطفل، وتسهم في إظهار الأسنان بصورة تلقائية.

اللهايات و أدوات التسنين:

متى يستخدم الطفل اللهاية أو دمى التسنين ؟

منذ ميلادهم و خلال فترات نموهم المختلفة، فإن الأطفال يقومون بمضغ العديد من الأشياء. منذ الميلاد فهي تشبع حاجة الطفل للمص كما إنها تحفز تطور الفك. منذ سن 3 شهورتشبع حاجة الطفل للمس الأشياء بفمه و يديه ، كما إنها تطور الإدراك الحسي و حاسة اللمس. منذ سن 5-6 شهور تشبع حاجة الطفل للعض و تعلم الطفل المضغ .

ولكن لا يحبذ استخدامها؛ لأن ضررها أكبر من نفعها؛ لأنها تكون عرضة للتلوث، ونقل العدوى للطفل حتى (ولو حرصت). فقط يفضَّل إعطاء مسكنات موضعية أو فموية، مع اختيار الطعام السهل اللين. أما استخدام المضادات الحيوية، ومضادات الإسهال والقيء فلا طائل من ورائها.

يعتقد الكثير من الآباء وحتى الأطباء ان تسنين الطفل يؤدي إلى إصابته بالعصبية والانزعاج وقد يصيبه بالحمى .. ولكن أظهرت الدراسات أن إصابة الطفل بالحمى تعني تعرضه لإصابة جرثومية وليس بسبب التسنين .

إن السبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل يدل على إصابته بأمراض جرثومية. وذلك بسبب مص الأشياء أو عضها بحيث تكون ملوثه فتدخل الجراثيم إلى جسم الطفل وتسبب له المرض.

إن التسنين لا يبدأ مبكرا كما يفترض معظم الاباء ، فبعض الأطفال قد يصلون لعمر السنة قبل أن تبدأ أسنانهم بالظهور ، وكل النكد والازعاجات التي يسببها الأطفال قبل هذه الفترة تعتبر تطورا طبيعيا لهم وليست بالضرورة بسبب الأسنان. هذا ومن جانب أخر فقد أظهرت دراسة إيطالية جديدة أن الأطفال الذين يستخدمون المصاصات أو يرضعون من زجاجات الحليب أكثر عرضة للإصابة بضعف الأسنان وعدم تناسقها بحوالي الضعف، مقارنة بمن يرضعون من أمهاتهم.

أن الأطفال الذين يمصون إبهامهم أو المصاصات الصغيرة، أي أن المص في هذه الحالة غير مغذ، أكثر عرضة لسوء ترتيب الأسنان وتناسقها بحوالي مرتين، ولما يسمى بالعضة المفتوحة بنحو أربع مرات. وأشار الباحثون إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي من إصابة الأطفال بالعضة المتقاطعة الخلفية حتى عندما يمص الأطفال إبهامهم أو يستخدمون المصاصات.

تسوس الاسنان:

وهو مرض خطر على الأسنان يؤدي بها الى تنخر جسم السن وتآكله بفعل بعض الجراثيم التي توجد بشكل طبيعي في فم الطفل.

اسباب التسوس:

1 ـ الاكثار من تناول الطفل للحلويات والبسكويت والشوكلاتة بين وجبات الطعام.

تناول المواد النشوية بكثرة كالرز والخبز والبطاطا.

3 ـ ضعف الجسم العام.

4 ـ التغذية غير المتوازنة ، وخاصة نقص الحديد والكالسيوم والفسفور من غذاء الطفل .

5 ـ عدم الاعتناء بنظافة اسنان الطفل وترك فتات الاطعمة بينها لاعتقاد الأهل الخاطئ أنها ستسقط فيما بعد ان كانت الاسنان لبنية.

الاعـــراض:

يبدأ تسوس الأسنان دون ألم فلا يشعر به الطفل أو الأم . أما في المراحل المتقدمة فيؤدي المرض الى تكون خرّاجات صغيرة في جذر السن أو اللثة تسبب ألآما مزعجة ، وتصبح رائحة فم الطفل كريهة . وتبدأ صحة الطفل بالتأثر. فيصاب بفقد الشهية واضطرابات هضمية ، وقد يمتد الالتهاب إلى عظم الفك فيتورم وترتفع الحرارة.

