لوح 8

اللهمَّ صلِّ وسَلِّمْ وباركْ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ أكرمِ خلقِكَ ، وسراجِ أفقِكَ ، وأفضَلِ قائِمٍ بحقِّكَ ، المبعوثِ بتيسيرِكَ ورفقِكَ ، صلاةً يتوالى تكرارُها ، وتلوحُ على الأكوانِ أنوارُها ، اللهمَّ صلِّ وسَلِّمْ وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ أفضلِ ممدوحٍ بقولِكَ وأشرفِ داعٍ للاعتصامِ بحبلِكَ ، وخاتَمِ أنبيائِكَ ورُسُلِكَ ، صلاةً تبلغنا بها في الدارينِ عميمَ فضـلِكَ ، وكرامةَ رِضْـوانِكَ ووصلِكَ ، اللهمَّ صلِّ وسَلِّمْ وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ أكرمِ الكرماءِ مِنْ عبادِكَ ، وأشرفِ المنادينَ لطرقِ رشادِكَ ، وسراجِ أقطارِكَ وبلادِكَ ، صلاةً لا تفنى ولا تبيدُ ، تبلغنا بها كرامةَ المـزيدِ ، اللهمَّ صلِّ وسَلِّمْ وباركْ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ الرفيعِ مقامُهُ ، الواجِبِ تعظيمُهُ واحترامُهُ ، صلاةً لا تنقـطعُ أبداً ولا تفنى سرمداً ، ولا تنحصرُ عدداً اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ ، وصلِّ اللهمَّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كلما ذكرَهُ الذاكرونَ ، وغَفَلَ عَنْ ذكرِهِ الغافِلونَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ، وارحمْ سيدَنا محمداً وآلِ سيدنا محمدٍ ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وآلِ سيدنا محمدٍ ، كما صليتَ ورحمتَ وباركتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ الطَّاهِرِ المُطَهَّرِ ، وعلى آلهِ وسَلِّمِ ، اللهمَّ صلِّ على من ختمتَ بِهِ الرسالةَ ، وأيدتَّهُ بالنصرِ والكوثرِ والشفاعةِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ نبيِّ الحُكْمِ والحِكْمَةِ ، السراجِ الوهاجِ ، المخصوصِ بالخلقِ العظيمِ ، وخَتْمِ الرُّسُلِ ذي المعراجِ ، وعلى آلهِ وأصحابِهِ وأتباعِهِ السالِكينَ على منهجِهِ القويمِ ، فأعظمِ اللهمَّ بِهِ مِنْهَاجَ نُجُومِ الإسلامِ ، ومصابيحِ الظلامِ ، المهتدى بِهِم في ظلمةِ ليلِ الشكِّ الداجِ ، صلاةً دائمةً مستمرةً ما تلاطمتْ في الأبحُرِ الأمواجُ ، وطافَ بالبيتِ العتيقِ مِنْ كل فجٍ عميقٍ الحجاجُ ، وأفضلُ الصلاةِ والتسليمِ ، على سيدنا محمدٍ رسولِهِ الكريمِ ، وصفوتِهِ مِنَ العبادِ ، وشفيعِ الخلائِقِ في الميعادِ ، صاحِبِ المقامِ المحمودِ ، والحوضِ المورودِ ، الناهِضِ بأعباءِ الرسالةِ والتبليغِ الأعمِّ ، والمخصوصِ بشرفِ السعايةِ في الصلاحِ الأعظمِ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ ، صلاةً دائمةً مستمرةَ الدوامِ ، على مَرِّ الليالي والأيامِ.