كان هناك في قرية صغيرة في فلسطين، تعيش فيها عائلة محبة للتراث والتقاليد. كانت لديهم وصفة سرية قديمة لحلوى لذيذة تعرف بـ"المقروطة الفلسطينية". كانت هذه الحلوى تقدم في المناسبات الخاصة وفي أعياد العيد.
كانت الأم والجدة هما الحراسان لهذه الوصفة السرية. كل عام في عيد الفطر، كانت العائلة تجتمع لتحضير المقروطة. كانت الطاولة مليئة بالمكونات الطازجة والعجينة الممتدة والتمر المنزوع النواة. كانت النساء يعملن بجد لإعداد هذه الحلوى الفاخرة.
كان لكل عضو في العائلة دور مهم في عملية التحضير. كانت الأم تقوم بخلط المكونات وعجن العجينة، والجدة تقوم بتحضير الحشوة اللذيذة من التمر الممزوج بالقرفة وجوزة الطيب. كان الأطفال يساعدون في تشكيل العجينة وتجهيز القطع الصغيرة.
كانت رائحة العجينة المنبعثة من المطبخ تملأ المنزل بالدفء والبهجة. كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر لحظة إخراج المقروطة الذهبية من الفرن. كانت الحلوى تنتشر عبيرها المغري في كل زاوية منزلهم.
عندما تكتمل المقروطة وتبرد قليلاً، يجتمع الجميع حول الطاولة لتذوق هذه الحلوى الفريدة. كانت اللمسة النهائية هي رشة خفيفة من السكر الناعم لإضفاء لمسة من السحر على المقروطة.
كانت كل قضمة من المقروطة تأخذ الأسرة في رحلة ذهبية من النكهات والنغمات. كانت تذوب في الفم مع مزيجها الغني من العجينة الهشة والحشوة اللذيذة. تناثرت الضحكات والابتسامات في الهواء بينما يتبادل الجميع إطراءاتهم على هذا الإنجاز الحلو.
وكانت المقروطة ليست مجرد حلوى، بل كانت رمزًا للتراث والعائلة والمحبة. كانت تجسد قصة عمر مليئة بالمشاركة والاحتفال والتواصل العائلي. كل من تذوق المقروطة كان يشعر بأنه يشارك في رحلة العائلة ويعيش تراثهم الغني.
وحتى اليوم، ما زالت المقروطة الفلسطينية تستمر في ترويض قصة الحب والتراث والأصالة. إنها ليست مجرد حلوى، بل هي رمز للمجتمع والتواصل والحنان العائلي، وتذكرنا دائمًا بأهمية الحفاظ على جذورنا وتقاليدنا وتشاركها مع الأجيال القادمة.
كيلوغرام من الطحين الأبيض المنخول
٣٥٠ غراماً من السمنة
١٥٠ غراماً من الزيت النباتي
ملعقة كبيرة من حبة البركة
ملعقتين من السمسم
ملعقة يانسون
ملعقة صغيرة من الخميرة
ملعقة محلب
ملعقة شومر
كوب ونصف من الحليب السائل
رشة صغيرة من الملح
٣ ملاعق سكر
في وعاء، ضعوا الطحين وأضيفوا فوقه المكونات الجاف (السكر والشومر واليانسون والمحلب وقليل من الملح والخميرة وحبة البركة)، وقوموا بتحريك المكونات جيداً
أضيفوا السمنة والزيت وابدؤوا بعملية تجانس العجين. قوموا بخلط المكونات باليد أو باستخدام العجانة الكهربائية حتى يتشرب الطحين السمن والزيت تماماً. يمكن عجن العجين بقدر الاحتياج، ولكن عند إضافة الحليب، يجب الاستمرار في التحريك باليد بدون العجن
