خمس نصائح للتخفيف من شعور الإحباط لديك!
أعرف تماماً هذا الشعور القاتل الذي يعطلك داخلياً عن الإنجاز و يشعرك بالفشل الدائم و العجز!
الإحباط بسبب تراكم الأعمال المطلوب منك إنجازها..
أو الإحباط بسبب عجزك عن تقويم سلوكيات طفلك الخاطئة!
_ أولاً : اعلمي أنك لست وحدك و بأنه شعور مشترك بين الأمهات جميعهن و لكن حاولي أن تكوني أكثر تحديداً بشأن مشاعرك هل هو إحباط فقط أم أنه مزيج من الشعور بالكآبة أو انخفاض الطاقة ؟
عادة يتأتى الشعور مع كوكبة من المشاعر المتداخلة الأخرى ككرة صوف متشابكة و المطلوب منك أن تسألي نفسك ببساطة مالذي أشعر به تحديداً (استخدمي الورقة و القلم)
_ ثانياً : هل راجعت جدول أعمالك اليومية؟ أرى أنك تضعين عشرين هدفاً تتوقعين من نفسك إنجازها بينما لا تملكين سوى خمس ساعات على مدار اليوم لإنجاز المطلوب! أعتقد انك فهمت المقصود ماذا لو قسمت جدول مهماتك اليومية على مدار الأسبوع؟
_ثالثاً : استعيني بجدول ايزنهاور لتقسيم أعمالك إلى :
هام و عاجل : مثل إطعام الرضيع
عاجل غير هام : مثل استقبال مكالمة هاتفية من صديقتك
هام غير عاجل : مثل غسيل الأطباق و ترتيب الخزائن
غير هام و غير عاجل : مثل انشغالك بتغيير ديكور المنزل
رابعاً : لا ترفعي دائماً سقف توقعاتك من نفسك و من أبناءك
فأنت قد تمرضين و تتعبين أو حتى تشعرين بالملل من روتينك اليومي و قد تؤجلي بعض الأعمال ليوم آخر و هذا أمر وارد جداً
كما أن أطفالك في النهاية قد لا يلتزمون بأوامرك و يطيعونك في كل الأوقات!
لا تتوقعي منهم بقاؤهم في حالة ملائكية أو انهم سينفذون كلامك بحذافيره!
خامساً :
حاولي أن تقرأي و تبحثي و تستشيري عن سلوكيات أطفالك الغير منضبطة ما أسبابها؟ و كيف التعامل معها فهناك بعض المشاكل السلوكية لدى الأطفال التي تتعلق بسمات مرحلتهم العمرية و جهلك بها أدى إلى شعورك بالاحباط من التعامل معها!
الأمر قد يبدو بسيطاً لكنه ليس كذلك فهو يتطلب منك وعياً بحالتك الشعورية و استمرارا في مراقبة ميزان الطاقة لديك ارتفاعا و انخفاضا!
أخبريني هل لديك المزيد من النصائح للتخلص من شعور الإحباط؟ شاركينا تجاربك و ساعدي صديقاتك الأمهات بالمشاركة و الإعجاب بالمنشور