يبدأ تسوس الاسنان اللبنية بين السنة الرابعة والثامنة أما الأسنان الدائمة فيكثر حدوث التسوس فيها بين السنة الرابعة عشرة والثامنة عشرة.

الوقاية:

يجب ان لا تهمل الأسنان اللبنية وان يعتني بنظافتها ، لان أي إصابة في جذورها تسبب بيئة غير ملائمة لظهور الأسنان الدائمة . كما أن السقوط المبكر للأسنان اللبنية يسبب تشوهات في ظهور الأسنان الدائمة . كما يجب الاعتناء بتغذية الطفل وخاصة فيما يتعلق بنمو الأسنان وبنيتها.

المعالجـــــة:

يجب أن تعالج الأسنان اللبنية من قبل أخصائي في طب الأسنان فيستأصل الفاسد ويعالج المرض قبل انتشاره بمداواة بدء التسوس وإعطاء المضادات الحيوية والمواد الدوائية الضرورية لذلك وخاصة الفيتامين « آ » وزيت السمك والكلس والفسفور .

أما معالجة تسوس الأسنان الدائمة فيجب أن يستشار من أجلها طبيب الأسنان.

الخفض (ختان الإناث)

قمنا بعمل ختان ابني وهو صغير قبل أن يتم الشهر، والآن إبنتي قد بلغت العاشرة وأريد أن أقوم بختانها... فما رأيك؟

قبل أن تقومي بختانها سنقوم بتفصيل موضوع الختان أو (الخفض) كالتالي :

الخفض:

هو استئصال أو قطع بعض الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى، وهذه الأجزاء قد تشمل ما يلي (حسب درجات الخفض) :

1. البظر:

وهو عضو مشابه للعضو الذكري طوله من 3-1 سم عند البلوغ، يقع في الخط الأوسط أعلى فتحة القناة البولية مباشرة ويتكون من جسمين انقباضيين كل يتصل بالالتصاق العاني على أحد جانبيه، ثم الغدة الطرفية : وهي تحتوي على نهايات أعصاب حسية، كما أنها مغطاة جزئياً بالشفرين الصغيرين.

2. الشفرين الصغيرين:

وهما طيتان صغيرتان مستطيلتان تقعان بين الشفرين الكبيرين ومدخل المهبل، ويوجد بهما كثير من النهايات العصبية والأوعية الدموية التي تزيد من الإحساس الجنسي أثناء الجماع.

3. الشفرين الكبيرين: وهما طيتان مستطيلتان من الجلد على جانبي الفرج وهما أكثر الأعضاء بروزاً للخارج.

وهل توجد درجات أو أنواع للخفض ؟

نعم، توجد أنواع أو درجات للخفض تختلف باختلاف البيئة ودرجة التعليم ورؤية المجتمع للختان، فبعض المجتمعات تنظر إليه على أنه أحد الواجبات الدينية، وبعض المجتمعات تنظر إليه على أنه عملية تجميل لهذه المنطقة، كما أنه توجد بعض المجتمعات التي تنظر إليه على أنه أحد الوسائل لكبح جماح الإثارة الجنسية عند الفتيات قبل الزواج، وأخيراً توجد مجتمعات تنظر إليه على أنه عملية تشويه وتعذيب للفتاة:

* النوع الأول : وفيه يتم قطع الغلفة فوق رأس البظر.

* النوع الثاني : وفيه يتم استئصال جزء من البظر وجزء من الشفرين الصغيرين.

* النوع الثالث : وفيه يستأصل كل البظر وكل الشفرين الصغيرين.

* النوع الرابع : وفيه يزال كل البظر وكل الشفرين الصغيرين وكل الشفرين الكبيرين ولا يبقى إلا فتحة الفرج ويسمى هذا النوع الطهارة الفرعونية وهي منتشرة في بعض البلدان. وتوجد بعض الحالات التي يجري فيها قطع الشفرين الصغيرين فقط.

