جالية الكدر بذكر أسماء أهل بدر

وشهداء أحد السادة الغرر

للعلامة السيد جعفر بن حسن بن عبدالكريم البرزنجي

بسم الله الرحمن الرحيم



بدريَّةٌ وافَت ببرهانٍ بَهر 

أُحُدِيَّةٌ في سَرْدِها سِرٌ ظَهَر



جَمَعَت لأسْماء الذين سَمَوا ذُرى 

مَتنِ العُلا في المَجدِ مِن صَحبٍ غُرَر



جُنِيتْ فَواكِهُهَا الجَنِيةُ مِنْ جَنى 

بدريَّةٍ أُحُدِيَّةٍ طابت ثمَر



ساقِي بَواسِقِها النَّضِيدَةِ جعفرٌ 

صِنْوُ الذي أدنى جَنَاها واخْتبر



لكِن مِن النَّسَب الشهيرَةِ جُرِّدَت 

في جُلها لِتكونَ أوْجَزَ مُختصَر



فنثرتُ كلَّ اسْمٍ بها بعلامةٍ 

قُرِنَت بذِكرِ أبيه تُغْني مَن نَظَر



فمُهَاجِريُّهُمُ اعْلَمَنهُ بمِيمِهِ 

وكذا بِأوْ أوسِيَّهُم في المُنْتثَر



والخزْرَجِيَّ بخائهِ وكذا الشهيـ

ــدُ بشِينِهِ من فوقِ نَظمٍ مُبتَكر



للهِ قوْمٌ قَدْ حُبُوا بِفَضِيلَةٍ 

قَطَعُوا بِهَا أَطْماعَ أَقوامٍ أُخَر



فَبَخٍ لهم فاللهُ قدْ قالَ اعْمَلوا 

مَا شِئتُمُ فالذَّنبُ مِنكُم مُغتَفَر



مَنظومةٌ شَرفاً سمَتْ بنِظَامِهم 

وَسَناً وقد سُمِيت بجَالِيةِ الكدَر



حِصْنٌ حَصِينٌ مِن خُطوبٍ أوجَلَتْ 

مَن يَسْتجِرْ في المُعضِلاتِ بها يُجَرْ



قد جُرِّبَت بين الأنام تلاوةً 

أيْضاً وحَمْلاً في الإقامَةِ والسَّفر



فلَكَمْ بِهَا أَغْنَى فَقِيراً ذو النَدَى 

ولكَمْ بها عَبداً كسِيراً قد جَبَر



وخَتمتُها مُتوسِّلاً ببَقِية الــ 

أصْحَابِ إجمالاً وسَاداتٍ خِيَر



والتابعِينَ لَهُم كَذاكَ أَئِمَّةٌ 

لِشَرِيعةِ الهادي المُمَجَّدِ هُم وَزَرْ



فانهَضْ إليْها إن كُرِبْتَ بكُربةٍ 

يوماً ولازِمْها العَشايا والبُكر



وابدأ بأوَّلِ شافِعٍ ومُشفَّعٍ 

طهَ المُرجَّى المصطفى خَيرِ البشَر



غِبَّ الثناءِ عَلى المُهَيمِنِ والصَّلا 

ةِ على الرَّسُولِ وقُل بنَظمٍ كالدُّرر



عالٍ وَغالٍ ذِي قوافٍ جَمَّةٍ

رَائيَّةٍ مِن كامِلٍ عذبٍ زَخَر



ربي بسَيدنا مُحَمَدٍ الأَبَر 

خَيرِ البريَّةِ من بِه شَرُفت مُضَر



سَلِّم عَليه وصَلِّ مَاهَبَّ الصَّبَا

أزْكَى صَلاةٍ دائماً لا تَنْحَصِر



فبجاهِهِ وهو المُشفَّعُ في الورى 

