قصة أمارة عبادة ورفضها الخضوع أو الانطواء تحت أمر العثمانيين

قصة أمارة عبادة ورفضها الخضوع أو الانطواء تحت أمر العثمانيين وقصة تغيير بيرق ابو بيرغ امارة عبادة العام كما روى والدي المرحوم الشيخ صابر فهد محيسن عجيل بن (صادق-)بن خضر بن سفاح بن سعدبن درويش بن عمران بن حسين بن فضل بن الامير جعفر بن المكن العبادي. قال والدي الشيخ صابر الفهد وهوه من مواليد 1898 انتقل الى رحمه الله سنه 1991 قال بيرق أو بيرغ أمارة عبادة هوه ابيض وكتابه حمراء وزغرفه جوانبه خضراء وهلال اخضر لاكن الدوله العثمانيه هي التي غيرت البيارق من جميع القبائل واعطتهم العلم العثماني يضعو عليه اسماء قبائلهم لكي يكونو تحت امرتهم ولوائهم لاكن امارة عبادة رفضت الذل والنصياع الى امرهم اغلب القبائل ولعشائر غيرة بيرق أو بيرغ القبيلة الى العلم التركي الذي يحمل شعار الامبراطوريه العثمانية وأسم ألاستعمار العثماني من قبل الحتلال العثماني . وكانت الدولة العثمانية بطبيعة الحال تسعى جاهدة لبسط نفوذها على كل أرجاء العراق وإخضاع قبائله التي كانت تنتشر في طول البلاد وعرضها، إلا أن القبائل كانت مشكلة الباشوات التي لا حل لها، فهي بطبيعتها البدوية تتنقل من مكان الى آخر، ولا تصبر على الضيم بحكم تقاليدها، إضافة لكره هذه العشائر للتسلط الأجنبي؛ لذلك اتبع العثمانيون سياسات عديدة ومتنوعة وخصوصا مع قبائل الجنوب العراقي التي تختلف معها في المذهب لفرض الهيمنة التركية عليها، ومن جملة هذه الأساليب والسياسات:

أولا: فرض ضرائب مالية ثقيلة على العشائر

كانت العشائر العراقية تمتلك ثروة مالية ضخمة تتمثل بقطعان كبيرة من المواشي والجمال والخيول بالنسبة للقبائل البدوية، بينما كانت الأراضي الزراعية تنتج مقادير هائلة من الحبوب كالحنطة والشعير وغيرها من المنتجات الزراعية بسبب سعة الأراضي وخصوبتها ووفرة المياه وسهولة السقي في الجنوب العراقي، ففتحت هذه الثروات الطبيعية بعوائدها المالية الضخمة شهية الولاة العثمانيين،ومن هاذه القبائل أمارةعبادة وقصة شط او نهر الاخيضر الذي كان جدي الامير جعفر المكن لهو قصه في ذالك الزمان هيه عندما كانت عبادة تسكن شط الاخيضر

استعمر العراق واعلنت العشائر عن ولائها للمستعمر

رفضت قبيلة عبادة الذل والولاء للاستعمار

فقام الاستعمار بعمل سد على شط الاخيضر حتى ينفذ الماء

ويجف الشط

فقام جدنا الذي كان أميرأمارة عبادة بعقد جلسة لاخوته

وقال لهم اني ارئ الشط مياهه تقل وسوف تجف ويريد الاستعمار ذلتنا

فيجب ان نترك المنطقة جميعنا ونغادر الى منطقة اخرى تجمعنا سوية . فاختلفوا عمامنا واجدادنا بفكرة رحيلهم . فلم يوافقوا . فجائت فكرة لدى الشيخ وهي

جلب ثلاث حمامات وكوره صغيرة فقام بقطف ريش احداهن فلم يترك ريشه بها والحمامه الثانية قطف ريش احد اجنحتها وترك الحمامه الثالثة على حالها ووضع الحمامات الثلاث داخل الكوورة.وكالعادة كان القوم يجتمعون في الصباح ليشربوا القهوة مع الشيخ .فلما اتوا ذلك اليوم فلم يجدوا الشيخ وعائلته ووجدوا كورة في وسط المضيف مغطاة فلما قامو برفع الغطاء عن الكوورة وقلبوا الكووره الحمامة السليمه صاحبت الريش طارة والحمامة الثانية صاحبت الجنح الواحد تطير وتقع والحمام التي بدون ريش وجدوها ميته .فادركوا ما ارادة منهم جدي الامير جعفر المكن فأخذوا يسعون جاهدين لملئ جيوبهم منها من جهة، ودفع ما تبقى الى مركز الخلافة العثمانية في اسطنبول، حيث كان بقاء الوالي كحاكم على العراق مرتبطا بمقدار ما يدفع من أموال الى مركز الخلافة، وبتعبير مختصر: >البقاء لمن يدفع أكثر<.

