المؤسس : الشيخ عبدالله بن أحمد (الفاتح) آل خليفة
تاريخ التأسيس : القرن الثامن عشر ، تم اعادة افتتاحه 13/10/2001م الموافق 26 رجب1422هــ ثم أعيد أفتتاحه مؤخراً بتاريخ 6 شوال 1446 هـ الموافق 4 أبريل 2025 م
أسم الشهرة : الجامع الجنوبي - جامع الشيخ حمد
العنوان :
مبنى 43 طريق 1349 المحرق 0213
أسم صالة المناسبات :
مجلس جامع الشيخ حمد
أسم مركز تحفيظ القرآن :
مركز سودة بنت زمعة
تاريخ المسجد :
يذكر السيد طارق والي في كتابه القيم (المحرق..عمران مدينة ، ص : 57 و 58 ) : أن مؤسس الجامع هو الشيخ عبدالله بن أحمد (الفاتح) آل خليفة ، وقد ذكر النبهاني في تحفته صفحة 42 أنه حتى عام 1311هـ لم يكن في المحرق سوى جامعان و 42 مسجداً. وبني الجامع من طابقان ، وللجامع منارة واحدة كبيرة من جهة الشمال في نفس موقع المنارة القديمة ، ويسع 3000 مصلي و150 مصلية تقريباً ، وللجامع ثلاثة أبواب ، الرئيسي من جهة الشرق وآخران من الشمال والجنوب .
وصف المسجد :
تبلغ مساحة الجامع 2284 متراً مربعاً ، ويسع المسجد 3000 مصلياً ، وكانت للجامع منارة ارتفاعها 65 قدماً تقريبا ، وكانت توجد لوحة من الجبس في الناحية الشمالية من الجامع مكتوب عليها "(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا….)" سورة الأحقاف الآية 14 .
ملاحظات :
يقع الجامع على شارع الشيخ حمد بسوق المحرق ، مبنى 43 شارع 1347 مجمع 213 المحرق.
التجديدات والصيانة :
جُدد الجامع في عهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في الخمسينات ، ثم جدد في عهد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة(رحمه الله) ووضعت على سقفه 63 قبة مما شكل عبئاً ثقيلاً على الجامع فبدأ بالتصدع حتى هدم في 22-11-1418هـ(20-3-1998م) ، ومع بداية سنة 2000م تم العمل في بناء الجامع على نفقة وزارة العدل والشئون الإسلامية بتكلفة إجمالية تقدر بـ 750.000 دينار
المؤذنون السابقون :
علي الصباغ .
محمد بن عون .
أحمد شمس ( 25 سنة مؤذن) .
محمد ماجد عون .
راشد عون .
عبدالعزيز أحمد عون (1984م) .
محمد الياس سيد عمر (1-1-1997م) .
الأئمة السابقون :
القاضي الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل مبارك "المميز" ، ولد في الاحساء عام 1310هـ ، من أشهر قضاة البحرين في عهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ، سكن في بيت الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة بعد أن هجر ، وكان يجلس في مجلسه صباحاً ومساءً للنظر في القضايا الشرعية ، وسمي (بالمميز) لانه كان يميز القضايا الشرعية ، وقد أعتزل العمل في البحرين سنة 1970م ، ولم يكن الشيخ "المميز" إماماً راتباً للجامع.
عبدالله بن عجلان .
عبدالرحمن بوحمود .
عيسى عبدالرحيم طالب (1982م) .
عبدالناصر حمد خليفة مجرن الكواري (1-9-1991م) .
علي محمد مبارك سالم من 20-8-1414هـ(1-2-1984م).
الخطباء السابقون :
الشيخ عيسى بن راشد بن عيسى بن خميس ، مفتي المحرق وأشهر خطباء البحرين ومحفظ كتاب الله للشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة (شيخ الأدباء) وكذلك لعبدالله الزايد(1) ، وهناك مسجد باسمه (مسجد الشيخ عيسى بن راشد) مقابل جامع الشيخ حمد ، وكان مدرساً بمدرسة الهداية الخليفية سنة 1344-1345هـ(2) ، ولكن حفيده الشيخ عبدالعزيز بن الشيخ محمد يذكر أن الذي خطب في الجامع هو أبيه الشيخ محمد وليس جده الشيخ عيسى(3).
