الهواء :
جسم غازي شفاف لا لون له و لا طعم و لا رائحة ، خليط متجانس بين مجموعة من الغازات بنسب متفاوتة
الهواء خليط متجانس بين مجموعة من الغازات أهمها غازي ثنائي الأكسيجين و ثنائي الآزوت :
ثنائي الأكسيجين : غاز ضروري للتنفس وللاحتراقات ، يتبخر عند درجة الحرارة
z -183 °c و تقدر نسبته في الهواء بــ e 21%
ثنائي الآزوت : الغاز الأكثر نسبة في الهواء ، يتبخر عند z -196 °c . تقدر نسبته في الهواء بـ a78%
غازات أخرى نسبتها قليلة نذكر منها : بخار الماء - ثنائي أوكسيد الكربون - الغازات النادرة .. كلها بنسبة z1% .
كجميع الغازات للهواء :
كتلة و كتلته الحجمية تساوي 1.3 غرام للتر الواحد
ليس له شكل خاص لأنه يأخذ شكل الإناء الذي يوجد به
قابل للانضغاط
قابل للتوسع
يجري من إناء إلى آخر
دافعة ارخمديس :
يطبق الهواء قوة على جميع الأجسام الموجودة به تسمى دافعة أرخمديس . مميزاتها هي :
المنحى من الأسفل إلى الأعلى
خط التأثير مستقيم عمودي
الشدة تتناسب مع حجم الجسم طردا : Fa = ρxgxV
حيث :
- الكتلة الحجمية للهواء : ρ
- حجم الجسم V
- شدة مجال الثقالة g
لإبراز وجود دافعة أرخمديس يجب أن نختار الجسم المناسب لأن شدة وزن الجسم تكون في أغلب الأحيان أكبر من دافعة أرخمديس ، لهذا لا تلاحظ هذه الدافعة عند جميع الأجسام .
لإبراز وجود دافعة يجب أن نحقق الشرط الآتي :
يجب أن تكون شدة دافعة أرخمديس أكبر من شدة وزن الجسم
Fa > p
ρaxgxV>ρcxgxV
ρa>ρc
يجب أن تكون الكتلة الحجمية للجسم ρc أصغر من الكتلة الحجمية للهواء ρa
غاز تنائي الهيدروجين ρc = 0.09 g/l الكتلة الحجمية للهواء ρa = 1.3 g/l : فقاعة صابون مملوءة بغاز الهيدروجين تبرز وجود دافعة أرخمديس : سنلاحظ الفقاعة ترتفع نحو الأعلى بفعل دافعة أرخمديس .
الهواء الساخن : تتعلق الكتلة الحجمية للهواء بدرجة الحرارة (ρa = ρ0/(1 + αT
تنخفض الكتلة الحجمية للهواء عندما ترتفع درجة الحرارة لهذا الهواء الساخن يطفوا دائما فوق الهواء البارد ، و تملأ المناطيد بالهواء الساخن لكي تتمكن من الإقلاع و الطيران