تقسيم الرواية
تبتدئ الرواية من سجن "بيصيطر" المتهم مهووس بفكرة الموت. يقوم أولا بمقارنة الماضي بالحاضر: الماضي رمز النشاط والحرية (عدة أفكار)، الحاضر رمز السجن والوحدة والمعاناة (فكرة واحدة: الموت)، أما المستقبل فلا مجال للحديث عنه ولا مجال للأماني والأحلام، لأن المستقبل يعني الموت ولم يبقى للموت إلا أياما قليلة. بعدها يتذكر الحاكي أيام المحاكمة الثلاثة ووقع سماع حكم الإعدام عليه. فضل المتهم الكتابة لعل كتاباته تؤثر عن العالم ويتم منع الإعدام. هناك أمل في التغيير وأمل في العفو. يتفكر في أهله فيزيد غيظه. وما زاد من غيظه وغضبه هو زيارة بنته التي لم تتعرف عليه. مع اقتراب موعد الإعدام، يتم نقل المتهم إلى سجن اخر ومنه إلى الثالث. في إحدى زنازين المحكمة، يتعرف المتهم على شخص كان محكوما عليه بالأعمال الشاقة سابقا، هذا الأخير سيحكي قصته مع الواقع ليؤكد أن الإجرام لا يأتي من الفرد بل من المجتمع. المجتمع يظلم الفقراء ويحكم مسبقا على الضعفاء. في الأخير، ينتقل المتهم إلى منصة الإعدام. يطلب 5 دقائق لعل العفو يأتي. بدأ الأمل يتضاءل، وبدأ غيظه من الجمهور الذي أتى ليشاهد الإعدام، جمهور متعطش لرؤية الدماء. يطلب دقيقة أخرى.....لكن....دقت الساعة الرابعة.....ولكم أن تتخيلوا النهاية
تحليل الرواية
يحكي الكاتب الأيام الأخيرة لشخص محكوم عليه بالإعدام. لم يعطينا فيكتور هيكو معلومات إضافية عن المتهم، لا نعرف اسمه ولا نعرف التهمة التي حوكم بسببها. ما نعرف هو أنه شاب متزوج، له أم وزوجة وبنت صغيرة إسمها "ماري". لماذا هذا التستّر عن هوية المتهم؟ هناك أسباب عديدة أهمها أن الكاتب أراد أن يجعل كتابه عالميا لا مرتبطا بإنسان معين أو بتهمة معينة
الكاتب لا يحاول الدفاع عن المتهم بقدر ما يحاول المساهمة في منع عقوبة الإعدام
يثير النص عاطفة القارئ من خلال التركيز على معاناة العائلة بعد وفاة المتهم. هذا الأخير سيترك وراءه ثلاثة أشخاص بدون حماية ولا موارد: أم، زوجة، وبنت صغيرة
Chapitre 1
يبدأ الحاكي قصته من زنزانة بسجن "بيصيطر" عن طريق "مناجاة الذات" (الحاكي يتكلم مع نفسه). يقوم بمقارنة بين الماضي والحاضر (باستعمال كلمات: "قديما" و"حاليا"): الماضي رمز الحرية والسعادة والأفكار المتعددة والضجيج والنور، الحاضر: رمز السجن (الحبس) والحزن والفكرة الوحيدة "فكرة الموت" والوحدة والظلام. فكرة الموت تراوده في كل لحظة وتصطاد كل شرود، فكرة غيورة لا تريد أن ينظر الحاكي لفكرة أخرى. فكرة استحوذت عليه وأنتنت حياته. يقول بأن العالم الخارجي مرآة للموت، فكل شيء في سجن "بيصيطر" يذكره بالموت
Chapitre 2