يوم المَعَادِ إذا دَهَى الخَطْبُ الأَمَر



إني سَألتكَ وهُو أفضلُ مَن سُئِلْـ 

ـتَ به ومَن أَثنَى عَليكَ ومَن شَكَر



و بِأَفْضَلِ الأَمْلَاكِ سَيِّدِنَا الَّذِي 

بِالْوَحْيِ قَدْ وافَى إلى خَيرِ البَشَر



وكَذَا بِمِيكَائيلَ سَيّدِنَا الَّرَضِي 

مَنْ فضلُهُ بينَ المَلائكِ مُعتبَر



وكذا بإسرافيلَ سيدنا الذي 

بالنَفْخِ يوم العَرضِ في الصُّورِ اشْتَهَر



وكذا بسيدنا الذي حَازَ العُلى 

وبِقَبْضِ أرْواحِ الخَلائقِ قد أُمِر



فَهُمُ الذين مع الرَسُولِ مُحَمَدٍ 

في يَومِ بَدْرٍ جَاهَدوا مَن قَد كَفَر




وصَدِيقِهِ الصِّدِّيقِ سَيدِنا أبي 

بَكرٍ خَليفَتِهِ المُقَدَّمِ في الخَبرْ



وبفاتِحِ الأمصارِ في غزَواتهِ 

مِصْبَاحِ أهْل الخُلدِ سيدنا عُمر



وكذا بذِي النُّورين سيدنا الفتى 

عُثمَانَ مَن وَرَدَتْ بِمِدحَتِهِ الزُّمر



وكذا ببابِ مدينة العلم الفَتى الــ 

ـكرَّار سيدنا عليٍّ ذِي الفَخر



وكذا بطلحَةَ و الزبيرِ رَحَا الوَغى 

وكذا ابن عوفٍ عَبدُ رحمنٍ الأبَرْ



وكذا بسَعدٍ معْ سعيدٍ والأميـ 

ـنِ أبي عُبيدةَ مَن بمَعروفٍ أَمرْ



وكذا بعَمِّ رسولِك المختارِ ليـ 

ــثِ اللهِ حمْزةَ مَن سَما وسَطا وَكرْ



والحارثِ الأوسِيِّ ثم بمالكٍ 

وسُليْمِهمْ وَبسَالم مُقرِي السُّوَر



وبثقفِهم وبجابرٍ وجُبَيرِهم 

وبجابرٍ وأُنَيسِهِم أُسْدِ الظَّفر



وبعَامِرٍ وبعَائِذٍ وبعامرٍ 

مَن جَرَّعوا الأعْداءَ كأسَاً مَا أَمَرْ



والحارثِ الأوسي ثم حُريثهم 

والحارثِ المولى وعُتبةَ مَن بَتر



وبكعْبهِم وبعاصِمٍ وصُهَيبِهم 

وبلالِهم ذاكَ المُؤذِّنُ فِي السَّحَر



وبُجَيرِهِم وبعاصمٍ وخُبَيْبِهِم 

وبَشِيرِهم وبسَعْدِهِم ذاكَ الأبَر



وتمِيمِهِم وسُلَيْمِهِم وتمِيمِهم 

أيضاً ورِبْعِيٍّ وسَعْدٍ مَن ضَفَر



وإياسِهِم وبَأوسهم والأرقمِ الـ 

ــبَدريِّ مَع أَنسَهْ مُبيدِ مَن ادَّقَر



أيضاً وبالعَجْلانِ ثمَّ عَدِيِّهم 

وسُرَاقةَ السامِي الذي ثمَّ انتَبَر



وسِنانِهم وبسَهلِهِم وبسَبرَةَ الــ 

أبطَالِ أرْبَابِ الأعِنَّةِ والوَتَر



والنَّضْرِ والنَُعْمانِ والنُّعمَانِ مَن 

شَهِدَتْ لهم ثمَّ المَشاهِدُ والأَثَر



