العضال الغدي، المعروف أيضًا باسم التغدد الرحمي، هو حالة تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، حيث تنمو أنسجة بطانة الرحم (الاندومترية) بشكل غير طبيعي داخل جدار العضلات في الرحم.
فيما يلي بعض الصور التي تُظهر العضال الغدي:
هذه الصورة تُظهر بطانة الرحم الطبيعية، والتي تتكون من طبقتين: طبقة بطانية داخلية وطبقة عضلية خارجية.
هذه الصورة تُظهر العضال الغدي، حيث تنمو أنسجة بطانة الرحم داخل جدار العضلات في الرحم.
هذه الصورة تُظهر بطانة الرحم تحت المجهر في حالة العضال الغدي.
ألم الحوض المزمن: هو أكثر الأعراض شيوعًا، ويمكن أن يكون حادًا أو خفيفًا، ويشتد غالبًا خلال الدورة الشهرية أو أثناء الجماع.
نزيف غزير: قد تستمر الدورة الشهرية لأكثر من أسبوع أو تكون كمية النزيف غزيرة بشكل غير طبيعي.
ألم أثناء الجماع: قد تشعر المرأة بألم حاد أو ثقل في منطقة الحوض أثناء الجماع.
عقم: قد تواجه بعض النساء المصابات بالعضال الغدي صعوبة في الحمل.
أعراض أخرى: قد تشمل الانتفاخ، والإمساك، والشعور بالضغط في أسفل البطن، والتعب.
أسباب العضال الغدي:
لا تزال أسباب العضال الغدي غير معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا في ذلك، منها:
العوامل الوراثية: قد يكون لدى النساء اللواتي لديهن أفراد من العائلة مصابات بالعضال الغدي خطر أكبر للإصابة به.
العوامل الهرمونية: قد تلعب اختلالات الهرمونات، مثل ارتفاع مستويات الإستروجين، دورًا في نمو أنسجة بطانة الرحم داخل جدار العضلات.
العوامل المناعية: قد يكون لدى النساء المصابات بالعضال الغدي مشاكل في جهاز المناعة، مما يسمح بنمو أنسجة بطانة الرحم في أماكن غير طبيعية.
تشخيص العضال الغدي:
الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض للتحقق من وجود أي حساسية أو ألم.
الموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية لتصوير الرحم والمبايض وتحديد وجود أي نمو غير طبيعي.
الرنين المغناطيسي: قد يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صور أكثر تفصيلاً للرحم والمناطق المحيطة.
تنظير الرحم: في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى تنظير الرحم لفحص بطانة الرحم وأخذ عينات من الأنسجة للاختبار.
لا يوجد علاج نهائي للعضال الغدي، ولكن تهدف خيارات العلاج إلى تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. تشمل خيارات العلاج ما يلي:
الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لتخفيف الألم. كما يمكن استخدام حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني لمنع التبويض وتقليل نمو بطانة الرحم.
العلاج الجراحي: قد تلجأ بعض النساء إلى الجراحة لإزالة أنسجة بطانة الرحم، مثل استئصال الرحم أو استئصال الرحم مع المبايض.