انظر عن كثب إلى الأيقونة. سترون المسيح فيها يستعد لعروسه، الكنيسة المقدسة. بدلة زفافه هي الرداء الذي أعطاه إياه الجنود. تاج زفافه هو تاج الأشواك. انحنى رأسه منخفضًا وذراعيه تتصالبان بتواضع، مقدّمًا حياته لعروسه. سيكون الزفاف صلبه على الصليب الكقائم خلفه. في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، سنكون بمثابة الضيوف المدعوّين إلى حفل الزفاف. يجب أن نستعد كذلك.
كيف ستسعدّون أنتم للعرس وملاقاة العريس؟
يمكنكم ذلك كلّ صباحٍ ومساء
قفوا في ركن الصلاة في المنزل وقوموا بتكريم الصليب والأيقونات. أشعلوا الشمعة أو القنديل والفحم والبخور إذا كان متوفرًا لديكم. افتحوا الكتاب المقدس وضعوا علامة على مقاطع الإنجيل المناسبة (إلى اليمين). تابعوا خدمة البث المباشر للخدمة عبر الإنترنت، وإذا لم يكن ذلك متاحًا، اقرؤوا هذه المقاطع الإنجيلية بصوت عالٍ مع صلوات الصباح والمساء الموجودة في كتاب الصلوات.
القنداق
اخطأت إليك أيها الصالح أكثر من الزانية ولم أقرّب لك فيضان دموع قط، لكن بصمتٍ وسكون ٍ أجثوا لديك طالباً وأقبّلُ قدميك الطاهرتين بشوق ٍ لكي تمنحني أيها المخلص، بما أنك السيّد، محو خطاياي صارخاً: أنقذني من حمأة أفعالي.
القنداق
اخطأت إليك أيها الصالح أكثر من الزانية ولم أقرّب لك فيضان دموع قط، لكن بصمتٍ وسكون ٍ أجثوا لديك طالباً وأقبّلُ قدميك الطاهرتين بشوق ٍ لكي تمنحني أيها المخلص، بما أنك السيّد، محو خطاياي صارخاً: أنقذني من حمأة أفعالي.
البيت
إنّ المرأة التي كانت فاجرة ً فيما سلف قد ظهرت بغتة ً عفيفة ً ماقتة ً أفعال الخطيئة القبيحة ولذ ّات الجسد، مُفتكرة بكثرة الخزي ودينونة العقوبات التي يكابدها الزناة والفجّار الذين أنا أولهم. فإنني أهلع من ذلك لكنني في عاداتي الرديئة أنا الجاهل وأمّا المرأة الزانية فهربت خوفاً وحاضرت مسارعة ً وأتت هاتفة ً إلى المنقذ: أيها المحب البشر أنقذني من حمأة أفعالي.
السنكسار
في يوم الأربعاء العظيم المقدّس فرض الآباء المتوشحون بالله أنّ نصنع تذكار المرأة الزانية التي دهنت الربّ بطيبٍ لأنّ ذلك حصل قبل الآلام ببرهنة جزئيةٍ.
إنّ المرأة الزانية لمّا تقدمت إلى المسيح وأفاضت على جسده الطيب، سبقت فرسمت المرّ الذي حنّطه به نيقوديموس في يوم دفنه الرهيب.
لكن أيها المسيح الإله الممسوح بالطيب العقليّ، أعتقنا من الآلام الكثيرة وارحمنا بما أنك وحدك قدّوسٌ ومحبٌ للبشر آمين.