و بزَيدِهِم وزيادِهِم وبمَعبَدٍ 

وأَبِي خُزيمَةَ مَن لِهنْدِيٍّ شَهر



وزيادِهِم وبسهْلِهم وشَهيدِهِم 

صَفوانَ مَنْ في الخُلدِ قد أضحَى وَقَر



وقَتادَة الأوسِيِّ مَعْ سَلمَة كذا 

أنسٌ وعُقبةٌ ثُمَّ عُتبةُ ذو الخَفَر



وبسَهلهِم وخِداَشِهم وخِراشِهم 

مَن أثخنُوا بالسُّمْر وَخزاً مَن دَبَر



وبعَامِرٍ وبمَالكٍ وبمَرثدٍ 

وبمَالكٍ وبمَهْجَعٍ مَولى عُمَر



ومُعَتِّبٍ وبمَعْبَدٍ وبمَعْقَلٍ 

ومُعَتِّبٍ ومُعاذِهم أهْلِ الصَّدر



وكذا قُدامَةُ مَعَ رِفاعَةَ مَن سَما 

وبخالدٍ وبثابتٍ يوم الوَغَر



وبمَعْمَرٍ وبمَالِكٍ ومُعاذِهم 

وبمُحْرِزٍ وكذا رِفاعَةُ ذو النَّظر



وكذا بعبدِاللهِ مَعْ خَلاَّدِهِم 

وكذا بعبدِ اللهِ ذاكَ المُختَبَر



وكذا بعَبدِ اللهِ ثُمَّ سُليمِهم 

ومُلَيلِهم وبمِسْطَحٍ مَن قدْ حَضر



والمُنذِر الأوسِيِّ ثُمَّ بزَيدِهِم 

و برافِعٍ مَعْ رَافِعِ العَضْبِ الذَّكَر



وأبي عَقيلٍ مَعَ أَبِي حَسَنٍ وعَبــ 

ــدِاللهِ ثُمَّ أَبِي سَليطٍ مَن قَهَر



والحَارثِ الأوسِيِّ ثمَّ برافعٍ 

وبذِي الشِّمَالين الشهيدِ مَنِ اشْتهِر



وكذا بحارِثَةَ الهِزَبْرِ مَعَ البَرا 

ءِ كذا بِبَسْبَسَةَ المَجِيدِ المُعْتَبَر



والأَخْنَسِ المَولى وعِصْمَةَ مَعْ تَمِـ 

ـيمهم وأسعَدَ مَعْ أُبيٍّ مَنْ بَتر



ومُحمَّدٍ وبمُحَرَّرٍ وبثابتٍ 

ورُخَيلَةَ الصِّيدِ الجَحَاجيحِ الغُرر



وبزيدِهِم وبوَهبِهِم ويَزِيْدَ مَن 

كسبَ الشَّهادةَ وهيَ أربَحُ ما تَجر



وكذا بمَسعُودٍ وعَتْبةَ مَعْ عُبَيـ 

ـدِهِم وخارِجَةَ الذي بدمٍ نَثَر



وكذا بثَعلَبَةَ الغَضَنْفَرِ مَن كَمَى 

أيضاً وبالمِقدادِ مَعْ زَيدِ الوَطَر



وكذا عُمَارَةُ والحُصَينُ وأَوْسُهُمْ

وَأَبُو حُذَيْفَةَ مَعْ عُمَارَةَ مَنْ فَخَرْ



أَيْضاً بِخَلَّادٍ وَمَسْعُودٍ كَذَا

عُكَّاشَةُ السَّامِي بِبُشْرى كَالْقَمَرْ



وَبِحَاطِبٍ ثُمَّ الْحُبَابِ وَحَاطِبٍ 

مَنْ ثَمَّ صَدَّقهُ النَّبيُّ بِمَا اعْتَذَرْ



وكذا بفَروَةَ مَعَ يَزِيدْ وثَابتٍ 

يوم التَقَى الجَمعانِ والكُفْرُ انزَجَر



وسِنانِهم والحَارثِ البَدريِّ ثُـ

