"with technology life is easy"
عرف مجال النقل في الجزائر دخول عالم التكنولوجيا بفضل إبداعات مجموعة من الشباب الجزائري الذين كان همهم الوحيد إيجاد وسائل وطرق تسهل تنقل المواطنين من خلال تطبيقات تخص تأجير سيارات الاجرة على غرار "يسير" ،"وصلني"،"ركبة"، والتي لاقت رواجا كبيرا.
ساهمت وزارة النقل في رواج هذه التطبيقات بعد أن سمحت بتوفير الإطار القانوني المعترف بهذا النوع التكنولوجي الجديد في قطاع النقل والإعتراف بجميع سائقي سيارات الأجرة التابعين للمؤسسات التي تتبنى تلك التطبيقات في خطوة تهدف إلى ضمان تحديث قطاع النقل ومنذ توفير الإطار القانوني لنشاط الشركات الجزائرية المختصة في هذه التطبيقات،
انتشر في الآونة الأخيرة عدد من التطبيقات الجزائرية التي انتقلت إلى ولايات أخرى، بعد أن كانت الجزائر العاصمة تحتكر نطاق عمل الخدمة.
"يسير " في الريادة.
"يسير" هو خدمة نقل مبتكرة عبر تطبيق يمكن استخدامه بواسطة الهاتف الذكي في أي وقت وفي أي مكان يمكن تحميل تطبيق يسير مجانا على نظام الاندرويد ومن خلال "غوغل بلاي" و"أبل ستور". "يسير" يتيح للجميع طلب سائق والانتقال من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) بكل سهولة وأمان ولقد تم تطويره من قبل جزائريين و للجزائريين لتسهيل مواصلاتهم اليومية وهو جزء من شركة "يا تكنولوجي".وتعتبر تجارب ناجحة تنتظر التعميم عبر الوطن .
تبرز المنازل الذكية خياراً جديداً في أسلوب الحياة مع التسارع الذي تشهده التقنيات المنزلية، مما يعتقد أنها تجعل الحياة أسهل من خلال التحكم في مرافق المنازل عبر الهاتف المحمول، الأمر الذي يضم هذا الاستخدام ضمن استخدامات كثيرة عبر تلك الأجهزة المحمولة.
ويمكن الآن التحكم بكل شيء في المنزل وفق طرق سهلة، سواء كان ذلك تشغيل الإضاءة أو فتح الستائر، أو تشغيل WiFi، أو تعديل درجة الحرارة، وفتح وإغلاق قفل الباب الأمامي، وحتى إشعال وإطفاء الموقد،
حيث يقضي معظم الأفراد أغلب أوقاته في المنزل أكثر من أي مكان آخر، ومع ذلك التفكير بالتكنولوجيا عندما التواجد في المنزل يكون أقل مقارنة بالخارج فيما عدا تقنية WIFI.
غدت الصورة عن المنزل التي تتمثل بأنه مكان خالٍ من التكنولوجيا على وشك التغيير، فحان وقت النظر إلى الأجهزة الكثيرة المتناثرة في أنحاء المنزل، سواء كان التلفزيون في غرفة المعيشة، أو الثلاجة في المطبخ، أو المكيّف في غرف النوم، أو حتى جهاز تسخين المياه في الحمامات.
أصبح الأفراد محاطين بالإلكترونيات التي يتم وصفها بالأجهزة الذكية بشكل متزايد كل يوم، فهي تملك أجهزة استشعار تمكّنها من تسجيل البيانات ومشاركتها عبر الإنترنت. ويوجد اليوم نحو 31 مليار جهاز متصل بالإنترنت، ومن المفترض أن يرتفع هذا العدد إلى 75.4 مليار بحلول عام 2025، وفقاً لتقديرات وكالة الأبحاث "ستسيتا"