"L'éducation est le passeport pour l'avenir, car demain appartient à ceux qui s'y préparent aujourd'hui"
Malcolm X
باتت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورا هاما في كل مناحي الحياة، فقد ساعدت عل إحداث نقلة حضارية كبيرة، فأصبح البعيد قريبا، ولم تعد هناك حواجز مكانية أو زمنية بين أفراد المجتمع الواحد أو بين أفراد مجتمع وآخر، وأصبح العالم "قرية إلكترونية صغيرة" أو "قرية رقمية".حيث يستطيع أي إنسان التجول فيها والتعرف على كل ما فيها.
وإنعكس التطور الهائل على منظومة التعليم حيث بحث التربويون عن طرق وإستراتيجيات وأساليب وتقنيات ونماذج جديدة لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه العملية التعليمية. وللمساعدة في توحيدها . والوصول إلى أفضل النتاجات التعليمية، فظهر ما يسمى بالتعليم الإلكتروني.
هو التعليم الذي يقدم المحتوى التعليمي فيه بوسائط إلكترونية مثل الإنترنت Internet أو الأقمار الصناعية أو الأقراص الليزرية CD. Room أو الأشرطة السمعية البصرية أو التدريس المعتمد على الكمبيوتر.
حيث يساعد المتعلم في التعلم من خلال محتوی علمي مختلف عما يقدم بين دفي الكتاب المدرسي في المكان الذي يريده وفي الوقت الذي يفضله دون الالتزام بالحضور إلى قاعات الدراسة في أوقات محددة، حيث يعتمد المحتوى الجديد على الوسائط المتعددة (نصوص، رسومات، صور ثابتة، لقطات فيديو، صوت)، ويقدم من خلال الوسائط الإلكترونية الحديثة بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
إتجه كثير من التربويين إلى توظيف الوسائل والتقنيات الحديثة بشكل عام، والحاسب الآلي بشكل خاص، في التدريس، اقتناعاً منهم بأثر تغيراتها في المنظومة التعليمية.
أثبتت الدراسات العالمية أن مستوى التعلم لدى الطلاب يتضاعف باستخدام الوسائل التربوية الحديثة التي تساعده على تذوق العلم، لتحقيق الأداء الإيجابي، فالوسائل والتقنيات الحديثة تمنح الطالب قدرة على البحث عن المعلومات، وجمعها، في أقصر وقت وأقل جهد.
ويعد برنامج العروض التقديمية أو البوربوينت كما هو معروف وشائع في العالم، من أهم البرامج المستخدمة في العملية التعليمية، لأنه برنامج يتيح للمستخدم تصميم شرائح ذات مستوى عال من التنسيق، يمكن استخدامها في الشرح والتوضيح للمعلومات والدروس.
وهذا النوع من البرامج لا يحتاج أن يكون المستخدم بارعاً في التصميم، بسبب سهولة الاستخدام ووجود تصميمات وتخطيطات جاهزة للشرائح. كما أن بإمكان هذا البرنامج عمل عرض لمجموعة من الشرائح، عن طريق الحاسوب، وبطريقة شائقة وجذابة. بالإضافة إلى السهولة التي يتعامل بها، ما يساعد مستخدم البرنامج على إنجاز العمل بسهولة ويسر.
يستخدم البوربوينت كوسيلة من وسائل التعليم، من خلال عرض الشرائح، بما تحويه من معلومات سبق إعدادها وتصميمها. ويستمتع الطلبة في إعداد المواضيع، من خلال برنامج العروض التقديمية، لما يمتاز به من مميزات عديدة جعلت منه وسيلة تربوية ناجحة. ومن هذه المميزات.
سهولة إضافة وحذف الشرائح.
سهولة حفظ واسترجاع شرائح العرض.
توفير خيارات متعددة لطباعة الشرائح ( شريحة كاملة، صفحة تحتوي على مجموعة شرائح، صفحة الملاحظات، عرض مفصل ).
توفر العديد من الرسوم التي يمكن إضافتها إلى الشرائح.
إمكانية عرض البيانات على شكل رسوم بيانية.
سهولة تنسيق شرائح العرض بأشكال متعددة.
إمكانية إضافة مقاطع فيديو إلى الشرائح.
إمكانية إضافة مؤثرات صوتية وحركية على الشرائح.
إمكانية نقل الشرائح بمؤثرات متعددة.
إمكانية تحويل شاشة العرض إلى ما يشبه السبورة ( الشاشة ) السوداء.
إمكانية توقيت انتقال الشرائح آلياً.