أنهض من الفراش متثاقلة مستشعرة بعض الآلام المتناثرة فوق جسدي بعد ليلة ليست بالقصيرة ولا الطويلة , لكن مصارعة الأرق مع أصوات أبناء الجيران أعاقت سبيل النوم ليصل إلى جفني المسهّد .
تمتد يدي لتفتح الدرج معتادة دون أن تعينها عيني في الرؤية مستعينة بذاكرة اللمس التي حفظت الطريق دون أن تخطئ مرة , أتناول رذاذ الفنتولين لأتمكن من التقاط نفسي العالق في القصبات الهوائية مصدراً صوتاً كأزيز مسننات صدئة .
لست سوى عجوز في الثلاثين من عمرها
خمس نصائح للتخفيف من شعور الإحباط لديك!
أعرف تماماً هذا الشعور القاتل الذي يعطلك داخلياً عن الإنجاز و يشعرك بالفشل الدائم و العجز!
الإحباط بسبب تراكم الأعمال المطلوب منك إنجازها..
أو الإحباط بسبب عجزك عن تقويم سلوكيات طفلك الخاطئة!
_ أولاً : اعلمي أنك لست وحدك و بأنه شعور مشترك بين الأمهات جميعهن و لكن حاولي أن تكوني أكثر تحديداً بشأن
**لماذا لا تشعر الأمهات بالسعادة؟
*(دليلكِ لتعيشي أمومتكِ بفرح وإيجابية)*
"السعادة قرار وعادة، ولكن للأسف... أنا أم!"
"لا أشعر بالسعادة منذ أن أصبحت أمًا!"
"كيف أكون سعيدة وأنا محرومة من النوم الهادئ؟"
هذه الأفكار تدور في ذهن الكثير من الأمهات، اللواتي يبحثن عن معنى السعادة في ظل التحديات اليومية للأمومة.
لمساعدتكِ على إيجاد مفاتيح السعادة في حياتكِ، دعيني أشارككِ بعض الأفكار التي قد تغير نظرتكِ