ومن الطبيعي أن تأمين هذه الأموال الكثيرة لا يتحقق إلا بفرض ضرائب مجحفة على الأفراد والعشائر العراقية، وقد تنوعت هذه الضرائب في مسمياتها، ففرضت ضريبة على الإنتاج الزراعي، وكانت هذه الضريبة على الورق وفي القانون هي العشر، بينما كان الولاة العثمانيون يستوفون خمس الإنتاج، وتتعدى ذلك أحيانا الى تقاسم الدولة المزارعين إنتاجهم مناصفة، وربما أخذت ثلثي الإنتاج أحيانا.

ولم يكتف العثمانيون بهذا النهب المنظم للثروة العراقية، فكانوا يلجئون أحيانا أخرى لإحصاء الأشجار ووسائل الري وفلاحي المنطقة لتقدير تلك الضريبة، أو يتم التقدير على أساس المساومة على مبالغ مقطوعة. وكانت خطورة هذه الضرائب تكمن في كونها اعتباطية تخضع لمزاجات المخمنين، فقد كانت الدولة العثمانية ترسل شخصين أو ثلاثة لتخمين مقدار الحاصل الزراعي المنتج من هذه الأرض أو تلك وعرف ذلك (بالخرص)، ثم توضع المنطقة الزراعية في عهدة شيخ عشيرة يلتزم بدفع مبالغ مالية بمقدار المال المخمن مقابل تعيينه شيخا للعشيرة وقبيله عبادة من بين كل القبائل التي لم تدفع الجزيه لدوله العثمانية بينما القبائل الخرى تدفع كل سنه فكانت عبادة من القبائل المناوئه للستعمار العثماني لهاذه كانو مصرين على تبديل البيرق كذريعه لهانتهم امام القبائل بسبب عدم دفع الجزيه وحتى يكونو كل القبائل الاخرى المواليه للعثمانيين .

يعتبر شيخ العشيرة الركن الأهم فيها، لأن أفرادها يردون ويصدرون عن أمره، ويمثل الشيخ والى يومنا هذا مرجعية اجتماعية للعشيرة في حل الخلافات، وتوجيه سلوك العشيرة الاجتماعي والسياسي...، وكان لشيوخ العشائر العربية ومنذ العصور الجاهلية سلطة كبيرة على أفرادها، فإذا غضب الشيخ غضبت له كل العشيرة لا يسألونه فيم غضب.

وقد انتهج العثمانيون سياسة خبيثة مزجت السم بالعسل تجاه شيوخ العشائر نظرا لحساسية دورهم الاجتماعي، ومكانتهم الروحية والمعنوية في نفوس أبناء قبائلهم، فسعوا الى إضعاف تلك المكانة الروحية التي يتمتع بها الشيوخ في نفوس أتباعهم، ومن الأساليب التي انتهجها العثمانيون لتحطيم مكانة شيوخ القبائل:

١_التدخل في تعيين شيخ العشيرة

كانت للعرب ومنذ العصر الجاهلي معايير وقيم أخلاقية واجتماعية خاصة يتم على ضوئها إناطة زعامة العشيرة بهذا أو ذاك من أبنائها، فلم تكن زعامة العشيرة تنال اعتباطا من قبل هذا الشخص أو ذاك بل لصفات ومؤهلات يحملها الشخص، ومن أهم هذه القيم: الشجاعة والحكمة والفصاحة والكرم والحلم وغير ذلك من القيم الأخلاقية التي كان على أساسها يتولى الأشخاص مشيخة العشيرة أو زعامة القبيلة.

وقد سعت السلطات العثمانية الى تدمير القيم والتقاليد العشائرية المتبعة عند العرب فدأبت على تعيين الشيوخ الأكثر خدمة لمخططاتها، وهذه السياسة وإن كانت قديمة انتهجها الولاة الأمويون ثم سار عليها غيرهم من السياسيين، إلا أن العثمانيين أغرقوا في هذه السياسة حتى صارت مشيخة العشيرة تباع في المزاد العلني، فعلى سبيل المثال: >جرت في سنة ١٢٧٧هـ أيام ولاية توفيق باشا على العراق مزايدة علنية علی مشيخة المنتفق بين الشيخ منصور والشيخ بندر، فأسندت الی الأخير ببدل سنوي قدره (٤٩٠٠) کيس، والکيس (٥٠٠) قرش<. (المصدر السابق:٧/١٣٢).

فإذا وصل الأمر الى شراء المشيخة من الباشا العثماني، فأي قيمة روحية أو معنوية بقيت للشيخ؟ وكان من نتائج هذه السياسة التخريبية:

١_وصول شخصيات فاقدة للكفاءة الى سدة مشيخة العشيرة فأدى ذلك الى ضعف دور العشيرة السياسي والاجتماعي.

٢_تباري الشيوخ الطامحين في الزعامات لإرضاء ولاة المحتل الأجنبي التركي، مما أفقدهم الروح الوطنية، حيث فضل بعض الشيوخ مصالحه الشخصية على مصلحة أبناء عشيرة وأبناء وطنه، خصوصا في الحالات التي كان يضع شيخ العشيرة عشيرته تحت تصرف المحتل العثماني لضرب ثورة عشائرية أو قمع حركة تحررية، كما حصل في الثورة المشتركة للخزاعل وشمر وزبيد زمن سعيد باشا بن سليمان الكبير عام ١٢٣١هـ_١٨١٦م، فقد جاء هذا الوالي الى الحكم بجهود حمود الثامر السعدون وعشائر المنتفق بعد معركة غليوين قرب سوق الشيوخ ومقتل الوالي عبد الله حيث تسلم سعيد ولاية بغداد (انظر: مطالع السعود: عثمان بن سند البصري:٢٧٨ وما بعدها)، وكان ينتظر الفرصة لشفاء غليله من الخزاعل حيث أنهم لم يذعنوا بالطاعة للعثمانيين منذ زمن علي باشا ١٢٢٢هـ قال العزاوي في العراق بين احتلالين:٦/٢٢٦: >إن الخزاعل لم يبد منهم ما يبرر القيام بالمخاصمة، وإنما مر بهم جاسم الشاوي أخو شيخ العبيد عبد الله الشاوي فلم ير توجها من شيخ الخزاعل سلمان المحسن ولا حفاوة فأضمر له الغيض، وفي هذه الأثناء ورد كتاب من شيخ من الخزاعل منافس للشيخ سلمان يفيد بأن سلمان عاث بالأمن فسادا، فكانت هذه نعم الوسيلة لتبريد غلة الوالي سعيد باشا< وفي ص٢٢٧ من المصدر المذكور: >وحينئذ طلب الوزير (سعيد باشا) من حمود الثامر شيخ المنتفق للسفر على الخزاعل، فجهز جيشا عظيما ووصل الى أنحاء السماوة، وطلب الوزير من كل الشعائر المعاكسة للخزاعل وشمر للمشاركة في الحملة فجاءته عشائر الظفير والعبيد والرولة من عنزة، وتقابل الفريقان في لملوم (قرب الديوانية) واشتعلت نيران الحرب، فكانت الغلبة من جهة مناصري الوزير، وفي هذه الوقعة قتل بنيه بن قرينص شيخ شمر، وقتل من الخزاعل خلق كثير<، أقول: بل عملت إحدى القبائل كمرتزقة دائميين لدى الولاة العثمانيين، لا نود ذكر اسمها كرامة لأبنائها المعاصرين، ولكنه خطأ الأجداد وللأسف، وذلك ليس بعيب، فقد وقفت قريش بقضها وقضيضها ضد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وشنت عليه الحرب بعد الحرب فما بالك بغيرة!وتعتبر شهادة الشيخ الوالد المرحوم الشيخ صابر الفهد لانة معاصر لوالدة الفهد وايظا لجدة رهيج ابن عجيل لانة من مواليد1898 وفي سنة1919 كان الامير رهيج قاىد حشد القبائل

