التغذية العلاجية
عبارة عن مجموعة من الأنظمة الغذائية التي يتم من خلالها المساعدة فى علاج أمراض معينة يحتاج من يعاني منها نظام غذائي خاص يناسب احتياجاتهم، بالتغذية السليمة تحافظ على الصحة العامة ولياقة الجسم، ولكنها فى بعض الأحيان تتطلب أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث أي مشكلات، فعلي سبيل المثال يمكن أن تسبب الحساسية لبعض البروتينات مثل حليب البقر مشاكل فى الهضم، والتغذية السليمة الضرورية لنمو الجسم تعتمد بشكل رئيسي على اتباع الفرد نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية المهمة والتي من أهمها البروتينات والمعادن ولذلك هدفنا الاساسي يكون
الحرص على التغذية السليمة.
معالجة أي نقص غذائي.
ضرورة ضبط تناول الطعام مع وزن الجسم.
استخدامات التغذية العلاجية
مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والارتجاع المريئي والحساسية وعدم تحمل الطعام ومشاكل القولون العصبي.
حالات المناعة الذاتية والتي تتمثل فى الألم العضلي الليفي، ومتلازمة التعب المزمن، والتهاب المفاصل الروماتويدي التي لا تستجيب للعلاج التقليدي.
الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والصدفية، والإكزيما.
أمراض القلب والأوعية الدموية والتي تتمثل فى ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، وارتفاع ضغط الدم، ومتلازمة التمثيل الغذائي.
الاختلالات الهرمونية لدى المرأة مثل العقم والدورة الشهرية وتكيس المبايض وعلامات سن اليأس والتهاب المثانة.
الصحة النفسية والتي تتمثل فى المزاج المتعكر والقلق والتعب وضعف التركيز
أنواع التغذية العلاجية
للتغذية العلاجية أنواع عديدة والتي تتمثل فيما يلى:
الكربوهيدرات: يمكن وصف نظام غذائي غني بالكربوهيدرات، ويفضل استخدامه في علاج أمراض الكبد وبعض الحالات ما قبل الجراحة، أما فى حالة النظام الغذائي الذي لا يحتوي على الكربوهيدرات يفضل استخدامه فى علاج مرض السكري.
البروتين: يتم التوصية بالنظام الغذائي الغني بالبروتينات فى علاج أمراض سوء التغذية ونقص البروتين فى الجسم بشكل خاص، أما أمراض الالتهاب الكلوية والكبدية والغيبوبة يتم وصف نظام غذائي غير مشبع بالبروتينات.
السعرات الحرارية: يستخدم النظام الغذائي ذو السعرات الحرارية المنخفضة كأحد أنواع التغذية العلاجية في علاج أمراض السمنة والقلب والشرايين، أما النظام الغذائي ذو السعرات الحرارية العالية يستخدم فى علاج حالات الحمى والالتهابات المختلفة وأمراض الغدة الدرقية.
الدهون: يتم وصف الأنظمة الغذائية التى تحتوى على الدهون فى علاج نقص التغذية الحاد، أما الأنظمة الغذائية الفقيرة في محتواها من الدهون يتم وصفها لعلاج أمراض القلب والكبد والسمنة المفرطة.
المعادن: هناك بعض الحالات المرضية التي يتم وصف نظام غذائي غني بالكالسيوم والحديد والمعادن مثل أمراض الكساح ولين العظام، أما النظام الغذائي الذي لا يحتوي على الكالسيوم يتم وصفه لعلاج المصاب بحصوات الكلى، والنظام الغذائي الفقير في محتواه من الصوديوم يعتبر مهمًا لعلاج مرضى ضغط الدم المرتفع.
الألياف: يستخدم النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف فى علاج الإمساك، وعلى العكس يتم وصف الأنظمة الغذائية التي لا تحتوي على نسبة عالية من الألياف فى علاج حالات الإسهال وقرحة المعدة.
أساسيات العلاج بالتغذية العلاجية
تستند التغذية العلاجية على دراسة العلاقة بين النظام الغذائي وأساليب التغذية والنتائج الصحية، حيث أنها تختلف اختلافًا كبيرًا عن التثقيف الغذائي إذ أنها تهدف إلى علاج حالات مرضية، ومن جانبه يقوم هذا النمط العلاجي بتوجيه الأشخاص إلى طريقة استخدام النظام الغذائي والتعافي بشكل سريع، ومن الجدير بالذكر أن التغذية العلاجية لا تعمل على علاج المشاكل الصحية فقط، ولكنها تعمل أيضًا تقليل احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة،