العلاقات الإنسانية - بقلم: خلود رزق

Post date: Jan 16, 2016 9:08:14 AM

العلاقات الانسانية وتضاربها مع المصالح بشتى انواعها

في الحياة العامة والحياتية تَحْكمنا علاقات تُسَمى "علاقات إنسانية " بتفاصيل صغيرة تفاصيل مُختلِفة علنية ومُخبَئة خلف قِصصٍ وحِكايات مواقف وأحداث قد لا تكشفها السنون وقد تظهر بعد زمن، منها الدقيقة ومنها التي تعني البعض ولا تعني الكثيرين، قد تهدمنا وربما كانت سببًا في نجاحات لا تُحصى .

تتَأثر البَشرية بردود الفِعل المُختلِفة ، لأننا مُختلفون ، أحيانًا لا يجمعنا الدين ولا الاجتماعيات حتى الكراهية والمَحبة لا تُوَحِدنا ،

لدى البعض أسباب لبناء علاقات تُسَمى بالإنسانية لأهداف لا تتعلق بالإنسانية ، أهداف خاصة جدًا تتعلق بطبيعة مُقيميها وجمال نفوسهم أو قُبحها يتأثرون وتُؤثَر بهم ، تُغير كُل ما يدور في مُحيطهم على الصعيد العام والخاص تحديدًا يُؤَكِد حَقائِق مُختلفة تَكشِف نوايا البعض من وراء بناء هذه العلاقات.

نواصل البحث في داخلنا عن الحَقيقة التي تُمَثلنا ، دائما نَعمل على اثبات مواقفنا من خلال طِباعِنا وأعمالنا، قد يراها البعض جزءًا منّا وقد تُشَكِك في مِصداقيتنا ، حين تتضارب العلاقات الانسانية بمصالح لا تَخص الاّ نفوس مريضة تؤثر سلبًا على حياتنا قد تحرمنا الامان وقد تسير بنا الى طريق لا ندركه ، كل ما علينا أن نجعل القرار لطبيعتنا ولإيماننا بشخصيتنا دون ان تتأثر بعوامل خارجية تابعه لأصحاب تلك العلاقات