يتكلم الحاكي عن الأيام الثلاثة للمحاكمة ويروي لنا كل ما حدث يوم إصدار الحكم بالإعدام، يصف لنا القضاة، الحكام، قاعة المحاكمة، الجو السائد في القاعة، والأشخاص الذين حضروا أثناء محاكمته، ووصف كل الحاضرين بأنهم مثل "غربان يقتسمون جثة" (الحاضرون يعني ممثلي المجتمع، فيما بعد سيشبه الجمهور يعني المجتمع بمصاصي الدماء). وسط الأضواء والألوان والضجيج ينطق رئيس المحكمة بكلمة الحكم بالإعدام التي كسرت آماله ووضعت حدا لأمانيه. الحاكي تغير لون وجهه فأصبح مسودا وظهر فيه الحزن وخيبة الأمل
Chapitre 3
يقول الحاكي بأن كل الناس محكوم عليهم بالموت فقط هناك اختلاف على مستوى الكيفية والوقت (كيف ومتى؟)، فالناس محكوم عليهم بالموت دون تحديد الوقت والكيفية (يعني أن القدر هو الذي يحدد ذلك) أما هو فمصيره يوجد بين أيادي بشر مثله، فالمجتمع هو الذي حدد كيفية ووقت موته. ما يزيد من غيظ الحاكي هو الطريقة التي يعامل بها من طرف الحراس بالرغم من أنه مثقف وينتمي على ما يبدو إلى طبقة البورجوازيين والنبلاء(لأنه يتكلم اللاتينية، فهي لغة كانت في ذلك العهد لا تستعمل إلا من طرف هذه الشريحة من المجتمع)
Chapitre 4
لقد تم نقل الحاكي إلى سجن "بيصيطر" في انتظار الحكم الثاني في محكمة النقض أو الاستئناف. من البعيد يبدو السجن وكأنه قصر ملكي ، لكن عندما تقترب منه يتضح أنه منزلا بائسا. هنا كلمتي "البعد" و"القرب" لا يقصد بها الحاكي المسافة وإنما الزاوية التي ننظر منها، فالذي لم يعش في "بيصيطر" ويذق مرارة القيد يظن أنه فقط مكان متعة وراحة، لكن من عاش في ذلك المكان يعرف جيدا لونه وشكله
Chapitre 5
عندما وصل الحاكي إلى سجن "بيصيطر"، فتشوه الحراس وجردوه من كل الأدوات الحادة، وذلك لتفادي أي محاولة للانتحار، فمن الضروري الحفاظ على سلامة الحاكي (كبش الفداء) حتى يكون يوم تطبيق الإعدام يوم احتفال مميز، فحياته لم تعد في ملكه لكنها أصبحت بين أيادي الآخرين. ألبسوه قميص "الكاميزول" (قميص المجانين، وهو قميص يقيد الأيادي ويمنعها من الحركة). في أيامه الأولى من إقامته في السجن كان الحراس يعاملونه بأدب واحترام (هذا الاحترام لم يكن يعجب الحاكي )لأنه فيه رائحة المقصلة) لكن بعد ذلك (لحسن الحظ كما قال) بدأوا يعاملونه مثله مثل باقي السجناء، بالرغم من بعض الامتيازات ، مثلا: أعطوا له أوراق، مداد، ريشة الكتابة وقنديل. وكذلك يمكنه الخروج الى ساحة السجن كل يوم أحد ويكون ذلك فرصة له للالتقاء بباقي السجناء وتعلم لغتهم الخاصة والموحدة (اللغة التي يتكلم بها السجناء حتى لا يفهمهم الحراس)
Chapitre 6
قرر الحاكي أن يكتب يوميات معاناته، لكن تردد في البداية بطرح عدة أسئلة متعلقة ب"ماذا سيكتب ولماذا سيكتب؟". قرر أن يكتب لكي يحاول أن يقتسم معاناته مع القارئ ويبهج حزنه، وليدفع بالمشرعين للتفكير بجدية في قضية الحكم بالإعدام حتى يتم إلغاءه من القانون الجنائي. الكتابة أصبحت دليل الحياة التي يطغى عليها الملل والرتابة داخل السجن
Chapitre 7
يحاول الحاكي من خلال كتابته إنقاذ الآخرين، لكن يتساءل في نفس الوقت عما سيربحه من إنقاذ الغير وإنقاذ رؤوسهم من القطع إن لم يتمكن هو من إنقاذ نفسه