ـمَّ سَوادِهِم وصُبَيحِهِم صَيدِ الظَّفَر



وكذا عُبادةَ مَعْ خَليفَةَ مِنهُمُ 

وأَبِي لُبَابَةَ قاصِمِي أهْل الدَّعَر



وعُمَيرِهِم ومُعَوِّذٍ وسَلِيطِهم 

ومُعاذِهِم تالِي الكِتابِ المُسْتَطَر



وبسَعدِهِم وبزيدِهِم وبثابتٍ 

مَن قد سَموا بَدْوَ البَرِيَّةِ والحَضَر



وعُويمِهِم وعِياضِهِم وبِجَبرِهِم 

وكذا بعَبْدَةَ ثُمَّ عَمَّارِ الخِيَر



وكذا بشمَّاسِ وجبَّارِ الوَغَى 

وأَبٍ لِحبَّةَ ثُمَ عَمرهِمُ الأَغَر



وبعَمْرَهِم وخُنَيسِهِم وإياسِهم 

صَحبِ الّذِي سَبعِين كالقَتلَى أَسَر



وبزَيْدِهِم وبسَعْدِهِم وزيادِهِم 

من صَيَّروا البَاغي أذلَّ مِن اليَعَر



وكذا المُجذَّرُ ثُمَّ غَنَّامٌ معاً 

وكذا نُعَيمَانُ الفَتَى حَسنُ السِّيَر



والحارِثِ الأوسِيِّ ثُمَّ بعاقِلٍ 

من بالشَّهادَةِ حَلَّ أحْسَنَ مُسْتقر



وكذا ببَحَّاثٍ ولِبْدَةَ مَعَ أَبِي 

أَيُّوبَ ثُمَّ مُعَتَّبٍ صَحْبِ المَبَر



وعَطِيَّةَ البَدْريِّ مَعَ صَيفِيِّهِم 

وكذا أَبو دَاوُدَ مَن ثَمَّ انْتَصَر



وكذا أبُو مخْشِ وعبدُ اللهِ ثُـ

ـمَّ سَوادٌ البدريُّ إنْسَانُ البَصَر



أيْضاً أبو شَيْخٍ كذا بخُرَيمِهِم 

وكذا بخبَّابٍ وذكوانَ الأَبر



وكذا أبو قيسٍ وعبدُ اللهِ ثُـ

ـمَّ الحارِثُ الزَّحَّافُ في يومِ المَفَر



وكذا بعَبدِ اللهِ ثُمَّ برافِعٍ 

وكذا بعبدِ اللهِ ذي البَأسِ الأَمَر



وأبٍ لِسَبرَةَ ثُمَّ عبدِ اللهِ ثُـ

ـمَّ بحَمْزَةَ المُردِي إذا الحَربُ استَعَر



وكذا بمسْعودٍ وعبدِ اللهِ مَعْ 

عبَّادِكَ الشَّهمِ الذي ليلاً جَأَر



وأبي قَتادَة ثُمَّ عبدِ اللهِ ثُـ

ـمَّ الحارِثِ المَولَى و عبَّادِ لِبَر



أيضاً أبو سَلمةْ كذا ومُعَاذُهُم 

وكذا وَدِيعةُ من لِذَيلِ المَجدِ جَرّ



ويزيدَ والنُّعمانُ ثم عُمَيرُهم 

وكذا بعبدِ اللهِ مِن مُنحَ النَّظَر



وأبٍ لِكبشَةَ ثُمَّ عبدِ اللهِ ذا

كَ الليثُ ذِمْرٌ للصِّفوفِ إذا فَطر



وكذا بعبدِ اللهِ ثُمَّ بوَهْبِهِم 

والفاكِهِ البدْريِِّ أرْبابِ اليَسَر



وبعَامِرٍ ثمَّ الطُفَيلِ وعامِرٍ 

من أثخنُوا الأعداءَ وَخزاً ما أَمَر



وعُصيمَةَ البَدريِّ مع خلاَّدِهِم 