الآن، أضيفوا الحليب تدريجياً واستمروا في تحريك الخليط مع الحليب باليد بحركة دائرية حتى تحصلوا على عجينة ناعمة ومتماسكة. تأكدوا من أن العجينة جاهزة عن طريق تمديد قطعة من العجين على راحة اليد. إذا لم تظهر تشققات، فإن العجينة جاهزة. أما إذا ظهرت تشققات، فقد تحتاج العجينة إلى قليل من الحليب
اتركوا العجينة في البراد لترتاح لمدة نصف ساعة
كيلوغرام من التمر المنزوع النواة
ربع ملعقة صغيرة من جوزة الطيب
نصف ملعقة صغيرة من القرفة
ملعقة طعام سمنة
ضعوا التمر في وعاء وأضيفوا إليه السمنة والقرفة وجوزة الطيب
اعجنوا الحشوة جيدًا حتى تصبح طرية وناعمة
أخرجوا العجينة من البراد وخذوا قطعة من العجينة تزن حوالي 100 جرام، وبنفس الحجم قوموا بتشكيل قطع من الحشوة
على ورقة زبدة، قوموا بفرد العجينة حتى تصبح رقيقة، ثم ضعوا قطعة من الحشوة فوق العجينة ولفوها بشكل رول
قوموا بتمديد الرول قليلاً براحة اليد وقوموا بقطعها حسب الرغبة
ضعوا القطع في فرن مسخن مسبقاً على أعلى درجة حرارة لمدة عشر دقائق
استمتع بالمقروطة بشكل معتدل: على الرغم من أن المقروطة الفلسطينية لذيذة ومغرية، إلا أنه من المهم تناولها بشكل معتدل وضمن حدود الحصة الصحية. حافظ على توازنك الغذائي العام وضبط حجم الحصص لتلبية احتياجاتك اليومية
اختر المكونات الصحية: عند تحضير المقروطة، يمكنك اتخاذ بعض الاختيارات الصحية. استخدم زيت نباتي صحي مثل زيت الزيتون بدلاً من الزيوت المشبعة. يمكنك أيضًا استخدام نسبة أقل من السكر أو استخدام البدائل الصحية مثل العسل أو العصير الطبيعي لإضافة الحلاوة
ممارسة القياس والتحكم في الحصص: عند تناول المقروطة، حاول قياس الحصص بعناية لتجنب زيادة السعرات الحرارية الزائدة. يمكنك تقطيع الحلوى إلى قطع صغيرة وتناولها ببطء للاستمتاع بالنكهة وتلبية الشهوة دون الإفراط في الكمية
ممارسة النشاط البدني: للحفاظ على صحة جيدة وتوازن الوزن، يجب أن تكون الحلويات جزءًا من نظام غذائي متوازن يتضمن ممارسة النشاط البدني بانتظام. قم بممارسة التمارين الرياضية المناسبة لك واجعلها جزءًا من نمط حياتك الصحي
المقروطة الفلسطينية هي حلوى تقليدية فلسطينية مشهورة، وتعود أصولها إلى فلسطين والمنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط
يعود سبب تسمية المقروطة إلى طريقة تحضيرها، حيث يتم لف العجينة حول الحشوة لتشكل شكلاً ملفوفاً وملتفاً، مشابهاً لشكل الأسطوانة المسطحة المعروفة بالمقروطة
المكونات الرئيسية للمقروطة الفلسطينية تشمل الطحين الأبيض المنخول، السمنة، الزيت النباتي، حبة البركة، السمسم، اليانسون، الخميرة، المحلب، الشومر، الحليب، الملح والسكر
يتم تحضير المقروطة بخلط المكونات الجافة معاً ثم إضافة السمنة والزيت والحليب تدريجياً. يتم عجن العجينة حتى تصبح لينة وناعمة، ثم تقطع وتحشى بخليط التمر والتوابل. تلف وتخبز في الفرن حتى تنضج
يمكن تقديم المقروطة الفلسطينية كحلوى تقليدية في المناسبات والاحتفالات. يمكن وضعها في صحون التقديم ورشها بالسكر الناعم أو رشة من القرفة. يمكن تناولها باردة أو دافئة وتعتبر مثالية مع فنجان من القهوة العربية البخورية