Chapitre 8
ينتظر الحاكي حكم الاستئناف، ويمضي وقته في حساب الأيام المتبقية له في الحياة، لقد بيت له 5 أو 6 أسابيع
Chapitre 9
يتأسف الحاكي لأنه ترك وراءه زوجة، أم، وخصوصا بنت في عمر ثلاث سنوات، بدون حماية ولا موارد
Chapitre 10
يصف لنا الحاكي زنزانته، إنها غرفة صغيرة ذات أربعة جدران من حجر، وذات قبة صغيرة وباب حديدي صغير، توجد فيه فتحة صغيرة تلعب دور النافدة، هناك أيضا سرير من تبن، في الخارج هناك ممر (رواق) يوجد بين الزنزانات، وهناك دائما حارس يراقب الممر
Chapitre 11
لإملاء وقته الفارغ، يحاول الحاكي قراءة وفهم الإشارات والرسوم التي توجد على جدران الزنزانة. أثارت انتباهه بعض الكلمات المكتوبة من طرف ضابط صف كان محكوما عليه بالإعدام. لقد أحس بالرعب عندما رأى منصة الإعدام وهي مرسومة على الحائط
Chapitre 12
اكتشف الحاكي أسماء المجرمين المشهورين الذين كانوا في نفس الزنزانة، لقد كانت أسماءهم الأربعة مكتوبة بقرب إسم "بابافوان" (المجرم الشهير الذي كان يقتل الأطفال). بعد ذلك أحس الحاكي برعب شديد يملأ كل كيانه بعدما تذكر الموت والقبر
Chapitre 13
يتحدث الحاكي عن أحد الأيام التي كان فيها السجن مليئا بالضجيج والحركة، يوم التحضير لسفر وانطلاق "المحكوم عليهم بالأعمال الشاقة" نحو سجن "تولون". بالنسبة للحاكي فقد وضعوه في زنزانة صغيرة لمتابعة هذا المشهد من خلال نافذة. وصف لنا الساحة الكبيرة لسجن "بيصيطر". التحضيرات انطلقت ابتداءا من الزوال وذلك بإحضار عربة تنقل السلاسل التي سيربطون بها السجناء وكذلك اللباس الذي سيرتدونه للسفر، ووضعوا هذه السلاسل في ركن من الساحة، ثم أمر رجل يدعى "السيد المفتش" بإخراج "المحكوم عليهم بالأعمال الشاقة" الى الساحة التي تلقوا فيها التهاني عن طريق الصياح والهتافات من طرف السجناء (الجمهور). ثم قدموهم لإجراء الفحوصات الطبية. في الوقت الذي كانوا فيه هؤلاء يستعدون لارتداء ملابس السفر، بدأت الأمطار الغزيرة تتساقط. يقول الحاكي بأنه جد مثير للشفقة أن تراهم يرتجفون (يرتعدون) وهم يلبسون تلك الملابس الرثة، بل أن تراهم عراة أفضل من أن ترى ذلك المشهد تحت الأمطار. بعد ذلك أجلسوهم في الوحل ليربطوا أقدامهم بالسلاسل، وبعدما ظهر شعاع من الشمس اجتمع هؤلاء المساكين على شكل دائرة وبدأوا يغنون تعاساتهم وأحزانهم بأسلوب مثير للشفقة وجد حزين، وأصبحت السلاسل المتحركة آلات موسيقية لهذا الغناء، لكن الحراس قاطعوا هذا الجو بضربات عصا وذهبوا بهم الى وعاء كبير فيه سائل متسخ تسبح وسطه بعض النباتات التي لم يتمكن من تحديد نوعيتها، يعني طعام لا يمكن وصفه، وبدأ السجناء يأكلون، وبعدها أخد هؤلاء يغنون ويرقصون، لدرجة أن طريقة ضحكهم ورقصهم أبكت الحاكي. بعد ذلك بدأوا يشيرون بأصابعهم نحوه (نحو نافدة زنزانة الحاكي) ويقولون "إنه المتهم"، فتفاجأ الحاكي لمعرفتهم له. بعد ذلك دخل في حالة هستيريا وبدأ يحس وكأنهم قد دخلوا الى زنزانته فبدأ يصيح ويهرب من زاوية إلى أخرى حتى أغمي عليه
