تاريخ النشر: 07/08/2020 09:09:52 ص
من أقوال الشيخ/ عبد الله لعريط
*************************
رب زلة من ورائها تصحيح، ورب ذنب من ورائه تسبيح.
------------------------------------------------------
كم من سقطة علمت صاحبها الركوب ، فلولا سقوطه وتعثره لبقي طوال حياته يخاف ويهاب الإقدام وبالتالي فلا يواكب المتغيرات والنوازل التي تتطلب ركوب المصاعب وتحمل المتاعب .
وبالتالي فسقوطه يكشف له كثير من الأخطاء التي يجب تصحيحها ليواصل سيره في أمان ويبلغ أهدافه باطمئنان .
وكم من ذنب بين لصاحبه طريق الهداية ، فلولا ذنبه وخطيئته لعاش مغرورا بنفسه معجبا بحاله وبالتالي فهو مبعد من طريق الهداية بسبب الغرور الذي هو من أعظم مداخل الشيطان وكم أفسد من قلوب ظن أصحابها أنهم في سداد ورشاد .
فقد يكون الذنب والخطيئة سببا في ندامة العبد وتوبته النصوح واستقامته وزيادة ورعه وخوفه وإقدامه على ذكر مثابر بقلب شاكر صابر ، فيفوز بثواب العاجلة والآجلة .
الوصية : فلا تحزن على السقوط وبعد الذنب والخطيئة إياك واليأس و القنوط .
اللهم نسألك نهوضا مستقيما بعد السقوط ونعوذ بك من اليأس والقنوط .
----------
للشيخ عبد الله لعريط .