قامة السلطه العثمانيه باستخدام الكثير من شيوخ العشائر لصالحها لاكن الامير رهيج عجيل العبادي رفض الذل ولخضوع مثلما رفض جده لامير جعفر المكن الخضوع للعثمانيين

ولان الامير الحسن حميد صالح ال عجيل العبادي وشيوخ امارة عبادة يسيرون على نفس النهج الذي رسمه اجادهم

استخدام هؤلاء الشيوخ للترويج لسياسة التتريك التي انتهجتها السلطة العثمانية في العراق، وسياسة التتريك تعني: تحويل المجتمعات في مناطق جغرافية من ثقافتها الأصلية بما تشتمل عليه من عادات وتقاليد ولغة وثقافة الى الثقافة التركية بطريقة قسرية، فالعربي العراقي يجب أن يترك عاداته وتقاليده ولغته وثقافته الموروثة عن آبائه وأجداده، لصالح العادات والتقاليد واللغة والثقافة التركية، وبتعبير أيسر: أن يتحول العربي الى تركي في كل شؤون حياته من الملبس والمأكل والمشرب واللغة والعادات الاجتماعية والأخلاقية...، وهي ضربة خطيرة توجهها بعض القوى الغاشمة للمجتمعات كما يحدث الآن في الترويج للعولمة التي هي باختصار أمركة العالم (أي جعل العالم أمريكيا).

إن عادات وتقاليد أي مجتمع من المجتمعات تشكل هويته الثقافية في إطارها العام، فلا يمكن تمييز المجتمعات وفرزها عن غيرها إلا من خلال عاداتها وتقاليدها، وحينئذ تشكل هذه العادات والتقاليد سياجا يحفظ للمجتمع هويته الثقافية الخاصة به، وقد واجهت سياسة التتريك مقاومة عنيفة من أبناء الشعب العراقي، فأي عربي يرضى أن يتخلى الديوان، القهوة، والدلة، والكوفية، والعقال ولسانه العربي... ليستبدلها بأزياء تركية؟

إلا أن السلطات العثمانية أقنعت بعض رؤساء العشائر على تنبي هذه الثقافة الجديدة بدعوى التحضر والتطور كما صنع الغربيون عند احتلالهم للبلدان الإسلامية تماما، وقد أوجدت هذه السياسة مشاكل خطيرة في جسد القبائل العراقية وصلت الى الاقتتال والتذابح بين أبناء العشيرة والواحدة، بل بين أبناء الأسرة والواحدة، فقد تبني على سبيل المثال >الشيخ فرحان بن صفوك الجربا شيخ مشايخ شمر الثقافة العثمانية فدرس في المدارس العثمانية وتعلم اللغة التركية وتذوق العادات والملابس التركية وباختصار بدا متلائما مع الثقافة التركية، فعينه الوالي التركي نجيب باشا شيخا لشمر بدلا من أبيه صفوك (قبيلة شمر العربية: ص٩٥)

في حين كان أخوه عبد الكريم متمسكا للعادات والتقاليد البدوية مبغضا للسلطة العثمانية المحتلة فانقسمت القبيلة على نفسها بعضهم يؤيد هذا وبعضهم يؤيد ذاك، واضطرب الأمن في الجزيرة الفراتية لعدة سنوات (المصدر السابق:١٣٣، وانظر: أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث: لونكريك ص٣٧١، ويشبه ذلك ما جرى في المنتفق حيث >اتبع الشيخ فالح السعدون السياسة العثمانية، بينما كان الشيخ سعدون المدافع القوي عن الفكرة القائلة بوجوب الاحتفاظ بالقواعد والمبادئ العشائرية القديمة، وقد هذا التنافر في قبول التتريك ورفضه الى فرار سعدون الى الشيخ مبارك شيخ الكويت لمعاداته للعثمانيين، وتحول سعدون فيما بعد الى قاطع طريق، وأثار حروبا كثيرة أشهرها حربه مع آل رشيد أمراء حائل في تل اللحم قرب الناصرية< (العشائر العراقية: الطاهر:٧٧، وراجع: الإيجاز في تاريخ البصرة والأحساء ونجد والحجاز: عارف مرضي الفتح:٢/٢٧٢)

