أكثرالمتاعب

أكثر المتاعب

يهتم هذا الموقع بالمعلومات التي تتعلق بموضوع الحمل و الولادة و تحديد نوع الجنين و رعاية المولود و الأم

1) الاستفراغ:

سرعان ما يستفرغ الطفل حديث الولادة ما يأكله حديثا . وهذا بسبب أن معدة الطفل يكون شكلها كالزجاجة وليس بشكل كيس كما هي الحال عند البالغين الكبار . ومما لا شك فيه أن الطفل يستفرغ بسهولة بميلان ظهره قليلا للأمام . هذا الأمر ليس مرضياً . ولكنه أمر يستدعي أخذه إلى الطبيب، وعندما يستفرغ الطفل باستمرار ولمدة طويلة أو أنه استفرغ كمية كبيرة بحيث لا يمكن التأكد من وجود أي أمور غير طبيعية مثل ضيق في مجرى الإثنى عشر أو الربو أو التهاب السحايا.

2) الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضة:

تصبح المنطقة الحساسة عند الطفل حمراء مضطربة بسبب إخراج البول والبراز أو بسبب الفضلات، والمنظفات في الحفاضة تؤدي إلى احمرار . لمنع هذه المشاكل الجلدية عليك بتغيير حفاضة الطفل باستمرار واستعمال الكريم الملطف للأطفال أو البودرة، أو قد يصف له الطبيب مرهم خاص للطفل . عند احمرار جلد الطفل عرّضي المنطقة المحمرة للهواء عدة مرات في اليوم .

3) ارتفاع الحرارة:

ويمكنك أخذ درجة حرارة الطفل من وقت لآخر، فإذا كانت تتراوح ما بين 5 ، 37ْم على ميزان الحرارة فهو في حالة طبيعية، فدرجة حرارته تتناقص نوعا ما في الصباح وترتفع بعد الظهر دون وجود مشاكل ان أفضل طريقة يمكن بها فحص درجة حرارته بدقة هي قياس درجة حرارة جسمه من فتحة الشرج . ضعي الطفل على حضنك بحيث يكون مستلقيا على بطنه، رجي ميزان الحرارة حتى تنزل النقطة الحمراء تحت درجة 37ْم . ضعي الميزان برقة في شرج الطفل واتركيه لمدة دقيقة إلى ثلاثة دقائق، ولا تتركي الطفل أبدا والميزان في شرجه.

إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل عن 38 ْم أعطه كمادات باردة على جبينه أو مخدات جلدية، أو أبق رجليه دافئتين . عند استخدامك المخدات الجلدية غطيها، بمنشفة ناشفة لمنعها من الملامسة المباشرة مع جلد الطفل . إذا استمرت الحرارة لساعات أو كانت أعلى من 8 ، 37 ْم عليك استشارة طبيب الأطفال .

4) الإمساك:

إذا كانت ترددات حركة الأمعاء منخفضة، أو إذا واجه الطفل صعوبة في الإخراج، أو إذا كان برازه قاسيا ومكتلا، هذا لا يعني أن الطفل معه إمساك . أهم العوامل المؤدية للإمساك هي نقص الكميات الغذائية أو التقيؤ المستمر . في بعض الأحيان تنزف قليلا منطقة الشرج بسبب الاضطرابات عند محاولة الإخراج . قبل البدء بأي علاج يستحب أولا معرفة الأسباب المحدثة له . إذا لم يكن هناك أي سبب مرضي معين، يمكنك تزويد الطفل بمياه وذلك باعطائه كمية من السوائل عصير الفاكهة أو شاي الشعير كما ينصح الطبيب . ويمكن أن تحاولي أن تحقني طفلك، وذلك بوضع مؤخرة الطفل في ماء دافئ، قبل هذا تكون حركة الأمعاء مفيدة، وعليك أن تأخذي بعين الاعتبار أن بعض الأطفال يخرجون مرتين في الأسبوع دون وجود مشاكل تذكر، لذا قبل التصرف عليك ملاحظة خاصية البراز أولا .