وهل توجد أسباب طبية للختان ؟

نعم، توجد بعض الحالات (ولو أنها قليلة) يستلزم التدخل الطبي فيها مثل :

1. تضخم الشفرين الزائد عن الحد الطبيعي.

2. تضخم البظر.

3. ضيق والتصاق الغلفة على رأس البظر مما يؤدي إلى تراكم الإفرازات والميكروبات وحدوث التهابات.

وهل توجد مضاعفات لعملية الختان؟

نعم... توجد مضاعفات كثيرة، ومنها :

1. النزف:

كثير من الأطباء يذكرون جيداً كيف قضوا ويقضون ليالي المواسم والأعياد ـ حيث يكثر إجراء هذه العملية ـ في علاج حالات النزف الناتجة عن عملية ختان الفتيات، وقد يكون هذا النزف شديداً مما يستلزم إجراء بعض الغرز الجراحية لوقف النزيف وأحياناً تحتاج الفتاة إلى نقل دم.

2. صدمة عصبية : تستلزم العلاج وهذا يحدث من الألم وخاصة أن هذه العملية تجرى في الأغلب بدون تخدير.

3. التهابات وتلوث مكان الجرح : هذه العملية تجرى ـ غالباً ـ بواسطة أشخاص غير مؤهلين طبياً مع استعمال آلات بدائية وغير معقمة، مما يؤدي إلى تلوث مكان الجرح.

4. الاضطرابات البولية : كاحتباس البول بمضاعفاته وأيضاً التهاب مجرى البول بمضاعفاته.

5. التشويه الظاهري : ومن غير النادر أن تأتي الفتاة قبل الزواج بفترة قصيرة تشكو من هذه التشوهات التي تستلزم إجراء عملية أخرى لإزالة هذا التشوه، وأحياناً قد تحضر بعد الزواج ـ لإزالة هذا التشوه الذي قد يعوق عملية الجماع أو أثناء الولادة مما يضطر الطبيب لإجراء فتح لجزء ملتحم نتيجة لختان خاطىء.

6. الآثار النفسية: عادةً ما تجري هذه العملية للفتاة في سن الرابعة إلى التاسعة أو العاشرة مما يجعلها تعاني بعد ذلك من مشاكل جنسية مختلفة.

7. وتوجد بعض الآثار ولو أنه يصعب التكهن بنسبة حدوثها (إلا أن هناك أدلة على وجودها) مثل عدم القدرة على ممارسة الجنس عن الطريق الطبيعي مما قد يدفع الى ممارسة شاذة مخالفه للشرع، وكذلك تأخر الحمل وصعوبة الولادة.

8. قد تؤدي بعض الأنواع الجائرة إلى حدوث ناسور بولي أو شرجي يؤدي إلى عدم التحكم في البول أو البراز، كما يؤدي ذلك بالتالي إلى التهابات حادة ومزمنة في الجهاز التناسلي والبولي للمرأة.

ولكن هناك من يقول: إن الختان يحمي الفتاة من الانحراف؟

من يقوم بعمل الختان اعتقاداً منه بأن ذلك يؤدي إلى الإقلال من الرغبة الجنسية وكذلك حمايتها من الانحراف، يغفلون حقيقة طبية هامة وهي أن الختان لا يقلل الرغبة الجنسية حيث إن مركزها المخ وتتأثر بالحواس مثل: البصر والشم واللمس وغيرها، والنتيجة هي وجود الرغبة الجنسية مع صعوبة الارتواء الجنسي.

إن التربية الأسرية السليمة هي المهمة في المحافظة على العفة وليس بتر عضو مهم للاستمتاع بحياة زوجية سعيدة.

كذلك يقولون : إن الختان نظافة وطهارة؟

هذا غير صحيح، فإن من وظائف الشفرين الصغيرين حماية جلد الفرج من حدوث الالتهابات نتيجة لمرور البول والإفرازات المهبلية عليه، لأن سطحها يحتوي على الكثير من الغدد التي تفرز مادة دهنية لحماية الجلد، كما أن من وظائف الشفرين الصغيرين توجيه البول ومنع بلل الملابس.

الذرية

Copyright © 2008 Alzoria