الاستخلاص المعزز للنفط

كاتب التقرير : شركة تنمية نفط عمان .

منسق الموضوع : موقع بترولي .

طريقة الأتصال بالكاتب : www.pdo.co.om

تمر مكامن النفط بعدة مراحل في عمرها الإنتاجي وتحتاج كل مرحلة تعقب أخرى إلى مستوى أرفع من التقنيات الضرورية.

وغالباً ما يكون مستوى الضغط الطبيعي داخل المكمن في المراحل الأولى للإنتاج ، كافياً لدفع النفط إلى السطح عبر ثقوب الآبار ولكن مع استخلاص المزيد من النفط ينخفض معدل الضغط في المكمن حتى يبلغ مستوى غير كاف لرفع النفط إلى الأعلى عبر الآبار، وحينئذ لا بد من تركيب مضخة لسحب النفط إلى البئر ومن ثم دفعه إلى السطح ( أنظر الصورة أعلاه).

وتعرف أساليب المرحلة الأولى من استخلاص النفط باسم "الاستخلاص الأولي" ويمكن من خلال استخدام هذه الأساليب-عادة-استخراج حوالي خمس كمية النفط الموجود في المكامن وإذا ما انخفض ضغط المكن إلى ما دون نقطة فعالية الاستخلاص الأولي يمكن استخدام طريقتين من الاستخلاص الثانوي وهما: الغمر بالمياه والحقن بالغاز غير الخلوط. ويتضمن أسلوب الغمر بالمياه حقن المكمن بالمياه من بئر واحدة بهدف إزاحة النفط بمياه الغمر إلى الآبار الأخرى ومنها يصعد إلى السطح. وبالإضافة إلى فائدتها الأساسية في إزاحة النفط إلى آبار الإنتاج تحافظ مياه الغمر أيضاً على مستوى ضغط المكمن. أما الغاز غير الخلوط والذي يعرف بهذا الاسم لكونه لا يذوب في النفط فيحقن في المكمن لكي يحافظ على الضغط وبالتالي يساعد في تدفق النفط تجاه آبار الإنتاج.

إن الإنتاج بواسطة أساليب الاستخلاص الثانوي هو أيضاً مصيره الإضمحلال في نهاية المطاف. لذلك ومن أجل استخراج النفط خلال مرحلة الإنتاج الثالثة للمكمن، يتعين تبني أساليب أكثر تقدماً..وتأتي أساليب المرحلة الثالثة تحت مسمى "الاستخلاص المعزز للنفط".

ويبدو أن شركة تنمية نفط عمان استثمرت خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من الوقت والمال في مشاريع الاستخلاص المعزز للنفط وذلك في سياق سعيها لزيادة المعدل الإجمالي للنفط المستخلص من حقولها.

موضيع متعلقة بهذا الموضع :

- حقن الغاز الخلوط .

- الغمر بالمياه .