د_تفتيت بنية العشيرة والقضاء على وحدة نسيجها الاجتماعي، فالشيخ عندما ينال زعامة العشيرة برضا أبنائها، يلتف حوله أبناء عشيرته، ويقوي ذلك من وحدة نسيجها الاجتماعي، وأما إن كان الشيخ مجرد موظف عند دولة محتلة كالدولة العثمانية يأتمر بأوامرها، فلا شك أن أبنائها يرفضون الائتمار بأوامر ويبحثون بالتالي عن شخصية أخرى وتتعدد الاتجاهات في الشخص البديل مما يحول العشيرة الى شيع تتبع كل مجموعة منهم شخصا.

ثالثا: سياسة إسكان العشائر

بالرغم من مدح العديد من الكتاب هذه السياسة التي اعتمدتها السلطات التركية في العراق، وإن عملية إسكان العشائر قد حولت أفرادها الى منتجين ملتصقين بالأرض بدل التنقل والترحل من مكان الى مكان، وساهمت في استتاب الأمن بصورة أكبر، إلا أن العثمانيين لم يكن هدفهم من هذه السياسة إصلاح الأرض وتطوير القطاع الزراعي في البلاد، بقدر ما كان يهمهم أن تكون هذه العشائر تحت قبضتها، وفي متناول يدها، فإن العشائر كان بإمكانها مهاجمة ثكنات الجيش التركي في أي مكان ثم تلوذ بالفرار الى مناطق الأهوار ذات الأحراش والمسالك المائية الصعبة حيث يتعذر على الجيش العثماني بعد ذاك ملاحقتهم، أو يفرون هاربين الى الصحراء التي هم أعلم بطريقها ومواقع المياه فيها.

ولحل هذا المعضل جاءت فكرة توطين العشائر التي تفتق بها الوالي العثماني الشهير مدحت باشا الذي تولى الحكم في بغداد سنة ١٨٦٩م، فقد جاء الى بغداد وفي جعبته ثلاث خطط لتحجيم العشائر وإضعاف دورها: العثمنة (سياسة التتريك) التي تحدثنا عنها فيما سبق، وضرب العشائر المتمردة بقوة وشدة أكبر، وثالثها: إسكان العشائر، فقرر مسح الأراضي التي تتواجد فيها العشائر، ومن ثم بيع هذه الأراضي على الراغبين بشرائها، وهذه الخطة تسهل على الدولة استحصال الضرائب أولا، وتمكنها من السيطرة على العشائر بصورة فعالة ثانيا، وتجنيد أبناءها في الحروب ثالثا. (انظر: أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث: لونكريك:٣٦٧ وص٣٧٢، قبيلة شمر العربية ص١٦٠ وما بعدها)

لكن الحكم العثماني كان متفسخا، والفساد الإداري يملئ جدران دوائرها، مضافا الى فقر عامة المواطنين وعدم قدرتهم على شراء تلك الأراضي، وتحرجهم من التعامل مع الحكومة التي ظلمتهم سنوات طويلة، فسجلت تلك الأراضي في دوائر الطابو بأسماء شيوخ العشائر، وهكذا سلبت الأرض من أيدي الفلاحين الذين كانوا يعملون في أراضي أميرية ويدفعون ضريبة منها الى الحكومة، تحولت تلك الأراضي الى أملاك شخصية لشيوخ العشائر النافذين والذين قدموا خدمات للدولة العثمانية، فأصبحت معظم أراضي جنوب العراق لآل السعدون الذين كانت تدعمهم الحكومة العثمانية، لأنهم يتفقون معها في المذهب، >حيث كانت السياسة العثمانية في العراق تقتضي تفضيل السنة على الشيعة< (بدو العراق الجنوبي: أوبنهايم وآخرون:٣/٥١٠ ، وانظر: العشائر العراقية: الطاهر:٧٥)

