إنه يوم مهيب ، يوم حداد ولكنه وعد عظيم. في القداس المسبوق بصلاة الغروب هذا الصباح ، نقرأ العديد من مقاطع العهد القديم التي تحتوي على تلميحات عن القيامة: المرور عبر البحر الأحمر، والفتية الثلاثة في أتون النار، وأيام يونان الثلاثة في بطن الحوت، على سبيل المثال لا الحصر. ونقرأ انجيل متى (مت 28: 1-20) الذي نسمع فيه الملاك يخبرنا عن القيامة! ومع ذلك ننتظر.
-
كيف تترقّبون أنتم قيامة الرب؟
يمكنكم أن تؤدّوا الصلوات الصباحية عند القبر
عندما تنهضون في الصباح ، فليكن أول شيء تفعلونه هو الذهاب إلى القبر، والسجود أما الكفن وإكرامه. يمكنكم أن تؤدوا صلواتكم الصباحية المعتادة في هذا الوقت. وإذا كنتم قادرين على متابعة البث المباشر للخدمة عبر الانترنت، يمكنكم القيام بذلك عند القبر أيضًا.
يمكنك الاستمرار بالمراقبة
يمكنكم اختيار ساعة من اليوم للوقوف بجانب القبر. اقرؤوا بصوت عالٍ من كتاب أعمال الرسل أو من سفر المزامير. أوقدوا شمعة بينما تقفون لحراسة القبر.
يمكنكم الاستعداد
استغل هذا الوقت لتحضير الأطعمة الفصحية، إذا لم تكونوا قد فعلت ذلك بعد. املؤوا المنزل بروائح عطرة.
” قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا“ (مر 16: 6)
لقد حان ... عيد الأعياد وموسم المواسم ... الفصح المجيد المقدس
كيف ستحتفلون أنتم بقيامة الرب المجيدة؟
القبر الفارغ
يمكنكم إزالة الأيقونة من القبر ورفعها مرة أخرى على الحائط. وإذا كنت تستخدمون أيقونة الكفن التي قصصتموها من ملحق هذا الكتيب، يمكنك ببساطة استبدالها بالأيقونة الموجودة على القماش في الملحق د، وقد كُتب عليها "لقد قام! ليس هو هنا" من انجيل خدمة الفصح المجيد المقدس.
يمكنكم أن تشاركوا في الزياح من منازلكم
إذا كنتم تتابعون خدمة الهجمة والفصح المقدس عن طريق بث مباشرٍ للخدمة عبر الانترنت ، ارفعوا شموعكم المضاءة عندما يخرج الكاهن بالنور المقدس وقفوا لسماع قراءة الإنجيل المقدس عندما يحين موعده. شاركوا في ترتيل طروبارية "المسيح قام!" وكل التراتيل التي تستطيعون ترتيلها. دعوا فرح القيامة يملأ قلوبكم ومنازلكم!
-
وإذا كنتم غير قادرين على متابعة الخدمة عبر الانترنت ، يمكنكم ترتيل أو قراءة الإنجيل (مرقس 16: 1-8) خارج الباب الأمامي لمنزلكم مباشرة. ارسموا علامة
الصليب، وادخلوا منزلكم المضاء بالكامل حاملين الشموع ومرتلين "المسيح قام!"، وتجوّلوا داخل منزلكم مرتلين ومبتهجين، ولا تتوقفوا حتى تكملوا ترتيل "المسيح قام" في كل غرفة من غرف المنزل.
اقرؤوها في المنزل بصوتٍ عالٍ
” من كان حَسَنَ العبادة ومحباً لله فليتمتع بحسن هذا المحفل البهج
من كان عبداً شكوراً فليدخل فرح ربه مسروراً
من تعب صائماً فليأخذ الآن الدينار
من عَمِلَ من الساعة الأولى فليقبل حقه العادل
من قَدِمَ بعد الساعة الثالثة فليعِّيدْ شاكراً
من وافى بعد السادسة فلا يشك مرتاباً فإنه لايخسر شيئاً
من تخلّفَ إلى الساعة التاسعة ليتقدم غير مرتاب
من وصلَ الساعة الحاديةَ عشرةَ فلا يخشينَّ الإبطاء ، لأن ّ السيدَ كريمٌ جوَّاد فهو يقبلُ الأخيرَ كما يقبلُ الأول َ ، يريحُ العاملَ من الساعةِ الحادية َ عشرة َ كما يريح ُ من عَمِلَ من الساعة الأولى ، يرحمُ من جاءَ أخيراً ويرضي من جاءَ أولاً ، يعطي هذا ويهبُ ذاك ، يقبلُ الأعمال ويُسَرُّ النية
يُكَرِّم الفعل ويمدح العزمَ
فادخلوا كلكم إذاً إلى فرح ربكم
أيها الأولون وياأيها الآخرون خذوا اجرتكم
أيها الأغنياء ويا أيها الفقراء افرحوا معا ً
سلكتم بإمساك أو توانيتم أكرموا هذا النهار
صمتم أو لم تصوموا أفرحوا اليوم
المائدة مملوءة فتنعموا كلكم ! العجل ُ سمين ٌ فلا ينصرف أحد جائعاً، تناولوا كلكم مشروب الإيمان ، تنعموا كلكم بغنى الصلاح
لا يتحسر أحدا شاكيا الفقر لان الملكوت العام قد ظهر ، ولا يندب معددا آثاماً لأن الفصح قد بزغ من القبر مشرقا
لا يخشَ أمرؤ الموتَ لأنّ موت المخلص قد حررنا . هو أخمد الموت لما مات وسبى الجحيم َ لما أنحدر إليها ، فتمرمرت حينما ذاقت جسه وهذا عينه قد سبق إشعياء فعاينه فنادى قائلاَ:
تمرمرت الجحيم لما صادفتك داخلها ، تمرمرت لأنها قد ألغيت ، تمرمرت إذ هزئ بها ، تمرمرت لأنها قد أبيدت لأنها صفدت ، تناولت جسداً فألفته إلها ، تناولت أرضاً فألفتها سماءً ، تناولت ما كانت تنظر فسقطت من حيث لم تنظر، فأين شوكتك ياموت ؟ أين أنتصارُكِ يا جحيم ؟
قام المسيح وأنت صرعتِ
قام المسيح والجن سقطت . قام المسيح والملائكة فرحت
قام المسيح فانبثت الحياة في الجميع
قام المسيح ولاميتٌ في القبر
قام المسيح من بين الأموات فكان باكورة الراقدين
فله المجد إلى دهر الداهرين. “