يقصد بالأهداف العامة تلك الأهداف والغايات المنبعثة عن مرامي التوجيه القومي الوطني لمسايرة المقاصد الاجتماعية
للأمة العربية الإسلامية والتي يترتب عليها تكوين المواطن الصالح المتفاعل مع مجتمعه، وهذه الأهداف تتحقق عن طريق تدريس
اللغة العربية بالاشتراك مع غيرها من المواد الأخرى ، وهذه الأهداف هي: :
- تعزيز تمسك التلاميذ بعقيدتهم الإسلامية من خلال ربطهم بالقرآن
الكريم والحديث النبوي الشريف باعتبارهما منبع العقيدة الإسلامية وقمة البيان
- تنمية الشعور بالانتماء والاعتزاز باللغة العربية، باعتبارها أرقى اللغات وأعلاها منزلة ولأنها رمز قوة الأمة ووحدتها .
- خلق الانتماء الوطني وما يحمله من قيم خلقية واجتماعية سامية .
- تعريف التلاميذ بوطنهم العربي والإسلامي وما يعترضهما من أحداث
تاريخية وسياسية من خلال ما يعرض من مواضيع في القراءة والأدب
- أن يحسن التلاميذ استثمار أوقات الفراغ في العمل الصالح والهوايات البناءة
التي تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير طبقاً لما اكتسبوه من مهارات
وخبرات في المدرسة .
- تنمية الميل إلى المطالعة الحرة، إذ بواسطتها يسير التلميذ في طريق النمو والتقدم بدلاً من أن يتوقف ويرتد إلى الأمية في حالة تركه المدرسة .
- أن يقتنع التلاميذ بقيمة التعليم في بناء شخصيته ونموها وبلغته في رقيها وقدرتها على استيعاب المعارف والثقافات .
- تعريف التلاميذ بمعالم وطنهم العربي الجغرافية والتاريخية والحضارية .
- بناء شخصية التلاميذ بناءً متكاملاً في جميع النواحي العقلية والنفسية
- تقويم ألسنة التلاميذ والعمل على تضييق الفجوة بين اللغة العامية وبين اللغة الفصحى التي هي لغة العلم والدين والأدب .
- - تزويد التلاميذ بوعيٍ اجتماعي يدركون من خلاله الروابط الإنسانية والأهداف التي تنشرها الدولة لخلق الرفاهية وتحقيق
العدالة الاجتماعية حتى يشبوا على تفهم المبادئ الاجتماعية والتمرس بالقيم النبيلة التي تؤدي إلى رقي المجتمع .
-تنمية خبرات التلاميذ وقدراتهم بصفة عامة وتمكينهم من تنظيم أفكارهم في التعامل مع المواقف الحياتية من أجل التجاوب
مع المجتمع والمشاركة الفعالة فيه .
- تنمية قدرات التلاميذ على إدراك بعض نواحي الجمال والتناسق والنظام فيما تقع عليه
أعينهم وتدركه حواسهم وعقولهم في الحياة .