وهلالِهِم وكذَا بعَبْسٍ مَن قَهَر



وبواقِدٍ وبهانِئٍ والحارثِ الـ 

أوسِيِّ ثم يزيدَ من جلاَّ وَسَر



ويزيدَ مَعْ وَدْقَهْ وعَبدِ اللهِ ثُـ

ـمَّ السائِبِ المولَى فَتَى فَتْكٍ كَهَر



وبقيسِهم وعُمَيرهِم وبكعْبِهِم 

وأَبِي سِنانٍ مَنْ لَظَى الهَيجَا سَجَر



والحَارثِ المَولَى وعبدِ اللهِ ثُـ

ـمَّ عُبيدهِمْ وعُميرِهِمْ مَن قَدْ شَتَر



وكذا أبو الهَيثَمْ خُبَعْثِنَةُ الشَّرَى 

وكذا بعبدِ اللهِ مِنهُمْ مَنْ بَسَر



ويَزيدَ مَعَ عَمْرٍ وعبدِ اللهِ ثُـ

ـمَّ الحارِثِ الأوسِيِّ مُردِي مَن دَحَر



وعُمَيرهم وعُبيدِهِم وكذا بعبـ 

ــدِ اللهِ مَعْ سَلمَةْ مُصيِّرِهِم عِبَر



وكذا بعبدِ اللهِ ثُمَّ عُبيدِهِمْ 

خِدْنِ الشهادَةِ وهِيَ أفضَلُ مَا ادَّخَر



وأبٍ لِخارِجَةَ الذي دَانتْ لَهُ 

قَينُ المفاخِرِ فامْتَطاها وانْتَبَر



وبعَبدِ رَبِّه والطُّفيلُ وقيسِهم 

وكذا بعُقْبَةَ للعِدا مَن قد نَحر



وكذا أبو الأعورِ وقيسٌ مِنْهُمُو 

وكَذا أَبُو مَرثَدْ وعَمْرٌو مَن دَحَر



وكذا بضَمْرةَ مَعَ أَبِي خَلَّادٍ الـ 

ـمِطْعَانِ قَرْمٍ هِزَبرِ ضَارٍّ زُفَر



وبسَعدِهِم وبسَهلهم وبسَعْدِهم 

وبعَامِرٍ ثُمّ الطُّفَيلِ المُنتَصِر



أيضاً وبالنعمانِ والنعمانِ والــ

ـنعمانِ مَعْ سَلمةْ بِبَدرٍ مَن ظَفَر



وأبٍ لِحَنَّةَ ثُمَّ عبدِ اللهِ ثُـ

ـمَّ بقُطبَةِ السَامِي لدَيكَ مَنِ اسْتَقَر



وَكَذَا بِعبدِ اللهِ ثُمَّ بعَمرِهِم 

وأبٍ لَطَلْحَةَ مَن هُنالِكَ قَد عَكَر



وكذا بعبدهِم ثم مُعاذِهم 

وبعمرِهم مَن كرَّ يومَ الكُفْرُ فَر



والمنذِرِ البدريِّ ثُمّ المنذِر بـ 

ـنِ محمدٍ وبسعدِهِم مَن قَد أَطَرْ



وبعَمرِهِم وكذا بعبدِ اللهِ مَن 

أرْدَى أبا جَهلٍ فَصَارَ إلى سَقَر



أيضاً وبالبَدريِّ مِنهُمْ مُصعَبٌ 

وبسَعدِهم وكذا رِفاعَةُ مَن نضَر



وكذا عُبيدةُ ثُمَّ ثَعلَبَةُ الذي 

بالعَضبِ بَدَّدَ جيشَهُم فغَدَا شَذَر



وبمالكٍ ثم الربيعِ ومالكٍ 

وخُلَيدهِم وبرافعٍ من قد بَدَر



وكذا بمَسعودٍ وخوْليٍّ وخــ

ـوَّاتٍ ومسعودٍ وخبابِ الوَعر



وبثابتٍ وبخالدٍ وبمالكٍ 