Chapitre 14
استيقظ الحاكي بعدما أنقلوه الى غرفة التمريض. دفء الفراش جعله ينام قليلا إلا أنه سرعان ما استيقظ بضجيج العربات التي تنقل المحكوم عليهم بالأعمال الشاقة لينطلقوا في سفر مدته 25 يوما من المعاناة والبؤس. بعدما تأثر الحاكي بهذا المشهد أصبح يفضل منصة الإعدام على الأعمال الشاقة
Chapitre 15
العودة الى الزنزانة. فكرة الاعدام تواصل تعذيبه نفسيا لدرجة أنه بدأ يحلم بالحصول على العفو
Chapitre 16
عندما كان الحاكي في غرفة التمريض، سمع فتاة شابة تغني أغنية عن جريمة القتل. إذن أصبح كل شيء في "بيصيطر" يذكر بالموت
Chapitre 17
يحلم الحاكي بالهروب لكن يستحيل تحقيق هذا الحلم. وحلمه يتوقف كلما تذكر أنه في حبس وبين أربعة جدران
Chapitre 18
يعتبر أول جزء يخبر ببداية اليوم الأخير، دخل حارس الى زنزانة الحاكي فطلب منه بأسلوب محترم ما يريده كوجبة للفطور. هذا الأسلوب الجديد الذي جعل الحاكي يحس بخوف شديد لأنه أسلوب يحمل رسالة خطيرة، وهي أن الإعدام ربما سيكون في اليوم نفسه
Chapitre 19
بعدما خرج الحارس، دخل مدير السجن بنفسه وعامله بمعاملة جيدة. ونلاحظ بأن هذا الجزء يبتدئ وينتهي بنفس الجملة وهي "في هذا اليوم !" يعني أن الحاكي يوجد وسط الإعدام والإعدام (وهو شيء واحد)، أي أنه لا يمكنه تفادي هذا المصير المحتوم: مصير الموت
Chapitre 20
بعد المدير، يأتي الكاهن المرشد، والذي دوره هو إعطاء الدعم النفسي للمدان. بعد ذلك سيدخل موظف يحمل رسالة من طرف وكيل الملك يخبر فيها برفض حكم الاستئناف وبأن الحاكي سيُنقل في نفس اليوم إلى سجن "لاكونسييغجوغي'',
Dans la prison de Bicêtre, un condamné à mort est en attente de son exécution. Jour après jour puis, à mesure que l'échéance fatale se rapproche, heure après heure, il note ses angoisses, ses espoirs fous, ses pensées, ainsi que les événements qui rythment la vie de la prison. Le narrateur, dont on ignorera toujours le nom, l’âge ou le crime, les feuillets de son journal racontant sa vie ayant été perdus, rappelle les circonstances de son procès et de sa condamnation (chapitres I-IX). Il décrit sa cellule qui ressemble déjà à un tombeau : sur les murs, les condamnés qui l'ont précédé ont griffonné des inscriptions (chapitres X-XII). Il assiste au ferrage des forçats et à leur départ pour le bagne de Toulon (chapitres XIII-XV). Il entend la complainte en argot que chante une jeune fille (chapitres XVI). Il ne souhaite plus qu'une chose : fuir, s'évader ! (chapitre XVII). On lui apprend que son exécution aura lieu le jour même (chapitres XVIII-XIX).