الشيخ عبدالله بن عبداللطيف الصحاف(4) من عائلة الصحاف المعروفة بكثرة العلماء .
الشيخ عبدالله بن عجلان .
عبدالله راشد الظاعن (إمام مسجد الظاعن لأكثر من 40 سنة) .
القاضي الشيخ عبدالله الفضالة ( أول إمام لجامع الغاوي شمال المحرق) .
القاضي الدكتور الشيخ عمر بن عبدالوهاب القاضي (من سنة 1964م).
تاريخ آخر إعادة إفتتاح : 6 شوال 1446 هـ الموافق 4 أبريل 2025 م
تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك المعظم و سمو ولي العهد، الشيخ عبدالرحمن بن محمد يفتتح جامع الشيخ حمد بالمحرق بعد تجديده. المنامة في 04 أبريل/ بنا / افتتح معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس، جامع الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بالمحرق بعد تجديده وتجهيزه ضمن مشروعات المجلس لإعمار الجوامع.
ويأتي ذلك في ضوء الأمر الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بشأن المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وتنفيذًا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بافتتاح وترميم وتأهيل 32 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في كافة محافظات مملكة البحرين، وذلك في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد، وبالتزامن مع احتفالات البلاد باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، وفي رحاب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن سعادته الغامرة بافتتاح هذا الجامع التاريخي في رحاب العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، ليكون عامرًا بالذكر والعبادة والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، معربًا عن تهانيه للأهالي بهذه المناسبة الطيبة.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي تحظى به دور العبادة في مملكة البحرين من صاحب الجلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ وما يوليانه حفظهما الله إياها من اهتمام ومتابعة دائمين لرعايتها وتطويرها؛ إيمانًا بأهميتها وبرسالتها ودورها الحيوي في حياة المسلمين، ولكونها رافدًا أساسيًّا من روافد الخير والعطاء والبناء، وشاهدًا حضاريًّا على هوية البلاد وحيوية المجتمع وروحه.
ونوه بما يعبر عنه جامع الشيخ حمد من تاريخٍ مشرقٍ وعريقٍ باعتباره معلمًا دينيًّا تاريخيًّا مهمًّا في مدينة المحرق، حيث إنه يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين، ولكونه واحدًا من أقدم المساجد في البحرين.
وأكد أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ماضٍ بكل فخرٍ واعتزازٍ في أداء واجبه ورسالته في خدمة الجوامع في مختلف محافظات المملكة بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.
حضر الافتتاح سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، والسيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق، وفضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، وعدد من أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومجلس الأوقاف السنية، والمجلس البلدي بمحافظة المحرق، والمسئولين وعلماء الدين والوجهاء.
ويعتبر جامع الشيخ حمد معلمًا دينيًّا تاريخيًّا مهمًّا في مدينة المحرق، ولطالما كان مركزًا من مراكز الدراسات العلمية الدينية، ومصدر إشعاع لعلوم القرآن والسنة والفقه، كما يعد هذا الجامع واحدًا من أقدم المساجد في البحرين، وسمي باسم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين آنذاك.
وجرى تجديد الجامع عدة مرات؛ حيث جُدد في الخمسينيات بأمر من المغفور له بإذن الله صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة طيب الله ثراه، ثم جدد مرة أخرى في الثمانينيات بأمر من صاحب العظمة السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، ثم أعيد بناؤه في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم في مطلع الألفية الجديدة، قبل أن يتم تجديده وتجهيزه هذا العام.
وتبلغ مساحة الجامع 2284 مترًا مربعًا، وبني من طابقين، وله منارة واحدة كبيرة من جهة الشمال في نفس موقع المنارة القديمة، ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصلٍّ ومصلية. وله ثلاثة أبواب؛ الرئيسي من جهة الشرق، فيما يقع الآخران من الشمال والجنوب. وروعي في تصميم الجامع أن يكون محاكيًا للتراث المعماري لمدينة المحرق، ومتناغمًا مع البيئة المحلية حيث البيوت الأثرية القديمة. وقد تولى إقامة الجمعة وإمامة الصلاة فيه عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والقضاة المعروفين.
الرقم : 021309
المنطقة : المحرق
المجمع : 0213
محافظة : المحرق