5) اليرقـــــان:

معظم الأطفال يصابون باليرقان في أيام قليلة، ويعزي سببها إلى عدم اكتمال وظيفة الكبد، فلا يستطيع الكبد مراعاة الصبغة الصفراء القادمة من خلايا الدم الحمراء المحطمة، ويختفي اليرقان الوظيفي عادة خلال أسبوعين إذا كان الطفل غير ناضج تماما. وإذا استمر اليرقان أكثر من أسبوعين أو إذا كانت حالته خطيرة جدا، يصفر رأسه وأصابع اقدامه، فيكون ذلك يرقان مرضي، وهذا يعني ان الطفل بحاجة لرعاية خاصة . اذا ارتفعت نسبة الصبغة الصفراء 20 % ملغم، فقد تؤدي الى حالات حرجة، وهو تأثر الخلايا الدماغية في الوسط الدماغي ، وتصبح صفراء وذات نسبة عالية من الصبغة الصفراء وبالتالي تدمرها، أو قد يصاب بالشلل . لهذا لا تنتظري كثيرا حتى يصفّر لونه كثيرا، بل خذيه للطبيب.

الدورة الشهرية

عملية الاخصاب و كيف تحدث

الوقت المناسب لحدوث الاخصاب

حساب وقت النبويض

طرق معرفة وقت التبويض

تحديد جنس الجنين

موقف الاسلام من تحديد جنس الجنين

كيفية ترجيح الحصول على ولد

كيفية ترجيح الحصول على بنت

اختبارات الحمل

الأعراض المبكرة للحمل

زيارة الطبيب بعد الحمل

متاعب الحمل و علاجها

التغذية أثناء الحمل

الحمل و الجنس

أسئلة على لسان الأم الحامل

نصائح طبية للحامل

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

التطور الجنيني و التكيف الأمومي

حفظ قوام الأم أثناء الحمل

تمارين أثناء الحمل

تمارين ما قبل الولادة

تحديد موعد الولادة

الاستعداد للولادة

العلامات المميزة للولادة

مراحل الولادة

أنواع الولادة

أسباب ألم الولادة

تخفيف ألم الولادة

تعليمات بعد الولادة

الرضاعة الطبيعية

العناية بالأم بعد الولادة

تمارين ما بعد الولادة

العناية بالطفل بعد الولادة

خصائص الطفل حديث الولادة

أكثر المتاعب

النمو و التطور في الطفولة

تغذية الطفل الرضيع

فطام الطفل

التحصين أو التطعيم

التمرينات الجسمية للطفل

وسائل تنظيم الأسرة

معتقدات خاطئة

6) مغص القولون:

هذا ليس مرضا، لكنه عارض جسمي يظهر خلال عملية النمو . غالباً ما يبكي الطفل دون وجود أي أعراض للحمى أو الاستفراغ أو الإسهال . يبدأ هذا العرض بعد 3 أسابيع من الولادة، ويستمر حتى يصل إلى 3 أشهر من عمره . في هذه الحالة لا ينام الطفل ليلا ويبكي بذعر فلا ينام الأهل ولا يحتملون الوضع . إن أهم العوامل المسببة هي ضغوط نفسية، أو بسبب تشنجات معوية شديدة أو بسبب توسيع الأمعاء من الجو، أو بسبب عسر الهضم نتيجة الإفراط في الطعام . إذا أصبح هذا المغص القولوني أسوأ في المساء، يكون سببه الضغوطات الناتجة عن عدة مؤثرات مثل : صوت التلفاز، الأصوات المرتفعة، أو اختلاف جو البيت . فالطفل الحساس يصاب بأصعب حالات المغص القولوني، إذا واجهت مثل هذه الحالة ستشعرين أنه من الصعب جدا إسكات الطفل، ولكن عليك أن تريحيه وتجعليه يستريح بمساعدة أفراد الأسرة .إذا كان سببه الهواء المستنشق، يفضل ضربه على الظهر ضربة خفيفة بينما يكون على كتفك حتى يتجشأ . في بعض الأحيان تظهر مثل هذه الأعراض نتيجة الأسباب الأخرى مثل : الحساسية، الاضطرابات المعوية أو التهاب الصفاق، إذا ظهر دم على براز الطفل من الفتحة الشرجية خذيه إلى المستشفى فورا دون أن تغيري حفاضته لكي تريها للطبيب.

الذرية