Il est transféré à la Conciergerie (chapitre XXII), où il rencontre un «friauche», un autre condamné à mort (chapitres XXIII-XXIV). D'angoisses en hallucinations, de malaises en cauchemars, il éprouve une épouvante grandissante. Comment meurt-on sous la guillotine? (chapitre XXVII). Un prêtre le visite : le condamné aimerait dialoguer avec lui pour pouvoir affronter la mort avec plus de courage ; mais l’autre se montre très détaché, ne parle par avec son coeur, disant seulement de façon machinale ce qu'il dit habituellement avec les condamnés (chapitre XXX). La visite de Marie, sa fille âgée de trois ans, loin de le consoler, le laisse dans un état de solitude absolue : elle lui dit que son père est mort (c'est ce que lui a dit sa mère), elle ne reconnaît plus son père qu'elle ne voit plus depuis plusieurs mois
C'est enfin l'ultime trajet, de la Conciergerie à la place de Grève, où se dresse l'échafaud. Sur son passage, la foule se presse, rit, applaudit (chapitre XLVIII). Le narrateur nous fait part de son désespoir, de son désarroi face à la mort ; il tremble, implore qu’on lui laisse la vie sauve, refuse de mourir. Il préfère souffrir, même être forçat, que de passer sous le couteau de la guillotine. Puis il finit par se résigner, commence à accepter sa mort, à l’affronter, se questionne sur son destin dans l’au-delà et l’imagine de diverses façons. Il parle d’un retour place de Grève, sous forme de spectre, pense au paradis comme étant un endroit de lumière, à l’enfer. Il imagine que, après sa mort, son esprit errera dans un de ces endroits pour l’éternité. Il est quatre heures. Au bourreau désormais d'accomplir sa sinistre besogne (chapitre XLIX). Le condamné à mort vit ses derniers instants, cessant d'écrire quand le moment de l'exécution est arrivé.
Résumé 2
I. CHAPITRE 1
Depuis cinq semaines, un jeune prisonnier vit constamment avec l’idée de la mort. Il est doublement enfermé. Physiquement, il est captif dans une cellule à Bicêtre. Moralement, il est prisonnier d’une seule idée : condamné à mort. Il se trouve dans l’impossibilité de penser à autre chose.
II. CHAPITRE 2
De sa cellule, le narrateur se souvient de son procès et de sa condamnation à mort. Il relate les circonstances de son procès et sa réaction au verdict fatal.
III. CHAPITRE 3
Le condamné semble accepter ce verdict. Il ne regrette pas trop de choses dans cette vie où tous les hommes sont des condamnés en sursis. Peu importe ce qui lui arrive.
IV. CHAPITRE 4
Le condamné est transféré à Bicêtre. Il décrit brièvement cette hideuse prison.
V. CHAPITRE 5
Le narrateur nous parle de son arrivée à la prison. Il a réussi à améliorer ses conditions de prisonnier grâce à sa docilité et à quelques mots de latin. Il nous parle ensuite de l’argot pratiqué en prison.
VI. CHAPITRE 6
Dans un monologue intérieur, le prisonnier nous dévoile sa décision de se mettre à écrire. D’abord, pour lui-même pour se distraire et oublier ses angoisses. Ensuite pour ceux qui jugent pour que leurs mains soient moins légères quand il s’agit de condamner quelqu’un à mort. C’est sa contribution à lui pour abolir la peine capitale.
VII. CHAPITRE 7
Le narrateur se demande quel intérêt peut-il tirer en sauvant d’autres têtes alors qu’il ne peut sauver la sienne.
VIII. CHAPITRE 8
Le jeune condamné compte le temps qui lui reste à vivre. Six semaines dont il a déjà passé cinq ou même six. Il ne lui reste presque rien.
IX. CHAPITRE 9
Notre prisonnier vient de faire son testament. Il pense aux personnes qu’il laisse derrière lui : sa mère, sa femme et sa petite fille. C’est pour cette dernière qu’il s’inquiète le plus.
X. CHAPITRE 10
Le condamné nous décrit son cachot qui n’a même pas de fenêtres. Il décrit aussi le long corridor longé par des cachots réservés aux forçats alors que les trois premiers cabanons sont réservés aux condamnés à la peine capitale.
XI. CHAPITRE 11
Pour passer sa longue nuit, il se lève pour nous décrire les murs de sa cellule pleins d’inscriptions, traces laissées par d’autres prisonniers. L’image de l’échafaud crayonnée sur le mur le perturbe.
XII. CHAPITRE 12
Le prisonnier reprend sa lecture des inscriptions murales. Il découvre les noms de criminels qui ont déjà séjourné dans cette triste cellule.
