Antigone: le prologue en arabe
سيمثل لكم هؤلاء الشخصيات قصة (أنتيغون)....أنتيغون هي الشابة الهزيلة الجالسة هناك والتي تلزم الصمت....تنظر أمامها...تفكر...تفكر أنها ستكون أنتيغون بعد قليل....أنها ستنبثق فجأة من الشابة السمراء والمنغلقة على نفسها، التي لم يأخذها أحد على محمل الجد في العائلة....وستقف وحيدة أمام العالم...وحيدة بوجه (كريون) خالها وهو الملك....تفكر أنها ستموت وأنها شابة....وأنها كانت تحب أن تعيش هي أيضا....لكن ما بيدها حيلة، اسمها (انتيغون)، وعليها ان تلعب دورها حتى النهاية....ومنذ أن رفعت هذه الستارة....تشعر بأنها تبتعد بسرعة فائقة عن شقيقتها (إسمين)....التي تثرثر وتضحك مع شاب....تشعر بأنها تبتعد عنا أيضا، نحن هنا هادئون، ننظر إليها....عنا نحن الذين لسنا مضطرين للموت هذا المساء....الشاب الذي تكلمه الشقراء والجميلة والسعيدة (إسمين)....هو (إيمون) ابن (كريون).....إنه خطيب (أنتيغون)...كان كل شيء يجذبه الى (إسمين)....ميله الى الرقص والألعاب وميله الى السعادة والنجاح....وشبقيته أيضا لأن (إسمين) أجمل من أنتيغون....لكن ذات مساء....كانت هناك حفلة رقص....حيث لم يرقص إلا مع (إسمين)....ذات مساء عندما كانت (إسمين) مذهلة بفستانها الجميل....ذهب الى (أنتيغون) التي كانت تحلم في إحدى الزوايا كما الآن....ذراعاها تحيطان بركبتيها...وطلب منها أن تصبح زوجته....لم يفهم أحد السبب...رفعت أنتيغون بلا تعجب عينيها الجديتين صوبه....وقالت له "نعم" بابتسامة حزينة....بدأت الفرقة الموسيقية بعزف رقصة جديدة...كانت إسمين تضحك بقوة هناك وسط الشباب الآخرين....والآن كان سيصبح زوج أنتيغون....لا يعرف أنه ما كان يجب أن يكون هناك وجود لزوج أنتيغون على هذه الأرض.....وأن هذا اللقب الأميري أعطاه فقط الحق بالموت....هذا الرجل الصلب ذو الشعر الشائب الذي يتأمل هنا قرب غلامه....هو (كريون) الملك....لديه تجاعيد، انه متعب.....يلعب اللعبة الصعبة وهي لعبة قيادة البشر....بالماضي في زمن (أوديب)، عندما كان أول شخصية في الساحة فحسب...أحب الموسيقى والكتب الجميلة....والنزهات الطويلة عند تجار التحف القديمة (في طيب)....لكن (أوديب) وأبناؤه ماتوا....ترك كتبه وأغراضه، رفع كميه وحل محلهم.....لذا أحيانا في المساء يشعر بالتعب....يتساءل إن كانت قيادة البشر أمرا لا نفع منه.....وإن كانت مهمة كريهة يجب تركها للغير....الأفظاظ....لكن في الصباح تُطرح مشاكل دقيقة يجب حلها....فيقوم هادئا كالعامل في بداية نهاره....(كريون) بمفرده....بمفرده مع غلامه الصغير....الذي هو صغير جدا ولا يستطيع مساعدته أيضا.....هذا الشاب، هناك عند الطرف الذي يحلم وهو متكئ إلى الجدار، وحيدا....إنه المبعوث....هو الذي سيعلن موت (إيمون) بعد قليل....لذا لا يرغب في الثرثرة والاختلاط بالآخرين....هو يعرف....أخيرا، هؤلاء الرجال الثلاثة الذين يلعبون هم الحراس....ليسوا قليل الذوق، لديهم زوجات وأولاد ومتاعب صغيرة كالجميع.....لكنهم سيمسكون بالمتهمين بهدوء بعد قليل.....هم مجردون من أي مخيلة....إنهم الأعوان الأبرياء دوما والراضون دوما بأنفسهم وبالعدالة.... في الوقت الحاضر إلى أن يأمرهم قائد جديد موكل (ل"طيب") بتوقيفه هو بدوره....إنهم معاونون عدليون يعملون لدى (كريون).....