المسح الجيو فيزيائي

كاتب التقرير : Wael_Kfory .

منسق الموضوع : موقع بترولي .

طريقة الأتصال بالكاتب : منتديات الهندسة نت

المساح الجيوفيزيائي Geophisical Surveying

المساح الجيوفيزيائي: هي عمل تفسير قياسات فيزيائية معينة بغرض الدراسة التحت سطحية للظروف الجيولوجية

للتراكيب او المواد , وقد استخدم مثل هذا المسح فى عمل خرائط رواسب الخامات والتراكيب الحاملة للبترول وكذلك فى

بحوث الجيولوجيا . وتجرى القياسات بأجهزة حساسة من أنواع معينة تبعا لنوع النتائج الجيوفيزيائية المطلوبة وتعتمد اهم انواع الاعمال الجيوفيزيائية

على قياس التباينات فى :

- المغناطيسية

وبعض هذه الطرق تشتمل على قياسات فى الثقوب المحفورة مثل عمل القطاعات الكهربية ومشاهدات حرارية الأرض وقياسات اشعة جاما.

أما بالنسبة لاستخدام الطرق الحقلية فى الجيوفيزياء فهي تلك الطرق التى تحتاج إلى عمل مساح حقلي وتجميع البيانات بمشاهدات عند أو قريبا جدا من سطح الأرض

وتقع اساسا تحت الأنواع الأربع التى سبق وذكرتها لكم اعلاه .

ويمكن تلخيص الطرق المستخدمة ف المسح الجيوفيزيائي فيما يلي:

أولا: طريقة الجاذبية .

طبقا لقانون نيوتن للجاذبية فإن كل الأجسام فى الكون يجذب بعضها بعضا ايا كان الإختلاف فى حجمها أو تركيبها أو بعد كلا منهما عن الآخر .

وقوة الجذب هذه بين أي جسمين فى تناسب طردي مع حاصل الكتلتين مع مربع المسافة بينهما.

ويقصد بالجاذبية , جذب الأرض لأجسام صغيرة نسبيا قرب سطحها ويسمى اتجاه فعل الجاذبية "الرأسي" والمستوى السطحي ذو جهد الجاذبية المتساوى "بالسطح المستوى أو السطح متساوى الجاذبية"

ولو كان كوكب الأرض كرة متجانسة وثابتة لكانت الجاذبية متساوية فى جميع الأنحاء على سطح الأرض, ولكان اختلافها اشعاعيا فقط ولكانت الأسطح المتساوية الجاذبية كروية وممركزة مع سطح الارض , ولكن الأرض ليست ساكنة وليست كروية وقشرتها الخارجية ليست بأي حال متجانسة .

وتعمل القوى الطاردة الناتجة من دوران الأرض مضادة قليلا لقوة الجاذبية ولن الأرض بيضية الشكل ومفلطحة عند القطبتين , وكذلك نتيجة لدوران الأرض, فإن قيمة الجذب هي فى أقصاها

عند القطبين وفى أدناها عند خط الاستواء, ولذا يجب اجراء تحفظات معينة فى كل مشاهدات الجاذبية وذلك

لتصحيح القوة الطاردة المركزية لدوران الأرض وتأثير الشكل البيضاوي للأرض.

والغلاف الصخري للأرض ( الليثوسفير ) غير منتظم إطلاقا فى توزيع وطبيعة الأجسام الصخرية المكونة له .

وهذه الأجسام الصخرية لها كثافات متباينة وتبعا لذلك فهي تنتج كميات من التشويه "للأسطح المستوية" وخطوط القوة " الرأسيات " المكونة لنظام الجاذبية العادي.

وأيضا فقد تحدث تباينات طفيفة نسبيا فى الكثافة فوق تباينات اعمق وربما أقوى والتى قد تكون اقليمية فى اتاساعها.

وفى المساحة باستخدام طرق الجاذبية كانت تستعمل ثلاث مجموعات اساسية من الأجهزة لقياس ورسم خرائط الجاذبية

وهي ميزان " اللي" والبندول ومقياس الجاذبية "الجرافيميتر" وقد بطل استخدام الجهازين الاولين باستخدام جهاز

الجرافيميتر, الذي يقيس مباشرة الاختلاف النسبي للجاذبية بين كل محطتي مشاهدة وتسمى هذه الكمية المقاسة باسم الجاذبية النسبية,

وتجرى الملاحظات عادة عند تقاطع شبكات مستطيلة منظمة لتغطى المنطقة المزمع مسحها, وغالبا ماتنشا محطات المشاهدة على أبعاد 800متر فى كلا الاتجاهين بالنسبة لبعضهما البعض.

فإن كان سطح الأرض مستويا وذا تركيب صخري متجانس كانت الرأسيات خطوطا متوازية تماما -او هي أجزاء من أقواس لدوائر ذات قطر كبير جدا, ويجب أن تتقارب الاسهم قليلا, بدرجة غير محسوسة. لأسفل باتجاه مركز الارض كما فى الشكل التالي:

حيث يمثل الخط ج ج شدة الجاذبية وهي فى الشكل موحدة تماما ويمثل م س سطحا مستويا فى قطاع وتمثل الأسهم خطوطا رأسية.

أما اذا اشتمل الجزء من القشرة الأرضية المراد مسحه على جسم اكثر كثافة من الصخر الأرضي المحيط فإن الرأسيات تنحرف بحيث تتقارب أسهمها أكثر .

1- الكثافة

2- المرونة

3- قوة التوصيل الكهربائي

4- قياس الاختلاف فى الحرارة

5- الاختلاف فى القوة الاشعاعي

أنظر أيضاً :

طرق المسح الجيوفيزيائي