XIII. CHAPITRE 13
Le narrateur- personnage se rappelle d’un événement particulier qui a eu lieu il y a quelques jours dans la cour de la prison : le départ des forçats au bagne de Toulon. Il nous rapporte cet événement comme un vrai spectacle en trois actes : la visite médicale, la visite des geôliers et le ferrage. Il nous parle du traitement inhumain réservé à ces condamnés. A la fin du spectacle, il tombe évanoui.
XIV. CHAPITRE 14
Quand il revient à lui, il se trouve dans l’infirmerie. D’une fenêtre, il peut observer les forçats partir tristement sous la pluie au bagne de Toulon. Il préfère plutôt la mort que les travaux forcés.
XV. CHAPITRE 15
Le prisonnier est dans sa cellule. Il avait senti un peu de liberté dans l’infirmerie mais voilà qu’il est repris par l’idée de la mort qu’il pense à s’évader.
XVI. CHAPITRE 16
Le narrateur se rappelle de ces quelques heures de liberté à l’infirmerie. Il se souvient de cette jeune fille qu’il a entendu chanter de sa voix pure, veloutée une chanson en argot.
XVII. CHAPITRE 17
Il pense encore à s’évader. Il s’imagine déjà en dehors de la prison dans le port pour s’embarquer vers l’Angleterre mais voilà qu’un gendarme vient demander son passeport : le rêve est brisé.
XVIII. CHAPITRE 18
Il est six heures du matin. Le guichetier entre dans le cachot. Il demande à notre condamné ce qu’il désire à manger.
XIX. CHAPITRE 19
Le directeur de la prison vient en personne voir le condamné. Il se montre doux et gentil. Le jeune comprend que son heure est arrivée.
XX. CHAPITRE 20
Le narrateur pense à son geôlier, à la prison qu’il trouve partout autour de lui, dans les murs, dans les guichetiers…
XXI. CHAPITRE 21
Le condamné reçoit deux visites. D’abord celle du prêtre et puis celle de l’huissier. Ce dernier vient lui annoncer que le pourvoi est rejeté et que son exécution aura lieu le jour même place de Grève. Il reviendra le chercher dans une heure.
XXII. CHAPITRE 22
Le prisonnier est transféré à la Conciergerie. Il nous conte le voyage et sa discussion avec le prêtre et l’huissier pendant le trajet. Il se montre peu bavard et parait plutôt pensif. A huit heures trente, la carriole est déjà devant la Cour.
XXIII. CHAPITRE 23
L’huissier remet le condamné aux mains du directeur. Dans un cabinet voisin, il fait une rencontre curieuse avec un condamné à mort qui séjournera dans la même cellule à Bicêtre. Ce dernier, fils d’un ancien condamné à mort lui raconte son histoire et s’empare de sa redingote.
XXIV. CHAPITRE 24
Le narrateur est enragé parce que l’autre condamné lui a pris sa redingote.
XXV. CHAPITRE 25
Le condamné est transféré dans une autre cellule. On lui rapporte, sur sa demande une chaise, une table, ce qu’il faut pour écrire et un lit.
XXVI. CHAPITRE 26
Il est dix heures. Le condamné plaint sa petite fille qui restera sans père. Elle sera peut être repoussée, détestée à cause de lui.
XXVII. CHAPITRE 27
Le narrateur se demande comment on pouvait mourir sur l’échafaud.
XXVIII. CHAPITRE 28
Il se rappelle avoir déjà vu une fois monter une guillotine sur la place de Grève.
XXIX. CHAPITRE 29
Le jeune détenu pense à cette grâce qui ne vient toujours pas. Il estime maintenant que les galères seraient une meilleure solution en attendant qu’un jour arrive la grâce.
XXX. CHAPITRE 30
Le prêtre revient voir le condamné. Celui-ci est loin d’apprécier sa présence. Ce prêtre parle machinalement et semble peu touché par la souffrance du prisonnier. Ensuite, et bien que la table soit délicate et bien garnie, il ne peut manger.
XXXI. CHAPITRE 31
Le narrateur est surpris de voir un homme prendre les mesures de la cellule. Ironie du sort : la prison va être rénovée dans six mois.