والآن وقد أصبحتم تعرفونهم جميعا....سيتمكنون من تمثيل قصتهم أمامكم....القصة تبدأ عندما قاما إبنا أوديب (إيتيوكل وبولينيس)....الذين كان عليهما حكم (طيب)، لمدة عام (للواحد) كل واحد بدوره....قاما بالتقاتل تحت جدران المدينة....(إيتيوكل) البكر، بعد سنة من الحكم، رفض ترك العرش لأخيه....سبعة أمراء أجانب استمالهم (بولينيس) الى قضيته....تمت هزيمتهم أمام الأبواب السبعة لمدينة (طيب).....الآن، تم إنقاذ المدينة وماتا الشقيقان العدوان..... و(كريون) الملك أمر بأنه ل (إيتيوكل) الشقيق الصالح....ستُقام مراسم دفن عظيمة.....لكن (بولينيس) النذل والمتمرد والزقاقي.....سيترك بلا بكاء ولا قبر، غنيمة للصقور ولأبناء آوى....وكل من تجرأ على دفنه سيعذب بالموت بقسوة
Antigone+Nourrice "en arabe"
La nourrice
من أين أنت آتية؟
Antigone
كنت أتنزه. أيتها الحاضنة، كان ذلك جميلا، كان كل شيء رماديا، الآن لا يمكنك أن تعرفي فقد أصبح كل شيء وردي وأصفر وأخضر اللون. أصبح كل شيء كبطاقة بريدية. عليك النهوض في وقت مبكر أيتها الحاضنة إن أردت رؤية عالم بدون ألوان
La nourrice
استيقظت في وقت ما زال فيه الجو مظلما، ذهبت الى غرفتك كي أرى إذا كنت قد أزحت الفراش في نومك، ولم أجدك في سريرك
Antigone
كانت الحديقة لا زالت نائمة، فاجأتها أيتها الحاضنة، رأيتها على غفلة منها، كم هي جميلة تلك الحديقة التي لا تفكر بعد في البشر
La nourrice
لقد خرجت، بسرعة، تركت الباب مفتوحا
Antigone
في الحقول كان كل شيء مبللا، وكان ذلك ينتظر، كان كل شيء ينتظر، أحدثت ضجة هائلة بمفردي في الطريق، وشعرت بالانزعاج لأنني عرفت جيدا أنهم كانوا لا ينتظروني أنا، عندئذ نزعت نعلي، وتسللت الى الريف من دون أن يلاحظ ذلك
La nourrice
عليك غسل قدميك قبل العودة الى السرير
Antigone
لن أعود الى النوم هذا الصباح
La nourrice
عند الساعة الرابعة؟
ألم تكن الرابعة، عندما قمت لأرى إذا كانت قد أزيح عنها الغطاء، وجدت سريرها باردا وفارغا
Antigone
هل تظنين أنه إذا استيقظ المرء بهذه الطريقة كل صباح، سيكون كل شيء بهذا الجمال كل صباح أيتها الحاضنة، أن أكون أول فتاة في الخارج
La nourrice
الليل، كان الليل، وتريدين إقناعي بأنك كنت تتنزهين، كذابة ! من أين أتيت؟
Antigone
صحيح، كان الوقت لا يزال ليلا، لكنني كن الوحيدة في الريف التي ظنت أنه الصباح، هذا رائع أيتها الحاضنة، أنا أول من آمن بالنهار في هذا اليوم
La nourrice
تصرفي بجنون، تصرفي بجنون، أعرف هذا الكلام، فقد كنت فتاة قبلك، لم أكن سهلة المراس أيضا، لكنني لم أكن عنيدة مثلك، لا. من أين أنت آتية أيتها الشريرة؟
Antigone
لا، لست شريرة
La nourrice
كان لديك موعد، صحيح؟ قل "لا" ربما؟
Antigone
نعم كان لدي موعد
La nourrice
لديك عاشق؟
Antigone
نعم أيتها الحاضنة، نعم، المسكين، لدي عاشق
La nourrice
هذا جميل ورائع، أنت ابنة الملك، تكبدوا العناء، تكبدوا العناء لتربيتهم، لكن جميعهن متشابهات، لكنك لم تكوني مثل الأخريات، لم تكوني تسرحي شعرك دوما أمام المرآة أو تضعي أحمر الشفاه، لم تحاولي لفت الأنظار، من هو؟ لربما هو زقاقي، شاب ولا تستطيعين القول لعائلتك: "أنا أحبه، وأريد الزواج به"؟ هذا صحيح، أهذا صحيح؟ أجيبي أيتها المتعالية.
