لوح 19

فأسألكَ يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا حيُّ يا قيومُ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، لا إلهَ إلا أنتَ سبحانكَ إني كنتُ منَ الظالمينَ ، أسألكَ بما حملَ كرسيكَ منْ عظمتِكَ وجلالِكَ ، وبهائِكَ وقدرتِكَ وسلطانِكَ ، وبحقِّ أسمائِكَ المخزونَةِ المكنونَةِ المطهرَةِ التي لم يطلعْ عليها أحدٌ منْ خلقِكَ ، وبحقِّ الإسمِ الذي وضعتَهُ على الليلِ فأظلمَ وعلى النهارِ فاستنارَ ، وعلى السماواتِ فاستقلتْ وعلى الأرضِ فاستـقرتْ ، وعلى البحــارِ فانفجرتْ وعلى العيونِ فنبعتْ وعلى السحابِ فأمطـرتْ ، وأسألكَ بالأسمـاءِ المكتـوبةِ في جبهةِ سيدنا جبريلَ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ المكتوبةِ في جبهةِ سيدنا إسرافيلَ عليهِ السلامُ وعلى جميعِ الملائكةِ ، وأسألكَ بالأسماءِ المكتوبةِ حولَ العرشِ ، وبالأسماءِ المكتوبةِ حولَ الكرسيِّ ، وأسألكَ باسمكَ العظيمِ الأعظمِ الذي سميتَ بهِ نفسكَ ، وأسألكَ بحقِّ أسمائكَ كلها ما علمتُ منها وما لم أعلمْ ، وأسألكَ بالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا آدمُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا نوحٌ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا صالحٌ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا يونسُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا موسى عليهِ السـلامُ ، وبالأسمـاءِ التي دعـاكَ بها سيدنا هارونُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا شعيبٌ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا إبراهيمُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا إسماعيلُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا داودُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا سليمانُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا زكرياءُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا يحيى عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا يوشعُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا الخَضْرُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا إلياسُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا اليسعُ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا ذو الكفلِ عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا عيسى عليهِ السلامُ ، وبالأسماءِ التي دعاكَ بها سيدنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم نبيكَ ورسولكَ ، وحبيبكَ وصَفِيُّكَ ، يا منْ قالَ وقولـهُ الحقُّ ، ( واللهُ خَلَقَـكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) ، ولا يصدرُ عنْ أحدٍ منْ عبيدهِ قولٌ ولا فعلٌ ولا حركةٌ ولا سكونٌ ، إلا وقدْ سبقَ في علمهِ وقضائهِ وقدرهِ كيفَ يكونُ ، كما ألهمتني وقضيتَ لي بجمعِ هذا الكتابِ ، ويَسَّرْتَ عَلَيَّ فيه الطـريقَ والأسبابَ ، ونفيتَ عنْ قلبي في هذا النبيِّ الكريمِ الشكَّ والارتيابَ ، وغَلَّبْتَ حبهُ عندي على حبِّ جميعِ الأقرباءِ والأحباءِ ، أسألكَ يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، أنْ ترزقني وكلَّ منْ أحبهُ واتَّبعهُ شفاعتهُ ومرافقتهُ يومَ الحسابِ ، منْ غيرِ مناقشةٍ ولا عذابٍ ولا توبيخٍ ولا عتـابٍ ، وأنْ تغفرَ لي ذنوبي وتسترَ عيوبي يا وهاب يا غفار ، وأنْ تنعمني بالنظرِ إلى وجهكَ الكريمِ في جملةِ الأحبـابِ يومَ المزيدِ والثوابِ ، وأنْ تتقبلَ مني عملي ، وأنْ تعفو عما أحاطَ علمكَ بهِ منْ خطيئتي ونسياني وزَلَلِي ، وأنْ تبلغني منْ زيارةِ قبرهِ والتسليمِ عليهِ وعلى صاحبيهِ غايةَ أملي ، بمنكَ وفضلكَ وجودكَ وكرمكَ ، يا رؤوفُ ، يا رحيمُ ، يا وليُّ ، وأنْ تجازيهُ عني وعنْ كلِّ منْ آمنَ بهِ واتبعهُ منْ المسلمينَ والمسلمـاتِ ، الأحياءِ منهمْ والأمواتِ ، أفضلَ وأتمَّ وأعمَّ ما جـازيتَ بهِ أحداً منْ خلقـكَ ، يا قويُّ ، يا عزيزُ ، يا عَلِيُّ ، وأسألكَ اللهمَّ بحقِّ ما أقسمتُ بهِ عليكَ ، أنْ تُصَلِّيَ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ما خلقتَ منْ قبلِ أنْ تكونَ السماءُ مبنيةً والأرضُ مدحيةً ، والجبالُ علويةً والعيونُ مُنفجرةً ، والبحارُ مُسخرةً والأنهارُ مُنهمرةً ، والشمسُ مُضحيةً والقمرُ مُضيئاً والنجمُ مُنيراً ولا يعلمُ أحدٌ حيثُ تكونُ إلا أنتَ ، وأنْ تُصَلِّيَ عليهِ وعلى آلهِ عَدَدَ كلامكَ ، وأنْ تُصَلِّيَ عليهِ وعلى آلهِ عَدَدَ آياتِ القرآنِ وحروفهِ وأنْ تُصَلِّيَ عليهِ وعلى آلهِ عَدَدَ منْ يُصَلِّي عليهِ ، وأنْ تُصَلِّي عليهِ وعلى آلهِ عَدَدَ منْ لم يصلِّ عليهِ ، وأنْ تُصَلِّي عليهِ وعلى آلهِ ملءَ أرضكَ ، وأنْ تُصَلِّي عليهِ وعلى آلـهِ عَدَدَ ما جرى بهِ القلمُ في أمِّ الكتابِ ، وأنْ تُصَلِّي عليهِ وعلى آلهِ عَدَدَ ما خلقتَ في سبعِ سماواتكَ ، وأنْ تُصَلِّي عليهِ وعلى آلهِ عَدَدَ ما أنتَ خالقهُ فيهنَّ إلى يومِ القيامةِ ، في كلِّ يومٍ ألفَ مرةٍ ، وأنْ تُصَلِّي عليهِ وعلى آلهِ عَدَدَ قطرِ المطرِ ، وكلِّ قطرةٍ قطرتْ منْ سمـائكَ إلى أرضكَ ، منْ يومِ خلقتَ الدنيا إلى يومِ القيامةِ ، في كلِّ يومٍ ألفَ مرةٍ.