رابعا: ضرب العشائر بعضها ببعض

وهي سياسة دأبت عليها كل الإدارات التركية المتعاقبة على العراق، والهدف منها جلي، وهو: إضعاف العشائر العراقية وإيقاع الفتنة والتقتيل فيما بينها، قال ستيفن لونكريك في كتابه أربعة قرون من تاريخ العراق ص٣٠٤ : >كان تشجيع الباشوات المستمر على الاختلاف بين كل قبيلة، مضمون السياسة الرامية الى تشتيت شمل القبائل وتفكيكها< فكانت السلطة العثمانية تعين في الخفاء القبائل المتناحرة، وتحرض الواحدة على الأخرى، والحروب العشائرية في تلك الحقبة الزمنية كانت كثيرة يعصب إحصاؤها.يجب نشرصور لشخصيات من أمارة عبادة وخاصه بيت عجيل لو صح التعبير بيت الراسة بيت عجيل خليف ابن عجيل لان الكبارة المرحوم ألشيخ حميد صالح خليف عجيل العبادي وبعد وفاته من بعده ألامير الحسن حميد صالح خليف عجيل بن صادق(صويدج)بن خضر بن سفاح بن سعدبن درويش بن عمران بن حسين بن فضل بن جعفر بن المكن العبادي أمير عبادة العام .

هم احق بأمارة عبادة لأن نسبهم معروف للكل

ابناء الامير جعفر 1-الاكبر فضل 2-حسين 3-حسن 4-ناصر 5-محمد 6-خير البر 7-عطيه 8-عامر 9-

بركات

10-مهنى........وهناك الحادي عشر لايحضرني

اسمه الان الابن الاكبر للامير جعفر المكن جدنه فضل وهاذا حسب السنود والمستندات والطوابو

العثمانيه

وسبب تسميتهم ال عجيل نسبه الى جدهم ألامير عجيل بن صادق(صويدج)بن خضر بن سفاح بن سعدبن درويش بن عمران بن حسين بن فضل بن جعفر بن المكن العبادي ...

كان للدولة العثمانية سيادة على بضعة دول بعيدة كذلك الأمر، إما بحكم كونها دولاً إسلامية تتبع شرعًا سلطان آل عثمان كونه يحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة المسلمين"، كما في حالة سلطنة آتشيه السومطرية التي أعلنت ولاءها للسلطان في سنة 1565م؛ أو عن طريق استحواذها عليها لفترة مؤقتة، كما في حالة جزيرة "أنزاروت" في المحيط الأطلسي، والتي فتحها العثمانيون سنة 1585م.[6]

أضحت الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان الأول "القانوني" (حكم منذ عام 1520م حتى عام 1566م)، قوّة عظمى من الناحيتين السياسية والعسكرية، وأصبحت عاصمتها القسطنطينية تلعب دور صلة الوصل بين العالمين الأوروبي المسيحي والشرقي الإسلامي،[7][8] وبعد انتهاء عهد السلطان سالف الذكر، الذي يُعتبر عصر الدولة العثمانية الذهبي، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ وأخذت تفقد ممتلكاتها شيئًا فشيئًا، على الرغم من أنها عرفت فترات من الانتعاش والإصلاح إلا أنها لم تكن كافية لإعادتها إلى وضعها السابق.

انتهت الدولة العثمانية بصفتها السياسية بتاريخ 1 نوفمبر سنة 1922م، وأزيلت بوصفها دولة قائمة بحكم القانون في 24 يوليو سنة 1923م، بعد توقيعها على معاهدة لوزان، وزالت نهائيًا في 29 أكتوبر من نفس السنة عند قيام الجمهورية التركية، التي تعتبر حاليًا الوريث الشرعي للدولة العثمانية.[9]

عُرفت الدولة العثمانية بأسماء مختلفة في اللغة العربية، لعلّ أبرزها هو "الدولة العليّة" وهو اختصار لاسمها الرسمي "الدولة العليّة العثمانية"، كذلك كان يُطلق عليها محليًا في العديد من الدول العربية، وخصوصًا بلاد الشام ومصر، "الدولة العثمليّة"، اشتقاقًا من كلمة "عثملى - Osmanlı" التركية، التي تعني "عثماني". ومن الأسماء الأخرى التي أضيفت للأسماء العربية نقلاً من تلك الأوروبية: "الإمبراطورية العثمانية" (بالتركية: Osmanlı İmparatorluğu)، كذلك يُطلق البعض عليها تسمية "السلطنة العثمانية"، و"دولة آل عثمان".

الكاتب ولباحث الحاج علي صابر الفهد ال عجيل العبادي... ولشيخ فاضل صابر الفهد العبادي