وسِمَاكهِم وكذا بخلاَّدِ الزَّمِر



ومُعوِّذٍ وشَريكِهِم وشُجَاعِهم 

أيضاً وبالضَّحَّاكِ أَقمَارِ الصُّوَر



وكذا بعبدِ اللهِ ثُمَّ بعوفِهم 

وأَبِي مُليلٍ مَعْ طُلَيبٍ مَن كَسَر



وسُهيلِهم وحَرامِهم وبسَعدِهِم 

وكذا بثعلبةَ الهزَبرِ المُشتَهَر



وبعَبدِ رحمنٍ كذا وبعامرٍ 

وسُراقَةَ البدريِّ قاصِمِ من فَجَر



والحارث البدريِّ مَعْ مِدلاجِهِم 

وسُهيلهم وسُليمهم خِدنِ الوَزَرْ



وبعمرهِم وسويبطٍ وبسعدِهم 

وكذا أبو مَسعودٍ الصِيدِ الغُرَر



وأبو حَبيبٍ ثم عُقبَةُ والفَتى 

عِتبانُ من صرَعوا الأعَادي في الحُفَر



وبنَوفَلٍ وبراشدٍ وكذا أَبُو 

ضَيَّاحٍ الفتَّاكُ فيهِمْ مَن أصَر



وأبٍ لصِرمَةَ ثُمَّ عبدِ اللهِ مَعْ 

سفْيانَ مَعْ عَمرٍو بِبَدرٍ مَن ثَأَر



وبمَعْنِهِم وبسَالمٍ وبمالكٍ 

وبمَعْنهم وحَبيبهِم ذاكَ الأَغر



وبعاصمٍ وبعامرٍ وبعاصمٍ 

من قد حُبوْا فضْلاً وأجراً قد وَفَر



وكذا رِفاعةُ مَعْ رَبيعَة من سَمَا 

وعُمَيرِهم وكذا بعَمرٍو مَن فَخَر



وأبي دُجانةَ ثم حَارِثَةَ الفتى 

وكذا بعُقبةَ من حُبوا حُورَ الحَوَر



وكذا بمسعودٍ مع النُّعمانِ ثُـ

ـمَّ هُبيلِهِم وكذا بِعُثْمَانِ الأَبر



ومبَشِّرٍ وبسعدِهِم وببشرِهِم 

أيضاً وبالضَّحَّاكِ ثُمّ أَبِي اليَسَر



وكذا بفروَةَ ثُمَّ ودقةَ ثُمَّ ذَكْــ 

ــوَانَ بنِ عبدالقيسِ من هَزموا الزُّمَر



وكذاكَ بالأملاكِ من قد أُحضِروا 

بدْراً لِنَصرِ المُصطفى هَادي البَشَر

اسماء شهداء احد رضي الله عنهم



وبشَاهِدِي أُحدٍ سألتُك كُلِّهِم 

مَن بالشَّهادَةِ فَازَ ثُمَّ بِمَن حَضَر



وأَبِي عِمارَةَ سيِّد الشهداءِ ليـ 

ـثِ اللهِ حمزةَ مَن إذْا لاَقَى زَأَر



وبحَارثٍ وبرافِعٍ وحُسَيلِهِم 

وكذا بخلاَّدٍ وعَبْدةَ ذِي الذَّكَر



وكذا بعبدِ اللهِ مَعْ سَهلٍ وعبـ

ـدِ اللهِ مَعْ سَهلٍ مُجاهِدِ مَن كَفَر



وأَبِي هُبَيرةَ مَعَ أَبِي سُفيان ثُـ

ـمَّ أبي حَرامٍ مَن إلى عَدنٍ عَبَر



وبمَالكٍ ويسارِهم وبعَمرِهم 

صَحبِ الذي كالظَّبْيِ كَلَّمَهُ الحَجَر



وأبٍ لأَيمنَ ثُمَّ عبدِ اللهِ ذا

كَ الأمجدِ المُلقَى شهيداً في القَفَر



وبثابتٍ وإياسهم ومُجَذَّرٍ 

