الأنشطة الصفية
أولا : النشاطات الصفية :
تمثل ما يقوم به الطالب داخل غرفة الصف وتحت إشراف مباشر من المعلم وتكون مدتها قصيرة ومتابعتها سريعة وقد ينفذها الطلبة فرادى أو جماعات، مثل: حل بعض
التدريبات والبحث في المعجم وتكوين الجمل ورسم الخرائط،
أهمية الأنشطة الصفية تكمن في التالي:
* تكسب المتعلمين نشاطا وفاعلية، وتضفي الحيوية على عمل المعلم داخل الصف.
* تساعد على ربط خبرات المتعلمين السابقة مما يعني استمرارية التعلم.
* تحقق التطبيق الوظيفي للحقائق والمعلومات والمهارات التي يكتسبها المتعلمون، ولكي تحقق هذه الأنشطة الهدف منها ينبغي مراعاة ما يلي عند بنائها:
1. ارتباطها بالأهداف السلوكية موضوع الدرس، فكل نشاط صفي يحقق هدفا سلوكيا.
2. ارتباطها بطرق التدريس، حيث يؤدي تنويع الأنشطة الصفية إلى إثراء أساليب التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
3. إعداد ما يلزم من أدوات ومعينات تربوية تسهل طرق تنفيــــذها
أما عن الأنشطة اللاصفية فهي لا تقل أهمية عن الأنشطة الصفية، ففي النشاط اللاصفي تتحقق الأغراض التالية:
* " يعلم التلاميذ روح المسؤولية، والثقة بالنفس والعمل اليدوي والتعاون، وهذا من شأنه أن يؤدي فيما بعد إلى الإسهام في التخطيط.
* يعبر التلاميذ عمليا عن ميولهم وقدراتهم وهذا يحول دون وقوعهم في الجنوح والانحرافات السلوكية الاجتماعية منها والمدرسية.
* يساعد على التنسيق بين المواقف التعليمية ومواقف الحياة العملية في هذه النشاطات استثارة للقدرات على التعلم"
وعلى المعلم أن يراعي التالي في الأنشطة اللاصفية:
* أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية.
* أن تربط المتعلم بواقعه، ويساعد على ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الإعلام.
* أن تتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفرق الفردية بين المتعلمين، وهنا من الأفضل أن تكون الأنشطة اللاصفية اختيارية بما
يتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم.
* ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط، بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة، مع إرشادهم لطرق التعامل مع هذه المصادر
ومن منطلق ذلك التقسيم لأهمية كل نشاط على حدة، فإن أهمية الأنشطة بصفة عامة تتمثل في التالي:
* " النشاط هو تفعيل لدور المنهج الدراسي وتثبيت لكثير من مفاهيمه.
* يسهم النشاط في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشكل الإيجابي الصحيح.
* يسهم في توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى.
* النشاط يهيئ للتلاميذ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، إن لم تكن مماثلة لها، مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع
الخارجي، وانتقال أثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية.
* يسهم النشاط في رفع المستوى الصحي عند الطلاب من خلال الأنشطة الرياضية والكشفية وجمعيات العلوم... والمحاضرات والندوات وغير ذلك.
* يلبي النشاط الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة وتحقيق الذات والتقدير، ومساعدة الطالب على التخلص من بعض
ما يعانيه من مشكلات القلق والاضطراب والانعزال.
* النشاط يثير استعداد الطلاب للتعلم، ويجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة لهم"