XXXII. CHAPITRE 32
Un autre gendarme vient prendre la relève. Il est un peu brusque. Il demande au prisonnier de venir chez lui après son exécution pour lui révéler les trois bons numéros gagnants à la loterie. Le condamné veut profiter de cette demande bizarre : il lui propose de changer ses vêtements avec lui. Le gendarme refuse ; il a compris que le prisonnier veut s’évader.
XXXIII. CHAPITRE 33
Pour oublier son présent, le narrateur passe en revue ses souvenirs d’enfance et de jeunesse. Il s’arrête longuement sur le souvenir de Pepa, cette jeune andalouse dont il était amoureux et avec qui il a passé une belle soirée d’été.
XXXIV. CHAPITRE 34
Au milieu de ses souvenirs de jeunesse, le condamné pense à son crime. Entre son passé et son présent, il y a une rivière de sang : le sang de l’autre (sa victime) et le sien(le coupable).
XXXV. CHAPITRE 35
Le narrateur pense à toutes ces personnes qui continuent toujours à vivre le plus normalement au monde.
XXXVI. CHAPITRE 36
Il se rappelle ensuite du jour où il est allé voir la grande cloche (le bourdon) de Notre-Dame (cathédrale à Paris).
XXXVII. CHAPITRE 37
Le narrateur décrit brièvement l’hôtel de ville.
XXXVIII. CHAPITRE 38
Il est une heure le quart. Le condamné éprouve une violente douleur. Il a mal partout. Il lui reste deux heures quarante cinq à vivre.
XXXIX. CHAPITRE 39
On dit que sous la guillotine, on ne souffre pas, que cela passe vite. Le narrateur se demande comment on peut savoir une telle chose puisque aucun condamné déjà exécuté ne peut l’affirmer.
XL. CHAPITRE 40
Le jeune détenu pense au roi. C’est de lui que viendrait la grâce tant attendue. Sa vie dépend d’une signature. Il espère toujours.
XLI. CHAPITRE 41
Le condamné se met dans la tête l’idée qu’il va bientôt mourir. Il demande un prêtre pour se confesser, un crucifix à baiser.
XLII. CHAPITRE 42
Il se laisse dormir un moment. C’est son dernier sommeil. Il fait un cauchemar et se réveille frémissant, baigné d’une sueur froide.
XLIII. CHAPITRE 43
La petite Marie vient rendre visite à son père. Ce dernier est choqué devant la fraîche et la belle petite fille qui ne le reconnaît pas. Elle croit que son père est mort. Le jeune condamné perd tout espoir.
XLIV. CHAPITRE 44
Le détenu a une heure devant lui pour s’habituer à la mort. La visite de sa fille l’a poussé dans le désespoir.
XLV. CHAPITRE 45
Il pense au peuple qui viendra assister au « spectacle » de son exécution. Il se dit que parmi ce public enthousiaste, il y a peut-être des têtes qui le suivront, sans le savoir, dans sa fatale destination.
XLVI. CHAPITRE 46
La petite Marie vient de partir. Le père se demande s’il a le temps de lui écrire quelques pages. Il cherche à se justifier aux yeux de sa fille.
XLVII. CHAPITRE 47
Ce chapitre comporte une note de l’éditeur : les feuillets qui se rattachent à celui-ci sont perdus ou peut être que le condamné n’a pas eu le temps de les écrire.
XLVIII. CHAPITRE 48
Le condamné est dans une chambre de l’hôtel de ville. A trois heures, on vient l’avertir qu’il est temps. Le bourreau et ses deux valets, lui coupent les cheveux et le collet avant de lier ses mains. Le convoi se dirige ensuite vers la place de Grève devant une foule de curieux qui attendent l’exécution.
XLIX. CHAPITRE 49
Le condamné demande sa grâce à cette personne qu’il croyait juge, commissaire ou magistrat. Il demande, par pitié, qu’on lui donne cinq minutes pour attendre la grâce. Mais le juge et le bourreau sortent de la cellule. Il reste seul avec le gendarme. Il espère encore mais voilà qu’on vient le chercher…