وكذا بعبدِ اللهِ ذي نورٍ بَهَر



وبمُصعَبٍ وبمَعبَدٍ وبعَامرٍ 

ويزيدَ ثُمَّ عُمارةَ الطودِ الأَبَر



وكذا رِفاعَةُ مَعْ رِفاعَةَ والفَتَى 

كيسَانُ مع عمروٍ خَدينَ دمٍ قَطَر



وبرافعٍ وحَبيبِهم وبحارثٍ 

وبمَالكٍ يوم الكَريهَةِ من صَبَر



وكذا بعبدِ اللهِ مَعْ ذَكوانِهِم 

وكذا أبو حَبَّةْ كريْمُ المُعتَصَر



وبحارثٍ وبمالكٍ وبحارثٍ 

من بالحِيَاةِ حُبُوا بزهراويِّ السُّور



وبعبدِ رحمنٍ كذا برِفاعَةَ الـ 

أوسِيِّ ثُمَّ خِداشِهم أَبطالِ كرْ



ويَزيدَ ثُمَّ بعَامرٍ وبسَعْدهِم 

مَن في سَبيلِكَ قُتِّلوا بين الصَّخر



وأَنيسِهم وبأوسِهم وبثابتٍ 

وبثقفهم وبحارثٍ من قد قَسَر



وبثابتٍ وكذا بعبدِ اللهِ مَن 

وادي الشَّظَا بِهِمَا تَشرَّفَ والمَدَر



وكذا بثَعلَبةِ الكميِّ وسَهلِهم 

وكذا بعُتبَةَ ثُمَّ حنظَلَةَ البَرَر



وسُبيْعهم وبحارثٍ وسُليمهم 

مع ثقفٍ المذكور ذِي أجْرٍ وَفَر



وكذا بعبَّادٍ وعقرَبةِ الفَتى 

وكذا بصيفي وضَمرَةَ مَن وَأَر



أيضاً أبو زيدٍ وشماسٍ كذا 

نعمانُ مَعَ نُعمانَ ذي جودٍ غَمَر



وبعمرهِم وبقيسِهم وبسَعدهم 

أنصارُ مختارٍ إليه سَعَى الشَجَر



أيضاً بعبدِ اللهِ مَعْ سَلَمَهْ كذا 

نُعمانُ معْ سعدٍ وخَيثمَةَ القَمَر



وسُليمِهم وبحارثٍ وحُبابهم 

مَن بالنُّفوسِ سخَوا وما أحَدٌ ضَمَر



وكذا بخَارِجَةَ الجَوادِ وأوسِهم 

وبعَمرِهِم وكذا بعَنتَرَةَ الأَغَر



وعُبيدهِم وبعامِر وعُبيدهم 

من طابَ مثواهُم وأجرُهُمْ تَغَر



وبقيسهم وبرافعٍ وبمالكٍ 

من شُمَّ منهم نَشرُ ذَيَّاكَ الذَّفَر



وإياسِهم وبنوفلٍ وبقيسِهم 

وسعيدِهِم من طابَ مَثوَى بالقَدَر



وعُميرهم وبوهبِهِم وبعَمْرهِم 

وزيادِهِم مَنْ نورُهُم ثَمَّ انَتَشَر



أيضاً بعباسٍ و زيدِهِمُ كذا 

أنسٌ وقَرَّةُ مَن عَلى العُقبَى شَكَر


الخاتمة


وكذا بِفَاطِمَةَ التي فَضُلَتْ على 

كُلِّ النِّسَاءِ وقُلِّدَتْ عِقدَ الفَخر



أيضاً وبالحَسَنين سِبْطَيْ سيِّدِ الـ 

ـكونينِ مَن بكِسائِهِ لهُما سَتَر



وبعمِّهِ العباسِ ثُمَّ بنجلِهِ الـ 

ـحَبريِّ عبدِ اللهِ نِبراسِ الفِكَر



