تغـــــــــــــــــــــــيير
ألكلمة صغيرة جداً لا تحوى سوى خمسة أحرف فقط ولكنها تعنى ألكثير والكثير جداً فالتغيير أصبح محور لكل شي وأصبح بداية ونهاية في إن واحد بداية لكل شي ونهاية لكل شي كل شي يتغير ونشاهد تغيره ألتضاريس البشر الملابس قطع الأثاث ألسيارات الأجهزة كل شي لا شي ثابت على الإطلاق ولكون التغيير من الأساسيات التي بنية عليها الحياة فنحن لنستطيع أن نحيا بدون تغيير وإذا لم يكن هناك التغيير لقتلنا ألملل
اذا سألتكم ما رأيكم في التغيير ؟؟
سوف تقولون نرحب به اذا كان إلى الأفضل أليس كذالك
وإذا لم يكن إلى الأفضل هل سوف ترفضونه يا ترى ؟ لا لا أعتقد
فنحن نرحب بالتغيير في زماننا هذا حتى ولو كان إلى الأسوأ لم نعد نملك ميزات أو مقياس لنعرف به الأفضل من الأسوأ فقط أصبحنا نتباهى بالتغيير لقد تغير فينا كل شي كنا عرب ولم نعد عرب والمعنى واضح لم نعد عرب لأننا لم نعد نملك مبادى العرب وأخلاقهم
لقد أصبحنا متحولين نتحول إلى قوم أخرين نقلدهم حتى نكاد نكون منهم ومثلهم وبذالك تغيرة هويتنا وضاعة ولم نعد نملك هوية ولكن لا تهتم سوف نغيرها
ونعود إلى صلب الموضوع وما أعنيه وحاولت أن أرمى إليه
كيف نتوقف ؟ ليس عن التغيير بل عن الأسوأ
ألتغيير في زماننا هذا أصبح علماً يدرس ويطبق وأعتقد حسب رأيي أنه أقوى الأسلحة على وجه الأرض الأسلحة ألتى تهاجم النفوس في عقر دارها ونحن الآن نخضع لتجربة رهيبة تطبق علينا وعبر مراحل زمنية بطريقة ألتغيير
وبوضع ألسم فالعسل فنحن نتحول ونتحول وأقصد أمتنا ألعظيمة لقد تم تغيير عاداتنا وطباعنا وأخلاقنا وكذالك نسائنا وشبابنا وحتى الغيرة التي كنا نملكها تغيرة وأصبحت بدون مفعول
ولكن كيف نوقف هذا السلاح الفتاك الذى يحولنا ألى مسوخ ؟
وكيف نتغير إلى ماكنا عليه ؟
إلا يحتاج ذالك إلى دراسة علمية تبنى على أسس سليمة ؟؟
ومن عقول مميزه بوضع خطة تحوليه عبر عدة مراحل ليتم ألتغيير وتشمل الخطة المدارس الابتدائية ولأعلام بكل أنواعه ولاستيراد وا وا وا
ويا ترى هل لدينا ألقدرات والعقول التي تعي ذالك قلباً وقالباً ؟؟
وكم من الوقت نستغرق لنعود ونتغير إلى ما كنا عليه ؟
ومن سوف يقوم بذالك يا ترى ؟؟ وهل يرى حكامنا ذالك
أخواني الموضوع يتشعب ويتشعب وتتفرع منه مواضيع عديدة لاتنتهى حتى أنى
سئلة نفسي يا ترى هل استطعت أن أوضح ما يدور في خيالي ولربما لم أستطع سياغته بالطريقة التي توضح وجهة نظري ولكن ثقتي كبيرة أن هناك من يملكون عقول تفوقني أدراك وقدرة وسوف يتفهمون مااردت أن أطرحه
تحياتي / سعد الوحيشى