Antigone
نعم أيتها الحاضنة
La nourrice
وهي تقول "نعم". الرحمة !!! استلمتها في صغرها، عاهدت أمها المسكينة بأنني سأجعل منها فتاة شريفة، لكن هذا هو حال الأمور، لكن الأمور لن تجري على هذا النحو يا صغيرتي، أنا مجرد حاضنتك وتعاملينني معاملة دنيئة، لكن خالك، خالك (كريون) سيعلم بالأمر، أعدك بذلك
Antigone
نعم أيتها الحاضنة، خالي (كريون) سيعلم بالأمر، دعيني الآن
La nourrice
وسترين ما سيقوله عندما يعلم بأنك تنهضين في الليل. ماذا عن (إيمون)؟ ماذا عن خطيبك؟ لأنها مخطوبة، إنها مخطوبة ومع الرابع صباحا تغادر سريرها لتركض مع شاب آخر، وتجيبني أن أتركها، تريدني أن ألزم الصمت، هل تعرفين ما علي فعله؟ علي أن أضربك كما كنت أفعل في صغرك.
Antigone
حاضنتي !! يجب ألا تصرخي كثيرا !! يجب ألا تكوني جد شريرة هذا الصباح !!
La nourrice
عدم الصراخ؟ يجب ألا أصرخ علاوة على ذلك؟ أنا من عاهد أمك، ماذا ستقول لي أمك لو كانت هنا؟ "عجوز بلهاء، نعم، عجوز بلهاء لم تعرف كيف تحافظ على شرف ابنتي، تصرخ باستمرار وتلعب دور كلب الحراسة، تلفهما بالفراش حتى لا يصيبهما البرد، وتعطي لهما شراب البيض لتقويتهما، لكن عند الرابعة صباحا تنامين أيتها العجوز البلهاء، تنامين أنت التي تعجزين عن إغلاق عينيك وتتركينهما تذهبا أيتها البلهاء، وعندا تصلين يكون السرير فارغا". هذا ما ستقوله لي أمك عندما أصعد عندها، وأنا سأشعر بالعار، بالعار حتى الموت إن لم أكن قد مت. لن يسعني إلا خفض رأسي والرد "السيدة (جوكاسط)، هذا صحيح"
Antigone
لا ! أيتها الحاضنة كفاك بكاءا، يمكنك أن تحدقي الى أمي عندما ستقابلينها، وستقول لك: "مرحبا أيتها الحاضنة، شكرا على (انتيغون) الصغيرة، فقد اعتنيت بها جيدا"، هي تعرف لماذا خرجت هذا الصباح
La nourrice
أليس لديك عاشق؟
Antigone
لا أيتها الحاضنة
La nourrice
إذن أنت تسخرين مني، كما ترين أنا عجوز للغاية، كنت المفضلة لدي بالرغم من طباعك السيئة، كانت شقيقتك أكثر رقة لكن حسبت أنك كنت تحبينني، ان كنت تحبينني كان عليك أن تقولي لي الحقيقة، لماذا كان سريرك فارغا عندما أتيت لتغطيتك
Antigone
حاضنتي ! أنا طاهرة، ليس لدي أي عاشق آخر إلا (إيمون) خطيبي، أقسم لك على ذلك، ويمكن لي أيضا أن أقسم لك أنه لن يكون لدي أبدا عاشق آخر. احتفظي بدموعك، احتفظي بدموعك، قد تحتاجين إليها يا حاضنتي، وعندما تبكين بهذا الشكل، أصبح صغيرة، ولا يجب أن أكون صغيرة هذا الصباح ,
· Le prologue : présentation des personnages, leurs rôles et leurs caractéristiques – résumé de l’histoire des deux frères qui se sont entretués après la mort de leur père « Œdipe »
· Antigone et la nourrice : la nourrice adresse des reproches à Antigone qui est sortie à 4 heures du matin
· Antigone, la nourrice et Ismène : la nourrice s’est fâchée car les deux princesses se sont levées très tôt, mais Antigone l’a rassurée et lui a demandé du café
· Antigone et Ismène : Ismène essaie de convaincre Antigone afin de renoncer à son projet qui est l’enterrement de leur frère « Polynice ». Mais Antigone n’a qu’une seule idée en tête : « refuser et mourir » et qu’elle compte mettre en pratique coûte que coûte
