إن اعتبرنا ذاكرة الأطفال كالبنوك، فهذا يعني أننا نقوم بعمل إيداع في خزينتهم يومًا بعد يوم. فكلما شاهدوا وراقبوا أفعالنا الواعية وغير الواعية، كلما زادت حصيلتهم وكبر رصيدهم. ومن هنا ندرك أن طريقنا لتربية أطفال أسوياء وأصحاء نفسيًا، هو أن نكون كذلك! على مدار هذه الدورة التدريبية، سوف تتعرّف على كيفية تأدية تلك المهمة بنجاح من خلال دراسة مجموعة من الموضوعات التي تبدأ بكيفية معالجة الأساليب التربوية الخاطئة، وكيفية التواصل وتحقيق السلام مع طفلك الداخلي، وتختتم بكيفية تربية أطفال أسوياء ومستقرين نفسيًا
تمضي الأمهات في رحلة الأمومة بألم نفسي وجسدي يمزق كيانها داخلا وخارجا ويمضي مجتمعنا العزيز بمباركة إنجاز الرجل في إنجابه الصبيان ! ونمضي نحن في ركب الأمم إلى الوراء . فلا عزاء لنا ولا باك ولا نائح على خيباتنا المتكررة التي نسميها ب " الأبناء " الحب والزواج هو السراب الكبير والوهم الخطير في حياتنا نضطر نحن الإناث أن نمارسه بإطار ديني مقدس مع رجال يمنحهم المجتمع مباركته وحصانته الدائمة كونهم ذكورا فقط كي لا ينتهي بنا الحال وحيدات وتكون النتيجة أطفالا تعساء لأم حائرة ينادونها ( ماما )!
!أحصلي على الكتاب