وكذا بكلِ الآلِ والأصحابِ والـ 

أزواجِ والعمَّاتِ ربَّاتِ الخَفر



وعليٍّ السَّجَّادِ مِصباحِ الدُّجَى 

وبباقرٍ مَن للمعالمِ قدْ بَقَر



وبصَادقٍ وبكاظمٍ ثمَّ الرِّضَا 

مَن للمَساجدِ والمدارسِ قد عَمَر



والأمْجَدَين نقِيِّهِم وتقِيِّهِم 

والعسكريِّ أئِمَّةٍ اثنا عَشَر



وبختْمِهم نجْلِ الرَّسُولِ مُحَمدٍ 

مَهدِيِّنَا الآتِي الإمَامِ المُنتَظَر



وكذا بِبَاقي التابعِينَ أُولِي التُقَى 

والعَادِلِ الأمَويِّ سيِّدنا عُمر



وأبي حَنِيفَةَ وابنِ إدريسَ الفَتى 

وبمالكٍ وبأحمدَ الأُسْدِ الغُرَر



وبمَن لدَيْكَ له مقامٌ قد سَما 

قُطبِ الزمَانِ وكلِّ قُطبٍ فِيهِ مَر



وبمَنْ سُقوا صَهباءَ حُبِّكَ مَن همُ 

أهلُ الهُيامِ والاصْطِلامِ مِن السَّكَر



وكذا بمَنْ شَهِدُوا الجَمَال ومَن جَفَتْ 

ليلاً جُنوبُهم المَضَاجعَ بالسَّهر



أيضاً وكَيلانِيِّهمْ غوثُ الوَرَى 

وكذا الدُّسوقِيِّ النَّقِيبِ المُشتَهَر



وبسيِّدِ البَدَوِيِّ قُدِّسَ سِرُّهُ 

وبقُطْبهِم ذاكَ الرِّفاعِيُّ الأغر



أن تُحْسِنَ العُقبَى وتمْنَحَنِي الرِّضَا 

وتمُنَّ بالحُسْنى وتقضِيَ لِي الوَطَر



وكذا تُحقِّقُ لِي ظُنُونِي فِيكَ يا 

مَن لا يُخِيِّبُ مَن إليهِ قد افتَقَر



وتُقِيلُنِي العثراتِ يا ربِّي ولا 

مَولىً سواكَ يُقِيلُ عثرةَ مَن عَثَر



وتُعِيذُني مِن كلِّ خَطْبٍ فادحٍ 

ومِن العِدا مَن رَامنِي منهم بضُر



ومن الحَسودِ وكلِ شَيطانٍ ومَنْ

 يَبغِي عليَّ ومن على كيدِي أَصَر



وتَحُفُّني بخفِيِّ لُطفِكَ فِي القضَا 

يا مَن بنا مَا زالَ يلطُفُ في القَدَر



وتُجيرُني مِن فِتنةِ المَحيا ومِن

 فِتَنِ المَماتِ وكلِّ ما يُفضِي لِشر



وإذا دَنَا مِني الحِمامُ تُميتُنِي 

رَبي على حُسنِ الخِتام بَلا ذَعر



وتُجِيرُنِي مَنَّاً مِن النِّيران فِي 

يومٍ يَهُولُ الخَلقُ مِن هولٍ وَحَر



وبجَنَّةِ الفِردَوسِ تُسْكِنُنِي مَع الـ 

ـمُختارِ ثُمَّ إليكَ تَمْنَحُنِي النَظَر



ثمَّ الصَّلاةُ مَع السلامِ عَلى الذي 

أيَّدْتَهُ بظُبى المَلائِكِ والبَشَر



والآلِ والصَّحبِ الضَّرَاغِمِ فِي الوَغَى 

صِيدِ المَآثِرِ والمَشاهِدِ والظَفَر