· Antigone et la nourrice : Antigone se confie corps et âme à la nourrice pour être réconfortée – Antigone dévoile son projet d’une façon implicite mais la nourrice ne comprend rien
· Antigone et Hémon : Antigone demande pardon à Hémon pour leur dispute de la veille et pour tout, puis elle veut s’assurer de son amour, et enfin, elle lui annonce subitement qu’elle ne pourrait plus l’épouser
· Antigone et Ismène : Ismène revient en scène pour persuader sa sœur (en employant des arguments affectifs)
· Créon et le garde Jonas : après que les trois gardes ont tiré au sort, Jonas vient annoncer à Créon que quelqu’un a couvert le corps de Polynice ; Créon lui demande de rester au silence de crainte que la nouvelle se propage dans la ville
· Le chœur : le chœur intervient pour commenter les scènes de cette pièce ; il explique aux spectateurs la différence entre le drame et la tragédie
· Antigone et les trois gardes : cette scène montre l’ignoble classe à laquelle appartiennent les trois gardes qui n’ont pas leur place dans la tragédie définie comme une pièce qui met en scène des personnages nobles. Et révèle également que ces auxiliaires de la justice sont indifférents à la souffrance de l’héroïne
· Créon, le garde et Antigone : le garde explique à Créon comment ils ont arrêté Antigone. Cette dernière a reconnu son acte sans hésitation
· Antigone et Créon : Créon veut s’assurer si quelqu’un sait ce que Antigone a fait – Créon essaie de découvrir les raisons qui ont poussé Antigone à enterrer son frère – Créon raconte à Antigone l’histoire de ses deux frères – Créon a convaincu Antigone, mais il a prononcé le mot « bonheur » qui a détruit tout ce qu’il a bâti
· Antigone, Créon et Ismène : Ismène veut mourir avec Antigone, mais cette dernière refuse de partager son héroïsme avec autrui – Créon appelle les gardes et leur demande d’emmener Antigone
· Créon et le Chœur : Créon utilise le temps de l’imparfait en parlant d’Antigone et il s’est assuré qu’elle était faite pour être morte et que Polynice n’était qu’un prétexte
· Créon, le chœur et Hémon : Hémon demande à son père de sauver sa fiancée Antigone – le chœur intervient en faveur d’Hémon, mais Créon avoue qu’il est incapable de faire quelque chose
· Antigone et le garde : le garde est indifférent aux souffrances d’Antigone : il ne parle que de son grade et il parle d’Antigone comme s’il parle d’une autre personne - Antigone demande au garde de lui écrire une lettre à Hémon ; dans cette lettre Antigone avoue que Créon avait raison, qu’elle a peur et qu’elle ne sait pas pourquoi elle meurt
· Le choeur et le messager : le messager annonce la mort d’Antigone et d’Hémon
· Créon et le chœur : le chœur annonce la mort d’Eurydice
· Créon et le page : Créon montre son courage de poursuivre son travail bien qu’il (son travail) soit ignoble
· Le chœur : le chœur conclut la pièce en donnant un commentaire général.